قال يافع لأرملة أربعينية

أبوجهينة · 03-02-2010, 12:30 PM

قال لها اليافع : أحبك
قالت : أنا تربة عقيمة و جذور جافة و فروع تساقطت أوراقها
قال : تربتك مليئة بسماد السنين ، و جذورك مترعة بعصارة المواسم المطيرة و فروعك لا تزال مسامها تنتظر دمائي أضخها لتنبت أوراقاً أكثر نضارة تنضح الندى عند كل إطلالة شمس.
قالت : لن أحتمل كل هذا و ذاك ... بل إحتمالي دون قدرتي على سماع هذا الحديث الذي يزلزل كياني .. فأرفق بي .. فلم أعد أحتمل
قال : إذن هناك بدواخلك .. و في قاع روحك ما يحتاج لهذه الزلزلة .. فأمنحيني الفرصة .. لأحرك سطح هذه البركة الساكنة
قالت : كنتُ قد أغلقتُ هذه النوافذ ... ردمْتُ هذه البرك ...
قال بتوسل : لِمَ ... إن كنتِ قد فقدتِ بعض الأمل .. فها أنا أطرق كل الأبواب و أنقر على نوافذك .. بل على إستعداد أن أتسلق أسوارك مهما علتْ .. و أن أحفر بأظافري تربتك .. فقط دعيني أحاول ..
قالت : سيصيبك الملل بعد عدة أعوام
قال : حبي لك مربوط بحبل روحك السري ... لن يفرقنا إلا الموت
قالت : ما زلتَ في ريعان شبابك ... فلم تطفيء زهرة عمرك معي ؟
قال : أعلم أن حياتي دونك ستكون كقناديل البحر لا أثر لها على سطح الماء... بل في القاع لا يرى غيرها توهجها.
قالت : بحاري مستكينة و ليست لسفنك .. فأبحث عن نهر جارف تنزلق فيه قواربك .. و صخوراً ناتئة تناطحك فورتك و فتوتك.
قال : أريد أن أشق عباب لُجتك لعلمي بأن مجاديفك قد خبِرتْ أمواجها و عواصفها .. فدعيني أترك لك دفة سفينتي و أنعم برحلة لا يعكر صفوها أي معكر ,,
قالت : ستغرق و تغرقني معك حتماً ..
قال : سنكون على الأقل معاً .. و هذا مبتغاى ..
قالت : إلى هذا الحد ؟
قال : كل سنة من عمرك تغلفني بطمأنينة .. و كل تجاربك هي جدار متين أسند عليه ظهري المنهك .. و إبتسامتك الرزينة تسكب فيني فيضاً من السكينة ..
قالت : أخاف أن تهجرني يوماً ما ..
قال : فأعرفي تلك اللحظة بأنني أريد أن أموت بعيداً عنكِ...
قالت : أخاف عليك من هجير صحرائي ...
قال : حبك خيمتي و مضارب عشقي و واحة شوقي
فنظرتْ إليه ، و هي تحس بأن لحاء سنديانتها قد إكتسى لوناً خمرياً.
و فرْحتئذٍ ... كان مجموع عمريهما مقسوماً على إثنين ... ( أوركيد بري ... و سنديانة) ...
و أحستْ بأن جذورها قد عادت للتسلل تحت طبقات الثرى لتنطلق تبحث عن رحيق الحياة.
***
إهداء خاص إليها

فيصل سعد · 03-02-2010, 12:35 PM

حبيبنا جلال:

قراءة اولى عجلى،
و حتما نعود ..

ارقد عافية ..

فيصل سعد · 03-02-2010, 12:51 PM

خاطرة جميلة
و رمزية مشبعة
باوكسجين الحكمة ..

تحياتي يا صاحب ..

