نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-06-2015, 09:43 AM   #[16]
كيشو
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الأيوبي مشاهدة المشاركة
(1 ) قصة مثل سوداني ((قام من نومو. لقى مسج))

أول امبارح. .. صحيت من النوم منزعج جدا. فأنا عادة بنوم ساعة او بالكثير ساعة و نصف بعد الشغل. دي اول مرة أجرها ثلاثة ساعات متواصلة. نهضت مفزوعا. الباقي عشرين دقيقة فقط على الآذان. وجري علي المطبخ. لم أكترث للإشعار في شاشة التلفون (لديك رسالة فائتة ). دخلت المطبخ:
يا الله ! ليه انا دفقت باقي (البرياني) و الجكن الرهيب بتاع امس داك !؟. يعني عشان شبعت؟ نسيت الصوم؟.
توقفت عن عتاب نفسي و ارتسمت علي وجهي ابتسامة النصر وانا أفتح باب التلاجة: بيض و علبة فول حدائق كلفورنيا و طماطم و زبادي و جبنة. تماااام التمام . أكتر من كدا داير شنو؟....
لكن أخخخخخ. اتذكرت اني جدعت باقي العيش الصباح، نسيته بايت كاشف فنشف و بقى حجر. خميتو في كيس القمامة وانا ماشي الشغل.
طيب و الحل؟
أمشي المطعم السوداني؟ المطعم شنو؟ هو باقي ربع ساعة بس و مشوار المطعم داير نص ساعة. حتي لو قررت امشي اداهم صديقنا (كيشو) برضو مشوار بيته محتاج نصف ساعة. دا في حالة جليت الحمام.
اها أتقفلت فوق تحت.
أرتميت علي الكرسي محتارا و لعنت (عزوبية الكبر ). أعمل شنو يارب؟ تيقنت ان البلح و الماء هو فطوري اليوم. تناولت التلفون قلت أدخل قروب الواتساب (تواصل و محبة ) و أتناسى. فقد قالوا في المثل (البشوف مصيبة عثمان حمد في رمضان بتهون عليه مصيبتو.). و لكن قبل ان اتواصل و أحب، لمحت إشعار الرسالة الفائتة (Missed Call ) مرة أخرى. ياخ دا وقت رسالة؟ فكرت اصهين. لكني فتحتها بتكاسل و عدم أكتراث. وقرأت 😳:

((يا خالد انت نائم ولا شنو؟. ما بترد علي رسايلي مالك؟. اسمعني.. انا الليلة جايب فطوري و جايي أفطر معاك. ما تعمل أي حاجة ولا حتى عصير. انا جايب كل حاجة من العصيدة للآبري. انت بس جهز التربيزة. عليك الله ما تسوي أي حاجة...... جارك محمد))
....
يتبع 2
تحية يا خالد
عشان كدا قلت ليك تعال نوم عندنا، عشان نصحيك في مواعيد مناسبة، وليك الخيار في أن تفطر معانا أو تمشي (يا جماعة الحكاية ما عندها علاقة بالكرم والبخل، الحكاية عندها علاقة بمزاج خالد ومشوارو البعد الفطور، وأحياناً زوغتو من هاشم)
تاني ياخ معتصم قريب منك 5 دقايق وتكون معاهو (وبرضو معتصم ما ضروري تلقاه زاتو، البيت ما شاء الله)
يتبع



كيشو غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-06-2015, 10:06 AM   #[17]
كيشو
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

