نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-09-2013, 06:41 AM   #[1]
زول الله
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية زول الله
 
افتراضي على من يرفع البشير عصاه؟! كاتب سعودي


كلمة الرياض

على من يرفع البشير عصاه؟!
يوسف الكويليت

لا نعرف رمزية رفع العصا بمناسبات وطنية وحضور جماهيري يخطب فيها الرئيس السوداني عمر حسن البشير، هل هي لمن عصى، أم يهشّ بها على البشر بدلاً من الغنم؟

ولعل الأيام الماضية التي عانى فيها السودان الغرق بسبب الأمطار الهائلة والموسمية في كل عام التي نتيجتها هدم المنازل وذهاب الماشية والمزارع ألقت بظلالها على رفع أسعار الوقود فبدأت شرارة الاحتجاجات تنتشر في المدن والأرياف، وإن لم تصل إلى حلقة في الربيع العربي ربما لأن التجربة التي حدثت في الدول العربية خلقت مخاوف من تجارب مريرة مثل ليبيا وسورية، أو أن إحاطة البشير بقوات أمن ومليشيات وضرب الجيش والتي سخرت لها موارد البلد على حساب المعوزين والجوعى كانت جزءاً من خوف انتشار فوضى لا تقف على حدود خلاف بين المعارضة والحكومة..

ومن أجل أن يبعد عن الأزمات الداخلية افتعل البشير سفره لإلقاء خطاب في الأمم المتحدة كحق قانوني يمنحه مثل غيره تأشيرة دخول وخروج تحت مظلة المنظمة الدولية لكن الرد بعدم قبول دخوله الأراضي الأمريكية جعله يتراجع، ليسمح لبوارج إيرانية تزور موانئ السودان كعملية استعراض قوة..

قبل هذه الحوادث حاول اختراق أجواء المملكة العربية السعودية بدون إذن لحضور تنصيب الرئيس الإيراني حسن روحاني ولكنه منع لأسباب قانونية وسياسية وأمنية عبور هذه الأجواء لكن الرجل الذي أصبح مطارداً دولياً بسبب المجازر التي أخذها سبيلاً لتثبيت سلطته.. هذه السلطة لم تمنع فصل الجنوب تحت ضغط داخلي وخارجي أجبراه على القبول بواقع فُرض عليه، لكن هل انتهى مسلسل الواقع السوداني بوجود حروب القبائل في دارفور، وكردفان، وولاية النيل الأزرق بمبدأ أن حروب الأطراف هي جزء من هدف إحاطة نفسه بقوة الداخل؟ لكن هذا لا ينفي أنه رغم الامتيازات والرفاه الذي تحظى به القوة المحيطة بالرئيس، فإن الشواهد بدأت تؤكد أن عناصر من داخل حزامه الأمني والقوة التي يعتمد عليها بدأت تعطي إشارات إنذار على شكل رسائل وتحذيرات من أن تجاوز الأزمات المتصاعدة لا يأتي حلها بالخطب ورفع العصا التي يهدد بها الجميع لأن «النار من مستصغر الشرر»، وبدايات الاحتجاجات التي ووجهت بالقتل، ومنع وسائل الإعلام وإقفال بعضها في زمن لم تعد هذه الوسائل ذات جدوى وهو الذي يعلم أن ثورة الخميني بدأت ب«الكاسيت» والثورات العربية بوسائط التواصل الاجتماعي، لا يمكنه وقف انتقال المعلومة من وسط ميدانها وبالصورة والكلمة، ولم تعد الزعامة جملاً غير مفيدة وسط جوع وخوف، وهجرة قسرية، أو تلقائية تفرغ البلد من مواهبه لتتحول إلى معارضة خارجية، وهذا الفعل والتعسف جرى مع حكومات عربية ودولية عندما تم احتكار السلطة بقوة أحزمة الأمن والدولة السرية التي تدار من الخلف، وقد سقطت ومعها موانعها وفصائلها..

شعب السودان ملّ من مضاعفات حياته البائسة، فقر وأمن بوليسي وحصار إقليمي ودولي، وجوار مع بلدان لا تتفق سياساتها وأهدافها مع السودان عندما عانت من هجرات الذين طردتهم الحروب، ولا يبدو أن البشير قرأ جيداً أحوال بلده والأجواء المحيطة به بما فيها الوضع العالمي طالما الاستقرار يُبنى من الداخل وهو الأمر الذي لا ينفع معه إصلاح لا يُرى إلا على الورق..


