الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد

حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك

من الســودان وما بين سودانيــات سودانييــن !!! elmhasi

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > نــــــوافــــــــــــــذ > كلمـــــــات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-04-2008, 04:07 PM   #[1]
الفاتح
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الفاتح
 
افتراضي حزمة قصائد للشاعر / مظفر النواب

أفضحهم

لا تُقهرُ انتفاضتي
وموقعي
في موقعي
ولا أُزاحْ
جهنمُ الحمراءُ
ملك قبضتي
أوجّهُ الزمان
مثلما توجّهُ السفائنَ، الرياح
أقتلعُ المحتَّل
والمختلَّ بالتطبيع،
والذين مارسوا الخنا،
إنْ علناً
او خفيةً
او بينَ بين!!
هذا حجري يوشكُ بالصباحْ
أفضحُهمْ...
قد غسلوا وجوههمْ ببولهم
بولوا عليهم...
عَلّهُمْ يصحونَ من غبائِهمْ
ولست مازحاً
ارادةُ الشعوبِ تكرهُ المزاحْ
قَدْ أذّن الدَمُ الزكيُّ:
أَنْ "محمج الدرةُ" من يؤمُكُم
فيا رجالُ!
يا رجالُ!
وحدوا الصفوف خلفه
حيَّ على السلاحْ.
جئتُ من التاريخ كُلّه
وجاء من فراغِه العَدّوُ
شاهراً فراغهُ..
وعُقمَهُ..
شهرتُ بُندقيتي الشّماء للكفاحْ
لا تُقهرُ انتفاضتي،
وموقعي أدوسُ أنفَ من يشكُ
أنَّ بندقيتي
تُلقحُ الزمان
أشرف اللقاح


• المصدر: جريدة الزمان - لندن - العدد 927 – الاثنين 28 مايو 2001



الفاتح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-04-2008, 04:08 PM   #[2]
الفاتح
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الفاتح
 
افتراضي

الخوازيق

لله ما تلد البنادق من قيامه
ان جاع سيدها وكف عن القمامه
ان هب لفح مساومات
كان قاحلاً
قاتلاً لا ماء فيه ولا علامه
وهو السلاح المكفهر دعامة
حتى إذا نفذ الرصاص هو الدعامه
قاسى فلم يتدخلوا
حتى إذا شهر السلاح
تدخل المبغى ليمنعه اقتحامه
لا يا قحاب سياسة
خلوه صائماً.. موحشاً
فوق السلاح
فإن جنته صيامه
قالوا مراحل
قولوا قبضنا سعرها سلفاً
ونقتسم الغرامه
لكن أرى غيباً بأعمدة الخيام
تعرت الأحقاد فيه جهنماً
وتحجرت فيه الغلامه
حشد من الأثداء.. ميسرة تعج دماً
وحلق في اليمين لمجهض دمه أمامه
حتى قلامة أظفر كسرت
ستجرح قلب ظالمها
فما تنس الغلامه
وأرى خوازيقاً صنعن على مقاييس الملوك
وليس في ملك وخازوق ملامه
لله ما تذر البنادق حاكمين
مؤخرات في الهواء
ورأسهم مثل النعامه
ودم فدائي بخط النار يلتهم الجيوش
كما الصراط المستقيم
به اعتدال واستقامه
لم ينعطف خل على خل
كما سبابة فوق الزناد
عشي معركة الكرامه
نسبي إليكم أيها المستفردون
وليس من مستفرد
في عصرنا
إلا الكرامة....



الفاتح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-04-2008, 04:09 PM   #[3]
الفاتح
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الفاتح
 