عثمان · 03-02-2010, 01:41 PM

يا أبو جهينة ياخي دي كتابة تجرح في العضم (العظم)
ياخي كتابة تخلي الواحد دواخله تزغرد
أبوجهينة أنا أحياناً بتسأل بقول " ممكن الشعور أو الإحساس يشيخ يعني ممكن يتقدم بيهو العمر وتفتر؟" أظنو لا وأتمنى تكون لا

أبوجهينة الخاطرة دي ذكرتي موقف جميل للرائع الجيلي محمد صالح صاحب أغنية الزكريات لعثمان مصطفى بعد ما تقدم بيهم العمر مرة إلتقى بمحبوته البسسبها كانت الزكريات "وكان اللقاء صدفة بمستشفى وهي تحمل كرت مراجعة"، قالت ليهو يا جيلي ما ممكن تكتب زي الزكريات تاني قال ليها والله بعد ده إلا أكتب ليكي في كرت السكري تبعك ده

.
تسلم أبوجيهنة
التحية/ عثمان الطيب

هاشم · 03-02-2010, 04:24 PM

[align=right]الرائع أبا جهينة .....
كنا نناقش ارتباط الرجل بمن هي أكبر سنا منه هذا الارتباط الذي يأباه المجتمع
وتخجل منه المرأة نفسها خاصة إذا كان الفارق كما بين اليافع والأربعينية ..
هذه صلات للأرواح لا تركن لتقاليد ولا أعراف ولها قانونها الخاص الذي تئن به الدواخل
تهويمة تكتسي بلغة محببة ممغموسة في الغرام
أهديك ما قاله ود النهشلي في ترتيب أسنان النساء

متى تلقى بنت العشر قد نص ثديهـــا** كلؤلؤة الغواص يهتز جيدها
تجد لذة منها لخــــــفة روحهــــــا** وعزتها والحسن بعد يزيدها
وصاحبة العشرين لاشيء مثلها ** فتلك التي تلهو بها وتريدها
وبنت الثلاثين الشفاء حديثـــها ** هي العيش مارقت ودق عودها
وان تلقى بنت الأربعين فغبطة ** وخير النساء ودها ووكــــودها
وصاحبة الخمسين فيها بقية === من الباه واللذات صلب عمودها
وصاحبة الستين لاخير عندها ** وفيها ضياع والحريص يرودها
وصاحبة السبعين ان تلف معرسا ** عليها فتلك خزنة يستفيدهــا
وذات الثمانين التي قد تجلّلت ** من الكبر الفانــــي وقدّ وريدها
وصاحبة التسعين رعش رأسها ** وبالليل مقلاق يقل هجـــودهــا
ومن طالع الأخرى فقد ظل عقلها ** وتحسب أن الناس طرّا عبيدها

في زول هناك قولة سلام تبقالو روح

الهاشم[/align]

أبوجهينة · 03-02-2010, 05:26 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل سعد

خاطرة جميلة
و رمزية مشبعة
باوكسجين الحكمة ..

تحياتي يا صاحب ..

أخي فيصل سعد
تحية ماكنة و أسعد الله أيامك بكل خير
مرورك أسعدني و عليه لك الشكر المستوجب
دمتم أبدا

فتحي مسعد حنفي · 03-02-2010, 05:43 PM

أنا غايتو يابو جهينة الحصل دا عشتو بي حزافيرو بس أكتر من كدا ما بقدر أفت عشان البعاعيت الحايمين في المنتدي ما يلقو فرصة فيني

أبوجهينة · 03-02-2010, 09:11 PM

عثمان الطيب
تحياتي أخي العزيز

ياخي كتابة تخلي الواحد دواخله تزغرد

جعل الله أيامك كلها ممزوجة بزغاريد الفرح

أبوجهينة أنا أحياناً بتسأل بقول " ممكن الشعور أو الإحساس يشيخ يعني ممكن يتقدم بيهو العمر وتفتر؟" أظنو لا وأتمنى تكون لا

يموت الزمار و أصابع يديد تتحركان كما كان يعزف ، و كذلك الإنسان صاحب الإحساس و الشعور ، تظل غدد الإحاسيس و الشعور تعمل حتى و هو يلفظ أنفاسه
أبشر بالخير

أبوجهينة الخاطرة دي ذكرتي موقف جميل للرائع الجيلي محمد صالح صاحب أغنية الزكريات لعثمان مصطفى بعد ما تقدم بيهم العمر مرة إلتقى بمحبوته البسسبها كانت الزكريات "وكان اللقاء صدفة بمستشفى وهي تحمل كرت مراجعة"، قالت ليهو يا جيلي ما ممكن تكتب زي الزكريات تاني قال ليها والله بعد ده إلا أكتب ليكي في كرت السكري تبعك ده .