جريدة الرياض

http://www.alriyadh.com/2013/09/30/article871626.html




التوقيع:

انا يوماتي أردد إسمِك بعد الحمدو "مكان الآية"
لما وحاتِك -من أشواقي- حِفِظ القول خيط المُـصلاية



أبــداً ماهُنـتَ ياســـوداننا يـومـاً علـينا

زول الله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-09-2013, 07:00 AM   #[2]
فتح العليم
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

وهذا كاتب سعودي اخر في صحيفة الرياض
حيث سطر مقاله بعنوان ( أكتب عن السودان )
http://www.alriyadh.com/2013/09/30/article871651.html
أكتب عن السودان

محمد القويز


نهرت قلمي الذي تثاقل عن الكتابة عن موضوع أطيب الشعوب العربية على الإطلاق، الشعب الكريم الذي أحب الأدب والشعر وأحبه الشعر.

تثاقل القلم فأمرته فهددني وهو لايزال مستلقياً برفع شعار القلم يريد تغيير الكلام.

تناولته بيد من حديد مجلفن وقلت له: اكتب عن السودان. أكتب عن سلة الغذاء الفارغة. أكتب عن ثراء السلطة وفقر الشعب. أكتب عن درن قيادة عجز النيل عن غسلها. أكتب عن قيادة تقف دائماً في الموقف الخاطئ فيما يخص أشقاءها وشعبها.

فقال: أتريدني أن أكتب عن شعب أبتلي بعد المَنِّ والسلوى بفوم النميري وبصل الترابي وقثاء الصادق و"هوت دوق" البشير.

ألا تتذكر تحسبك قبيل سنوات وأنت تطل من الطائرة التي تطوف الخرطوم فلا ترى أثرا لبنية تحتية ولا تنمية، إلا ماتبقى من منّ الاحتلال وسلواه أعاده الله.

ثم أردف القلم المتثاقل وهو يحاول أن يعود لفراشه: ألا تتذكر قولك "وأخيرا خبر جميل من السودان" تحتفل فيه بانفصال جنوبه عن الجسد المريض بداء سلطاته المتعاقبة.

فقلت: أكتب فقد مُنعت الأقلام هناك من الكتابة.

فقال: لنبدأ بذكر الحسنات.

فقلت: قاتلك الله من قلم وهل لقيادته من حسنات.

فقال: نعم ثقافة "الهوت دوق" التي أدخلتها قيادته الحكيمة. ألا تعلم أن الشعب السوداني لم يعرف "الهوت دوق" إلا في عهده الم...

ضحكت ملء فيّ وشر البلية مايضحك.

تذكرت التلويح بالعصا التي عجزت أن تحاكي عصا "فليحان".

وتذكرت السياسي المحنك "المحنى" الذي تُزاحم ضحكاته كلماته وهو يتحدث عن مقتل 160 سودانياً في التظاهرات الأخيرة حتى لتكاد تجزم أن لانار بلا دخان.

للأسف لعقود توالت والدماء السودانية رخيصة على قيادتها في الجنوب وفي دارفور وفي الخرطوم وفي أم درمان وفي كل السودان.

هناك منة أخرى من عهد الرخاء المزعوم، فهو يخبئ لهم ثقافة "البرغر" و "الدونت" وربما "البيتزا".

هنا تدخل قلمي مؤيداً وقال: أرأيت أنك بدأت تدرك بركاتهم المتتالية، على الأقل أصبح الشعب السوداني يتمتع بتنوع يثري استفراد حمص وتبولة وشيش طاووق حزب الله المنتشرة في مطاعم الخرطوم وفنادقها. هل نسيت؟

فقلت: ولكنهم مسخوا الشعب السوداني من شعب محب للشعر والأدب إلى نخبٍ قليلةٍ لاهثة خلف الدولار تستقبلك في المطار وفي الفنادق والأسواق "تبحس" عن "المستسمرين" من الأخوة الخليجيين. ومسخ عشرات الملايين من الشعب السوداني إلى سواد من العوز والفقر لاتجد مايسد رمقها.

لقد بحثت في طول الخرطوم وعرضها عن شعب السبعينات والثمانينات فلم أجدهم.

ياقلمي لقد خرجت الناس متظاهرة على رفع مشتقات البترول برغم أنها لاتملك سيارة ولا مدفأة، فهي تركب البغل أو "الكرو" وتطبخ وتستدفئ بالحطب. وتستعين بعرقها في الصيف ليلطف الجو. خرجوا لأنهم ملّوا الإهانة والفقر بينما القيادة ترفع مشتقات البترول لتنعم بكل مايمكنها أن تنعم به على حساب أكثر شعوب العالم ابتلاء بعد شعب أفغانستان والصومال.



التوقيع: إذا كنت محايدا في حالات الظلم فقد اخترت أن تكون بجانب الظالم .
فتح العليم غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 03:55 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.