حميد ... البصيرة الشعرية النافذة
محاولة وجهد مشترك بيني وبين صديقي الدكتور حذيفة
نجهد من خلالها على البحث في مقاطع حميد الفارقة ... من داخل النصوص
نشير إلى البصر السينمائي في تصويرها
والبصيرة في انتاج الفكرة
بتكثيف يصل حد الشكة
وشاعرية تخلق عالمها الخاص حتى تتمثل تفاصيل الصورة بيديك
وهنا لا يفوتني بالطبع الإشادة المستحقة بالبوست (قاموس المفردات العامية في أشعار حميد) والذي فتح الباب واسعا لإعادة انتاج حميد بقراءات جديدة ومتبصرة !!
وإشادة بالأخت العزيزة ماريل التي بذلت جهدا مقدرا في توفير النصوص وعملت على تحقيق العنوان بدرجة احترافية تستحق عليها كل الثناء
وهذه النافذة تعمل معها جنبا إلى جنب في تكثيف دائرة الضوء حول التجربة
وأنا أزعم هنا أننا - طيبان وأنا - سنكون الأكثر جنيا للفائدة من الجميع حيث ملامسة شعر حميد عن قرب ستنتج (حناء) خرافية ... تعلق رائحتها ولونها بيدينا فنكون عرسان في كل حين ...
وسنرى جميعا كم كان احتفاؤنا بهذا الحمّيد كسيرا ومجنحا وبعيدا عن سماواته باهظة العلو
وحبابكم
|