الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد

حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك

من الســودان وما بين سودانيــات سودانييــن !!! elmhasi

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-05-2013, 10:18 PM   #[1]
Muhib
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي صعوبه وسهولة الكتابه عن الاحساس بالمتعه

سلام ..
هنا ما اود قوله ..



ليس من السهل الكتابه عن احساسي بمكان لم ازره من قبل بحواسي الطبيعيه . ليس من السهل وصف ذلك المكان وحتي اذا حاولت لن يكون من السهل علي الاخرين تصديق وصفي لانهم مثلي (بشر) لم يزوره بعد . هذه الاستحاله ليست كامله وسوف احاول اتناول امكانيه وصف لذلك الشعور بالمتعه وهي متعه عليا ليست جسديه ولكن عاطفيه ويمكن ان تؤثر علي الجسد .
من السهل وصف احساس اشترك البشر في تجربته من قبل وسوف يوافق معي الكثيرين . مشروب بارد في منتصف يوم حار فيه درجه متعه يمكنني وصفها ويمكن للجميع تصديق ذلك الاحساس الموصوف لانهم جربوا الشئ او يمكنهم تخير التجربه . بعض التجارب من الصعب تصديقها خصوصا عندما يتعلق الامر بوصف الاحساس بمكان لم يزره احد جسديا وعاد ليصف لنا الاحساس بذلك المكان. كبشر نشترك في محددويه حواسنا لوصف مكان لم نزره او نشعر به . وصف الاحساس بالحياه الابديه سوف يكون بصعوبه وصف الفرق بين المتعه الجنسيه الحسيه والحب بدون جنس حسي او كامل لان المحسوس بالحواس الحسيه اقرب للتصديق من المحسوس بالعواطف التي تستجيب لشئ اعلي من الحسي. الغريب في الامر كثيرين سوف يوافق معي ان هنالك فرق بين الحب والجنس وكلاهما ممتع . هل يمكن للزوج الاستمتاع بزوجته لو اخبره الطبيب بانه لا يمكنه ممارس الجنس معها وللابد ؟ دعني افترض ان عمر الزوج والزوجه في منتصف العشرين وقد تزوجا حديثا . وصف احساسي بالحياه الابديه بواسطتي او بواسطه اي مسيحي اخر يمكن ان يكون مستحيل للتصديق كاستحاله تصديق ان الحياه بين الزوجين الشابين بدون (الجنس) المحسوس ممكنه. هنالك متعه تاتي من المحبه كمحبه ونعم خاليه من الجنس كتعبير عن المحبه . وهنالك متعه للحياه الابديه يمكننا الشعور بها الان حتي لو صعب وصفها بتجويد كامل لنقل هذه الاحاسيس من العاطفه المسيحيه للمسحي . الجنس في حاله الزوجيين الشابيين هو ما يرجوه كثير الناس من الله كدليل لوجوده او لوجود الاشياء التي وعد بها في حاله الايمان به . هنالك اجابه فلسفيه لموضوع الادله والبوست ليس لمعالجه الامر فلسفيا الان ولكن اود ان المس شئ اخر بخصوص موضوع الحواس والشعور . ليس من السهل الكتابه عن احساسي بهذا المكان الذي نسيمه فردوس او حياه ابديه رغم وجود كلمات نستخدمها لوصف المكان . في الهيكل الفلسفي المسيحي المتعه الرجوه ليست متعه بالمكان ولكن متعه الجود مع الله نفسه والتطلع فيه من خلال حواس جديده . قد تكون الكتابه الايصافيه للمكان ممكنه عن طريق ما كتبه لنا الوحي , ولكن هل نحن مقتنعين لاستخدام حواسنا لكي نشعر بغير المشعور بالحس الان ولكن يمون الشعور به بالايمان , واكتشاف متعه ان العواطف تستجيب لغير المرئ حتي لو صعب وصفه . انا مقتنع ان الزوجين الشابين ممكن يستمتعوا بحايتهم مع بعض فقط من خلال الايمان بان متعه اعلي من المتعه الجنسيه ممكنه و ان توجد بينهم متعه وهي متعه العاطفه المحسوسه من خلال الايمان باشياء عميقه في العلاقه بينهم واحساسهم بهذه الاشياء سوف يكون اكثر متعه من احساسهم المفقود بالجنس كتعبير محبه معروف .
لماذا يصعب وصف الشعور بغير المرئي ؟
مشكلتنا هي ان المحسوس بالمريئ طغي علي الغير مريئ
فالجنس طغي علي الحب لان الجنس مريئ والعصب او الاعصاب مرت بتجربه الاحساس به وهذه التجربه جعلت الانسان طالب لمزيد من الاحساس . ولكن هنالك موسيقي خفيه او غير مسموعه يمكن الاحساس بها وفي اعتقادي انها اكثر متعه وهي المحبه وهنالك اشياء اخري يمكن الاحساس بها ليس بالحواس الحسيه ولكن عن طريق العاطفه . هذه الاشياء وضعها الكاتب الانجليزي سي اس لويس في خانه ( العاليات المحسوسه) وكلمه الحسوسه مني انا للامانه . هنالك اشياء عاليه رغم صعوبه الاحساس بها بالحواس ولكن يمكن الاحساس بها وايجاد متعه من ذلك الاحساس وذلك الاحساس من العاطفه . وهنالك ايضا السفليات المحسوسه مثل الجنس والاكل والشرب او الاشياء التي يمكن الاحساس بها بواسطه الحواس المعروفه . انا ليس ضد الجنس او الطعام او الشراب وهي نضعها ضمن السفليات ولكن الهدف من الكتابه هنا هو محاوله القول انه يمكن وصف الاحساس بالعليات الغير محسوسه او ممكن تعاطيها بالحواس المعروفه . الزوج الذي يجد متعه في مساعده زوجته من خلال غسل الصحون يضع نفسه او متعته بين العليات حتي لو صعب علينا فهم هذه المتعه او تصديقها بالكامل .
تخيل معي هذه المعطيات
لغه عليا واخري سفلي ..
لغه فيها كلمات كثيره واخري كلماتها محدوده .
الترجمه المقبوله من اللغه العاليه للغه السفلي
الترجمه المقبوله ..


