الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد

حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك

من الســودان وما بين سودانيــات سودانييــن !!! elmhasi

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > نــــــوافــــــــــــــذ > أوراق

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 16-01-2009, 09:40 PM   #[1]
تاج السر الملك
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية تاج السر الملك
 
افتراضي نحن و نساء الغرب

مزاراعي، لوترابي ، اسايلابي
نحن و نساء الغرب


هيمن النموذج السينمائي للمرأة الغربية على عقولنا ردحا من الزمن، ترسخت خلاله فينا مفاهيم و تأويلات تقاربت في مجملها، بين ذكرسوداني بالغ و آخر، و تطابقت في كثير من الأحيان، سعدنا في شقوتنا الجنسية ابان عهود الصبا الباكر بروايات ( البرتو مورافيا) و تخاريف ( كولن ويلسون) الجنسية الفلسفية الساقطة، خلعنا عن ( صوفيا لورين) ملابسها قانعين برضاها واثقين من ليبراليتها اللا محدودة، و تمحور فهمنا للحواء و ما ينبغي ان تكون عليه حول صورة ( بريجيت باردو) و ( جولي كريستي) لا مجال للأنكار، التهبت أخيلتنا يالضجة و الزعيق ، حتي اتت الى خمود. عشقنا المرأة الغربية في كل اطوارها و أدوارها، في السينما و الروايات و منافسات السباحة و التنس و عروض الأزياء، و تحول كتالوج ( البوردا) و ذلك سابق لكتالوج ( فيكتوريا سيكريت)، الى مرفأ تجد فيه المتعة البصرية كفايتها، أو يزيد قليلا. عشقناها و تمنيناها المرأة الغربية، وأستمتعنا بقصص العائدين من اوربا، لا القصص التي تصف برج ( ايفل)، و لاالتي تزدهي بمجد ( اللوفر)، و لكن قصص النساء، تحلقنا بشغف نرهف السمع حتي لا تفوتنا ادق التفاصيل فيها، واربنا في حذر باب الديوان ... شنو يا عصام شنو ...ابدا تاني من الأول، قالت ليك الرجل السوداني مالو؟؟
و عصام متوج ملكا قائما علي خدمة احلامنا.....السوداني معروف يا زول.... تلك سويعات في هجيرة النهار، تعجز الحرة عن انتزاع رطوبتها و عذوبتها عن افئدتنا، نسجل فيها انتصاراتنا الذكورية على الأوروبي المحتل الغاصب الديوث دون مشقة
..
اول ما قلت ليها ايام فروم سودان، اتكيفت...مصطفى سعيد مش؟؟؟
... جدعت ليك المرتبة في الواطة، و انا عامل سنة خفييييفة، قامت طوالي قالت لى، ما عندك شريط ظريف كده لى كابلي تشغلو؟؟ !!!!
لا ياخي ، الخواجية رهيبة...كابلي الواحد ده، بتاعنا ده..... ما تكون اتعاورت و شغلت ليها الجنزير في النجومي..!!!
تحدينا ( جيمس بوند)، فانتزعنا حسناواته من بين يديه، و اشتركنا في هذا الجهد المقدس، بسطاء و مستنيرين على حد سواء،.تمنينا و صالهن و توسلنا بسهولتهن و دعتهن و صفقنا لتحررهن، وبذلنا العزم في ارضائهن، حتي لا نتسبب في تشويه سمعة الرجل الأسود التي وضع لبناتها اسلافنا من غانا و نيجيريا و ساحل العاج، بتجرد و نكران ذات غير مسبوقين.
