الوجه الآخر من التكوين
كتاب للكاتب أنسي الحاج اسمو الرسولة بشعرها الطويل حتي الينابيع قال في بعض مقاطعه
جلس الله يتأمل
قال :
( خلقت كل الاشياء جميلة وانا املك سرها
لكنها بحاجة الي من لا يملك سرها
فتكون له جنة ويكون لها الدهشة )
ثم قال ايضاً
ودخل الله يستريح تاركاً وكيله ذكراً وأنثي
ثم قال :
حبيبتي من تكون التي اغنيها ؟
حبيبتي التي رأيت الشمس تحت عينيها قمراً في نهر تحت صفصاف
والصفصاف يا اسعد : شجر ينبت عند مجاري المياه ، أغصانه دقاق طوال تتدلى إلى الأرض
.
ثم قال ايضاً :
الخارقة الطبيعية ترجلت بين الانقاض لتشفق عليً ...المراءة الواحدة الضابطة الكل
مفقودي منذ الجنة ...الدُرة المصقولة بتوالي عذاب الاجيال
بكمال مُختارة
ومُجهزة بعرس لا شقيق له ...التي اندم اليها بضمائر جميع الرجال
يندمون الي جميع النساء منذ الأزل ... لانها وارثة البهاء المسجون في خزائن العهدين
لانها الرسولة بشعرها الطويل حتي الينابيع
.
والكلام الي حواء او الأنثي في جميع الازمان يا ايها الأسعد
لكني توقفت حين القراءة في هذه الجملة كثيراً .... فقط اتأمل جمال المعني
ما أكرم من تحفظ هكذا صورتي خصبة في جسدها
ما أغبي من يختال مثلي جاهلاً أين القوة وأن الكل بسيط وجميل
.
.
ثم أن الكاتب يدرج في كتابه قصة الخليقة والنوع الآخر للتكوين من وجهة نظره
بأسلوب بعيد عن الاديان رغم أنه يميل الي المسيحية في تدرج الكتابة ...
.
.
له بقية
التعديل الأخير تم بواسطة محمد مصطفي ; 20-04-2013 الساعة 08:33 PM.
|