الكاتب الانجليزي سي اس لويس في كتاب قال انه من مقبول في الترجمه استخدام كلمات كثيره من لغه فيها كلمات قليله عندما نحاول ان نترجم من لغه فيها كلمات كثيره . هكذا نحن كبشر مثل اللغه التي تمتلك محصله صغيره من الكلمات التي لا تمتلك كلمات كافيه لوصف الالحساس بغير المرئي وواقعيه المتعه الموجوه في العلاقه بيننا وبينه وفي هذه الحاله اقصد الله .
هنالك معركه بين المرئي وغير المرئي والمعركه هدفها الفوز بقلب وعقل الانسان . الانسان حسي ولديه دوما غريزه قويه تجاه ما هو محسوس بالحواس لهذا يصعب للكثيرين الاستمرار في علاقه زواج بدون جنس او تصديق ان الله يمكن الاستمتاع به بدون رؤيته . السفليات دوما تاتئ منتصره في معركه القلوب والعقول لان حتي لو كانت السفليات ,سفليات ولكنهم لديهم موقع للتناول وتعاطيهم بواسطه الانسان ولكن ضمن هيكل فلسفي متكامل ونسميه المسيحيه ,اذن السفلي ليس بالسيئ ولكن يجب الاحساس به ضمن الهيكل الفلسفي حتي نجد الاشباع الاكبر او المتعه الاكبر منه .
الهدف هو ان يصل الانسان للشعور بالمتعه بماهو غير مرئي وعدم استبداله بالشعور بالمرئي والمحسوس بالحواس الطبيعيه . في المسيحيه الروح القدس ليس مرئي ولكن يمكن ايجاد متعه من الامتلاء به . الملئ بالروح القدس يمكن ارجاء الحديث عنه لاهوتيا الان ولكن كوصف فقير مني لتلك المتعه اقارن متعه الزوج الذي يغسل الصحون محبه للزوجه بمتعه المسيحي الذي يستمتع باحساس وجود الله فيه وهذا الوجود غير مرئي ولكن ممكن بالايمان . هدف الله هو ان يشجعني كشخص مسيحي علي ان استمر بان اكون ممتلئ بالروح وهذه متعه (عليا) ولا يتوجب علي (محبا) ان استبدلها بمتعه سفلي اتناولها بحواسي خارج الهيكل الفلسفي (مثل الجنس) والموضوع هذا ليس شريعه وانما شئ عميق جدا . يمكنني ان استمتع بالسفليات ولكن متعه العليات اقوي لانها ناتجه من العواطف وليس الاعصاب الجسديه . الشريعه تحاول ايقاف المتعه في هيكل فلسفي ضعيف ولكن في العهد الجديد ربنا يود ان يلفت انتباهنا الي متعه اعلي تخرج من العواطفه وعندما يختبر الشخص هذه المتعه سوف يطلب المزيد . الشخص المنخمص في المتع الجسديه سوف يطلب المزيد ايضا لان جسده مصنوع بطريقه تمكنه الاحساس بالسفليات ولكن ذلك الشخص متلك عاطفه يمكنها الاستجابه لمتع اعلي . المحبه دفعت الزوج لغسل الصحون وليس ناموس وكذلك المحبه تدفعني للاستجابه للاعلي والنتيجه هي الاحساس بمتعه ليست عصبيه ولكن عاطفيه وهذه المتعه هي هديه شخص الروح القدس لنا ولاهوتيا نسمي هذه المتعه الامتلاء به وهي ممارسه مستمره ومتكرره . واحده من فوائد الامتلاء هي وصف احساسنا بغير المرئي واكبر غير المرئيات هو احساسنا بحقيقه الحياه الابديه وواقعيه المتعه التي نتطلع اليها واعلي العلييات هو السكن مع الله ورؤيه بحواس جسد ممجد وجديد .