ثم أتت عهود، انتشرنا فيها في جنبات الأرض وا ركانها العشر كالفراش المبثوث، عهود وقع فيها العسكر في عشق الحقائب الرئاسية و الوزارية، فتركنا لهم الجمل و آباره، أختار بعضنا جيرة حفيدات ( انا كارنينا)، في روسيا و شرق اوروبا، و سكن البعض قريبا من ايزابيلات اسبانيا و ( اني جيراردوهات) فرنسا، و كلوديا كارديناليات و بنات عمها في ايطاليا، ثم سقطت اروبا الغربية بمجملها في قبضة ( البني كجة)، فتنوعت قصص الغزوات، و ظهرت التفانين الجديدة، فمعظم القادمين الجدد، ليسوا كسابقيهم من طلاب الدراسات العليا محدودي اللأقامة، فهؤلاء سيقيمون هنا الى ان يحصلوا على الجنسية و الى ان يرث الله الأرض و ما عليها، و عبر البعض ( البحر المحيط) كما تسميه جدتي، مجاورين لبنات العم سام و العم جو و العم غونزاليس.
و قد قدر لي في بداية عهدي الهجري، السكتى مع ثلاثة من فطاحلة المزارعين، و الذين اسهبوا و اطنبوا في الشرح وأجزلوا النصح و التوصيات فيما يخص التحديات النسوية الأمريكية، فالنساء في امريكا حسب التقويم المزارعي، ينقسمن الى ثلاثة انواع، البيضاء، و الأسبانيش ( هيسبانيك)، و السوداء. و تحت نوع البيضاء، تجيئ القوقازيات الشقراوات عيون كديس ( العيون زرقاء غالبا)، و اولاء لا قبل لك بالحصول عليهن، الا في حال ادمانهن ( الكراك كوكايين) و يطلق عليهن اسم ( جنكي) في هذه الحالة التي لا يرجيى من وراءها برء و لا نفع ، أو حين يبلغن الثمانين، او يشهرن اسلامهن، او في افضل الأحوال ان يكن من ساكنات المنازل المتحركة (موبايل هوم)، و يطلق على هذا النوع اسم ( وايت تراش) أو الزبالة البيضاء و اولاء يتبارين و الفضيحة طيلة العام. و تحت تصنيف المرأة البيضاء، تجيء ( البرونيت)، ذوات الشعر الأسود في المرتبة الثانية، متحدرات من اصول ايطالية و يهودية و بعض غجريات و شرق اوسطيات الجذور و قليلات مختلطات من حفيدات ( بوكاهاناس) الهندية الحمراء، يعمرن المراقص و الكافتيريات، محجوزات منذ الميلاد لشباب المافيا المثابر، و اصحاب محلات البيتزا، و أغلفة المجلات الأغرائية، و يتوجب عليك ان وددت وصالهن، ان تكون ابيض البشرة و اسمك توني و اسم جدك توني، و ان شئت ان تكون عربيا، فلا اقل من ان تكون لبنانيا، و تندرج تحت لواء البيضاء، مهاجرات اوروبا الغربية و الشرقية، مجراب و رومان و بلغار، مالطا و يالطا، و كلهن عاصيات القيد الا من ابتلى الله بقبح و عيب واضح فاضح في (الشاسيه). ثم تجيء النساء السود في تصنيف لا ينطوي على كثير من التفاصيل، افريكان اميريكان، كاريبيان اميريكان، و افريكان افريكان ، يتربع على قمة الأخير شباب اديس الباسل ( احذر الخلط بين اريتريا و اثيوبيا)، اما الأفريكان اميريكان و الكاريبيان اميريكان، فلا يعترفن بغير الرجل الأسود الأسود، الذي لم يخالطه دم دهمشي