الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد

حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك

من الســودان وما بين سودانيــات سودانييــن !!! elmhasi

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-07-2008, 03:24 AM   #[1]
bayan
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية bayan
 
افتراضي العقلية الذكورية هل مرتبطة بايدلوجية...

هذا البوست ساكتبه لأبين ان العقلية الذكورية غير مرتبطة بايدلوجية محددة
بل هي سلوك ينتهجه رجال تعلموا ورضعوا احتقار المرأة والتعالي عليها في اي مجتمع في العالم
نجدهم من مختلف الديانات من مختلف الايدلوجيات ومن مختلف نسب التعليم..
كل هؤلاء يمارسون الذكورية على النساء بمختلف اعمارهن خاصة النساء في العمل العام..
بما اني قد عشت في السودان وانا سودانية ساكتفي فقط بالتحدث عن الرجال السودانين..
والموضوع دا برضو بمناسبة الاخت اشراقة التي الان تدير معركة لمحاربة
العقلية الذكورية.. تديرها با قتدار وفهم عالى على انها بفتحها لبوستات لترد على
ما يحدث ليس كامر شخصي بل يخص اي امرأة
فشلت اشراقة في ان تحول من يشجعها ويساندها ان يكونو ا جزء من معركة تغير وتنوير
بينما تتفهم اشراقة ان الموضوع عام البعض مستمر يتعامل معه كموضوع يخص اشراقة
بنشر صورها وانجازاتها وكأن معرفة هذه الانجازات ستغير صاحب العقلية الذكورية
التي لا تتغير الا بالحوار وهذا ما فعلته اشراقة..الحوار لا غيره
كما ان اللوبي المضاد يجب ان يجد في شجب العقلية الذكورية وليس في الشخص الذي يمارسها
لتتسع رقعة نشر الوعي ولا تتحول الى معركة ذات غبار دون فائدة..
وحتي لا يفرتق الموضوع و يتحول الى موضوع سياسي وتدخل الانقاذ في الامر وكان قبل 1989
ما كان في عقلية ذكورية..

لقد كتب لي شخص مرة بوست بعنوان قبيح جدا مشير الى ان بيان تكتب بطمثها
هذا الشخص لا اعرفه ولم اتحاور معه وقدتم شجب ما كتبه من كافة التيارات..
كنت في غاية الدهشة لماذا كتب هذا الشخص ما كتبه.. لم اجد اي مبرر
فقط لان هذا الشخص يحمل عقلية ذكورية ويريد فقط ان يذكر طمثها وهو موضوع في مجتعنا لا يتحدث عنه ابدا في مجتمع مختلط فهذا الشخص فقط يريد خدش حيائي واحراجي..لأتوقف عن الكتابة..
اعتذر الشخص ولم اتقبل عذره لاني لا اعرفه ولم يكن هناك موضوع مطروح ليكتب فيه ذلك..
بس كدا هوب وكلام فارغ وفارق دون مبيرر..
ثم كتب لي شخص بوست عن احذروا نساء المينبوس..
وهذا الرجل الذي سميته مناضل المينبوس شخصة فريدة جدا
اذ ان هذا الرجل الذي يحذر من النساء المينبوسات رجل في السبعينات من عمره
وانا اصغرة باكقر من ربع قرن..
يكبرني بربع قرن ويتحدث عن الميبنوس
فكانت قضية اكبر مني واكبر من كل سودانيزاولاين
قضية عقلية ذكورية تظن ان العمر يفرق بين المرأة والرجل
عقلية تفكر ان الرجل يمكن يكون عمره 100 يقول لواحدة عمرها في الاربيعنات انه ما عندها فائدة..
ودي نفس الفكرة البتزوج بيها الرجل امرأة اصغر اخرى بدلا عن زوجته
فبدلا ان يتفهم وضعه كرجل عجوز تحدث له تغيرات وربما لا يستطيع عود الثقاب على الاشتعال
فبدلا ان ينتقد نفسه نقد ذاتي ويقول انه عاجز عن اشعال عود الثقاب لان للعمر احكام لالالالالالالا طوالي يخت الموضوع في الفانوس كسبب موضوعي وينسى السبب الذاتي ويعرس تاني عشان نسمع
والله العروس الجديدة كراعها فقر عليه ودخلت بالساحق والماحق
اللذي بالله جا من شهر العسل دخل في كومة ومات,,
اها دي ذاتها العقلية الخلت مناضل المينبوس يفكر انه يطاعن ويضربني من الخلف منددا بعمري
وكاني طارحة نفسي للمحبة والهيام ... متناسيا اننا في سوق افكار موش سوق نخاسة..
طبعا الهجومات العبيطة دي طوالي بتجي من غير مقدمات ومن ناس لا اذكر اني شوفتهم في البورد..
بس مغيوظين من المرة الفصيحة دي وعايزين يقعدوني في علبي البفكرو فيها بعقليتهم الذكورية
وما بعيدة قريب دا يظهر زول يتكلم عن مغامرات بيني وبينه عادة الرجال مافي شي بيشين سمعتهم
ذينا النساء.. لقد حاول الرجال هنا كسر روحي المعنوية مرارا وتكرارا
ولكن فشلو ا تمام لاني اومن بما خرجت من اجله..
ومن يهمني امرهم يعرفونني جيدا..واجد منهم التشجيع الدائم والوقفة المشجعة..
ولذلك معركتنا ليس معركة شخصية تحتاج لاي شخص يكشح الس في حقتو بقدر
يخش في الحوار ويتسلح ليه بطولة البال وطولة اللسان لانه العقلية الذكورية لا يهزمها الا اللسان الطويل الفاهم..الناس دي بتخاف ما بتختشي
واكرر العقلية الذكورية لا مكان ولا زمان ولا لون ولاايدلوجية ولا جندر لها
منتشرة شديد في اي مكان..



التوقيع: http://bayannagat.blogspot.com/2013/...post_4173.html

شهوة ان تكون الخصومة فى عزها
واضحة ..
غير مخدوشه بالعناق الجبان
فقبلات من لا اود حراشف سردينة
وابتسامته شعرة فى الحساء

من شهوات مريد
bayan غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-07-2008, 03:39 AM   #[2]
bayan
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية bayan
 
افتراضي

مناضل الميبنوس



التوقيع: http://bayannagat.blogspot.com/2013/...post_4173.html

شهوة ان تكون الخصومة فى عزها
واضحة ..
غير مخدوشه بالعناق الجبان
فقبلات من لا اود حراشف سردينة
وابتسامته شعرة فى الحساء

من شهوات مريد
bayan غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-07-2008, 07:06 AM   #[3]
bayan
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية bayan
 
افتراضي

كيف تهزم العقلية الذكورية المعوقة..

ان تتحلى المرأة بالثقة بالنفس ومشروعية مشروعها.. ان تتسلح بكل الاسلحة اللازمة لمعركة
كبيرة..وهي المقدرة العقلية والثقافية..

يستخدم الرجل الذكوري العنف البدني واللفظي والمعنوي لقهر ضحيته الانثى
قد يتفوق عليك جسديا ولكن ليس بالضرورة ان يتفوق عليك معنويا ومعرفيا..
قد يستخدم العنف اللفظي ليهدر كرامتك ويحبط معنوياتك ولكن الكامات القاسية عمرها لم تفتل احد
وكل ما لا يقتلك يقويك..

