خاطرة ....(24)....!

[Ishrag Dirar]

عكود ياكامل


وأنا أسه ناحتك
فى جدار القلب .. من جوه
شباك الحنين للضم
تدخلى فى خلايا الروح
تمرقى من النفس للدم


كلمات قالها صديقك الطاهر

...........
هواك يباغتني في المنام
ويخترق الجلد مني
لينفذ عبر عظامي
يزيد سقامي ويشوي عظامي

"عالم عباس"
ودي
اشراق

[Ishrag Dirar]

نخلة وافرة الظلال
كثيفة الحنان
دافقة العطاء
مورقة
نضرة
حبيبة

مهند انت يا ود بادي

على عتبات هذا الحان كان لقاؤنا المنسي
وتشهد نجمة كنا على اهدابها نجثو
وشاطئنا الذي كانت عواطفنا به ترسو
ودوحتنا التي كانت عليها حلمنا يغفو
وخمرتنا التي باتت على راووقها تصفو
وكرمتنا
وكم سكبت لنا من جامها القدسي
وتشهد وردة انا التقيناها هنا
هنا
وهنا
مكان حضورها القمري
وافق جبينها الشمسي
وكان الخمر تسكر من شذاها وهي مسكرة
فينعتق الهوى الظمآن عن ملكوتها الانسي
واذ هلت
وكم هلت
تطير الارض موسيقى
وتنبجس السماء شذا
افاويقا افاويقا

وتفهق لهفة سكرى قواريرا وابريقا
ونرحل كلنا نشوى نغادر كوننا الحسي..

|"عالم عباس""

ايضا ارحل دوما الي عوالم الصفاء والنقاء بكلماتك الشجيات

ودي
اشراق

[ناصر يوسف]

يا الله يا الله يا الله


ربنا يرحمك و يغفر ليك سا سيدة الخواطر

[عالم عباس]

سيدة الخواطر

حين قرأت هذه الخاطرة، خطر بالذاكرة ما كتب إليها ذات ليلة من ذات يوم، ذات حمى، ذات أرق، ذات شجون!
كتب إليها يقول:

[align=center]هل أحدثك عن الحمى ؟[/align]
هي ليست تلك التي تبلغ حرارة الجسم فيها التاسعة والثلاثين أو الأربعين والجسم يتصبب عرقا، بينما يقشعر البدن من البرد ، برد الحمى ، ( حمى ام برد ) ، وهي ليست كحمى الملاريا ، أو كما وصفها الشنفري ( كحمى الربع أو هي أثقل ) ، لا ،هي الحمى التي أعرفها كما لا يعرفها غيري ، الحمى التي لا تتجاوز فيها حرارة الجسد السادسة والثلاثين درجة ، تحس بغليان في الشرايين وحريق يبدأ في الأطراف ويسري ، حمّى داخلية تتلظى ، لا يحسها أحد سواك ، غليان ... ثم يبدأ الأرق والهستيريا والهلوسة . يأتيك طيف من تحب بسيف مسلول وخناجر من كل نوع وصنف وأنت مسمر تتآكل فيك الحريق ، مشلول القوى لا تحرك ساكنا والخناجر تنتاشك ، وتخترقك السهام إلى قلبك ،عيناك مسمرتان في عيني الحبيب القاتل ، الطيف ، ولا حراك . تسأل بعينيك ما ذا فعلت ؟ ترتجف ، لا تتعرّق ، والنيران بداخلك من كل جانب ، وحرارة الجسم طبيعية ، والأفكار والهلوسة تشتد بك ، يستبد بك القلق ، تقوم وما يزال الحريق مستعرا ، تجلس ، يسألونك مالك؟ ما بك؟ لاترد . تقوم ، تجلس ، تخرج ، تعود ، تمسك القلم ،تكتب ، تكشط ما كتبت ، تخربشه ، تتأوّه ، تترك الأوراق ، تنهض من كرسيك ، كأنك الجالس على الشوك ، .. تستلقي وفي أعماقك ، أعماق أعماق قلبك ، حكّة تود أن تهرشها ولكن أين وكيف ؟ تتقلب ، يسألونك ولا تجيب، تراها رأي النائم اليقظان ، فلا هي تتركك لتنام ، ولا هي تتركك فتصحو ، تنام نومة الفهد
[align=center]( ينـام بإحدى مقلتيه ويتقي بأخرى المنايا فهو يقظان هاجع )[/align]
ليتها كانت حمى المتنبي وزائرته ،
[align=center]ف (زائرتي وليس بها حياء تعاود في الضياء وفي الظلام)
/align])
تخرج الآهة حرّى متقدة ،ثم حين أناجي الطيف " الشرود " الطيف نفسه – ياللقسوة والجبروت – ( حتى الطيف رحل خلاّني ما طيب لي خاطر )