هاك دي
قبل سنتين واحد عزمني فطور، وأصر عليّ إصراراً غريباً لأني بصراحة أشهر من يعتذر عن عزومة فطور رمضان، عايز تأدبني أعزمني فطور في رمضان
المهم الراجل أصرّ على حضوري، بعد ما أكدت ليهو الحضور؛ اتصل علي واحد تاني عزمني في نفس اليوم فاعتذرت ليهو لارتباطي المسبق (رغم إنو "مسبقاً" شادي حيلو لا من حيث الزمن ولا رفقاء الفطور، ولكنو بقى "مسبق" والراجل بمسكو بلسانو أو لسانو) والحسرة بين القوسين دي سببها أن من تأخر في عزومتي زول ممكن نوعاً ما يخفف علي مصيبة الفطور خارج البيت، وكمان المدعويين كانوا ناس أنا طولت منهم وجايين من السودان، ويهمني ألاقيهم وأسلم عليهم (يعني عصافير كتيرة كانت حتنضرب لولا ارتباطي المسبق)
أها يوم الثلاثاء (وهو يوم العزومة) ركبت عربيتي وظبطت زمني بحيث أصل قبيل الأذان بقليل حتى لا أعمل زحمة بوصولي المبكر، وبالفعل وصلت تحت العمارة وبيني وبين المغرب لحظات، وطلعت التلفون عشان أتأكد من رقم الشقة، اتصلت على واحد كنت عارفو حيكون موجود في الفطور، بعد شوية وتحت إصرار رنات هاتفي رد عليّ مستغرباً الاتصال في هذا الوقت وربما خاف من خبر مزعج:
أهلاً شيخ عصام (يناديني هكذا)
قلت ليه: شقة فلان في أي طابق عشان أنا تحت
زولي أخد ليهو صنة وكأنو غطى الهاتف بيده حتى لا أسمع، وبعد لحظات قال لي: ياخ ما كلموك؟ الزول دا برنامجو ما اتغير، نحنا هسي كلنا فاطرين عن فلان (فلان هذا لا أعرفه طبعاً)، وواصل: مفروض فلان كان يتصل عليك و... و........ وواءات السودانيين ديك
وهنا بدأ الأذان يعلن غروب الشمس



كيشو غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-06-2015, 11:11 AM   #[18]
كيشو
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الأيوبي مشاهدة المشاركة
و من الجهجهات أيضـاً يا فيصل ســــعد


أنا مرة في موقف زي دا مرة في عمان .... فطرت بي ســـــيجارة .... مارلبورو أبيض .... بيجــوز؟
.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر يوسف مشاهدة المشاركة
يحول السعااااال هذااااا
لمولانا كييييييشو

يعني يا خالد لو سيجارتك دي كانت بنية أو عنابية مالو؟ يعني لازم تصعِّبو علينا الفتاوي؟
تحية يا ناصر
كلام خالد بتاع السيجارة دا كان مناسبة لذكريات جميلة ( تصدق أخذت مني أمس نص ساعة كاملة؟)، سيجارة خالد دي بالنسبة لي ليست فقط مجرد سيجارة في موقف طريف من مواقف صاحبنا العديدة
نعود للفطر بالسيجارة - الآن خالد لا يدخن والحمد لله -، طبعاً التدخين حرام، والسيجاير من المفطرات، يعني لو دخّن الصائم سيجارة أثناء النهار فهو يكون قد تعمد الفطر
أما أن يفطر بها بعد الأذان؛ فهذا فيه تفصيل، وأفضِّل سؤال توجيه السؤال لأحد غيري، بس ما تسأل عنو صاحبك إمام الجامع داك



كيشو غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-06-2015, 07:52 PM   #[19]
عكــود
Administrator
الصورة الرمزية عكــود
 
افتراضي

سلام يا أيوبي،

بفونقاتك الرمضانية لقيت الشيطان مكتّف وقدّيت عينو.

ونحن عزّابة في أبوظبي، فطورنا كان مجهجه، ياهو زي حالتك الوصفتها دي.
صاحبي فيصل ساكن بعيد شوية وكان طوالي يقول لي ياخي تعال أفطر معانا، والعلاقة تسمح إني أمسي ليهم دون إخطار مسبق.