Muhib غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-05-2013, 10:50 PM   #[2]
حسين عبدالجليل
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Muhib مشاهدة المشاركة
سلام ..
هنا ما اود قوله ..
وصف احساسي بالحياه الابديه بواسطتي او بواسطه اي مسيحي اخر يمكن ان يكون مستحيل للتصديق كاستحاله تصديق ان الحياه بين الزوجين الشابين بدون (الجنس) المحسوس ممكنه. هنالك متعه تاتي من المحبه كمحبه ونعم خاليه من الجنس كتعبير عن المحبه . وهنالك متعه للحياه الابديه يمكننا الشعور بها الان حتي لو صعب وصفها بتجويد كامل لنقل هذه الاحاسيس من العاطفه المسيحيه للمسحي .
.................................................. ...........................
الكاتب الانجليزي سي اس لويس في كتاب قال انه من مقبول في الترجمه استخدام كلمات كثيره من لغه فيها كلمات قليله عندما نحاول ان نترجم من لغه فيها كلمات كثيره . ............................................

تحياتي أخ محب و عودا حميدا .

لايجب أن تضيق واسعا يامحب فكل الديانات تقريبا , سماوية وغير سماوية تؤمن بالحياة ألابدية ومانقرأه هو مقاربات لنشأة أخري تعجز اللغة عن وصفها . حتي الديانة البوذية التي لاتؤمن بأله خالق للكون إلا أنها تؤمن بمتعة الابدية , غير الحسية, التي تحدثت عنها و يسمونها النيرفانا .

مثلك تعجبني بعض كتابات سي اس لويس و قبل سنوات قرأت و إستمتعت ب كتابه Mere Christianity . لم أتفق مع منطَق الكاتب في الجزء الأخير من الكتاب إلا أنني أعجبت بأسلوبه في الكتابة و مقدرته في توصيل المعلومة .



حسين عبدالجليل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-05-2013, 09:48 PM   #[3]
Muhib
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

حسين .
لو كان يسوع خرافه لامنت بان هنالك عدة طرق لله والسكنه معه . شراب الماء في منتصف يوم حار فيه متعه وايضا تصديق خرافه فيها متعه في قلب المصدق . متعتي نابعه من تصديقي لشئ واقعي وحقيقي وليس مجرد فلسفه او تنويم مغنطيسي هدفه اعطائي متعه مؤقته فيها تغييب لعقلي ,لان الجو الحار سوف يمضي كما تمضي وتتواري الخرافه امام صلابه ارضيه الحقيقه التي يقدمها لنا يسوع من خلاص حياته ومماته وقيامته . اجمل المتع تلك التي نستمدها من عاطفه صدقت امر واقعي وحقيقي وليس تغييب عقلي ..
سي اس لويس مفكر مجود وانا مغرم به لاسباب كثيره ..هنالك اسماء اخري جيده ..انا سعيد انك متطلع علي كتبه واعماله ..