[align=center]لست أدري وقـد تطـاول ليـلي وتقـلــبت لـيـلـتي فـي فتــون
لست أدري أعن هوى طال ليلي أم براني الباري قصير الجفون[/align]

وقال التجاني " في الليل عمق ، وفي الدجى نفق ، لو صب فيها الزمان لابتلعه "
اكتب ، لكن هل تغني السطور ؟
([align=center] أحبك ، فلتحبل الأرض بالوعد أو تحترق ) ![/align]
لم يتلق رداً
ما فارقته الحمى
ولعله مات
أو كأن قد!!

رمضان كريم!!

[معتصم الطاهر]

وانت تدفعيننى كما الموجة نحو شاطئيك

في بحر عميق اسمه العشق ..


ارغب في ان ألحق بك الي رمله ... نترافق على ترابه ونفوسنا مبلله بالحب ..

.تتلاصق جنبينا

وتتماسك أيادينا

كفك وأناملك مسرحا لأصابعى ..

أرسم عليهم شوقى و شبقى.

أضمهم فأحضتن كل الكون .. وخاصة البحر

تنادينا أمواج البحر ..

لانستجيب .. فتمد اصابعها على الشاطى لتلحق بنا ..

نجرى ضاحكين ..

مرة عليها .. واخرى منها

ولا نطلق يدينا ..

لا فكاك منك الآن ..

أنت بحرى وشاطئ

وأنا نورسك ..

[مهند الجيلي بادي]

[align=justify]
سيدتي الرقيقة
سيدة الخواطر
إشراق ضرار

اليوم أشتم أزهار الخريف .. الصفاء .. والحس الجميل .. عبرت من هنا قبلي .. أتيت آخرها بغير قصد .. وكنت أأسف لذلك .. ولكن .. بعد كل هذا الجمال .. اللغة .. والحس الدفق .. تريني أسعد ما أكون .. فهم ممن تميزهم أقلامهم .. وقبلها أ حاسيسهم النبيلة .. وأرواحهم الوضيئة .. فلهم مني الحب .. وجميلات الأمنيات .. صادقات الدعوات ..

لــــــهم :

متصافيين
ورايقين الكلام والحس
ومزدانين باشواقي
ومتساندين
وساندين
قيف بحر موجوع
مشدوه
أو موجوع
وكان واقف
بغنيلكم ...


لكِ أنتِ إشراق :

مرتبة فيني عوالم
ومدندنة بالشوق
يا أصفى من الأيام الماضية

لهـــا هي :

في مساء ما كان نفس المساء .... ونفس الصفاء .. و بعض (شطحة) .. ربما كانت طويلة ... علام أظن كنت وحدي ..::

ولكني
شعرت بلهف الشوق
يعبرني
تقاسيم من الأوتار
راحت في مخيلتي
تعزفها ...
صلاة للهوى الأبدي
ترنيمة

عذبة هي
صفية كما مياه تلك السماء
حين ما تبكي علي أحبابها غيمة طال ترحالها
نقية كما البدور في تمامها
حفية بالعشق ترصف شاطئيها لي زمرد


ثارت في داخلي الدهشة ... فناديتها ..

أقيفي ..
مين السمحلك تسكني المسافة
الملانة بفراغ
مين الرصف لك دروبك عليّ
بهذا الحنين
ومين الو قفلك
عشان ما تشقي الضلام البيستر ضفيرتك
ويشده بلد
أقيفي ..
أقيفي ..


أقيفي ..
النرتب حواسي وأجيلك
أقيفي
النرتب كلامي وأجيلك
أقيفي ..
النريدك قدر ما تشوفك دواخلي
وترسم وجودك
فواصل ر بيع

ولا أقولك ..

أجري وتعربد وراك الخطاوي
تفرهد معاك
أماني الطفولة
وحلم القوافي
وبريدك
قدر ما تمد الشمس من شعاع


قلتها: واستفقت .. على البرد يلسعني في أناملي


زقاق:
ما كانت قادر أ دخل على البورد لكن المشكلة حلتها الإدارة
فأتيتك تشدني الخطاوي وشوقي الشديد


مرفق :
محبتي وتقديري
بـــــــــادي [/align]

[ناصر يوسف]

إشراق الإشراق

إليك عني وعن خواء الروح من بدن يئن
أتلعثم خائفا بالذعر كيف أرنو
وسماواتي بالبكاء المر سحبا تئن

ــــــــــــــــــــــــــ
هي هي هذي الدنيا الوجيعة توجعني في نخاعي