أها، يوم قلت لجماعتي ياخوانّا أنا الليلة ماني فاطر معاكم، وقبل المغرب بشوية ركبت تاكسي ووصلت ناس فيصل قبل المغرب بدقايق معدودة لا تتعدى أصابع اليد الواحدة.
ضربت الجرس ومافي زول فتح، ثم الجرس التاني والتالت والحال في حالو؛ لجأت للموبايل ليرد فيصل بأنهم فاطرين بره!!

طبعاً في وقت زي ده مافي تكاسي ممكن تسعفك.

الباقي مافي داعي أحكيهو، المهم فطوري في ذلك اليوم كان صندوق بسكويت من الدكان + قزازة مازا سااااقطة + سيجارة زي حقّتك دي، والأهم شماتة العزابة رفاق الجهجهة.

عودتك للكتابة تفرح.



التوقيع:
ما زاد النزل من دمع عن سرسار ..
وما زال سقف الحُزُن محقون؛
لا كبّت سباليقو ..
ولا اتقدّت ضلاّلة الوجع من جوّه،
واتفشّت سماواتو.
عكــود متصل الآن   رد مع اقتباس
قديم 29-06-2015, 10:05 PM   #[20]
خالد الأيوبي
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
" أم اسماعيل عاملاهو ليك مخصوص"
يا باشمهندس يا حليل ناس أم إســــــماعيل و زمانن ...هســـه ناس أم (حمادة و توتو) كان ليهن مراد يقدموا ليك ســــندوتش وببسي وتطلب الله


اقتباس:
غايتو الهندية وأنا الاتنين دموعنا يكبن شَو. أنا من الشطة وهي من الحسرة
أفو يا باشمهندس ... الهندية راجلها ما بكى معاها ... إنت الرقـــة الزايدة ليك شـــنو ؟؟؟؟

تســـــــلم يا ســيدي و ينعاد عليك بالخير .... بس أختى عزومات الأجانب دي
.



خالد الأيوبي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-06-2015, 10:18 PM   #[21]
خالد الأيوبي
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

يا كيشـــــو قلت لي :
اقتباس:
زولي أخد ليهو صنة وكأنو غطى الهاتف بيده حتى لا أسمع، وبعد لحظات قال لي: ياخ ما كلموك؟ الزول دا برنامجو ما اتغير، نحنا هسي كلنا فاطرين عن فلان (فلان هذا لا أعرفه طبعاً)، وواصل: مفروض فلان كان يتصل عليك
يا خوي دي عندنا نحن الســـــودانين عادي جداً. و فلان دا ما ضروري تكون بتعرفو ... حتعرفوا هناك بعد تمشي بيتو و تاكل و تشرب و تتمدد كمان و تطوي المخدة تحت أباطك عشان التكية تكون تمام. وتتناول الريموت و تغير القنوات و بعداك تســـأله (قلت لي الأخ من وين؟؟؟؟ )
.



خالد الأيوبي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-06-2015, 10:41 PM   #[22]
خالد الأيوبي
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
سلام يا أيوبي،

بفونقاتك الرمضانية لقيت الشيطان مكتّف وقدّيت عينو.

ونحن عزّابة في أبوظبي، فطورنا كان مجهجه، ياهو زي حالتك الوصفتها دي.
صاحبي فيصل ساكن بعيد شوية وكان طوالي يقول لي ياخي تعال أفطر معانا، والعلاقة تسمح إني أمسي ليهم دون إخطار مسبق.

أها، يوم قلت لجماعتي ياخوانّا أنا الليلة ماني فاطر معاكم، وقبل المغرب بشوية ركبت تاكسي ووصلت ناس فيصل قبل المغرب بدقايق معدودة لا تتعدى أصابع اليد الواحدة.
ضربت الجرس ومافي زول فتح، ثم الجرس التاني والتالت والحال في حالو؛ لجأت للموبايل ليرد فيصل بأنهم فاطرين بره!!

طبعاً في وقت زي ده مافي تكاسي ممكن تسعفك.