افتراضي

المسلخ الدولي.. وباب الأبجدية

تعلل فالهوى علل
وصادف أنه ثمل
وكاد لطيب منبعه
يشف
ومانع الخجل
وأسرف في الهوى ولهاً
فأسرف شيبه الحجل
وفيما كان في حلم
تقاطر حوله المحل
وسافر صحبه في رحلة الدنيا
وما وصلوا
ولما أيقظته الريح
ضاقت بالشجى الخيل
فما يبكي ولكن
لو بكى
يرجى له أمل
تفرد صامتاً مراً
ومنه يقطر العسل
فما خلل بهذه الدنيا
ولكن كلها خلل
ذئاب كلما سمت جريحاً
بينها أجل
أطالت من مخالبها
وصارت فيه تقتتل
بمدأبه كذلك
كيف دعوى
يسلم الحمل
وكيف يقال أن الحكم
للأغماد ينتقل
سفاهات .. وأسفهها
ضمير تحته عجل
يفلسف ثم ينقض
ثم لا عقم
ولا حمل
مزالق في مزالق
يرتشي فيها
وما زلل
بمختصر العبارة
أنه عهر تركب فوقه دجل
طباق أو جناس .. أو مراحل
كلها حيل
فإن لم تقدحوا ناراً
فكيف يراكم الأمل
فإن قدحت فكونوا لبها
فتظل تشتعل
ففي ليل كهذا تكثر الضوضاء .. والجمل
وما نظروا هذا الحضيض
وهذه العلل
قضيتنا وان عجنوا .. وان صعدوا .. وان نزلوا
لها شرح بسيط واحد .. حق
لم الهبل ؟
لماذا ألف تنظير
ويكثر حولها الجدل
قضيتنا لنا وطن
كما للناس في أوطانهم نزل
وأحباب .. وأنهار .. وأجداد ..
وكنا فيه أطفال .. وصبياناً
وبعض صار يكتهل
وهذا كل هذا الآن محتل ومعتقل
قضيتنا سنرجع او سنفنى .. مثلما نفنى
ونقصف مثلما قصفوا .. ونقتل مثلما قتلوا
فإرهاب بعنف فوق ما الإرهاب ثوري
يمينا هكذا العمل
أقول ويمنع الخجل
بشج العين يكتحل
وكيف عروسكم حصص
وحصتكم بها نغل
أراهنتم على جمل بمكة
تسلمون ويسلم الجمل
غفا جرح فأرقه
بماذا قد غفا كهل
وأنب قلبه
ما كان عشق فيه يكتمل
وكاد لما تصبى وإلتقت في روحه السبل
تطيب بريقه القبل
وأطيبهن تتصل
ولكن في قرارته
هموم ما لها مقل
كما قطط ولائد في عماها
والعمى كلل
تذكر أهله فقضى
فكابر دمعه الخضل
وكاد يجوب لولا
تمسك الآمال والحيل
وعاتب صامتاً
لو كان يحكي إنما الملل
فما أحبابه يوماً بأحباب
ولا سألوا
وما مسحوا له دمعاً
كما الأحباب
بل عزلوا
ونقل قلبه لكنهم كانوا
هم الأول
فلم يعدل بنخلة أهله الدنيا
فنخلة أهله الأزل
وماؤهم الذي يروي
وماء آخر بلل
وحبره الذي نصف الهوى في قلبه
وحل
يخط عدوه من وطنه له شبراً
فينتقل
طباق .. او جناس .. او مراحل
كلها حيل
قضيتنا وان نفخوا الكلى
وشرارهم جبل
وصاغوا من قرارات
وان طحنوا .. وان نخلوا
لها درب مضيء واحد رب
فا هبل .. ولا لات .. ولا عزى .. ولا لف
ولا جدل
قضيتنا لنا أرض قد أغتصبت
وكنا عزلاً لا نعرف السوق البرجوازية في الدنيا
ولا ما تصنع الأموال والحيل
وطالبنا فكان قرار تقسيم
وطالبنا فصرنا لا جئين وخيمة
جعنا .. عرينا ..
ثم طالبنا فأصبح كل شبر مسلخاً
أما الآن لا طلبا ولكن
تحكم السكين .. تختزل
يميناً انه درب الى "حيفا"
غداً يصل
تعافى جرحه من طهره وبدى سيندمل
ولكن نكأة ثغرته
حتى كاد يشتعل
فغص بدمعه مضضاً
وكابر حيث يحتمل
وعلل نفسه وتعلة
فيما انتهى محل
فما شيء كعشق ينتهي
لا يرتجى أمل
أعدله فينخذل .. وأخذله فيعتدل
تغلب طبعه عن ثابت فيه
وينتقل
فبعض عاشق يصحو
وبعض عاشق ثمل
وكاد لولا كاد
لا دبر ولا قبل
وأمسكه هوى لبلاده ما
بعده غزل
عراقي هواه وميزة فينا الهوى
خبل
يدب العشق فينا في المهود
وتبدأ الرسل
ورغم تشردي
لا يعتريني بنخلة خجل
بلادي ما بها وسط
وأهلي ما بهم بخل
لقد أرضعت حب القدس
وأئتلقت منائرها بقلبي
قبل ان تبكي التي قد أرضعتني
وهي تحكي كيف ينتزع التراب الرب
من قبضات من رحلوا
وتغتصب الذوائب ثم ترمى
فوق من قتلوا
وكيف مشت مجنزرة
على طفل .. وكيف مسيرها مهل
وكيف تداخلت شرفاتها بعموده الفقري في حقد ..
وصار اللحم في الشرفات ينتقل
فلم يسمع له صوت
وفي خديه ما زالت ظلال المهد
والقبل
تغير صوت أمي
واعترى كلماتها الشلل
وقالت لي قضيتنا .. وغصت بالدموع
فقلت يا أمي : قضيتنا الدمار
أو التراب الرب
لا وسط ولا نحل
قبيل ذهابكم للمسلخ الدولي وفداً
أرسلوا السكين وفداً
أنها أمل
سيسمع صوتها
وتشق درباً للرجوع
وينتهي الخطل
بذلت الروح حتى قيل يا مولاي
يبتذل
وقد صار الفراق عوا جديداً
وهو متصل
فما أدري سلوت أم إبتدأت
تشابه الزعل
وان من الهوى ما ليس عشق
انما سبل
وساجنتي محجرة ببيت في العراق
علائم فيها الفم العذري
اغفاء شديد الوصل بين الحلمتين
اطالة في الخصر ما طال الهوى
خصر وحزن توأمين
وطقس عشق ليس يعتدل
ورغم تشردي لا يعتريني بدجلة خجل
فلست أدري ليومي
انما ما يمحض الأمل
فما جوعي مذلي
او وعيد
كلها طفل
وأشهر كل ظفر في كياني
حينما النهاز يرتجل
وقد يفتي بنفيي من هنا فأظل أفنيهم
وأرتحل
أعيط بكل نهاز وجيبي .. وهم شلل
قضيتنا سلام بالسلاح ...
فثم سلم حفرة
وسلامنا جبل
وأن العنف باب الأبجدية
في زمان
عهره دول
قبيل ذهابكم للمسلخ الدولي وفداً
أرسلوا السكين وفداً
ينتهي الخلل ...