قبل سنوات طويلة جدا عنما بدات مشروعي النسوي هذا اذكر ان كثير من الرجال يحضرون
هذه الاركان للسخر ية والاستهزاء قد يجلس احدهم قدام وش خالفا قدمه المشققة
ضا حكا من الاضان للاضان.. بشلاليف تحتوي على سفة كبيرة
ليقول لك والله انت بس دايرة ليك راجل تمام يعرسك ويقعدك في البيت..
عشان كلام الجن دا كلو يطير ليك في راسك المقودس دا..
السخرية هي احد اسلحة العقلية الذكورية
تحتاج لحنكة عالية ان ترد عليها وتقلب السحر على الساحر..
كما استخدام الايحاءات البطالة وخدش الحياء هي احد الاسلحة الماضية في اسكات المرأة
في النشاط العام.. ايضا تحتاج لكمية من الصبر والمضي قدما دون ان تضيع زمنك في الاحساس
بالحياء والخجل..
يفرشون الغام قد تنفجر في اي لحظة
وعندما يصلوا المنتهي قد يحرضون اسرتك او زوجك
بانه اهلها ما قادرين عليها ولا زوجها ما قادر يادبها ولازم يصحصح معاهم عشان يسكتها ويبقوا هم في تفاهاتهم وانحطاتهم,,
المراة يجب الا تفهم الايحاءات البذيئة والا حتكون في موضع شكوك..
عرفت من وين الكلام دا لو هي زولة محترمة؟
في تجربتي في الاسافير كل الذين هاجموني بعد ان تبنيت فكرة المناضل المضاد كانوا
من الحزب الشيوعي.. لان الدنيا مقسمة عندهم بثنائية
يا معانا يا ضدنا ونحنا ضدنا الانقاذ نشروا اشاعة كبيرة دون دليل اني كوزة
ورفضوا ان يستمعوا الى اي طريقة لنفيها مني او ممن يعرفونني ويعرفون
مواقفي...
انتشرت الاشاعة وصار البعض يرددها كالبغبغاء مثل بيان بتدافع عن الانقاذ
يجي السؤال المحك ممكن توريني وين دافعت عن الانقاذ؟
طوالي يقلبوا صفحة لانه حقا لا يوجد اي كوت كتبته في التسعة سنوات الفاتت
ممكن يكون دفاع عن الانقاذ..
ولكن بيان لديها معرفة كبيرة بمرحلة الستينات مرحلة فضائح الحزب الشيوعي
ولديها من الوثائق ملية لوري...
وهذا ما لا يحبونه الجماعة ديل عشان لازمن نوقف الناس من التصديق لما تكتبه بيان
لازم نجيب سبب.. طااااااخ السبب في شيوعي شوكش بيان ومن ثم حقدت بيان على الحزب الشيوعي
قصة مضحكة من ناس سذج ولكن المضحك يتم استخدامها دائما في هزيمتي المعنوية في اي نقاش
عن الحزب او بيت الضيافة او المماحكات العادية بين الناس..
استخدمها سوداني اول شخص واعتذر عنها
ثم رجع وكتبها مرة اخرى وهو شيوعي متخفي بهذا الاسم ولكن قد عرفته من هو..
ثم استخدمها معتصم الطاهر لا اعرف ما هو اتجاهه الفكري ثم هنادي تنتمي الى الحزب الشيوعي
ثم سهام المجمر ذات السراميس والكلوليس تابعة لحزب البهجة
يعني شنو لو زول ادوه شاكوش؟
علما انها قصة مختلقة 100% لكن نسال تاني اها الناس عرفو بيان دي ادوها شاكوش
سو وات؟
منو من الناس اللافة دي ما حصل ادوه شاكوش؟
عشان الذكور ساذجين شديد بفتكرو قصة ذي دي بتعمل لبيان مشكلة وتقطع لسانها وتخلي الحقائق البتتكتب دي مجرد انتقام من شاكوش بالله دا كلام دا؟
فالعقلية الذكورية يتهزم نفسها بنفسها بين القراء المحترمين حيث القارئ ذكي جدا..
حين يكتب شحص صعلوقة بيكون بسئ لنفسه ولاسرته التي اتى منها
حين ياتي شخص سكران ويشتم بسئ لنفسه اولا قبل الاساءة للاخر
الاساء مثل المكر السئ تحيق بصاحبها..
والعقلية الذكورية ما عندها جندر ولا ايدولوجية..وذي الطيور الما في ايدها جواز سفر



التوقيع: http://bayannagat.blogspot.com/2013/...post_4173.html

شهوة ان تكون الخصومة فى عزها
واضحة ..
غير مخدوشه بالعناق الجبان
فقبلات من لا اود حراشف سردينة
وابتسامته شعرة فى الحساء

من شهوات مريد
bayan غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-07-2008, 07:31 AM   #[4]
dayami
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اجابة على سؤالك نعم انها مرتبطة بايدلوجيه
1- دينية
2- سياسية.
3- نفسية واسرية
اولا الدينية
جاء في صحيح البخاري قوله صلى الله عليه وسلم: (إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه، فأبت أن تجيء، لعـنتها الملائكة حتى تصبح). وترتب على هذا النص مفاهيم عدة، مفادها طاعة المرأة المطلقة للرجل، وسيطرة العقلية الذكورية على فلسفة الدين والدنيا!!

ولا يخفى إشكالية فهم هذا الحديث تكمن في مخالفته لصريح نصوص القرآن ومقاصده الكلية التي قامت على أسس العدل والمساواة والتسوية في الخطاب والتكليف والمسؤولية بين المرأة والرجل ، ووفق هذا القانون الإلهي كان خطاب القرآن الكريم الرجل والمرأة كذات مسـتـقـلة دون تمييز بين الرجل باعـتباره ذاتا والمرأة باعـتبارها موضوعا، ولكن الدارس لمنظومة الفقه الكلاسيكية يلحظ أنها تتعاطى مع قضايا المرأة بكونها (موضوعا وليست ذاتا) فهي دائما مشدودة إلى مفردات المرأة وتصويرها موضوعا؛ من حيض ونفاس، وزينة وفراش، وأخيرا نكاحها وطلاقها وخلعها!!

وأحسب أن مرد هذا الإشكال إلى عدم معرفة الحقل المعرفي للقرآن الكريم (القرآن والسنة التشريعية) حيث لم ينل الجهد المطلوب قراءة وفهمها ونظمها في منظومة متكاملة، تعتمد الكلي المقاصدي وترد إليه الجزئي، وتقضي بالمقدس على البشري، والكلي على الجزئي، وما شذ عن ذلك فهي قضية عين وحكاية حال لا عموم لها ولا إطلاق. والغريب أن هذا المشكل ليس طاريء بل هو متجذر في المنظومة الكلاسيكية إلى النخاع مما جعلها تتلقف انحرافات الملل والديانات الآخرى في تصور المرأة والتعامل مع قضاياها وإخراج ذلك في ثوب ديني مقدس!! فما رأي الحقل المعرفي (القرآن والسنة التشريعـية) في ذلك؟!

أولا : القرآن ... والمرأة :

اعتبر القرآن الكريم الرجل والمرأة ذاتا مستقلة في التكليف والأحكام والمسؤولية الدنيوية والأخروية ... في الإيمان والكفر، في البيع والشراء، في النكاح والطلاق .. وسائر أوجه العقود وصوره، حيث اناط القرآن صحة العقود بمناطين ؛الأول: القبول. والثاني: الرضى ، فإذا انتفى أحدهما أنتفى الأخر بالضرورة وبطل العقد، ففي عقد الإيمان قال تعالى (قل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)، (ولا إكراه في الدين).. فالخالق سبحانه وتعالى لم يمارس أي نوع من أنواع الإكراه، لأن الإكراه يعني فساد الاختيار وانتفاء مناطي العقد الرضى والقبول.

