عقب المشانق والاغتيالات التي نصبها النميري؛
وادت لغياب نفر عظيم من قيادات الحزب؛
واعظم الرجال والعقول؛
عبدالخالق؛ جوزيف قرنق؛ الشفيع؛ واجمل العسكريين واشجعهم؛
استلم الاستاذ سكرتارية الحزب؛
في ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد؛
وظل مختفيا عن الانظار طوال اربعة عشر عاما؛
وحافظ على الحزب ووجوده وتاثيره؛ودوره؛
وعاد للظهور العلني في انتفاضة ابريل العظيمة؛
وحملته الجماهير للجمعية التاسيسية؛
ونواصل
|