ألحبيب عصمت
هذه سنة الخلق : كون يليه زوال وعقد يسبقه انحلاال , وان لكل شى أجلآ موقوتا , وان لكل أجل سببا مقدورا وان الأنسان لفى كل ذلك شاهد , يسمع لاهيا ويبصر ساهيا وليس فى يده أن يسترد ماضيا ولا أن يرد أتيا.
ألموت أخى عصمت خطب قد عظم حتى هان وأمر قد خشن حتى لان , ولعل هذا السهم آحر ما فى كنانته .
من عرف أمال عن قرب يعلم أن المصاب كبير وأنت بالجزع جدير ولكنك بالصبر أجدر. والعزاء على ألأعزة رشد كأنه الغى , وقد مات الميت فاليحي الحي . ولا حول ولا قوة الا بلله العلي العظيم .
|