نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-10-2010, 11:17 AM   #[1]
عبدالعزيز خطاب
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي متى يتقاعد المغني ويعتزل؟؟؟؟؟

متى يتقاعد المغني ويعتزل؟؟؟؟


سؤال يطرح نفسه..
كل من يحترم تاريخه الفني ومعجبيه من المغنيين العالميين عندما يشعر بأن ملكاته قد ضعفت يعتزل فوراً حفاظاً على تاريخه ويعلم بأن هناك ملايين النقاد يستمعون اليه.

الفن والغناء بشكل خاص لا يحتمل الوهن وتراجع القدرة على الأداء بذات الجمال والقوة والإبداع. أو تصبح المسألة تكريم كارثي بإصرار المغنى على المواصلة وهو لا يملك أن يطرب نفسه.
شاركوا معي أيها المهتمين في هذا النقاش متى يعتزل المغني الغناء؟
ومتى يتعلم السياسي والفنان ثقافة وأدب الإعتزال؟؟

أعلم أن موضوعي هذا سيثير حفيظة الكثير من أصدقائي وزملائي وأساتذتي وسيفتح شهية النقاد في الوسط الفني..
ولكن !! الى متى السكوت عن إنهيار هذه الصروح الشامخة فوق رؤوس الأجيال الشابة؟

لنتفق أولاً بأن مسألة التذوق نسبية تتفاوت بين شخص وآخر بحسب حالته الإجتماعية والثقافية والنفسية الخ..
ولنتفق أيضاً بأن للصوت علم يدرس له قواعده التى شيد عليها، كما أن للصوت عمر إفتراضي قد يطول بالحفاظ عليه وإتباع ما لا يضر به، والعوامل كثر، منها ما توجده الطبيعة ومنها ما تدمره طبيعة الإنسان العربيدة!! والصوت تتحكم فيه أعضاء في جسم الإنسان يشيخ عندما تشيخ هذه الأعضاء بفعل التقدم في السن أو إعتلال الحالة الصحية ولهذا وجد قانون التقاعد عن العمل. والغناء وكل ضروب الفنون هي أيضاً وظيفة يؤديها بنى البشر ويجب أن يتقاعدوا عنها متى ما عجز الجسد عن أداء وظائفه كما يليق بالعمل المنوط به.
في السودان لا يهتم المغني بتمرين صوته ولا بالغذاء الضروري وإتباع التمارين الخاصة بالتنفس وتقوية عضلات البطن والإبتعاد عن كل ما يضر ويدمر الصوت مثل التدخين والتعرض للسخونة والغبار وشرب الماء البارد والقائمة تطول. وبعد هذا يرغمنا على سماعه الى أن يرث الله الأرض ومن عليها!!!
يؤلمنى حقاً أن أجد من أسهموا بشكل كبير في تجميل وتهذيب الذوق الحسي للغناء السوداني في هذه الحالة التى يرثى لها. فلماذا يقبل النجم على نفسه الأفول امام جيل لم يعايش تألقه وسطوعه؟ ولماذا يصر على إنهاء مسيرته الحافلة بهذا السقوط المريع؟ وهذا يقودني للأسئلة المحورية التالية:-
هل يستمعون لأنفسهم وهم يغنون؟ هل يشعرون بالفرق بين ما كانوا عليه وما آلوا إليه الآن؟؟ ألا يترك ذلك في نفوسهم ما يجبرهم على التقاعد؟؟؟ أم يكابرون!!