كذلك عقد النكاح وهو عقد شراكة تامة بين رجل ومرأة فلا يصح إلا بمناطي العقد رضى وقبول ، ومراعاة لأهمية عقد النكاح ولكونه وعاء للمحافظة على أصل سلالة البشر فقد جعله القرآن في إطار المودة والرحمة (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها، وجعل بينكم مودة ورحمة)، فالمودة والحب .. والعدل والرحمة ضمان لعدم ممارسة الإكراه والإستعباد والإغتصاب (فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان) و(لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها)... وإنما الرضى والقبول .. والمودة والحب .. والعدل والمساواة (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف)... في الزينة والفراش كما قال ابن عباس: إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي !!

إذن القرآن الكريم جعل الشراكة الزوجية بين المرأة والرجل تقوم على الرضى والقبول وفي إطار المودة والرحمة بميزان العدل والمساواة، فالمرأة مساوية للرجل في جميع الحقوق وأن الحقوق بينهما متبادلة، وأنهما أكفاء. لذا فهما متماثلان في الحقوق والأعمال، كما أنهما متماثلان في الذات والموضوع ، والإحساس والشعور، والعقل والنظر ، والزينة والفراش، أي أن كلا منهما بشر تام له عقل يتفكر في مصالحه، وقلب يجب ما يلائمه ويسر به ، ويكره ما لا يلائمه وينفر منه. فليس من العدل أن يتحكم أحد الصنفين بالآخر، ويتخذه خادما يستذله ويستخدمه في مصالحه.

ثانيا : فلسفة عـقد الزواج :

لقد تمهد فيما سبق أن فلسفة عقد الزواج في إسلام (النص) عقد استمتاع بين المرأة والرجل وليس عقد استخدام، وأصل الاستمتاع يقوم على عنصرين؛ إقتناع ورغبة ولا مجال ههنا للإكراه والإغتصاب البتة، ولكن وجدنا أن فلسفة هذا العقد تم تحريفها والاعتداء عليها عبر إسلام (التاريخ) فتحولت فلسفة العقد من عقد استمتاع بين طرفين إلى عقد استخدام من طرف واحد ، وهذا كما لا يخفى يعد انتهاكا صارخا لقيم العدل والمساواة والوفاء بالعقود كما أمر القرآن (يا أيها الذين آمنوا أفوا بالعقود)، (إن العهد كان مسؤولا)، ولعل في أبطل رسول الله عقدا حُرف عن مقصده وفلسفته أحسن قيلا، وذلك عندما جاءته جارية بكرا فذكرت له أن أباها زوجها وهي كارهة ففرق بينهما مباشرة!!

وفي المقابل نجد العقلية الكلاسكية تتبنى نسخة العقد المحرف وتحيطه بسياج من الأحاديث لصالح الرجل بموجبها يحق للرجل استخدام جسد المرأة بمفهوم المتعة والانجاب متى شاء وكيفما شاء، وليس في مقدور المرأة ممانعته إن لم ترغب ، لأنها مهددة بلعن الملائكة (لعنتها الملائكة حتى تصبح)، وأهل السماء عليها ساخطون (إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها)، بل حتى عبادتها لله مردوة عليها (ثلاثة لا تقبل لهم صلاة ولا يصعد لهم إلى السماء حسنة ... المرأة الساخط عليها زوجها حتى يرضى عليها) والجنة محرمة عليها (أيما امرأة ماتت وزجها راض عنها دخلت الجنة) وتكميلا لهذه الصورة الحزينة يقال لها، والذي نفسي بيده، لو كان الرجل من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنبجس بالقيح والصديد ، ثم استقبلته المرأة تلحسه ما أدت حقه!!

واللافت للنظر أن هذا الحجم المهول من اللعن وتدخل أهل السماء والأرض، والملائكة والناس أجمعين لا يتناسب وحجم تقصير المرأة ... علما بأن هذه الكمية الهائلة من اللعن لم ترد من أجل مخالفة الله في توحيده وإقامة أمره، وإنما من أجل حضرة الرجل المبجل وشهوته!!

ثالثا : هـدي النبي ... والمرأة :

النبي الكريم ـ فداه أبي وأمي ـ كان خلقه القرآن، وإنه لعلى خلق عظيم ، فهو معلم الناس الخير والرحمة المهداة للعالمين، فقد كان هديه مع المرأة قمة الإحترام والتقدير بإعتبارها ذاتا مستقلة وليست موضوعا ، ولعل خوفه من تدعيات سيطرة العقلية الذكورية على مقاليد الأمور هو الذي جعله يوصى بالنساء خيرا ، فقال: استوصوا بالنساء خيرا ... فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله ... خياركم خياركم لنسائهم ... إني أحرج عليكم حق الضعيفين : اليتيم والمرأة.

وعلاوة على ذلك ضمن هذه الوصايا القيمة تطبيقات عملية مع نسائه الذي تجلت فيها قيم القرآن ومقاصده في عقد النكاح باعتباره شراكة تامة بينه وبين نسائه، فقد كانت الواحدة منهن رضي الله عنهن تراجعه وتهجره اليوم والليلة ( قالت امرأة عمر لعمر : عجبا لك يا ابن الخطاب ما تريد أن تراجع والله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه ، وإن أحداهن لتهجره اليوم والليلة).. ولم يكن صلى الله عليه وسلم بعد هذا الهجر يستعمل ضدهن تهديدات المنظومة الكلاسكية بتدخل أهل السماء ولعنة الملائكة والناس أجمعين،مع العلم بأنه لا يجوز في حقه تأخير البيان عن وقت الحاجة!! كل ذلك إيمانا منه بأن عقد النكاح عقد استمتاع بين طرفين وليس عقد استخدام، وأن الحياة الزوجية شراكة تامة بين الطرفين.

فإذا كان ذلك كذلك، يمكن لنا فهم نهى النبي عن مزاحمة القرآن والسنة التشريعية المبينة لما جاء في الكتاب بأي سلطة أخرى خوفا من تحول تلك السلطة إلى سلطة نصية مناظرة لسلطة القرآن والسنة التشريعية، كما قال عمر: ذكرت قوما كتبوا كتابا قأقبلوا عليه وتركوا كتاب الله!! ولعل عدم التمييز بين هذه السلطات وفرزها يعد من أبرز معالم أضطراب المنظومة الكلاسكية من حيث لم يعطى الحقل المعرفي (القرآن والسنة التشريعية) بنسقه الاستقرائي الكلي المقاصدي الوقت الكافي لقراءته وفهمه ونظمه في منظومة متكاملة تفيد الإطلاق والإحكام والعموم ، ولكن وللاسف تم اختزال قراءة الحقل المعرفي بطريقة تجزئية مفككة ، وبمزاحمته بسلسلة من الإسانيد دون مراعاة لمتونها ونقدها خاصة أن منها ما هو مخالف لصحيح المنقول وصريح المعقول!!

