اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واحة
هلا .... شليل
نعم كالسابق وهنا بالذات ... اذاً سنرى الزهور والربيع
اتابعك هنا ، واذا اترتب الحال ، سنكتب هنا ..
وانتظر اول كتاب ...بقلمك وتناولك للزوايا كما اعرف
ولعدم معرفتى بما اضافه ذاك الصمت....فأتحفنى .
إلهي، امنح كل شيء، كل شيء
بشرط، للجميع ـ كي لا يحزن أحد.
إلهي، مِن كل شيء اعطني فقط
ما لن استحي به فيما بعد.
شاكرة كثيراً
واحة
|
شاكر لمرورك الكريم يا واحه
أهديك قصيدة أخرى ليفغيني.. " القصائد الوجدانيه الودوده "
أنا لا أدري
ان كنت أستطيع أن أجيب عن سؤال:
" ما هي القصائد الوجدانية الودودة؟"
لأنها قد تكون عن شجر البتولا
عن أعضد النساء تحت وابل المطر.
لكنني..
عندما كتبت عن الفاشيست قصائد
هناك، في فلندا.
كانت ليلتي مضطربة
وكانت شفاهي حارة ويابسة.
ومن المستحيل كان ألا أكتب.
لذا.. كتبت حتى الفجر،
دون أن تذوق عيناي طعم النوم.
استنفدت آخر الأوراق مما عندي..
ان ما قمت به كان وصية اجتماعية مباشرة..
وهذه هي قصائدة الوجدانية الودودة!
لتغفري لي أيتها الغيوم والجسور
لتغفري لي أيتها الورود،
ولتغفري لي أنت.
لأنني أكتب عنكن قليلاً.
ودائماً وما أكاد أبدأ الكتابة،
بذلك الهدوء وتلك الروية
يطلبني لحربه الكبيرة ذاك الذي يشبه شيئاً عسكريا.
لا ضير، إذن ، إن كنت أضحي بنفسي كفنان،
لأن خط الجبهة النضالي –
معركة تطهير ومع أي زيفٍ كان.
وهذه هي قصائدي الوجدانية الودودة!
أكرههم عندما يمجدون الاشتراكية بالألسن المهذارة
لأنهم يخزونها حين يكذبون.
فإذا كنا نريد بناء الاشتراكية،
لا حاجة لنا بالثرثارين على المنابر.
لأن الاشتراكية عندي أسمى ود
وعن الود الكبير لا يعرفون
مودتي.