إن العالم إنفتح على مصراعيه في الفضاء وأصبح السماع متاح والمعرفة في متناول الجميع وأصبح الكل يميز بين الصحيح وغير الصحيح. ونحن الآن نتحدث عن إنفتاح الأغنية السودانية على العالمية فكيف تستضيف فضائياتنا هؤلاء العمالقة بعد أن شاخ صوتهم ونضب معينهم لكي يكونوا ممثلين للأغنية السودانية في العالم. ألم يسمعوا بنظام (البلي باك) وهذا النظام يعمل به معظم المغنيون في العالم عند إستضافتهم في البرامج المباشرة.
إن هناك من هم متخصصون، وظيفتهم الإستماع والتقييم والنقد لكل غناء العالم ومازلوا يصنفون الغناء السوداني ضمن الفلكلور (وبمعنى أدق غناء بدائي) لأن الأصوات عند الأداء مازالت تذهب الى الداخل ولا تخرج في قوة النبرة ولا تعرف الديناميكية في الأداء ولا يعرف المغنى كيف يتنفس ويستخدم هذا الهواء في إستخراج صوت جميل وقوي قادر على أداء النوتات الموسيقية بنغمة سليمة صحيحة..
يجب أن لا يمجد الفنان كالآله وهو لا يقوى على الوقوف ويطلب منه أن يطرب ويبدع ..
هذا الملف يجب أن يفتح عبر كل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقرؤة ..وتناقش هذه الحالة وتقام لها السمنارات والندوات وورش العمل، ويجب أن تسن قوانين تحدد عبر لجان متخصصة. متى على المبدع أن يترجل حتى يحافظ على إرثه وتحافظ الدولة على ثروتها الوطنية من الفنون..