وهكذا تتم العقليةالذكورية من استراتيجيتها الايديلوجية في السيطرة الذهنية من منظور التفسير الديني المخلوط.
2- المنظور السياسي من المعروف ان نسبة النساء في السودان ضعف نسبة الرجال يعني سياسيا سيطرة المراة انتخابيا وتبعاتها في توجيه السياسة والاقتصاد والمال واذا سيطرت المراة على المراكز القيادية سيطرة على التوجه العام للدولة واخضاعها لبلورة الفكر النسائى السوداني القائم على افادة الانسان السوداني الفرد الاسرة المجتمع (هذا تلخيص لكل برامج المراة السودانية الفردي)بصرف النظر عن الايدولوجيات القائمة اسلامية شيوعية غربية وهذا لايتفع والوعي الذكوري الذي لديه الايدلوجية الجماعية اهم من الايديلوجية الفردية التى تتخذها المراة السودانية وبما ان المراة لديها اسلحة اخرى للسيطرة والنفوذ والنجاح على سبيل المثال قربها اكثر من شريحة الضعفاء وقدرتها اكثر في اقناعهم من الرجال(الرجوع لتجربة فاطمة احمد ابراهبم السياسية والنضالية على سبيل المثال) يجعل الرجل يشعر بضعفه السياسي وتخوفه من المراة وخصوصا المراة سياسيا اكثر تاقلما وتكيفا من الرجل ولا تتنازل بسهولة عن مبادئها مثل الرجل (الاحزاب السودانية نموذجا)والنساء بطبيعتهم تكتلهم وتعاضدهم من اجل فكرة معينة صائبة كانت او خاطئا يندر فالمراة يحركها مبادئها الداخلية وهذا سبب الخلاف الدائم حتى داخل الاسر فلا يستطيع احد السيطرة عليهم سياسيا( لذلك الترقية في العمل وتشجيع المراة مرتبط بالعامل السياسي والخوف من نجاح المراة)لذلك يجب تحجيم المراة عن طريق التابو الديني والسيطرة السياسية مبدا البيعرف يبصم يمشي معانا.
3- النفسية والاسرية
عقدة الرجل دائما من نجاح المراة يكمن في التحجج بتربية الاطفال وعدم وجود وقت فراغ للزوجة لممارسة نجاحها ويتم ممارسة الضغط على المراة من هذه الناحية وتهديدها بالتفكك الاسري وان المراة لا تستطيع ان توفق بين البيت والعمل وشعور الرجل ان خروج المراة للعمل فيه الكثير من انتقاص رجولة الرجل( الراجل في الشغل والمراة في التكل)اى الهدف الاساسي شغل المراة بامور البيت وعزلها عن مجتمعها حتى لاتعلم بما يدور في العالم الخارجي وتزيد مطالبها ويزيد وعيها المطلبي العام وتتحرر المراة نفسيا من سيطرة الرجل(ضل راجل ولا ضل حيطة)ويستطيع ان يحرمها حقها في الكسب المادي ومن يسيطر ماديا يقود الاخر ويظل مرتبط به ويستطيع ان يبصمه على كل شئ حتى الاراء السياسية والاجتماعية وتضعف المراة وينزاح المزاحم استراتيجية تحطيم المنافس عن طريق الاسرة.
الجندر يقصد بالجندر الأدوار التي يحددها المجتمع والثقافة لكل من النساء والرجال على أساس ضوابط وتصورات وقيم المجتمع لطبيعة كل من الرجل والمرأة وقدراتهما واستعدادهما وما يليق بكل منهما حسب توقعات المجتمع. غير أن الأدوار بين الرجل والمرأة في مجتمعاتنا تحمل الكثير من التمييز، فالمرأة في مجتمعاتنا تقوم بالعمل خارج البيت (الحقل أو المعمل أو الوظيفة) وتقوم أيضا بالأعمال المنزلية المختلفة دون أن يعترف بعملها الثاني كعمل حقيقي، بل ويعد واجبا عليها مستمدا من طبيعتها المفترضة (كأنثى). وفي الوقت ذاته تعاني هذه المرأة حرمانها من مجموعة كبيرة من الحقوق ليس القانونية فحسب، بل وأيضا تلك الحقوق العادية في اتخاذ القرارات المناسبة لحياتها من حيث اختيار وقت حملها أو عدد أطفالها أو مهنتها أو أسلوب تربية الأطفال.
ولقد ركزت العقلية الذكورية المهيمنة في مواقع صنع القرار لفترة طويلة على ترسيخ فكرة الأدوار التقليدية للمرأة بل واعتبارها قيماً ثابتة وبديهية ليس في ذهنية الرجل فقط بل وأيضا في ذهنية المرأة ذاتها غير أن التغييرات التي طرأت على الواقع الاجتماعي في جميع المجالات بما فيها قضية المرأة السودانية التي أعيد النظر في واقعها وتصحيح الصورة النمطية التي تكرست لفترة طويلة عنها وتوعيتها وهو الركن الأساسي للتنمية ولكن إلى أي مدى تم إزالة هذه النظرة المجتمعية الضيقة إزاء المرأة؟ رغم فكرة الوعي بتغيير واقع المرأة ما تزال العراقيل تعيق تطورها وتثقل كاهلها.

هذه د.بيان بعض الاستراتيجيات الايدلوجية الذكورية والقصد العام من ورائها وان بدت غير ذلك وهذه عجالة لان الموضوع مهم ومعالجته اهم وبجيك صاد



التوقيع: اذهلك موتي سيدتي فوق الصفحات ......
ام ان الشعر تالق..
واستنصرك له.. مثل الكلمات..
ماعظُمتْ...سيظل الشاعرُ...
ان لم يُستنزف .. مات
dayami غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-07-2008, 08:51 AM   #[5]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

سلامات يا دوك.

نعم يا دوك صدقت والله العقلية الذكورية غير مرتبطة بايدلوجية.
ألم يقرأ هؤلاء ما يخطه قلم المسخ حسن موسي رسما وكلمات؟ ذاك الموهوم المتشبث بأهداب اليسار؟؟

ألم يتابع هؤلاء قصة ذاك المحامي "المدافع عن المرأة" كيف قام بتطليق زوجته غيابيا التي اكتشف فجأة أنها تأخر طموحه ومشاريعه وأنها لا تليق ب "البرستيج" فأرسل لها ورقة طلاقه منها وهي في زيارة أهلها في أجازة الصيف وظل هو يتشدق بالدفاع عن "الحرائر" مسودا المنتديات من مدينة الضباب؟

ألم يقرأ هؤلاء للمتشوعر محمد عبد القادر سبيل وهو يرسل سمومه "شعرا" متحدثا عن "الحليب والعندليب" ضد إنسانة ظل يتقرب إليها لشهور وهو الأب لعدة أطفال وحين كان الرفض تحولت المحبة إلي عداوة ومن ثم هجوم علي إنسانة لم ترتكب جرما ومارست حقها في قول "لا" ؟؟

لا أيدلوجية لهذا المرض فقط يجمع بينهم عجزهم الذاتي والذي يتحول إلي عنف يعبر تماما عن دواخلهم المريضة.



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-07-2008, 09:39 AM   #[6]
Ishraga Hamid
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Ishraga Hamid
 
افتراضي


سلامين يا بيان

وشكرا لفتح هذا الخيط


اعتكف ايضا هذه الايام بتناول لايختلف فى فكرته كثيرا عن فكرة هذا البوست
عن العقلية الذكورية
التى يتبناها مرات نساء اكثر من الرجال انفسهم- هذا يؤكد ان حملة هذه العقلية ليس بالضرورة ان يكونوا من الرجال فقط، مرات اكثر المدافعين عنها نساء، بوعى او بدون وعى
عقلية ذكورية منفصمة، فى جانب فهى متحرره وفى الجانب الآخر قاهرة

ضمن مايشغلنى ومن زمن مسألة {الجندر}، ولدىّ فيه قراءات ربما تفتح حوارات مفيدة بين الناشطات فى الحركة النسائية والنسوية
لعلك تابعتى مرة ماكتبته فى هذا الشأن حين قلت بان النوع وحده ليس كافيا لاعلان تضامنى الكامل مع امرأة
المهم بالنسبة لى اى ذهنية تحملها هذه المرأة،
اذن اتفق معك تماما ان الصراع هو صراع ذهنيات ولابدّ من التصدى لها


-------

البوست ده ممكن يكون مفيد جدا ياخالد لو ابتعدنا عن ذكر الاسماء- اختلف معك تماما فى موقف حسن موسى من كتير من القضايا وعلى رأسها هذا الموضوع، اتابع كتاباته واقرأها، فهى لاذعة للعقل وقد تصيب برشاش ولكن لايمكن على الاقل بالنسبة لى تصنيفها باعتبار انها ذهنية قاهرة للمرأة
هذه وجهة نظر، فدعونا نتحاور فى الامر كذهنيات اذ اننا لسنا بصدد التخصص فى حسن موسى، ولاشنو؟

