01-04-2006, 01:36 PM
|
#[1]
|
:: كــاتب نشــط::
|
العزيز شقليني
لك التحية وأنت تضئ هذا البوست بقبس من ألقك وأدبك
اقتباس:
كان يُنضد الكُتب، ويعيد تحرير الكثير من مسودات الكتُب التي نُسبَت لغيره، .
|
نعم، فقد نسب كتاب (نفثات اليراع) للأستاذ محمد عبد الرحيم ، لكن أنظر للأستاذ يحي محمد عبد القادر يقول في نفس كتاب (على هامش الأحداث) :
وجدت التيجاني يوما منهكا ومنهمكا في تصحيح كتاب (نفثات اليراع) المنسوب للأستاذ محمد عبد الرحيم فقال لي في حرارة أنني في الواقع مؤلف معظم فصول هذا الكتاب ، بل أن الفصول القليلة التي كتبها محمد عبد الرحيم أضطررت لإعادة صياغتها حتى تتمشى مع أسلوب الكتاب العام. ومضى فقال: وهذه القصيدة التي ذيلها محمد عبد الرحيم بتوقيعه ووجهها للسيد عبد الرحمن المهدي وجعلها في مقدمة الكتاب، انما هي من نظمي، لقد كان يحق أن يحمل هذا الكتاب اسمي لا اسمه.
اقتباس:
التيجاني قبس من الشعر الرومانسي إن صحّ التعبير ، أطلَّ خيره وقبل استواء مجلسه مع أمثاله اختطفته المنية بتوتي ، بعد أن قضى وقتاً للعلاج بمستشفى الإرسالية ( التجاني الماحي حالياً ) وكان حينها الداء قد استشرى .
|
فعلا فقد مات هذا العبقري صغيرا و عمره أقل من 27 سنة وخلّف كل هذا الابداع. ترك ديوان (اشراقة) وقليلا من النثر. ديوان اشراقة صغير لكنه كبير جدا في معناه ومحتواه، يساوي عشرات الدواوين. كثير من الأدباء والنبهاء السودانيين رحلوا باكرا لحكمة يعلمها الله (والأعمار بيد الله ولكل أجل كتاب)، مثل معاوية محمد نور ،و عرفات محمد عبد الله، والأمين علي مدني ، ود. مصطفى عوض الكريم، وعبيد حاج الأمين ومحمد عباس أبو الريش.
سعدت جدا بزيارتك
لك ودي
|
|
|
|