مازال سؤالي قائماً: متى سيعتزل المغنى ويلتحق بمقعد التقاعد؟
في الغرف المغلقة للدارسين لقواعد الموسيقي والمتخصصين تدور نقاشات حادة وتقييم حاسم للحركة الغنائية ولكبار المغنيين الذين ساهموا بقدر كبير في تشكيل الذوق الغنائي ولكنهم يصمتون في العلن ولم يتجرأ أحدهم على فتح هذا الملف في أي من الأجهزة الإعلامية للعلائق والوشائج الإجتماعية.
أنا من أكثر الناس حباً لروائع ذاك الجيل الذي أثرى وأثر في تشكيل الغناء والموسيقي وترك لنا هذا الأرث الوطنى الكبير.. ولن ينقص في يوم تقديري لما قدموه ولكن!!
ما دعاني وأجبرني على الكتابة هو هذا التقدير والإحترام لهذا التاريخ الكبير لجيل كبار المغنيين. لم يعد الكبار كما كانوا عليه ولن يكونوا فلماذا الإصرار على المواصلة؟؟
دعوني أعرج بكم الى مسارٍ آخر.
كثير من هؤلاء الكبار يفتقد القدرة على التوافق مع الطفرة والزخم الآلي الموسيقي والتنويت لكل آلة موسيقية في مجالها الموسيقي والتنويع الهارموني والكنتربوينت والتكنيك العالي والمهارة الفائقة للعازفين وجلهم دارسين ومتخصصين في آلاتهم الموسيقية، لأنه (المغني) لا يملك القدرة على التطور والتكنيك الأدائى ومازال يؤدي بتلك البدائية والفطرة التى بدأ بها في خمسينات أو ستينات أو حتى سبعينات القرن الماضي..
ويكون ذلك الفارق الكبير واضحاً في الأعمال التى تم توزيعها من قبل متخصصين في مجال التأليف الموسيقي..
ومازال السؤال يفرض نفسه متي سنتعلم ثقافة أدب الإعتزال والتقاعد في الفن والسياسة؟
نعم ليس بالسودان أي ضمان إجتماعي للفنان حتى يراعي شيخوخته ويسد حاجته عند عجزه وتقاعده عن العطاء.
ولكن هؤلاء العظماء من الفنانيين عندما كانوا يتغاضون الجنيهات (العداد) كان العامة لا يعرفونها وعندما أصبحت مئات كان الجميع يحلم بها وعندما أصبحت الحفلات بالآلاف كان الفنان يرتع في نعيم الدنيا والآن بالملايين ..
لماذا لم تكن لديهم العقلية الإستثمارية في مجالهم ؟
لماذا لم ينشئوا شركات الإنتاج الفني ولماذا لم يسهموا في إنشاء الشركات الإعلامية ولماذا ولماذا؟
إنها العقلية التى يتحملون وذرها الآن ولا يجب أن يحملوه لشعب أنهكته عقلية السياسي والفنان على حد سواء!
ولو إستثمروا في مجالهم لكان حالهم وحال الفنون في السودان الآن مختلف وليس متخلف كما هو عليه الآن ومنذ أزمان ..
الدولة لم ولن تهتم بهذا المجال لأن أهله (صيع!! حسب النظرة المتوارثة في الإرث الإجتماعي للفنان وليست لديهم العقلية التى تخطط للمستقبل ولم تسهم في وضع القرار السياسي). دوماً الفنان يفكر في الفوائد الآنية ولا ينظر لمستقبل يتطور فيه الفن ويضمن للفنان حقوقه التى تحميه عندما يصل لما وصل إليه الكبار (السن) الآن.
يحزنني حقاً كل ما يدور الآن في الوسط الفني .. والدولة إجتهدت لوضع بعض القوانين لتحفظ حقوق أصحاب الأمتياز من شاعر ومؤلف ومغني ولكنها قوانين ستتسبب في دمار ودمر هذا الأرث الكبير .. لأن الحاجه المادية أصبحت هي المحرك والدافع لتنفيذ هذه القوانين.
لو كانت الرؤيا صائبة من الآوائل وهم من أسسوا وملكوا القرار بإمساكهم بمفاتيح هذا المجال والإستثمار فيه، وأسهموا في وضع أسس وقوانين تحفظ لهم حقوقهم وتدر عليهم المال وتطور هذا المجال لكان حالنا الآن كحال كثير من الدول التى وصلت الى مراحل متقدمة .. فأهل الفن في مصر القريبة جداً منا هم من أرغموا وأجبروا الدولة على الدخول في الإستثمار في هذا المجال بعد أن ساهموا في تأسيس شركات الإنتاج بمجهوداتهم الفردية وأجبروا الدولة على تأسيس شركات منافسه وعلى رأسها أهل الفن أنفسهم..
عندما توفى الفنان المصري الكبير محمد عبدالوهاب وهو معتزل الغناء منذ حوالي أكثر من ثلاثين عاماً (لأن صوته لم يكن بجمال الأصوات التى ملأت الساحة الفنية في وقتها مثل أم كلثوم وأسمهان وعبدالحليم الخ..) إتجه الى التأليف الموسيقي وأسس شركات للإنتاج الفني ومازالت أصولها تدر الأموال على ورثته حتى اليوم!
ما هو دور إتحاد الفنانيين والمهن الموسيقية؟؟ هل هو فقط التعاقد على الحفلات؟؟
لماذا لا يهتم الإتحاد بإنشاء شركات إنتاج فنية برأس مال من إكتتاب أعضاء الإتحاد أنفسهم في شكل أسهم تسهم أرباحها في إعانة الفنان عند الحاجة والعوذ..
ولماذا لا تسهم الإذاعة والتلفزيون في برمجة بث الأعمال المسجلة لهؤلاء الفنانيين حتى يكون لهم مردود طيب من المال في نهاية كل شهر حتى يعينهم على إحتياجاتهم المادية ..
ولماذا لا تقوم الدولة بواجبها تجاه من أسهم في ثروتها القومية الفنية وتكرمه في خريف العمر براتب شهري تكريماً لإسهامه وعطائه طيلة سنوات إبداعه. وتكفل له العيش الكريم. حتى يتقاعد المغني عندما يصبح غير قادراً على العطاء..
أكتب من منطلق مهنى بحت..صرت أراقُب وأتابع وأدون كل ما يدور في الحركة الفنية والغنائية على وجهه الخصوص منذ زمن طويل وأساهم مع أساتذتي وزملائي والمهتمين عبر المنتديات والمنابر الأسفيرية في هذا الخصوص.
عبدالعزيز خطاب
أكاديمي موسيقي
باحث ومدون في الموسيقى والغناء



عبدالعزيز خطاب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14-10-2010, 02:27 PM   #[2]
عبدالمنعم الطيب حسن
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عبدالمنعم الطيب حسن
 
افتراضي

الاستاذ خطاب
سلامات
انا مستمع عادي انفعل مع الغناء زي زي اي سوداني
عنك الكابلي صوتو صعف بصورة واضحة وكذلك محمد ميرغني
واحب استمع لاغاني مسجلة
للاتنبن بس مباشر بقو مابقدرو عديل كدي
ممكن في الاعلام يتكلموا يحكوا تجارب
بس غناء مافي داعي خاصة وان كل اغنياتهم لها تسجيل
وعلى ذلك قس
ولك مودتي