هنا اعلن بانتى لا اتبنى الدفاع عن حسن موسى كشخص له كينونته ولكنى ادافع عن ذهنية اعرف انها اضاءت لىّ كتيرا من ظلمات عقلى، كما تفعل انت ايضا ياخالد، هذا مع احترامى



Ishraga Hamid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-07-2008, 10:02 AM   #[7]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

عزيزتي إشراقة
وكيف نبتعد عن الأسماء يا صديقة؟؟
أنت تبحثين عن علاج لحالة مرضية.. عندما ذكرت اسم معتز القريش كمثال لم يتهمك أحدهم بالشخصنة ولا كيف؟
أنت تلومين الصامتين اليوم ! أين كنت حين قام موسي بالطعن في شرف زميلة لنا؟
أين كان صراخك يوم قام برسم إمرأة سودانية وزعيمة لحزب سياسي في صورة حقيرة ومليئة بالإيحاءات الجنسية ؟؟؟

هو رأي وكل منا له رؤاه .

مع احترامي



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-07-2008, 10:43 AM   #[8]
Ishraga Hamid
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Ishraga Hamid
 
افتراضي


ياعزبزى خالد

حتى معتز القريش نفسه لم اتعامل مع {شخصنته} الواضحة تجاهى كذات، انما تناوله هو نفسه كموضوع لذهنية احاربها.

اين كنت؟ سؤال وجيه ولكن ياخالد ارانى ليس فى وضع دفاع عن نفسى عن موقفى ورؤيتى فى شئون وتصاريف الحياة العجيبة دى
لا اخاف من قول رأى وماتعودت على ذلك
اخذت السيد معتز كنموذج لهقر المرأة
نموذج ذهنية خربة
هذا لاينفى ان بيننا وفى كل مكان كما تم ذكره آنفا من بيان ان هذه الذهنية موجوده يمينا ويسارا وهى تؤكد على ما رميت به من رؤية فى هذا الاتجاه
ذهنية وليها موقف عدائى من المرأة وبالتالى من ذاتها وذات الانسان عموما

بخصوص وجهة نظرى، فيما يخص الاستاذ حسن موسى، لم اتابع كل مايكتب فى الاسافير وما اقضيه من وقت هنا او هناك بحساب الزمن فى اوربا بيكون مقتطع من زمن مهم وانت اعلم،
بيكون برضو كويس تناولك لما رسمه حسن موسى بالتحليل والتعامل معه كذهنية موجوده لكن ليس كذات
فطالما رفضت تشريحى على الملأ ينبغى لىّ ان ارفض تشريح اى ذات،
سوى حسن موسى
او الزعيمة السياسة التى لم تزكر اسمها
بيان
انا او انت

او غيرنا من نساء يسكتن على غبائنهن

معزات واحترام



Ishraga Hamid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-07-2008, 10:52 AM   #[9]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

العزيزة بحق إشراقة

أزعم معرفتى لك فأنا أقرأ لك علي الدوام. كذلك سعدت بالاستماع إليك شخصيا ومحاورتك في ندوة أعجبت بما فيها لدرجة نشرها في اليوتيوب.
أنا لا أملي عليك كيف تفكرين أو ماذا تكتبين. كذلك أصدقك حين تقولين أنك لم تتابعي كل ما يكتبه حسن موسي. ولكني أرفض فقط اتهامك لي بالشخصنة والتخصص في حسن موسي رغم ذكري لحالتين غيره.

علي كل حال فقط لتبيان وجهة نظري أقتبس عنك :


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ishraga Hamid مشاهدة المشاركة

اختلف معك تماما فى موقف حسن موسى من كتير من القضايا وعلى رأسها هذا الموضوع، اتابع كتاباته واقرأها، فهى لاذعة للعقل وقد تصيب برشاش ولكن لايمكن على الاقل بالنسبة لى تصنيفها باعتبار انها ذهنية قاهرة للمرأة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ishraga Hamid مشاهدة المشاركة

بخصوص وجهة نظرى، فيما يخص الاستاذ حسن موسى، لم اتابع كل مايكتب فى الاسافير وما اقضيه من وقت هنا او هناك بحساب الزمن فى اوربا بيكون مقتطع من زمن مهم وانت اعلم،


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ishraga Hamid مشاهدة المشاركة


شكرا لكل الفوانيس المضئية
هنا وهناك




ثم انى اقرأ بمتعة الحوار المفيد بينك ياخدر وبين د. بيان،

لنتحاور لاجل هواء اكثر عافية




--------

كنت دوما فى ونستى معك اقول... ان كل ضربة على العقل والروح قد تنزف كثيرا ولكن لو قلبت صفحتها الثانية ستبهر عيوننا خميلة من افكار تفتقت لمزيد من الكتابة وفك تابوهاتنا الساكتين عليها،
الوجه الآخر لكتابة السيد معتز الركيكة بكل المقايس عندى والتى استهدفنى فيها كشخص الاّ انه كان جبانا بدرجة مخجلة، فكيف لعود ثقاب يريد ان يتجرأ ان {يفتح} امرأة { انقطع طمثها} وماعادت غصن غض ينزع عنه اوراقه الخضراء ثم به يضرب الانثى ...

اذن ياصديقى وكما اكدت انت واكدت ايضا بيان ان الصراع صراع ذهنيات وليس ماحدث بينى وبين اربع رجال تصدوا علنا لهذا النص، اثنين منهما تناولوه بسكاكين اقلّ حده وإثنين يشبهان كثير من الصامتين
يمينا ويسارا ونص نص...

ساعود لاحقا، اذ انى اعتكف الآن لتفكيك هذه الذهنيات وقراءة ماوراءها..

مرة أخري يا دوك لكل منا أسلوبه في العلاج وكذلك في النظر للأشياء.
شخصيا أعتقد أنه (كبير الجمل) ربما تحسس غيري الجرح وطبطب .

عميق احترامي.



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-07-2008, 04:49 PM   #[10]
bayan
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية bayan
 
افتراضي

سلامات يا خالد

طبعا حسن موسى وبشاشة ممكن عادي يقولو ليك والله نحنا رسمنا فلانة عراينة ولا شتمناها
لانه بنعامل النساء والرجال بالتساوي..يعني بندي النساء حقهن في الاسا ءة بغض النظر
عن نوعهن متل الرجال واحد ودي ما ذكورية..
وممكن حسن موسى بكرة بركب وش كرتون لسجيمان لانه شتم نجاة او عرض بها
ويكتب ليك سجيمان عقليتو ذات وعي تناسلي وذكوري
ودا الانفصام والجلبقة في زير الثقافة للمسقفاتية السودانين..
يعني بس موقفك وين وموقعك وين من الاعراب في الشلة بحدد
موقفك الاخلاقي تجاه القضايا الخلافية..
والقضايا البتخص الاخر..
يجي حسن موسى بدون سابق اي معرفة يكتب ليك انه ما بكتب في حتة فيها امثال بيان
ساكت كدا..
طبعا المحرش ما بكاتل .....
عشان كدا يا خالد لما يرسم حسن موسى رئيسة حزب حق في شكل ظرافة عريانة (اصلا الى الان ما شوفتا ظرافة لابسة) ويسخر من حادث الحركة الذي حدث لها بفتكر انه خلاص بيفتت عضدها
ويسخر منها دون سبب واضح كمان..
ولما يرسم سلمى الشيخ سلامة ولا ممكونة برضو بدون سبب في اشكال غريبة
دا كلو هو بعمل فيه عشان شنو؟
عشان فقط يبسط سطوته في الاخريات وامسكن لسانكن والا نرسمكم..وندخلكم جهنم حافيات الاقدام..
دا التخويف الذي يمارسه امثال حسن موسى وغير من البلطجية في السابير
لتطفيش النساء..