الباقي مافي داعي أحكيهو، المهم فطوري في ذلك اليوم كان صندوق بسكويت من الدكان + قزازة مازا سااااقطة + سيجارة زي حقّتك دي، والأهم شماتة العزابة رفاق الجهجهة.

عودتك للكتابة تفرح.
يا عمدة يا راقي ..... ياخي أنت الطلتك بتفرح ....

إتخيلت منظرك مع الجرس التالت هههههههه . طبعاً الجرس الأول دقيتو براحة و أنت بتصلح في عمتك .... و الجرس التاني بتكون جريتو جرة طويلة شـــوية .. أما التالت دا بتكون ضغطوا لمن قال بس و كمان معاه (الله !!!!)
أها لمن قال ليك فاطرين برة .... بكون صحن القراصة حقت المدام قعد يتراقص قدامك زي الرهاب

أما الباقي الما عاوز تجكيه دا .... عارفنو ... شـــماتة الجماعة فيك أو (دويرهم) ليك بلغة شباب الأيام دي


تســـــــلم
.



خالد الأيوبي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-06-2015, 11:19 PM   #[23]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيشو مشاهدة المشاركة
يعني يا خالد لو سيجارتك دي كانت بنية أو عنابية مالو؟ يعني لازم تصعِّبو علينا الفتاوي؟
تحية يا ناصر
كلام خالد بتاع السيجارة دا كان مناسبة لذكريات جميلة ( تصدق أخذت مني أمس نص ساعة كاملة؟)، سيجارة خالد دي بالنسبة لي ليست فقط مجرد سيجارة في موقف طريف من مواقف صاحبنا العديدة
نعود للفطر بالسيجارة - الآن خالد لا يدخن والحمد لله -، طبعاً التدخين حرام، والسيجاير من المفطرات، يعني لو دخّن الصائم سيجارة أثناء النهار فهو يكون قد تعمد الفطر
أما أن يفطر بها بعد الأذان؛ فهذا فيه تفصيل، وأفضِّل سؤال توجيه السؤال لأحد غيري، بس ما تسأل عنو صاحبك إمام الجامع داك

هههههه

ياخي صاحبي امام مسجدنا داك كورتو ما فكت ياخ



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-06-2015, 10:19 AM   #[24]
معتصم الطاهر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية معتصم الطاهر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الأيوبي مشاهدة المشاركة
يا باشمهندس يا حليل ناس أم إســــــماعيل و زمانن ...هســـه ناس أم (حمادة و توتو) كان ليهن مراد يقدموا ليك ســــندوتش وببسي وتطلب الله




أفو يا باشمهندس ... الهندية راجلها ما بكى معاها ... إنت الرقـــة الزايدة ليك شـــنو ؟؟؟؟

تســـــــلم يا ســيدي و ينعاد عليك بالخير .... بس أختى عزومات الأجانب دي
.
راجل شنو ؟ راجلها فى الهند .. و هي عازمانا ..

و أخوك لو ما عذابي يومها كان شال معاها صينية
بيني و بينك ام حلا لا يمكن أمشى محل إلا و تكون معاى صينية تحلية أو صينية من الفرن ..



التوقيع:
أنــــا صف الحبايب فيك ..
و كـــــــــــل العاشقين خلفي
معتصم الطاهر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-07-2015, 03:55 AM   #[25]
خالد الأيوبي
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

