الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد

حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك

من الســودان وما بين سودانيــات سودانييــن !!! elmhasi

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 13-11-2013, 10:55 AM   #[11]
bayan
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية bayan
 
افتراضي

سلامات يا وهاد

اعمال منعم تجد التجاهل لان منعم لا يمتلك شلة كبيرة من الهتيفة
ولكن ارى منعم من افضل كتاب القصة القصيرة في السودان وجهة نظري هذه اتمسك بها واغالط اي زول فيها لدرجة الشليخ بالكبك (وش ضاحك)

اثر دراسة المسرح واضح جدا في حكايات منعم وفي شعره الذي يسميه "غونة"
القراءة لوهلة تتحول الى مشاهدة كاملة على حسب خصوبة خيال المتلقي

شكرا يا وهاد لانك آمنتي مثلي بهذه الموهبة العبقرية

ووهذا بوست يستحق الاحتفاء وبجيكم صادة في اقرب وقت للنضمي عن منعم
والتحية لكل من شارك في هذا البوست بوجهة نظره سلبا او ايجابا لان هذا يصب
في الاحتفاء بالنص..

واحدة من كتابات منعم المفضلة لي

لاتكابس حيا وميت.
خاطبته اللقية بت التومة وهو يقاوم ملك الموت, ويعافر ويدافر ويزافر مثل زواج وحل فى رمال المعيشة. والناس من حوله يمسكون باطرافه ويلزمونها الجابرة حتى لايموت مكرفسا, كما قال ود دوليب, الامام وهو يشرح للحاضرين والحاضرات بما فيهم ملك الموت نفسه:
- الزول لابد ان يموت مستقيما.
قال ادم جبر الخواطر:
- ولا الضالين امين...
ضرط ضرطة كبيرة شُمت عفنتها فى غرفة تاج السر اللولية, واخرج استه شريطا رفيعا لالون له كما الماء, رغم تماسكه... كما الدودة, فى التواءه...كما الوعود الانتخابية والبيان رقم واحد, لا اول له ولا اخر.
ازاله عبد النبى الطباخ بيده والقى به الى الارض. بينما تصاعدت احتجاجات اللولية على مثل هذه المساخر. وتاج السر قد سمى باللولية لانه كان معتقدا فى الظار, وتحديدا ظار الحبش وخواجة ارض الصين, لهذا اشتهر بنظافته النوعية واناقته النسبية وحبه الجم للعطور والبخور.
خرج ادم جبر الخواطر من الغرفة تاركا الباب مفتوحا كفخذى عروس غافلة, انهمك عريسها للتو فى افتضاض بكارتها, فدخل نوح الله جابو يدمدم كعادته بما لا اذن سمعت ولا عقل فهم, كانه وسط طقوس عشق سرية وضعت كل الاحتمالات فى سلة واحدة وما الفرج الا من عند الله.
انقطعت الكهرباء فجأة فأصبحت الغرفة مثل بيت اشباح انقاذى لاتملك فيه سوى ان تستنفر ماتملك ومالا تملك من حواس, متوقعا ضربة تأتيك من بين يديك ومن خلفك ومن كل حواليك, وامسك حتى ملك الموت عن معافرته مستنفرا هو الآخر حواسه الملائكية يتلمس بها دامس ظلام الغرفة.
انهمك موسى العبد فى سلسلة طويلة من سعال, ظن الناس ان نفسه سينقطع بانقطاعها, ثم عاد لمعافرته ومدافرته ومزافرته مرة اخرى بعد ان تلمس ملك الموت طريقه اليه فى ذلك الدامس , وراحت الايدى تتلمس هى الاخرى طريقها الى اطرافه منقضة عليها فى محاولة لاماتته باستقامة حتى دخلت اللقية عليهم بفانوس تكسرت زجاجته وارتخت شعلته وكثر دخانه وتشبحت اضاءته. وتتالت ضرطات موسى العبد, خافتة, ولكن متوالية كمقاومة يائسة من اطراف انقلاب مدحور. فجأة همد جسده وارتخت عضلاته فارتخت عضلاتهم بدورها وصاح ود دوليب بصوت جاء كمخبز الامانة المجاور, آلى وخالى من اى نفع:
- انا لله وانا اليه راجعون...
وسرعان ماامتلأت الغرفة بحشد ممن كانوا يتناثرون مثل الخراء اليابس فى تلك الخرابة, وتعالت همهمات ودمدمات ونهنهات ...حتى باغتهم الصوت المألوف :
- اشرب...
وخيم صمت مغتاظ..
- مامات !!
- لاحول ولاقوة الا بالله..
- معجزة ألهية..
- يعنى ربنا يترك كل الخلق ويسوى معجزته فى موسى العبد ؟!
- يضع سره فى اسود خلقه.
- ونصرانى..
- يضع سره فى اكفر خلقه.
- وما عنده قرش واحد..
- يضع سره فى افلس خلقه.
- اشرب ياناس..
صاح موسى العبد بصوت اوهنته كثرة المعافرة وطول الضراط واشياء اخر.
- الحقوه بشربة..
- سبحان الله..
- الحقوه بكباية عرقى.. ياخوانى
صاح اللولية وهو يمسك بطرف القميص الساكوبيس الناصع البياض مثل ضمير مستتر تقديره لا احد, والمنسدل جزئيا على جسده العنكوليبى , مثل ملاءة انحسرت بفعل فاعل عن همزة الوصل بينها وبين المرتبة فأفصحت وأبانت عن ارجل السرير المخروطة بعناية وكشفت عن متاع قديم اخفاه اصحاب الدار عن اعين الزائرين , وارتعش مابين فخذى اللقية.
فقد ود دوليب صبره وحلمه ونسى الدرس والصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر وكل شئ كان يعظ به الناس, فمنذ اسبوع وهم تركوا اشغالهم وتحلقوا حول العبد يساعدوه على الموت باستقامة وهاهو قد اضاع كل مجهوداتهم سدى ولايريد ان يموت !وافلتت من محجريه نظرة ضلت طريقها الى فخذى اللقية المنفرجين قليلا بفعل رداءة المقعد ( مقعد الغرفة وليس مقعد اللقية لذا وجب التنويه ) ورغم خفوت الضوء الا ان اللقية بحسها الجنسى العالى احست ببصره ينهش مابين الفخذين وتبسمت راضية, واخذت تفكر رغم غرابة الموقف فى آلة ود دوليب الاسطورية, ممنية نفسها بليلية اخرى تحته وصدره يرزم مثل خور ابى عنجة فى أوج الخريف, غير ان ود دوليب سرعان ما انقض على موسى العبد وجثم على صدره المعلول وراح يخنق بيديه الغليظتين العنق النحيل حتى تدلى لسان العبد
Quote: نصف متر خارج فمه المفتوح كنقاش رياضى فى مواصلات عامة, وخرجت كرتان سوداوان صغيرتان من مكمن ما فى اسفل جبهته ادرك نوح بعد زمن طويل انهما بؤبوءا عينيه فصاح فى الامام
- استغفر يازول.. لاتقتله..
- قتله الله ..العبد الزنيم
- الله وفره وانت تريد قتله!
- اذا عجز ملك الموت عن قبض روحه سأفعل انا نيابة عنه.
خرجت انا من الغرفة ولم اعد اعرف ماحدث بعد ذلك. وكل ماسمعته وعرفته ليس سوى اقوال وافادات الشهود وسنوافيكم بكل ذلك فى حينه.

والسلام عليكم
منعم الجزولى



م



التوقيع: http://bayannagat.blogspot.com/2013/...post_4173.html

شهوة ان تكون الخصومة فى عزها
واضحة ..
غير مخدوشه بالعناق الجبان
فقبلات من لا اود حراشف سردينة
وابتسامته شعرة فى الحساء

من شهوات مريد
bayan غير متصل   رد مع اقتباس
 

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 12:32 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.