يا سلام يا عثمان ياخي
قصة رغم طرافتها فيها من المعاني الكثير

لك مودتي المقيمة

أبوجهينة · 04-02-2010, 01:26 PM

الأخ العزيز هاشم

سلام كبير و تحية ماكنة
مشكور على المرور المبهج

هذه صلات للأرواح لا تركن لتقاليد ولا أعراف ولها قانونها الخاص الذي تئن به الدواخل

يا سلام على عطر الكلام
يديك العافية

و مشكور على إهدائي ما قاله ود النهشلي

دمتم

أبوجهينة · 05-02-2010, 01:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحي مسعد حنفي

أنا غايتو يابو جهينة الحصل دا عشتو بي حزافيرو بس أكتر من كدا ما بقدر أفت عشان البعاعيت الحايمين في المنتدي ما يلقو فرصة فيني

العزيز فتحي
تحية و سلام

البعاعيت بيظهروا في يوم الجمعة؟
فِتْ ساكت يا زول و أمسح بكرة

03-02-2010, 12:30 PM	#[1]
أبوجهينة :: كــاتب نشــط::	قال يافع لأرملة أربعينية قال لها اليافع : أحبك قالت : أنا تربة عقيمة و جذور جافة و فروع تساقطت أوراقها قال : تربتك مليئة بسماد السنين ، و جذورك مترعة بعصارة المواسم المطيرة و فروعك لا تزال مسامها تنتظر دمائي أضخها لتنبت أوراقاً أكثر نضارة تنضح الندى عند كل إطلالة شمس. قالت : لن أحتمل كل هذا و ذاك ... بل إحتمالي دون قدرتي على سماع هذا الحديث الذي يزلزل كياني .. فأرفق بي .. فلم أعد أحتمل قال : إذن هناك بدواخلك .. و في قاع روحك ما يحتاج لهذه الزلزلة .. فأمنحيني الفرصة .. لأحرك سطح هذه البركة الساكنة قالت : كنتُ قد أغلقتُ هذه النوافذ ... ردمْتُ هذه البرك ... قال بتوسل : لِمَ ... إن كنتِ قد فقدتِ بعض الأمل .. فها أنا أطرق كل الأبواب و أنقر على نوافذك .. بل على إستعداد أن أتسلق أسوارك مهما علتْ .. و أن أحفر بأظافري تربتك .. فقط دعيني أحاول .. قالت : سيصيبك الملل بعد عدة أعوام قال : حبي لك مربوط بحبل روحك السري ... لن يفرقنا إلا الموت قالت : ما زلتَ في ريعان شبابك ... فلم تطفيء زهرة عمرك معي ؟ قال : أعلم أن حياتي دونك ستكون كقناديل البحر لا أثر لها على سطح الماء... بل في القاع لا يرى غيرها توهجها. قالت : بحاري مستكينة و ليست لسفنك .. فأبحث عن نهر جارف تنزلق فيه قواربك .. و صخوراً ناتئة تناطحك فورتك و فتوتك. قال : أريد أن أشق عباب لُجتك لعلمي بأن مجاديفك قد خبِرتْ أمواجها و عواصفها .. فدعيني أترك لك دفة سفينتي و أنعم برحلة لا يعكر صفوها أي معكر ,, قالت : ستغرق و تغرقني معك حتماً .. قال : سنكون على الأقل معاً .. و هذا مبتغاى .. قالت : إلى هذا الحد ؟ قال : كل سنة من عمرك تغلفني بطمأنينة .. و كل تجاربك هي جدار متين أسند عليه ظهري المنهك .. و إبتسامتك الرزينة تسكب فيني فيضاً من السكينة .. قالت : أخاف أن تهجرني يوماً ما .. قال : فأعرفي تلك اللحظة بأنني أريد أن أموت بعيداً عنكِ... قالت : أخاف عليك من هجير صحرائي ... قال : حبك خيمتي و مضارب عشقي و واحة شوقي فنظرتْ إليه ، و هي تحس بأن لحاء سنديانتها قد إكتسى لوناً خمرياً. و فرْحتئذٍ ... كان مجموع عمريهما مقسوماً على إثنين ... ( أوركيد بري ... و سنديانة) ... و أحستْ بأن جذورها قد عادت للتسلل تحت طبقات الثرى لتنطلق تبحث عن رحيق الحياة. *** إهداء خاص إليها التعديل الأخير تم بواسطة أبوجهينة ; 03-02-2010 الساعة 01:03 PM.
أبوجهينة :: كــاتب نشــط::	التوقيع: [align=center]أن تكُوُن نفسك في هذا الزمن الصعب هو كمحاولة ترويض جواد بري جامح .. أو كإرجاع العسل إلى بطن النحلة .. معادلة مربكة .. متشابكة العناصر .. جلال الدين داود ( أبوجهينة)[/align] [align=center]مقالات أخري ل : أبوجهينة[/align]