كما قال صديقنا منعم الجزولى في معرض حديث عن شتم النساء ان من يفعل ذلك رجل مجروح الكرامة
والرجولة ويعوض هنا..عن ضعفة وهزائمه النفسية..
والناس العندها ايدنتتي كرايسس ديلاك خلهم ساكت..ناس حرية المراة والجندر والقشرة ..
ولذلك ليعمل الجميع على هزيمة العقلية الذكورية... علما انه يمكن ان نختلف في تقدير الامور
ولكن يحفظ كل انسان للاخر حقه في الاختلاف..

التحية ليك..



التوقيع: http://bayannagat.blogspot.com/2013/...post_4173.html

شهوة ان تكون الخصومة فى عزها
واضحة ..
غير مخدوشه بالعناق الجبان
فقبلات من لا اود حراشف سردينة
وابتسامته شعرة فى الحساء

من شهوات مريد
bayan غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-07-2008, 04:56 PM   #[11]
bayan
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية bayan
 
افتراضي

سلامات يا اشراقة
اقتباس:
التى يتبناها مرات نساء اكثر من الرجال انفسهم- هذا يؤكد ان حملة هذه العقلية ليس بالضرورة ان يكونوا من الرجال فقط، مرات اكثر المدافعين عنها نساء، بوعى او بدون وعى
عقلية ذكورية منفصمة، فى جانب فهى متحرره وفى الجانب الآخر قاهرة
منتظرة كتابتك التي مؤكد ستكون ممنهجة وتشريحية كالعادة..
العقلية المنفصمة دي هي المشكلة اذكر يوما كتبت شعار
ظلامي عديل ولا مستنير مجهجه.. فقامت الدنيا ولم تقعد لان احدهم ظن اني اقصده
وتم فصلي من المنبر كالعادة لاجل مستنير يحمل شخصية متحررة وفي الجهة الاخرى قاهرة..
تعرفي الزول بقى يفقد الامل في الاجيال دي الله يحضرنا جيل واصل واشرف..لنرى
اجيال سودانية تخلت عت العقلية الذكورية وتعملت احترام المرأة وانجازها..
جيل لامهات منجزات حاربن العقلية الذكورية وكسرن قيودها..
لك التحية دائما وابدا ومنتظرة دراستك..



التوقيع: http://bayannagat.blogspot.com/2013/...post_4173.html

شهوة ان تكون الخصومة فى عزها
واضحة ..
غير مخدوشه بالعناق الجبان
فقبلات من لا اود حراشف سردينة
وابتسامته شعرة فى الحساء

من شهوات مريد
bayan غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-07-2008, 06:15 PM   #[12]
معتصم الطاهر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية معتصم الطاهر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bayan مشاهدة المشاركة
ثم استخدمها معتصم الطاهر لا اعرف ما هو اتجاهه الفكري
؟

قام تاني جاب سيرة البحر ..



التوقيع:
أنــــا صف الحبايب فيك ..
و كـــــــــــل العاشقين خلفي
معتصم الطاهر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 31-07-2008, 01:42 AM   #[13]
bayan
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية bayan
 
افتراضي

اقتباس:
قام تاني جاب سيرة البحر ..
شوفتا انت نموذج للرجال المنفصمين الرايح ليهم الدرب في الموية... ممكن اجيب ليك الكوت
ما بعيد شديد..
لانه المحك هنا هل حدث ان استخدمت تلك الاشاعة في تميع حوار جاد مع مثقفين من الحزب الشيوعي ام لا؟
دا السؤال.. لو مفتكر بشوية الحاجات البتعملوا فيها حتهزموني ولا تحبطوا معنوياتي
غيركم كان اشطر...
دي بيان لم يحدث ابدا ان طالبت بسحب بوست كتيه شخص لانه الحقيقة جاهرة
وقاتلة مرات...
البرقص ما بغطي دقنو..
بالمناسبة انت ترعة ما جاي..قال بحر قال...



التوقيع: http://bayannagat.blogspot.com/2013/...post_4173.html

شهوة ان تكون الخصومة فى عزها
واضحة ..
غير مخدوشه بالعناق الجبان
فقبلات من لا اود حراشف سردينة
وابتسامته شعرة فى الحساء

من شهوات مريد
bayan غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 31-07-2008, 01:46 AM   #[14]
bayan
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية bayan
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dayami مشاهدة المشاركة
اجابة على سؤالك نعم انها مرتبطة بايدلوجيه
1- دينية
2- سياسية.
3- نفسية واسرية
اولا الدينية
جاء في صحيح البخاري قوله صلى الله عليه وسلم: (إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه، فأبت أن تجيء، لعـنتها الملائكة حتى تصبح). وترتب على هذا النص مفاهيم عدة، مفادها طاعة المرأة المطلقة للرجل، وسيطرة العقلية الذكورية على فلسفة الدين والدنيا!!

ولا يخفى إشكالية فهم هذا الحديث تكمن في مخالفته لصريح نصوص القرآن ومقاصده الكلية التي قامت على أسس العدل والمساواة والتسوية في الخطاب والتكليف والمسؤولية بين المرأة والرجل ، ووفق هذا القانون الإلهي كان خطاب القرآن الكريم الرجل والمرأة كذات مسـتـقـلة دون تمييز بين الرجل باعـتباره ذاتا والمرأة باعـتبارها موضوعا، ولكن الدارس لمنظومة الفقه الكلاسيكية يلحظ أنها تتعاطى مع قضايا المرأة بكونها (موضوعا وليست ذاتا) فهي دائما مشدودة إلى مفردات المرأة وتصويرها موضوعا؛ من حيض ونفاس، وزينة وفراش، وأخيرا نكاحها وطلاقها وخلعها!!

وأحسب أن مرد هذا الإشكال إلى عدم معرفة الحقل المعرفي للقرآن الكريم (القرآن والسنة التشريعية) حيث لم ينل الجهد المطلوب قراءة وفهمها ونظمها في منظومة متكاملة، تعتمد الكلي المقاصدي وترد إليه الجزئي، وتقضي بالمقدس على البشري، والكلي على الجزئي، وما شذ عن ذلك فهي قضية عين وحكاية حال لا عموم لها ولا إطلاق. والغريب أن هذا المشكل ليس طاريء بل هو متجذر في المنظومة الكلاسيكية إلى النخاع مما جعلها تتلقف انحرافات الملل والديانات الآخرى في تصور المرأة والتعامل مع قضاياها وإخراج ذلك في ثوب ديني مقدس!! فما رأي الحقل المعرفي (القرآن والسنة التشريعـية) في ذلك؟!

أولا : القرآن ... والمرأة :

اعتبر القرآن الكريم الرجل والمرأة ذاتا مستقلة في التكليف والأحكام والمسؤولية الدنيوية والأخروية ... في الإيمان والكفر، في البيع والشراء، في النكاح والطلاق .. وسائر أوجه العقود وصوره، حيث اناط القرآن صحة العقود بمناطين ؛الأول: القبول. والثاني: الرضى ، فإذا انتفى أحدهما أنتفى الأخر بالضرورة وبطل العقد، ففي عقد الإيمان قال تعالى (قل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)، (ولا إكراه في الدين).. فالخالق سبحانه وتعالى لم يمارس أي نوع من أنواع الإكراه، لأن الإكراه يعني فساد الاختيار وانتفاء مناطي العقد الرضى والقبول.