و لا بسابيري و لا بطحاني، شين و دشن و حديسو خشن، (Rough neck)، وتقع غالبية السمراوات فى قطاع مهمشي الأمبراطورية العظيمة ، عريضات مناكب، قويات شكيمة، سريعات اللجوء الى بذل اللعنات و اللكمات، لا يتوانين عن استخدام القبضة أن قصرت في حق اطعامهن، و كلهن في حال المنعة و الأحزان و اللياقة البدنية (مايك تايسون). أما الأسبانيات او بالأصح ( الهسبانيات)، فدونك و بلوغهن اللغة، واتقان السالسا، و الأعتراف بنبي الله عيسى المسيح مخلصا، و شافيا للعلل ما ظهرمنها و مابطن.
تختلف الأمريكيات في سلوكهن العام، و مذاقهن جملة و تفصيلا، الا انهن يلتقين في قاسم حب الطعام كمشترك أعظم، مثلما يشترك كل عازفي الكمنجة في السودان في ظاهرة تبادل الأبتسامات اثناء العزف دون سبب واضح !!!
و قد حفلت سنوات الهجرة الأولى للسودانيين في امريكا، بلقاءات متعددة متفرقة، بين وفودنا الذكورية الشهيرة، و النساء الأمريكيات في جبهات عديدة، بدأ بكاونترات دكاكين اليمانية ، و حتي قاعات المحاضرات في الجامعات العريقة و غير العريقة، و قد اشتهر جميع ممثلينا بسوء و ضعف في جهة الأدارة العاطفية، فنساء امريكا لا يحفلن كثيرا بالعاطفة اكثر من احتفالهن بعوائدها المادية، و ليس ادل على ذلك من فيلم ( قصة حب) و الذى انتجته هوليوود في السبعينات، فأثار الأعجاب في المجتمع الأمريكي ناقص الرومانسية ، و لم يثر اى دهشة في السودان، فقصة مثل هذه تحدث في الديم بمعدل عشرين مرة كل خمسة دقائق.
و قد اتيحت لنا فرصة لقاء ( ميهاميد) و صديقته ( جاكي)، اثناء بحثنا و استقرائنا و تقصينا، الفيناه و قد انعقدت سحائب النصر على وجهه، فاحتشد كل كلامه بمفردة جاكي، جاكي فعلت، جاكي تركت، قالت جعانة، جاكي ضحكتني امبارح و قالت جعانة، جاكي جابت لى قميص جديد و قالت جعانة، مشينا اتريضنا انا و جاكي و قالت جعانة، نادتني امبارح من الحمام، قلت ليها دايرة البشكير، قالت لى جعانة. ظل ينادي عليها بسبب و بدون سبب، بالصوت العالي، مثيرا للغيرة و الأعجاب بين مجالسيه...جاكي...هوني...وير ار يو...هسة تقول ليك جعانة.!!!
و بالرغم من ان ( جاكي) لم تكن حسب توقعاتنا مقاربة لمواصفات الرشاقة التي روجتها المجلات و الأفلام عن المرأة الغربية و كيف انها تتحول الى ( بايونيك وومان) في بعض الأحيان، الا انها من فئة ما يعرف ب ( فاككات الحيرة) تفكيكا تاما وحتى آخر مسمار، غير ان وجودها الفعلي في الشقة كان حدثا خارقا في حد ذاته، خاصة اذا علمت ان اخاها ( تايرون) كتال كتلا، و ان امها و ابيها يهاتفون ( ميهاميد) كل يوم لا للأطمئنان ولا لأظهار الغضب والقاء اللعنات عليها، عليها و لكن لسؤاله ( طابخين شنو الليلة)؟؟ ، ثم و هي تداعب (ابدول) و( بيكاري ) الذين كانا يضمران خبثا يختبيء خلف الأيتسامات و الضحكات الصديقة المتوترة، و لسان حالهما يقول، ( اصلا هي ما مرتو)، و نحن في النهاية شعب يحب لنفسه ما يحبه و ما يمتلكه اخيه، و تصورت لو ان أسم ( جاكي) كان ( محاسن) مثلا، اذن لأمتلأت ثلاثة قطارات من المتمة و شندي و الشقالوة، و لوريين من تمبول برجال لا يفرقون بين الناقة و البعير، و اربعة عربات بضاعه عكاكيز للفتك ب ( ميهاميد).