عبدالمنعم الطيب حسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14-10-2010, 02:44 PM   #[3]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

أسلوب ممارسة الغناء في السودان الــــ ( إنقرض ) وأعني بالإنقراض السودان الوطن بالطبع

يومياً حفلة مسائية

أوفر نايت

صبحية

رحلة أو قعدة

وهكذا دواليك

إذن فلنحسب للمغني السوداني عدد الساعات التي يغنيها في حياته

عييييييييييييييييييك

وبعضاً من أشياء أخري يا عبد العزيز لها فعلٌ آخر في تدهور الصوت

التدخين بأنواعه والشراب بأنواعه

بيد أنّ صوت الفنان عثمان مصطفي سيظلُ كما هو عليه حتي رحيله بعد عمرٍ طويل وأنت أدري

الأستاذ عثمان مصطفي حتي الماء لا يشرب إلا من الـــ ( ماسووووووووورة )



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14-10-2010, 04:16 PM   #[4]
محمد علي الجراح
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

كلام عاقل جدا ...

لكن السؤال الجميل يا عبد العزيز هل للابداع حدود ؟؟؟

حتما لي عوده



محمد علي الجراح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-10-2010, 01:55 PM   #[5]
مبر محمود
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي




وحديثك هذا، يمكن له أن يشمل فيما يشمل ..
السياسي، والإداري، و كل المكنكشين

عبد العزيز يا فخامة
تحياتي



مبر محمود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-10-2010, 03:54 PM   #[6]
عابد عقيد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عابد عقيد
 
افتراضي

الى متى السكوت عن إنهيار هذه الصروح الشامخة فوق رؤوس الأجيال الشابة؟

الاستاذ عزيز شكرا لهذه المادة الدسمة
ولكن هناك سؤال مهم

هل الاجيال الشابة جديرة بمواصلة ما وقف عنده هذه الصروح ؟
فإذا كانت كذلك .. لماذا لم تفرض نفسها في الساحة رغم تواجد هذه الصروح الشامخة طالما انها علي وشك الانهيار ؟

أكتب من منطلق مهنى بحت..صرت أراقُب وأتابع وأدون كل ما يدور في الحركة الفنية والغنائية على وجهه الخصوص منذ زمن طويل وأساهم مع أساتذتي وزملائي والمهتمين عبر المنتديات والمنابر الأسفيرية في هذا الخصوص.

هنالك جهة ربما تتخطي المنطلقات المهنية
وهو المستمع وعلي ما اظن هو صاحب القرار
شكرا عزيز مرة تانية للموضوع الاكثر من رائع وفي انتظار مجهوداتك

تفضل بقبول وافر الاحترام



التوقيع:


لا نبكيك ولكننا نناضل .. ستبقي فينا ابا جعفر
عابد عقيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-10-2010, 11:22 AM   #[7]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابد عقيد
الى متى السكوت عن إنهيار هذه الصروح الشامخة فوق رؤوس الأجيال الشابة؟

الاستاذ عزيز شكرا لهذه المادة الدسمة
ولكن هناك سؤال مهم

هل الاجيال الشابة جديرة بمواصلة ما وقف عنده هذه الصروح ؟
فإذا كانت كذلك .. لماذا لم تفرض نفسها في الساحة رغم تواجد هذه الصروح الشامخة طالما انها علي وشك الانهيار ؟

تفضل بقبول وافر الاحترام








تعرف يا عابد أسئلتك دي مجتاجه ليها لكُتُب وكُتُب عشان الزول يقدر يجاوب ليك عليها ...

علي الرغم من إنو السؤال موجه لعبد العزيز خطاب ( دٌفعتي) ..