كذلك عقد النكاح وهو عقد شراكة تامة بين رجل ومرأة فلا يصح إلا بمناطي العقد رضى وقبول ، ومراعاة لأهمية عقد النكاح ولكونه وعاء للمحافظة على أصل سلالة البشر فقد جعله القرآن في إطار المودة والرحمة (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها، وجعل بينكم مودة ورحمة)، فالمودة والحب .. والعدل والرحمة ضمان لعدم ممارسة الإكراه والإستعباد والإغتصاب (فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان) و(لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها)... وإنما الرضى والقبول .. والمودة والحب .. والعدل والمساواة (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف)... في الزينة والفراش كما قال ابن عباس: إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي !!

إذن القرآن الكريم جعل الشراكة الزوجية بين المرأة والرجل تقوم على الرضى والقبول وفي إطار المودة والرحمة بميزان العدل والمساواة، فالمرأة مساوية للرجل في جميع الحقوق وأن الحقوق بينهما متبادلة، وأنهما أكفاء. لذا فهما متماثلان في الحقوق والأعمال، كما أنهما متماثلان في الذات والموضوع ، والإحساس والشعور، والعقل والنظر ، والزينة والفراش، أي أن كلا منهما بشر تام له عقل يتفكر في مصالحه، وقلب يجب ما يلائمه ويسر به ، ويكره ما لا يلائمه وينفر منه. فليس من العدل أن يتحكم أحد الصنفين بالآخر، ويتخذه خادما يستذله ويستخدمه في مصالحه.

ثانيا : فلسفة عـقد الزواج :

لقد تمهد فيما سبق أن فلسفة عقد الزواج في إسلام (النص) عقد استمتاع بين المرأة والرجل وليس عقد استخدام، وأصل الاستمتاع يقوم على عنصرين؛ إقتناع ورغبة ولا مجال ههنا للإكراه والإغتصاب البتة، ولكن وجدنا أن فلسفة هذا العقد تم تحريفها والاعتداء عليها عبر إسلام (التاريخ) فتحولت فلسفة العقد من عقد استمتاع بين طرفين إلى عقد استخدام من طرف واحد ، وهذا كما لا يخفى يعد انتهاكا صارخا لقيم العدل والمساواة والوفاء بالعقود كما أمر القرآن (يا أيها الذين آمنوا أفوا بالعقود)، (إن العهد كان مسؤولا)، ولعل في أبطل رسول الله عقدا حُرف عن مقصده وفلسفته أحسن قيلا، وذلك عندما جاءته جارية بكرا فذكرت له أن أباها زوجها وهي كارهة ففرق بينهما مباشرة!!

وفي المقابل نجد العقلية الكلاسكية تتبنى نسخة العقد المحرف وتحيطه بسياج من الأحاديث لصالح الرجل بموجبها يحق للرجل استخدام جسد المرأة بمفهوم المتعة والانجاب متى شاء وكيفما شاء، وليس في مقدور المرأة ممانعته إن لم ترغب ، لأنها مهددة بلعن الملائكة (لعنتها الملائكة حتى تصبح)، وأهل السماء عليها ساخطون (إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها)، بل حتى عبادتها لله مردوة عليها (ثلاثة لا تقبل لهم صلاة ولا يصعد لهم إلى السماء حسنة ... المرأة الساخط عليها زوجها حتى يرضى عليها) والجنة محرمة عليها (أيما امرأة ماتت وزجها راض عنها دخلت الجنة) وتكميلا لهذه الصورة الحزينة يقال لها، والذي نفسي بيده، لو كان الرجل من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنبجس بالقيح والصديد ، ثم استقبلته المرأة تلحسه ما أدت حقه!!

واللافت للنظر أن هذا الحجم المهول من اللعن وتدخل أهل السماء والأرض، والملائكة والناس أجمعين لا يتناسب وحجم تقصير المرأة ... علما بأن هذه الكمية الهائلة من اللعن لم ترد من أجل مخالفة الله في توحيده وإقامة أمره، وإنما من أجل حضرة الرجل المبجل وشهوته!!

ثالثا : هـدي النبي ... والمرأة :

النبي الكريم ـ فداه أبي وأمي ـ كان خلقه القرآن، وإنه لعلى خلق عظيم ، فهو معلم الناس الخير والرحمة المهداة للعالمين، فقد كان هديه مع المرأة قمة الإحترام والتقدير بإعتبارها ذاتا مستقلة وليست موضوعا ، ولعل خوفه من تدعيات سيطرة العقلية الذكورية على مقاليد الأمور هو الذي جعله يوصى بالنساء خيرا ، فقال: استوصوا بالنساء خيرا ... فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله ... خياركم خياركم لنسائهم ... إني أحرج عليكم حق الضعيفين : اليتيم والمرأة.

وعلاوة على ذلك ضمن هذه الوصايا القيمة تطبيقات عملية مع نسائه الذي تجلت فيها قيم القرآن ومقاصده في عقد النكاح باعتباره شراكة تامة بينه وبين نسائه، فقد كانت الواحدة منهن رضي الله عنهن تراجعه وتهجره اليوم والليلة ( قالت امرأة عمر لعمر : عجبا لك يا ابن الخطاب ما تريد أن تراجع والله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه ، وإن أحداهن لتهجره اليوم والليلة).. ولم يكن صلى الله عليه وسلم بعد هذا الهجر يستعمل ضدهن تهديدات المنظومة الكلاسكية بتدخل أهل السماء ولعنة الملائكة والناس أجمعين،مع العلم بأنه لا يجوز في حقه تأخير البيان عن وقت الحاجة!! كل ذلك إيمانا منه بأن عقد النكاح عقد استمتاع بين طرفين وليس عقد استخدام، وأن الحياة الزوجية شراكة تامة بين الطرفين.

فإذا كان ذلك كذلك، يمكن لنا فهم نهى النبي عن مزاحمة القرآن والسنة التشريعية المبينة لما جاء في الكتاب بأي سلطة أخرى خوفا من تحول تلك السلطة إلى سلطة نصية مناظرة لسلطة القرآن والسنة التشريعية، كما قال عمر: ذكرت قوما كتبوا كتابا قأقبلوا عليه وتركوا كتاب الله!! ولعل عدم التمييز بين هذه السلطات وفرزها يعد من أبرز معالم أضطراب المنظومة الكلاسكية من حيث لم يعطى الحقل المعرفي (القرآن والسنة التشريعية) بنسقه الاستقرائي الكلي المقاصدي الوقت الكافي لقراءته وفهمه ونظمه في منظومة متكاملة تفيد الإطلاق والإحكام والعموم ، ولكن وللاسف تم اختزال قراءة الحقل المعرفي بطريقة تجزئية مفككة ، وبمزاحمته بسلسلة من الإسانيد دون مراعاة لمتونها ونقدها خاصة أن منها ما هو مخالف لصحيح المنقول وصريح المعقول!!

