للغأئب والحضران، مقالات أم التيمان
وقال القائل؛
فى ذلك الزمان لم بكن يكن الوقت دقائق معدودة، كانت تستطيل وتتكعب، كان الوقت محروما من هذا الاتساع.. ينكمش على ذاته، بمحض إرادته، يصنع للوقت ميعادا لا يطابق الساعة، وللطرقات رمل.. ربما
وجدت ياسادتي نفسي فى قندهار..
وجوه جديدة لم أعرفها من قبل فى حيات، أحسست بالداور.. تلك المصافحات الحارة وشد الأيدي والأحضان.. هذا الجمال يشعرك بالخدر.
أحسست بذلك فى كل ناحية فى جسدي، وتكومت على العنقريب.
من أين يأتون بهذا الجمال؟
هكذا كنت أتحرر من جسدي لأوزاي طاقة روحي المشتعلة!
وددت لو احتضنتهم جميعا وتلاشينا فى فراغ المحبة غير المفضي إلا لها.. لاشيء سواها
|