لكن

كلنا في الأمر سواء

سأعود لاحقاً لو ربنا مدي في العمر وأزاح عنا الزهايمر



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-10-2010, 11:54 AM   #[8]
عبدالعزيز خطاب
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالمنعم الطيب حسن
الاستاذ خطاب
سلامات
انا مستمع عادي انفعل مع الغناء زي زي اي سوداني
عنك الكابلي صوتو صعف بصورة واضحة وكذلك محمد ميرغني
واحب استمع لاغاني مسجلة
للاتنبن بس مباشر بقو مابقدرو عديل كدي
ممكن في الاعلام يتكلموا يحكوا تجارب
بس غناء مافي داعي خاصة وان كل اغنياتهم لها تسجيل
وعلى ذلك قس
ولك مودتي



أخي الكريم عبدالمنعم
أسعد الله يومك بكل جميل يشبهك

أعتذر أولاً لك وللاخوة المتداخلين عن تأخير ردي عليكم ويعزى هذا لظروف ملحة..

ولك الشكر الجميل على دلوك في هذا الموضوع والذي أعتقد بأنه قد آن الأوان لطرحه ونقاشه..
ليس فقط من ذكرت أنت من وهن صوتهم وفقدوا القدره على الأداء كما أسعدونا وشكلوا ذوقنا وأشبعوا أحاسيسنا.. ودعنا نحدد ذلك بسن المعاش الإجبارية في القوانين السودانية للخدمة المدنية فكل من وصل عتبة سن المعاش يجب أن يسهم في الوسط الفني برعايته والتوجيه وإن كان يملك موهبة التلحين والتأليف الموسيقي والتوزيع أن يسهم بذلك للأجيال الشابة دون الإصرار على الأداء بملكات شاخت ووهنت ..

لك كثير مودتي وتقديري



عبدالعزيز خطاب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-10-2010, 12:16 PM   #[9]
عبدالعزيز خطاب
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر يوسف
أسلوب ممارسة الغناء في السودان الــــ ( إنقرض ) وأعني بالإنقراض السودان الوطن بالطبع

يومياً حفلة مسائية

أوفر نايت

صبحية

رحلة أو قعدة

وهكذا دواليك

إذن فلنحسب للمغني السوداني عدد الساعات التي يغنيها في حياته

عييييييييييييييييييك

وبعضاً من أشياء أخري يا عبد العزيز لها فعلٌ آخر في تدهور الصوت

التدخين بأنواعه والشراب بأنواعه

بيد أنّ صوت الفنان عثمان مصطفي سيظلُ كما هو عليه حتي رحيله بعد عمرٍ طويل وأنت أدري

الأستاذ عثمان مصطفي حتي الماء لا يشرب إلا من الـــ ( ماسووووووووورة )



الحبيب نصوري
شوق وحاجات كتيييييييييره في الفكرة

كنا قد قتلنا هذا الموضوع نقاشاً عندما أسعدنا الزمن بزيارتك الطيبة وأعلم وجهت نظرك تماماً والتى نتوافق فيها بنسبة 100% ..ولكن !!
عندما كنا طلاب صوت بالمعهد في حينها وكلية الموسيقي لاحقاً كان أساتذتي كوريين وكنت أجدهم يومياً يتمرنون صوت وبمعدل مرتين في اليوم صباحاً بالمعهد ومساءا بمنزلهم حيث كنت أزورهم كثيراً للمران .. ولم أسمع يوماً طيلة السنوات الطوال أستاذ عثمان مصطفي يتمرن صوت ولا حتى مع طلابه وكان حينها ضنيناً جداً في تدريسهم وعندك شمت ومحفوظ عليش ممكن تستدل منهم كلامي هذا لأننا كنا دفعه وكانوا يرون ويستمعون الى عدد الحصص التى كنا نستأثر بها من الكوريين..
أود أن أقول لك بأن أستاذنا عثمان مصطفي ملكاته قد وهنت أيضاً وضعفت إستمعت له أكثر من مرة بالتلفزيون وتحسرت على ذلك الصوت الجميل القوي الذي عشقناه وألهمنا ..
لقد قابلته في زيارتى السريعة الأخيرة بالفنون الشعبية مع ناس الثقافة وعندما سلمت عليه قال لي أعذرني ياعزيز لا أستطيع الوقوف، لأنه مصاب بمشاكل في الركب وامامه عصاه يتوكأ عليها..
المسألة يا نصوري ليست بها إستثناءات .. هي سنة الحياة وللسن حكمه وللظروف المعيشية أيضاً مآلاتها وليس بمقالي هذا أود أن أحرم المستمعين من سماع من يحبون ويعشقون ولكن المسألة كما ذكرتها هي نسبية التذوق وتربية الأذن وترتيب الأحاسيس..
ولي معك عوده مطوله..
سلام للجميلات ثلاثتهن..
وتقبلوا سلامي والمعاي..