وسرحت انا بعد زيارتي تلك، هائما ابحث عن ( جاكي) تخصني وحدي دون جدوى، و تذكرت كل خطاباتي الغرامية التي بعثتها الى بنيات بلادي ، فلم تصلني من ردودهن الا تقطيبة و ( حدرة)،و نحن في موقف البصات، ننتظر في صبر بص الدروشاب، فيهل علينا بص الفكي هاشم ، و قول بعضهن ( انت ما عندك اخوات يا ابو السرة)، وغير اولئك من تربص بى اخوانهن من عينة ( الجقر) و ( دراج) و ( عثمان منفلة) و ( قدوم الكونسول)، قبالة ( بحر سماحة)، فأنقذتني سيقان الريح من الثأر، و حتي في اعظم حالات انتصاري بالحصول على لمسة من ( طرف الطرحة) ، فقد سمعت جملة ( هسة انت استفدت شنو)، مرارا و تكرار حتي تمنيت الموت.
لم يجد اسلوب ( الرفرفة) في هذه البلاد شيئا، فلن تظن بك النساء غيرالخبل و العبط والجنون أن فعلت، و اذا اطلت التحديق و ( الغرودة) حسبوك سفاح نساء او مهووس اغتصاب، فسارعن الى الهواتف يطلبن حماية الشرطي، و اذا تابي عليك ( البيك اب لاين) من النوع الأمريكي الأصلي، الذي ما يحتاج، فلجأت الى ذخائر ( الحنك السوداني) ديل عيونك ولا واحة ، ضحكن في غنج و قلن لك ( انتريستينق). و من المحاذيرتعلمنا عدم مغازلة القاصر ، فهي تقصر العمر و الأقامة، عليك بالألتزام بقول وردي عن ( اسماعيل حسن)، (كبرتي و ليك تسعطاشر سنة)، الم تر كيف يعشق اهل الحبشة هذه الأغنية؟؟
و تواصلت احلامي في الحصول على صفة ( مديت) و تكاثفت مثل النباتات البرية، و ( مديت) رتبة للذي اكرمه القدر ب ( ديت)، الكلمة التي كان ( عبدو) يصر على تغييرها ب (رانديفووو)، فلم تحضر و لا احدة من اللواتي وعدنه باللقاء و تركنه في وحشة الهدسون يتلقى عصف الهواء البارد ، اما لعدم علمهن بمعني الكلمة و هذا غير جائز، او انها تعني شيئا آخر لهن، لا يشمل الأنفراد في ركن مظلم قصي في ( ماكدونالدس) أو المقعد الخلفي في ( الكابريس كلاسيك) موديل 88.
و بلغ اليأس عند بعض أفراد قبائل المزارعين مبلغا الجأهم الى ( تدييت) نساء في عمر ( حبوبتي حليمة بت الشيخ)، يزيد أو ينقص قليلا، و لجأ البعض الى اقتناص لحظات قصيرات سعيدات مع بعض نساء دول مجاورات للسودان، حتي يتطرق الحديث الى موضوع ( انتا انداك الشريت المهمد الوردي ولا سيد الكاليفا)، ثم لم يلبثن ان تزوج معظمهن من رجال من دويلاتهم العريقة، و فتحوا معا بقالات لبيع البخور و الأنجيرا، فانسدت الطرق الى مخادعهن، و انفتحت امام شهية المهاجرين طاقات ( الزغني)، و الدكوة و بعض اغراض حلال، و أغضي آخرين الطرف عن مخازي السمنة، فأخذوا النساء و اشتروا معهن ( عفريتة) للأحتياط .