وهكذا تتم العقليةالذكورية من استراتيجيتها الايديلوجية في السيطرة الذهنية من منظور التفسير الديني المخلوط.
2- المنظور السياسي من المعروف ان نسبة النساء في السودان ضعف نسبة الرجال يعني سياسيا سيطرة المراة انتخابيا وتبعاتها في توجيه السياسة والاقتصاد والمال واذا سيطرت المراة على المراكز القيادية سيطرة على التوجه العام للدولة واخضاعها لبلورة الفكر النسائى السوداني القائم على افادة الانسان السوداني الفرد الاسرة المجتمع (هذا تلخيص لكل برامج المراة السودانية الفردي)بصرف النظر عن الايدولوجيات القائمة اسلامية شيوعية غربية وهذا لايتفع والوعي الذكوري الذي لديه الايدلوجية الجماعية اهم من الايديلوجية الفردية التى تتخذها المراة السودانية وبما ان المراة لديها اسلحة اخرى للسيطرة والنفوذ والنجاح على سبيل المثال قربها اكثر من شريحة الضعفاء وقدرتها اكثر في اقناعهم من الرجال(الرجوع لتجربة فاطمة احمد ابراهبم السياسية والنضالية على سبيل المثال) يجعل الرجل يشعر بضعفه السياسي وتخوفه من المراة وخصوصا المراة سياسيا اكثر تاقلما وتكيفا من الرجل ولا تتنازل بسهولة عن مبادئها مثل الرجل (الاحزاب السودانية نموذجا)والنساء بطبيعتهم تكتلهم وتعاضدهم من اجل فكرة معينة صائبة كانت او خاطئا يندر فالمراة يحركها مبادئها الداخلية وهذا سبب الخلاف الدائم حتى داخل الاسر فلا يستطيع احد السيطرة عليهم سياسيا( لذلك الترقية في العمل وتشجيع المراة مرتبط بالعامل السياسي والخوف من نجاح المراة)لذلك يجب تحجيم المراة عن طريق التابو الديني والسيطرة السياسية مبدا البيعرف يبصم يمشي معانا.
3- النفسية والاسرية
عقدة الرجل دائما من نجاح المراة يكمن في التحجج بتربية الاطفال وعدم وجود وقت فراغ للزوجة لممارسة نجاحها ويتم ممارسة الضغط على المراة من هذه الناحية وتهديدها بالتفكك الاسري وان المراة لا تستطيع ان توفق بين البيت والعمل وشعور الرجل ان خروج المراة للعمل فيه الكثير من انتقاص رجولة الرجل( الراجل في الشغل والمراة في التكل)اى الهدف الاساسي شغل المراة بامور البيت وعزلها عن مجتمعها حتى لاتعلم بما يدور في العالم الخارجي وتزيد مطالبها ويزيد وعيها المطلبي العام وتتحرر المراة نفسيا من سيطرة الرجل(ضل راجل ولا ضل حيطة)ويستطيع ان يحرمها حقها في الكسب المادي ومن يسيطر ماديا يقود الاخر ويظل مرتبط به ويستطيع ان يبصمه على كل شئ حتى الاراء السياسية والاجتماعية وتضعف المراة وينزاح المزاحم استراتيجية تحطيم المنافس عن طريق الاسرة.
الجندر يقصد بالجندر الأدوار التي يحددها المجتمع والثقافة لكل من النساء والرجال على أساس ضوابط وتصورات وقيم المجتمع لطبيعة كل من الرجل والمرأة وقدراتهما واستعدادهما وما يليق بكل منهما حسب توقعات المجتمع. غير أن الأدوار بين الرجل والمرأة في مجتمعاتنا تحمل الكثير من التمييز، فالمرأة في مجتمعاتنا تقوم بالعمل خارج البيت (الحقل أو المعمل أو الوظيفة) وتقوم أيضا بالأعمال المنزلية المختلفة دون أن يعترف بعملها الثاني كعمل حقيقي، بل ويعد واجبا عليها مستمدا من طبيعتها المفترضة (كأنثى). وفي الوقت ذاته تعاني هذه المرأة حرمانها من مجموعة كبيرة من الحقوق ليس القانونية فحسب، بل وأيضا تلك الحقوق العادية في اتخاذ القرارات المناسبة لحياتها من حيث اختيار وقت حملها أو عدد أطفالها أو مهنتها أو أسلوب تربية الأطفال.
ولقد ركزت العقلية الذكورية المهيمنة في مواقع صنع القرار لفترة طويلة على ترسيخ فكرة الأدوار التقليدية للمرأة بل واعتبارها قيماً ثابتة وبديهية ليس في ذهنية الرجل فقط بل وأيضا في ذهنية المرأة ذاتها غير أن التغييرات التي طرأت على الواقع الاجتماعي في جميع المجالات بما فيها قضية المرأة السودانية التي أعيد النظر في واقعها وتصحيح الصورة النمطية التي تكرست لفترة طويلة عنها وتوعيتها وهو الركن الأساسي للتنمية ولكن إلى أي مدى تم إزالة هذه النظرة المجتمعية الضيقة إزاء المرأة؟ رغم فكرة الوعي بتغيير واقع المرأة ما تزال العراقيل تعيق تطورها وتثقل كاهلها.

هذه د.بيان بعض الاستراتيجيات الايدلوجية الذكورية والقصد العام من ورائها وان بدت غير ذلك وهذه عجالة لان الموضوع مهم ومعالجته اهم وبجيك صاد
يا سلام يا ديامي قرأت ما كتبته مرات ومرات تحليل عمبق وفاهم
يجب ان يعمم في تحليل العقلية الذكورية والعلاقة بين الرجل والمرأة
اتمنى الاخت اشراقة حين تكتب بوستها تستأنس به..
عادة اجمع ما يكتب في هذا الموضوع ارجو اذنك .في استخدامه في ورشات العمل النسائية..
فهي مدخل ممتاز جدا لتحدت عن الانثى والذكر..
لك المودة ومنتظرنك,,,



التوقيع: http://bayannagat.blogspot.com/2013/...post_4173.html

شهوة ان تكون الخصومة فى عزها
واضحة ..
غير مخدوشه بالعناق الجبان
فقبلات من لا اود حراشف سردينة
وابتسامته شعرة فى الحساء

من شهوات مريد
bayan غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 31-07-2008, 09:07 AM   #[15]
معتصم الطاهر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية معتصم الطاهر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bayan مشاهدة المشاركة
لانه المحك هنا هل حدث ان استخدمت تلك الاشاعة في تميع حوار جاد مع مثقفين من الحزب الشيوعي ام لا؟
دا السؤال.. ...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bayan مشاهدة المشاركة
لازم نجيب سبب.. طااااااخ السبب في شيوعي شوكش بيان ومن ثم حقدت بيان على الحزب الشيوعي
....
ثم استخدمها معتصم الطاهر لا اعرف ما هو اتجاهه الفكري
أولا
رتبي أيهما الصاح ؟
استخدمتها ضدك .. أم استخدمتها فى تمييع نقاش مع شيوعين ..؟
والاتنين ما صاح ..

لأن ما كتبته هو في نقاش مع ( محمد حسن العمدة ) و أنت اتسلبطي فيها ..
وعندما علمت أنها دعابة كما كتبت فى نفس المداخلة .. وكانت لزميلة كتبتها قصة و تداخل معها خالد .. وقالت له هو بين العام والخاص ..
فلا تلبسى كل الطواقى .. مقاسك ام لا ..؟

ثانيا ..
ترعة أو بحر فما زلت غريقة فيها .. فى كل مداخلة وكل يوم وكل موضوع ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bayan مشاهدة المشاركة
دا السؤال.. لو مفتكر بشوية الحاجات البتعملوا فيها حتهزموني ولا تحبطوا معنوياتي
غيركم كان اشطر...
...
وهل أنا من البجيب سيرتك كل مداخلة أم أنت ؟
و خلي دون كيشوتك دي .. ( أو نظرية المؤامرة ) ..
والله زول شغال بيك مافي ..
سكتنا ليك لأننا أصلا عندنا مواضيع ( ملانة) لسه ما قريناها ..
خلينا من الفارغة ..
بعدين ( انتو ) دى المعاي منو ؟
لأنك حتى الآن ما عارفة أنا منتمي وين ..حتى تجمعي معي آخرون حتى لا أعرفهم ؟



التوقيع:
أنــــا صف الحبايب فيك ..
و كـــــــــــل العاشقين خلفي
معتصم الطاهر غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 01:26 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.