عبدالعزيز خطاب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-10-2010, 12:36 PM   #[10]
عبدالعزيز خطاب
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد علي
كلام عاقل جدا ...

لكن السؤال الجميل يا عبد العزيز هل للابداع حدود ؟؟؟

حتما لي عوده



الأخ الجميل محمد علي

تحية تقدير وإحترام

ليس للأبداع حدود من حيث الإبداع ولكن للمبدع ملكات تسهم في الإبداع خاصة وإن كانت هذه الملكات كالصوت تؤثر فيه عوامل الطبيعة وطبيعة الإنسان وإن سلم من ذلك فلن يسلم من سنة الحياة وهي الشيخوخة أي يشيخ الصوت مع تقدم السن ويفقد الكثير من مميزاته..
بفرتي أعظم تينور في العالم عندما بلغ الـ 63 إعتزل وجلس في منزله قبل أن يتوفي بسنتين وهذا البفرتي منذ نعومة أظافرة لا يعمل شئ غير دراسة الصوت وتمرينه وإقامة الحفلات .. ولا أعتقد بأن لأبداعه حدود لولا التقدم في السن والمرض الذي أصابه ولكن مبدعينا لا يقدرون على الوقوف وهنا دعني أحكي لك عن زيارتي قبل الأخيرة..
كنت في زواج أخي وصديقي لؤى شمت .. كنا جلوس أنا والأستاذ أبوعركي البخيت وكمال يوسف (رئيس قسم الموسيقي بكلية الموسيقي) والصادق شيخ الدين والعريس ونفر كريم..
حضر لنا الفنان الكبير محمد وردي يسنده ولداه وظهره لا يقوي على الوقوف وأقدامه لا تحمله وجلس معنا في نفس القعدة ونظرت حينها لوجهه فعلمت بأنه حان الآوان لكتابة المقال الذي كتبته .. إن ما تركه لنا العظيم محمد وردي سيثري مكتبة الغناء في السودان الى أن تقوم الساعة ويسظل هذا الرجل خالداً ما كان في البسيطة سودان ولكن!!!
تقبل محبتى
عبدالعزيز خطاب



عبدالعزيز خطاب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-10-2010, 12:42 PM   #[11]
عابد عقيد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عابد عقيد
 
افتراضي

تعرف يا عابد أسئلتك دي مجتاجه ليها لكُتُب وكُتُب عشان الزول يقدر يجاوب ليك عليها ...

علي الرغم من إنو السؤال موجه لعبد العزيز خطاب ( دٌفعتي) ..

لكن

كلنا في الأمر سواء

سأعود لاحقاً لو ربنا مدي في العمر وأزاح عنا الزهايمر




في الانتظار عزيزي ناصر يوسف

وعلي العين والراس

تسلم يا ملك



التوقيع:


لا نبكيك ولكننا نناضل .. ستبقي فينا ابا جعفر
عابد عقيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-10-2010, 02:56 PM   #[12]
عبدالعزيز خطاب
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبر محمود



وحديثك هذا، يمكن له أن يشمل فيما يشمل ..
السياسي، والإداري، و كل المكنكشين

عبد العزيز يا فخامة
تحياتي



الحبيب مبر
يا مبر الوالدين والأقربين والأصدقاء
محبة تعلمها وأمنيات طيبة

إن التقاعد والإعتزال ثقافة مكتسبة وأدب تتربى عليه الشعوب ونحن للأسف نمسك بمقولة من المهد للحد في كل شئ ليس في طلب العلم فقط..