03-02-2010, 12:35 PM	#[2]
فيصل سعد :: كــاتب نشــط::	حبيبنا جلال: قراءة اولى عجلى، و حتما نعود .. ارقد عافية ..
فيصل سعد :: كــاتب نشــط::	التوقيع: اللهم اغفر لعبدك خالد الحاج و تغمده بواسع رحمتك.. سيبقى رغم سجن الموت غير محدود الاقامة

03-02-2010, 12:51 PM	#[3]
فيصل سعد :: كــاتب نشــط::	خاطرة جميلة و رمزية مشبعة باوكسجين الحكمة .. تحياتي يا صاحب ..
فيصل سعد :: كــاتب نشــط::	التوقيع: اللهم اغفر لعبدك خالد الحاج و تغمده بواسع رحمتك.. سيبقى رغم سجن الموت غير محدود الاقامة

03-02-2010, 01:41 PM	#[4]
عثمان :: كــاتب نشــط::	يا أبو جهينة ياخي دي كتابة تجرح في العضم (العظم) ياخي كتابة تخلي الواحد دواخله تزغرد أبوجهينة أنا أحياناً بتسأل بقول " ممكن الشعور أو الإحساس يشيخ يعني ممكن يتقدم بيهو العمر وتفتر؟" أظنو لا وأتمنى تكون لا أبوجهينة الخاطرة دي ذكرتي موقف جميل للرائع الجيلي محمد صالح صاحب أغنية الزكريات لعثمان مصطفى بعد ما تقدم بيهم العمر مرة إلتقى بمحبوته البسسبها كانت الزكريات "وكان اللقاء صدفة بمستشفى وهي تحمل كرت مراجعة"، قالت ليهو يا جيلي ما ممكن تكتب زي الزكريات تاني قال ليها والله بعد ده إلا أكتب ليكي في كرت السكري تبعك ده . تسلم أبوجيهنة التحية/ عثمان الطيب
عثمان :: كــاتب نشــط::

03-02-2010, 04:24 PM	#[5]
هاشم :: كــاتب نشــط::	[align=right]الرائع أبا جهينة ..... كنا نناقش ارتباط الرجل بمن هي أكبر سنا منه هذا الارتباط الذي يأباه المجتمع وتخجل منه المرأة نفسها خاصة إذا كان الفارق كما بين اليافع والأربعينية .. هذه صلات للأرواح لا تركن لتقاليد ولا أعراف ولها قانونها الخاص الذي تئن به الدواخل تهويمة تكتسي بلغة محببة ممغموسة في الغرام أهديك ما قاله ود النهشلي في ترتيب أسنان النساء متى تلقى بنت العشر قد نص ثديهـــا كلؤلؤة الغواص يهتز جيدها تجد لذة منها لخــــــفة روحهــــــا وعزتها والحسن بعد يزيدها وصاحبة العشرين لاشيء مثلها فتلك التي تلهو بها وتريدها وبنت الثلاثين الشفاء حديثـــها هي العيش مارقت ودق عودها وان تلقى بنت الأربعين فغبطة وخير النساء ودها ووكــــودها وصاحبة الخمسين فيها بقية === من الباه واللذات صلب عمودها وصاحبة الستين لاخير عندها وفيها ضياع والحريص يرودها وصاحبة السبعين ان تلف معرسا عليها فتلك خزنة يستفيدهــا وذات الثمانين التي قد تجلّلت من الكبر الفانــــي وقدّ وريدها وصاحبة التسعين رعش رأسها وبالليل مقلاق يقل هجـــودهــا ومن طالع الأخرى فقد ظل عقلها وتحسب أن الناس طرّا عبيدها في زول هناك قولة سلام تبقالو روح الهاشم[/align]
هاشم :: كــاتب نشــط::	التوقيع:

03-02-2010, 05:43 PM	#[7]
فتحي مسعد حنفي :: كــاتب نشــط::	أنا غايتو يابو جهينة الحصل دا عشتو بي حزافيرو بس أكتر من كدا ما بقدر أفت عشان البعاعيت الحايمين في المنتدي ما يلقو فرصة فيني
فتحي مسعد حنفي :: كــاتب نشــط::	التوقيع: شيخ البلد خلف ولد.. سماهو قال عبد الصمد.. كبر الولد ولامن كبر نهب البلد.. ما خلي زول ما قشطو.. وآخر المطاف بقي شيخ بلد.. عجبي.. فتحي..

03-02-2010, 09:11 PM	#[8]
أبوجهينة :: كــاتب نشــط::	عثمان الطيب تحياتي أخي العزيز ياخي كتابة تخلي الواحد دواخله تزغرد جعل الله أيامك كلها ممزوجة بزغاريد الفرح أبوجهينة أنا أحياناً بتسأل بقول " ممكن الشعور أو الإحساس يشيخ يعني ممكن يتقدم بيهو العمر وتفتر؟" أظنو لا وأتمنى تكون لا يموت الزمار و أصابع يديد تتحركان كما كان يعزف ، و كذلك الإنسان صاحب الإحساس و الشعور ، تظل غدد الإحاسيس و الشعور تعمل حتى و هو يلفظ أنفاسه أبشر بالخير أبوجهينة الخاطرة دي ذكرتي موقف جميل للرائع الجيلي محمد صالح صاحب أغنية الزكريات لعثمان مصطفى بعد ما تقدم بيهم العمر مرة إلتقى بمحبوته البسسبها كانت الزكريات "وكان اللقاء صدفة بمستشفى وهي تحمل كرت مراجعة"، قالت ليهو يا جيلي ما ممكن تكتب زي الزكريات تاني قال ليها والله بعد ده إلا أكتب ليكي في كرت السكري تبعك ده . يا سلام يا عثمان ياخي قصة رغم طرافتها فيها من المعاني الكثير لك مودتي المقيمة
أبوجهينة :: كــاتب نشــط::	التوقيع: [align=center]أن تكُوُن نفسك في هذا الزمن الصعب هو كمحاولة ترويض جواد بري جامح .. أو كإرجاع العسل إلى بطن النحلة .. معادلة مربكة .. متشابكة العناصر .. جلال الدين داود ( أبوجهينة)[/align] [align=center]مقالات أخري ل : أبوجهينة[/align]

04-02-2010, 01:26 PM	#[9]
أبوجهينة :: كــاتب نشــط::	الأخ العزيز هاشم سلام كبير و تحية ماكنة مشكور على المرور المبهج هذه صلات للأرواح لا تركن لتقاليد ولا أعراف ولها قانونها الخاص الذي تئن به الدواخل يا سلام على عطر الكلام يديك العافية و مشكور على إهدائي ما قاله ود النهشلي دمتم
أبوجهينة :: كــاتب نشــط::	التوقيع: [align=center]أن تكُوُن نفسك في هذا الزمن الصعب هو كمحاولة ترويض جواد بري جامح .. أو كإرجاع العسل إلى بطن النحلة .. معادلة مربكة .. متشابكة العناصر .. جلال الدين داود ( أبوجهينة)[/align] [align=center]مقالات أخري ل : أبوجهينة[/align]