الأحباء :
عبد العظيم
إشراق
محمد
عاشق
عبدالوهاب
على إبريق نمَّكُم ..توضاً المساء وأنا أنظر .
جمال أن يقرأ المرء تلك الأمواه تتدفق .
أفي عِلم أنا أم أنا لم أزل حالماً .
تفجرت الدواخل مما بها ، وكانت من قبل تتخفى .
هذا نمّ المُتمرسين ،
وعطر الشعر القومي .
تتبدى أرض السودان الواسعة من أبجدية اللغة
التي بها تُشعِرون .
هذا جمال للقراءة لا أول له ولا آخر
وأنا مُنصِت وأتتبَع .
|