مودتي كاملة والشوق
عبدالعزيز خطاب



عبدالعزيز خطاب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-10-2010, 03:18 PM   #[13]
عبدالعزيز خطاب
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابد عقيد
الى متى السكوت عن إنهيار هذه الصروح الشامخة فوق رؤوس الأجيال الشابة؟

الاستاذ عزيز شكرا لهذه المادة الدسمة
ولكن هناك سؤال مهم

هل الاجيال الشابة جديرة بمواصلة ما وقف عنده هذه الصروح ؟
فإذا كانت كذلك .. لماذا لم تفرض نفسها في الساحة رغم تواجد هذه الصروح الشامخة طالما انها علي وشك الانهيار ؟

أكتب من منطلق مهنى بحت..صرت أراقُب وأتابع وأدون كل ما يدور في الحركة الفنية والغنائية على وجهه الخصوص منذ زمن طويل وأساهم مع أساتذتي وزملائي والمهتمين عبر المنتديات والمنابر الأسفيرية في هذا الخصوص.

هنالك جهة ربما تتخطي المنطلقات المهنية
وهو المستمع وعلي ما اظن هو صاحب القرار
شكرا عزيز مرة تانية للموضوع الاكثر من رائع وفي انتظار مجهوداتك

تفضل بقبول وافر الاحترام



الأخ الكريم عابد
تحية طيبة ومودة
أولاً تقبل جميل شكري وجزيل تقديري لثنائك على المقال..
ثانياً .. نعم أخي من حق الأجيال أن تتوارث مواصلة ما بدأه الأوائل من المبدعين أو.. سينتهي هذا الضرب من الفنون.. وهم أيضاً جديرون بهذه المواصلة إذا ما وجدوا التوجيه السليم من السابقين لهم وأجتهدوا في العلم والمعرفة لان المسألة الآن لم تصبح موهبة فقط بل أصبح علم يدرس له قواعده .. وأيضاً لا بد من أن يتحلى الموهوب بفكر نير ليوضح له الخطى.. ويجب أن لا نحاكم الأجيال الشابة الآن فلهم لغتهم وهم يصارعون إيقاع العصر ويجارونه .. والعظماء أمثال إبراهيم عوض عندما قدم الأغنية الحديثة بشكلها الحالي في الخمسينات وقف له الكل ناقداً وها نحن بعد ستين سنه نستمع لما قدمه كطفره بين حقبتين من عصر الغناء والموسيقي في السودان.. أنا هنا لا أثبت بأن ما يقدمه الجيل الحالي يضاهي بل يماثل ما قدمه إبراهيم عوض وعثمان حسين والمجددين في ذلك العصر الذي أعقب ما يسمى بحقبة الحقيبة ولكن للأجيال الحالية ظروف تختلف عن ما سبقهم، تؤثر وبشكل مباشر على كل ما يقدمونه.. ولهذا أعد مقال سوف أنشره قريباً وأحتاج مشورتكم وإستشارتكم في هذا الصدد..
ثالثاً رأي المستمع هو التقييم الحقيقي لكل عمل وأنا كتبت في صدر المقال لنتفق بأن التذوق نسبي تتحكم فيه عدد من العوامل التى ذكرتها.. تعرف يا عابد أين تكمن المشكلة ؟؟ تكمن في ثقافتنا السماعية فهي أحادية الأذن وهو ما تربينا عليه لأن السماع تربية وأيضاً أصبح علم يسمى بالتحليل والتذوق وتقدم علينا العالم من حولنا بتثقيف القاعدة وفك أميتها من علوم الموسيقي وحينها أصبحوا يعرفون كيف يستمعون وهذا ما نفتقده نحن..
أشكر لك مداخلتك التى أخرجت بعض من ما إنتقص في المقال..
محبة كاملة وأمنيات
عبدالعزيز خطاب



عبدالعزيز خطاب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-10-2010, 07:16 AM   #[14]
عابد عقيد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عابد عقيد
 