أما صاحب التاكسي الذي سرق عشائي عشية وقفة رمضان فيشهد الله أني ما طلبته و ما وما أوقفته و ما ناديته.
كل الحكاية أنني في مساء ذلك الخميس تفاجأت بإعلان حلول شهر الصيام.
(ثبتوه بكرة) رمى الخير في وجهي فجأة أحد الزملاء في داخلية البركس و مضى و هو لا يدري ما فعله بي.
كنت (برلماً) آنذاك وكان أول رمضان لي بعيدا عن البيت. فخرجت هائماً علي و جهي في تلك الليلة أبحث عن عشاء أو سـحور يعينني علي مواجهة صيام الذي لم أعد له العدة، حتي أنني لم أذهب لوجبة العشاء في الداخلية (السفرة) التي كانت في أيامنا تقدم مجانا و في وقت باكر. لم تكن المنطقة حول الجامعة كما هي اليوم تعج بالكافتريات و البقالات و المحال. مشيت من داخلية البركس حتي قرب مستشفي الخرطوم قاصداً مطعم (أبو العباس) مكان الفول الشهير و الوحيد الذي يعمل إلي و قت متأخر.
لم يكن في جيبي إلا ما يكفي لشراء (شـندوتشيان) من الفول فقط. لكني حمدت الله كثيراً أنني تمكنت من تظبيتهما بما أشتهي من جبنة وطعمية. وضعتهما في كيس و بدأت مشوار العودة إلي الداخلية. ومع مغادرتي المطعم ناداني بعض الزملاء الذين سبقوني بشراء حاجتهم من نفس المحل. كانوا قد اســتوقفوا تاكسي ليقلهم إلي الجامعة ودعوني للركوب:
ماشي الجامعة؟
أيوة ماشي البركس
تعال أركب
و ليتني ما فعلت. توقفوا أمام داخلية ترهاقا (نصف المسافة إلي البركس) ودفعوا أجرة التاكسي. و قالوا لي (ما تنزل خليه يوصلك البركس). شكرتهم و (اتوهطت بمزاج) و كيف لا أفعل و قد وجدت عشاء و توصيلة.
نزلت أمام البركس وغادرت التاكسي أمشي منتشــياً بما ظفرت. و لكن:

(ماشي وين يا قريبي؟) جاء صوته من داخل التاكسي مباغتاً
(بتتكلم معاي؟) عدت إليه مســــتفســراً
(أيوا... يا قريبي ما دفعت لينا حقنا !)
(ما دفعوا ليك الشباب ديلك)
(ديلك دفعوا لي حقهم بس يا قريبي)
(يعني شنو دفعوا ليك حقهم؟ مش هم الوقفوك و نادوني أركب يعني عزموني أركب)

لم أصل بالنقاش معه إلى أي نتيجة فالرجل كان مصـرأ أن أدفع له. لسان حالي يقول (منين يا حسرة) وأنا أ صرعلى عدم أحقيته بأخذ أي شئ مني.
نزل من العربة ووقف أمامي مهدادا بأنه لن يترك حقه. قلت له (و لو ما عندي.؟ أنا ما وقفتك و ما معاي ولا مليم)
رد علي بكل صرامة (مش سـاكن هنا؟ تخلي كيسك دا هنا يا قريبي وتمشي تجيب لي قروشي و تجي تشيله).
فكرت قليلا. فوجدتني آآثرذلك الحل الذي طرحه علي الدخول في معركة لا أضمن نتيجها خاصة و أن اليوم خميس و بداية رمضان و الشارع خال من الطلاب إذا استدعى الأخر الإســـتعانة بصديق.
(خلاص أديني دقايق أمشي أجيب ليك قروشك). تركت عنده الكيس و ذهبت أبحث في الداخلية عن زميل يقرضني مالاً أفك به أســــر عشـــاء كلفني كل ما أملك من مال و مشــقة ســـير علي الأقدام لمدة زادت عن نصف السـاعة.

في ذلك الزمان لم يكن العثور علي صديق في ســـاعة ضيق بالأمر الصعب..... فعدت ســـريعاً في دقائق معدودة أحمل المبلغ المطلوب في يدي لأفتدي به قوتي.

............ و لكني لم أجد أثراً للتاكسي.

رغم مرور الســــنوات الطويلـة... فإن صوته لا يزال يطن في أذني ( يا قريبيي).

.



خالد الأيوبي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 06:34 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.