الفاتح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-04-2008, 04:13 PM   #[4]
الفاتح
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الفاتح
 
افتراضي

أيها القبطان

اسقنيها
وافضحي فيَّ الظلاما
بلغت نشوتَها الخمرةُ
في خديك
نثر الورد في كأس الندامى
وروت مبسمَ وردٍ
نزع التاج وألقاه بأرواح السكارى
بمعانٍ نزعت ألفاظها
وقف العشقُ على كفيهِ مجنوناً من النشوة
والعود ارتخت أوتارهُ
واللحن قاما
وانتضائي ضائعَ اللُّب
بعينيّ من السُكر دَمُ العصفور
والجفن انكساراتُ خزامى
جسدي مرتعشٌ بالطّل
أنضوه
كأني أُفعوانٌ،
ترك الثوب السموميّ،
على صكة نهديك ضراما
متعبٌ
أبصم إن حسستني جسمي،
فإني لستُ ألقاه
وإن قد أشعل الليلَ
أنيناً وسقاما
ربما يقوى على حملي
الى بيت تعودتُ على فقدانه،
ألقاهُ في عيني
وأغفوه
كأن النوم ناما

* * *

رسموا بحراً من الحبر
وحطوا مركباً فيه
ويا غافل! يا أنت لك الله
ركبنا!!!
فوجدنا نفسنا في ورق الرسم
بلا صوتٍ!
ومشطوبين بالأحمر!!!
والقبطان مشروخاً الى كعبيه بالذُلِّ
أدفعوني
ومضى يفتك بالنسوة في قمرتهِ العُليا
اهتماماً بالجماهير،
وبالفخذ اعتصاما!
ليس بالمركب والبحر ثقوبٌ
إنما أنت هو الثقب
ولن يمنحَك البحر احتراما
تدّعي المركب!؟ هيهات!!!
ومن أين ولم تُبحر؟
وتاريخك وَحْلٌ
ودَمُ النوتيةِ الأمجادِ في عُنقِكَ
أصبحتَ على البحر إماما!!!؟
أسقنيها
لم يزلْ للبحر في رأسي، دويٌ
والمدى لعبةُ اطفالٍ بكفي
وتُقى أشربُها
راحاتها استغفرت الله لنا
والعُودُ يلتف،
كمن يحتضر الروحَ ضُراما.
أسقنيها وفدى خُفيك من يشربُ خمراً
وهو لا يعرفُ للخمر مقاما.
أيها الشاربُ
إنْ لم تكُ شفافاً رقيقاً
كزجاج الكأس،
لا تدخل طقوس السكر والكينونة الكبرى
فسوء الخمر يؤذي،
بينما يقتل سوءُ الخُلقَ
فاشربها كريماً دَمِثاً
تطمعُ أنَّ النارَ تستثني الكراما

* * *

قارب الأيام
تِهْ بيَّ
وتهني..
فأنا أسمع تيهاً غامض البُعدِ…
وزرَّ البحر من خلفي،
وضيّعني أماما…
ابتعد عن أيّ شاطئ،
أيها النذرُ الشبوبيُّ
بمقدار نوايا الشمع
تُعطِ البحر بقشيشاً
من الماء اضافياً
وطعماً…
وغماما…
أنتَ.. أنتَ المركب النشوانُ
ألواحاً
ومجذافاً.. وروحاً
تتهادى في نئيج الموج والطير
وصمت المطلق السينيِّ
يا سينيُّ!! يا سينيُّ
يا سراً من الأسرار
حققتَ الزمان الضدَّ
غصناً فارعاً بالورد،
ممشوقاً غلاما.
كاشفاً عن فخذيك الجبروتين،
أفاداتٍ من الرُّز.
وصمتِ الفيروزباديِّ
وكل امرأةٍ تُسندها
تسمع صوت الغرانيق
وجيش الزنج،
تنضم..
وتُعطيك الزماما