Muhib غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 31-05-2013, 01:04 PM   #[4]
أسعد
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

العزيز محب
الماورائيات دي لا بتنحصر في مسيحيتك ولا في اسلامية العم حسين ولا في بوذية الدالاي لاما ولا يهودية ديفيد ولا معزولة عن الحاد دارون
دي حاجة موجودة في طايوق الانسان، والانسان شاء ام ابى ح سيتخدمها غصباً عن ميتين ابو حلتو.
ودعني اعطيك مثالا مكملا لمثالك الذي صوغته اعلاه عن المتعة باحساس شرب مشروب بارد في نهار ساخن.
وخلينا نجيب فلان ونقعدو في ميدان جاكسون، ونسفر علان الى صقع في شمال سيبيريا.
ونقوم ندي فلان عصير عرديب باااااارد، ونقوم نتصل علي علان الكائن في شمال سيبيريا ونقول ليهو (اتخيل) انك اسي قاعد تشرب في شوربة فطريات سااااخنة.
صدقني ممكن متعة علان الناتجة من (خياله) تتفوق على متعة فلان الناتجة من (واقعه).
سيبك من مثالي دا يمكن ما يعجبك. وخليني اديك تجربة حقيقية اتعملت لي طفلين، الولد الاول دخلوهو غرفة مليانة العاب وقفلوا عليهو الباب، الولد التاني دخلوهو غرفة فاااااضية بس فيها علبة مليانة قش، بعد تلاتة ساعات فتحو غرفة الولد الاول لقوهو يبكي وسألوهو مالك بتبكي؟ قال ليهم لييييه تخلوني براي في الغرفة وتقفلوا علي الباب. لمن فتحوا الباب التاني لقوا الولد مطلع القش كلو من العلبة وقاعد يفتش في الغرفة فرحااان لمن شافهم قال ليهم، الارنب ختيتو وين؟ قالوا ليهو ارنب شنو؟ قال ليهم هادي علبة وفيها قش يبقى اكيد في ارنب.
فيا عزيزي المتعة لا ينبطق عليها قانون الفعل ورد الفعل -وهذه نعمة من نعم الله في بديع خلقه- لانو لو كانت المتعة هي رد فعل للفعل كانو المساكين والفقراء اكلوا خرا في متعة حياتهم.
ولكن المتعة هي نتيجة (تفسير) لرد الفعل، فممكن فلان كانت متعته اقل من علان في مثالنا اعلاه لانو فلان (فسر) رد فعله لشرب المشروب البارد في نهار قائظ بانو حاجة طبيعية وكل يوم قاعد يشربها وشايفها حاجة عااااادية، لكن علان (فسر) رد فعله بان اندمج مع خياله وعاش المتعة بكل تفاصيلها.
يبقى السؤال هنا من وين بجي (التفسير) اللي هو المصدر الحقيقي للمتعة، وخليني اتفلفس ليك واقول ليك انو التفسير بجي من العقيدة او الايمان
العقيدة والايمان هي المصدر في حكمنا على الاشياء.
متعتك انت محب عندما تشرب الماء المقدس زي متعة عمنا حسين لمن يشرب ماء زمزم وزي متعة الدالاي لاما لمن يمارس اليوجا وزي متعة الملحد لمن يتأمل الدنيا في عبثيتها واكتشافه انه مافي رب يحكمها.
لذلك يا عزيزي نقول لك ما قال القديس اوغسطين (لن تفهموا حتى تؤمنوا)
عليه نأمل انك تستمتع بي ايمانك وتأخذ بعين الاعتبار حقوق الاخرين بالتمتع بي ايمانهم بدون ما نقعد نطاعن في ايمانهم لانو في الحالة دي انت خليت متعتك بايمانك وبقيت تستمتع بافساد متعة الاخرين .



أسعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-06-2013, 06:42 PM   #[5]
Muhib
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسعد مشاهدة المشاركة
العزيز محب
الماورائيات دي لا بتنحصر في مسيحيتك ولا في اسلامية العم حسين ولا في بوذية الدالاي لاما ولا يهودية ديفيد ولا معزولة عن الحاد دارون
دي حاجة موجودة في طايوق الانسان، والانسان شاء ام ابى ح سيتخدمها غصباً عن ميتين ابو حلتو.
ودعني اعطيك مثالا مكملا لمثالك الذي صوغته اعلاه عن المتعة باحساس شرب مشروب بارد في نهار ساخن.
وخلينا نجيب فلان ونقعدو في ميدان جاكسون، ونسفر علان الى صقع في شمال سيبيريا.
ونقوم ندي فلان عصير عرديب باااااارد، ونقوم نتصل علي علان الكائن في شمال سيبيريا ونقول ليهو (اتخيل) انك اسي قاعد تشرب في شوربة فطريات سااااخنة.
صدقني ممكن متعة علان الناتجة من (خياله) تتفوق على متعة فلان الناتجة من (واقعه).
سيبك من مثالي دا يمكن ما يعجبك. وخليني اديك تجربة حقيقية اتعملت لي طفلين، الولد الاول دخلوهو غرفة مليانة العاب وقفلوا عليهو الباب، الولد التاني دخلوهو غرفة فاااااضية بس فيها علبة مليانة قش، بعد تلاتة ساعات فتحو غرفة الولد الاول لقوهو يبكي وسألوهو مالك بتبكي؟ قال ليهم لييييه تخلوني براي في الغرفة وتقفلوا علي الباب. لمن فتحوا الباب التاني لقوا الولد مطلع القش كلو من العلبة وقاعد يفتش في الغرفة فرحااان لمن شافهم قال ليهم، الارنب ختيتو وين؟ قالوا ليهو ارنب شنو؟ قال ليهم هادي علبة وفيها قش يبقى اكيد في ارنب.
فيا عزيزي المتعة لا ينبطق عليها قانون الفعل ورد الفعل -وهذه نعمة من نعم الله في بديع خلقه- لانو لو كانت المتعة هي رد فعل للفعل كانو المساكين والفقراء اكلوا خرا في متعة حياتهم.
ولكن المتعة هي نتيجة (تفسير) لرد الفعل، فممكن فلان كانت متعته اقل من علان في مثالنا اعلاه لانو فلان (فسر) رد فعله لشرب المشروب البارد في نهار قائظ بانو حاجة طبيعية وكل يوم قاعد يشربها وشايفها حاجة عااااادية، لكن علان (فسر) رد فعله بان اندمج مع خياله وعاش المتعة بكل تفاصيلها.
يبقى السؤال هنا من وين بجي (التفسير) اللي هو المصدر الحقيقي للمتعة، وخليني اتفلفس ليك واقول ليك انو التفسير بجي من العقيدة او الايمان
العقيدة والايمان هي المصدر في حكمنا على الاشياء.
متعتك انت محب عندما تشرب الماء المقدس زي متعة عمنا حسين لمن يشرب ماء زمزم وزي متعة الدالاي لاما لمن يمارس اليوجا وزي متعة الملحد لمن يتأمل الدنيا في عبثيتها واكتشافه انه مافي رب يحكمها.
لذلك يا عزيزي نقول لك ما قال القديس اوغسطين (لن تفهموا حتى تؤمنوا)
عليه نأمل انك تستمتع بي ايمانك وتأخذ بعين الاعتبار حقوق الاخرين بالتمتع بي ايمانهم بدون ما نقعد نطاعن في ايمانهم لانو في الحالة دي انت خليت متعتك بايمانك وبقيت تستمتع بافساد متعة الاخرين .
اسعد ..
شكرا علي المشاركه ..
انا لا احاول ان امنع احد من الاستمتاع بايمانه وارفض الاتهام المبطن او المباشر .. وليس هنالك ماء مقدس ولكن في تقاليد بشر وفي الغالب ليست لها علاقه بالحقيقه او بالاوبجكتف الرباني ..
..
قلت اشياء جيده في بقيه مداخلاتك ولكن انا بحب اوضح نفسي قبل ان ارد ..انت لو عندك
misconceptions
عني انا بحب اوضحهم ليك ولي غيرك قبل ما امشي لي قدام وبرفض اسلوب الاتهامات ..
..



Muhib غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-06-2013, 06:47 AM   #[6]
أسعد
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

العزيز محب
اسف جدا على تغولي لنواياك
واتهامي باشياء هي ليست من مقاصدك

العذر والسموحة يا حبوب



أسعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-06-2013, 07:15 AM   #[7]
صديق عيدروس
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Muhib مشاهدة المشاركة
. في الهيكل الفلسفي المسيحي المتعه الرجوه ليست متعه بالمكان ولكن متعه الجود مع الله نفسه . .

طيب وما المانع ان تكون المتعة بالمكان ايضا يامحب ، لان امكانية المتعة والاحساس بالله ووجودة ممكنة في الحياة الدنيا ، بينما امكانية المتعة بالمكان (الفردوس - الجنة - الملكوت ) غير ممكنة في الدنيا ، لانها غير موجودة ، لذلك من الطبيعي ان تكون المتعة بالمكان هي المقصودة ، لانها جائزة الايمان وثمرة التحصيل في الدنيا ، حتى لا يتساوى المؤمن مع غير المؤمن

http://www.youtube.com/watch?v=UP23_-_hRP4



صديق عيدروس غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 07:09 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.