خاطرة ...(40).....!
نداء أول ..:
أناديك ياطائرا أستوطن أشجار عشقي
وسكن في أقصي أعشاش قلبي
أدعوك كلما رفرف الشوق بجناحيه
فلا أسمع الا صدي ندائي يرتد من بين جيوب النحيب
استبكتك لغتي
بح قلمي
توسلك نبضي
أكتظ دمي شوقا
واندلع حنيني حريقا
ثم
نضبت كل حروفي تكتبك حبيبا
أرقبك من بين ثقوب الانتظار أن تطل
لتوقظ حدائق الضحك في حلقي الذي امتلآ رملا
ابحث عنك تشعل كل قناديلي
وتعيدني نرجسا في بواكير عشقك
ياسماء الشجن الأزرق
يانجيمات تخفي خلف بريقها بعدا غير مأمول
يانهرا زاخرا بالعطاء والموت
ياجسرا يمتد بين لهفتي ووجهك
يا...صمتك
ياقاتلي ..!
كم هو ثقيل
هذا اللحاف الليلي
- حينما لا أتوسد ضحكتك -
ينتشر نسيجه كجمرة في مخدعي
ياممعنا في الرحيل
مأخوذا ببريق الهجرات
ياهاجري ..
..
..
.
|