أستمرت فكرة خطأ العيش بين الرجل و المرأة دون عقد نكاح، حسب اسلوب حياتنا و عقيدتنا في بلادنا، في الحفاظ على موقعها الثابت، حتي وفي اكثر العقول تحررا وتقدمية، فالفكرة مستحيلة التنفيذ ، رغما عن اتصالنا المستمر بوقائع العالم من حولنا، فما من سوداني يقدر على تصور اخته او ابنته، تعايش رجلا غريبا و تعاشره دون زواج، الليلة بايتة معانا و لا مع البوى فريند يا الهام؟؟، ولأن الأمر لم يكن جزءا من نسيج سلوكنا الأجتماعي، فقد ابتدع اسلافنا كلمة ( مصاحب) للرجل الذي يقيم علاقة مع أمراة في السر دون زواج، و قد قدر لهذه الكلمة ان تقابل المعني في اللغة الأجنبية و التي تسمي الرجل ب (البوي فريند)، تقابلها في المعني و لا تساويها في الوقع و الأثر، وفئة ( المصاحبين) في السودان، جمعية سرية غامضة، مثلهم مثل مقاتلي جيش جبهة تحرير السلفادور، يبدأون زحفهم ( المغاربي)، نحو منزل ( الصاحبة) الكائن في موقع ( مزقول)، يعبرون في خط زحفهم، قضبان السكك الحديدية، و ميادين المدارس الأهلية، و الخيران التي تعج ( بالربابيط) و سلح الكلاب، و يرجوبة امطار السنة القبل الماضية، أدغال و اشجار و سبعه بحور، و قيل أن ملاقاة اسد يهوذا وارد في هذه الرحلة. و للمصاحبة في السودان اسباب وجود، اعظمها شوق النساء الفقيرات الوافدات المنفردات المنفلتات، في المدينة الكبيرة، الى الأمن و الحماية، وقد حدثني صديق ذهب لزيارة بيت من تلك البيوت في عهد قريب، حيث فوجيء بصورة اخيه خريج الكلية الحربية الدفعه ( كم كده)، معلقة في جدار غرفة المرأة، فلم يدر ماذا يفغل، و لكنه ادرك دون شك أن السيد الوالد كان عضوا في جيش تحرير السلفادورالسري، وانه شاء ان يشرك ( صاحبته) فرحته بتخريج ابنه البكرفي مصنع الرجال، فأسر الى نفسه ( بركة الما بقى عضو مجلس قيادة ثورة).
وبرغم الرفض الأجتماعي البائن لهذه الممارسة، الا أن ( المصاحب) و لسبب ما، يجد حظه من التقريظ و الأعجاب و الأطناب وبعض حسد و غيرة، حتي تكتشف ( عاشي) مؤامرته، فتخبطه بحديدة الفندك على ام راسه، فيشمت فيه الشامتون في صيوان العزاء بعد دفنه.
ثم تسببت اختلافات السلوك الأجتماعي في متاعب أخرى، شهدنا منها محنة صديق، هتف به القاضي و نحن جلوس في مبني المقاطعة نشهد مراسيم زواجه، مشجعا له
(Now you may kiss the bride)
ارتبك العريس فرد على القاضي
(قلت شنو؟؟ انت الله ماليك، ابوسا ليك كيف قدام البشرية دي كلها؟؟
و كانت العروس الأمريكية قد أغمضت عينيها سلفا، و مددت شفتيها في الفراغ، فاكتفي مجبرا بتقبيل خدها، فصفق الأمريكيون وحدهم، و امتنع بني كجة عن التصويت.
مضت السنين و تعاقبت الأزمنة، وازداد عدد الأسر السودانية، و سميت بعض مناح في فيرجينيا و نورث كارولينا بالكلاكلات، و عقدت الزيجات السودانية- السودانية الناجحة، و رددت الصالات الأنيقة الباذخة صدى (انثم) ( العديل و الزين)، تجرتق من تجرتق، و تحنن بحنة التاج الممتازة من شاء، و من شاء بالنشادر، و اصطفت الأمريكيات الشقراوات، والسمراوات و الهسبانيات، مضيفات للعرسان و ضيوف العرسان، كدحن و شقين بين الموائد حتى آخر الليل، محتملات لصياحنا الكيدي خلف المغني:

(القلل صبرنا و ازانا
البهدل عمرنا وازانا
شفت عيوني في سيقانا
ما شفتوها.... يا خلاااااايا)

قبضن البقشيش في نهاية السهرة مضين في صمت ، و لم ينتبه الى رحيلهن احد.

الملك 2009



تاج السر الملك غير متصل   رد مع اقتباس
 

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 12:24 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.