* * *

أينهُ وعدُ الذين أُستُضعفوا في الأرض
والركض الى المسلخ يومياً!؟
أنا أصرخُ يا ربُّ! التفت للناس
ما هذي القيادات المنافيخ فراغا
تشتكي من سوء هضمٍ،
داخل المخ
وتجتر نياما
أنا سكرانُ بمن تخلقُهمْ
من نُطفة اللوز،
ونُطق الكسل الصيفي
سكرانٌ بمن…
يا ربُّ يا تدري بمن!
يا ربُّ، يا تدري بمن!
قابضٌ راحي على جمرةِ كأسي
بهدوء ورضى.
أمنحُ دنيايَ على علاتها أقمار زرقاء
وناراً وخياما.
لم أزلْ أرجع للكتّاب
والختمةِ والقرآنِ، طفلا
دائماً ألقاك في شارعنا الفرعي
تؤويني من الصيف العراقي
بثوبيكَ
وتتلو صبرَ أيوبَ على وجهي
ولكني مهووسٌ غراما:
ببيوت أذِن الله بأن يُذكر فيها
وكثيراً هيمتني
"ألم نشرح"…
"والضحى"…
"يا أخت هارون ولا أمُّكِ قد كانت بغيّا"
"زكريا"
"وسليمان بن خاطر" كان صديقاً نبيا
وإماماً
قبِّل القبرَ "بأكياد"
فهذا الهرمُ الطفلُ
احتوى أسرارَ مصر كُلَّها،
وأقانيمَ خلود الروح والطوفانَ والطودَ
أما كان كليمَ الله،
في رابية الطودِ،
وناداه: سليمان بن خاطرْ
طهِّر البيتَ من الأرجاس وانزل أرضَ مصرٍ،
حذّرْ الأحزاب في دوامة السلطة
والنصفية العاهر
بلغها بأن الله لا يقبل إلا بالبواريد
السلاما
يا صُراخَ الكُوة السوداء
يا يحيى نبي الله!
"سالومي" تؤدي رقصة الموتِ
وألقت آخر الأشياء للستر
على استقلال مصر
والمزاميرُ وصوتُ النقر من بيت رئيس الجيش
صلِّ ركعة الموت
فإن الرأس مطلوبٌ
ولم تصح الجماهير تماماً.
أسقنيها…
لا يزالُ الليلُ يشتدُّ
وأشتد
ولا يبدو على الأفق ذليلٌ
ربما كلَّتْ من الخيبة عيني
وأضافتْ ظُلُماتٍ
أو يروغ الأفقُ أمعاناً بشيء،
إنما أُبصر من عين الذين استضعفوا
إن أطبقت كُلُّ المقادير جهاما

أنا سكرانٌ بمن تخلقُهُمْ
من نُطفةٍ طاهرةٍ،
مثل مياه الصُبح
في الخدّ قناديلُ من المسك
وفي العين شرودُ الظبيّ في الصحراء
أنا
أنا سكرانٌ بمن
يا ربُ يا تدري بمن

لا مني الحُبُّ على الحُبِّ
فأغويتُ الملاما
أمسكَ الصحبُ السُكارى،
ليلَ ردني
سقط الزرُّ عليهم قمراً
وتدلّى سُلماً خيطٌ
الى حصته من قدحي،
صار يلتف بروجاً
أيُّ كونٍ بين كأسي ويدي!!!
ربُّ! لا تغضبْ، فإني "استُضعِفوا"
يأخذُ الترتيلُ بالآية لُبّي
فإذا ما بسملتْ شاحنةٌ بالحزن والبارود
سجّلت على حاشية القرآن
اسما
شاحنات للذين استضعفوا
أهدافها شتى
فيا حضرة كُتّاب التقارير،
تشيطنتُ
ولم أذكر نظاماً
رافعاً فردةَ سُباطيّ
كالهاتف،
كي أشتُمهم.
يا خوات الـ!!…
قُطع الخطُّ ولم أُكملْ مراسيمَ احترامي
ربما بالفردة الأخرى،
أرادوا الاحتراما


* * *

أسقنيها
ودعي سبابتي الحمقاءَ
تستفتحُ بالنهد
ولا أدري الختاما
انني صَبُّ،
أسمّي كُلّ ما يسلبُ لُبي خمرةً
إن كان حُسناً
أو قُراحَ الماء في كف كريمٍ
أو حزاماً ناسفاً
أو بيت شعر
أو مُداما.

(1986)



الفاتح غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 01:22 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.