افتراضي


العزيز جدا عزيز خطاب

تجدني من حيث المبدأ اتفق معك تماما وليس في مجال الفن وبس بل في كل مجالات العطاء انو اي انسان شعر بانه غير قادر علي العطاء عليه بالتنحي لاتاحة الفرصة لمن بعده
طيب نرجع لموضوعنا ....
وهو الجيل الحالي من الشباب الصاعد .. دون ادني شك يتمتعون بأصوات جميلة بتسوق الواحد لحتات عجيبة جدا فهذا ان لم يكن جميعا... فأغلبهم .. ولكن للأمانة استمتع عندما يتغنون بأغاني الفنانين الكبار .. ولمّن يدخلوا في المحك الحقيقي لانتاجهم الخاص تختلف حاسة تذوقي التي ابت ان تتسربل عباءة ما يقدمه هذا الجيل من فن ..
الاغنية يا عزيز خطاب هي مزيج من ..... الكلمة – اللحن – الاداء – الموسيقي ....
نمسك الاخيرة .. انا ما عارف تسمية الاشياء عندكم كيف بحكم انكم اهل الشي زاتو .. لكن استحملني شوية في تسمياتي دي وياريت تصححني لانو احتمال كبير اكون غلطان بحكم اني بناقشك من منطلق المستمع العادي جدا ..
دائما في جواي بقسّم الموسيقي لحاجتين .... واحد / احساس .... اتنين / تكنيك ... ولا احّبذ غياب اي من الاتنين في اغنية الجيل الصاعد بحكم الطفرة التي يشهدها العالم في هذا المجال وإن كنت افضل مساحة الاحساس تكون كبيرة في الاغنية .. فعندما استمع للشباب وهم يتغنون بإنتاجهم الخاص اجد غياب الاحساس في الموسيقي وتحولت لتكنيك فاستمع لشكل الاغنية فأجدها باهتة ..
ولغياب هذا الجانب المهم في الموسيقي لا اجد متعة اللحن المكوّن الثاني بالنسبة لي .. زي ما ذكرت ليك .... والشي التاني .... فكل من استمعت لهم من الشباب اجد غياب الاداء الدرامي في الاغنية وده قاعد اتلمسو اكتر حاجة عند مصطفي سيداحمد مثلا في اغنية بين مريم الاخري والمجدلية لمّن يقول بالتّّّ.. وهنا يجسد شكل التعب والمعاناة ثم يكملها .. تعب .. في اداء درامي فريد وبرضو في اغنية مدن عينيك لمن يقول .. لمحتك .. و تحس انها زي اللمحة فعلاً وكذلك في .. اقول يا انتي يا ....اغرق .. فشكل اداء الراء بكون خليط بين اللام والراء يعني زي الزول لمن يكون جوة الموية ويحاول ينطق حرف الراء .... وبغياب الاداء الدرامي يغيب الاداء وده في رأيي طبعاً .
ثانياً .... الكلمة ... في الحقيقة يمكن انت قطعت شوط كبير في الحتة دي ووضحت انو لا بد من التمتع بالفكر النيّر وده بمكّن الفنان من اختيار الكلمات التي تعبّر عن واقع المجتمع لأنو الاغنية اليوم ليست للتطريب فحسب بل هي مخاطبة للأنسانية والعقل لأن التطريب في اعتقادي شئ مؤقت والعقل شئ مستمر او دائم وهذا ما يتتوق اليه مجتمعنا اليوم ... ولكي يكون الفنان صاحب فكر نير يتوجب عليه التثقيف والتثقيف الذاتي كي يؤمن بلفسفة معينة تكون له ارضية ينطلق منها ويتسلح بقناعاته حتي يتمكن من الدفاع عن ما آمن به .. ولكن مااراه في اغلب هذا الجيل عند اجراء اي حوار .. ردود غير مقنعة شكل بتاع حوار ضعيف وغير مقنع .... عشان كده ياعزيز ح تخوضوا صعاب كتيرة لإخراج جيل فني قوي يكون جدير بهذا الارث الضخم .


ولك من التقدير ما يزن جبال ...



التوقيع:


لا نبكيك ولكننا نناضل .. ستبقي فينا ابا جعفر
عابد عقيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-10-2010, 02:20 PM   #[15]
وهاد ابراهيم محمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية وهاد ابراهيم محمد
 
افتراضي

يقول الموجي على لسان إلياس سحّاب انه لم ينتبه الى دخول صوت الست ام كلثوم الى مرحلة الشيخوخة
عندما لحّن لها (اسأل روحك) من الدرجة العالية.. وما ان غنتها الست وأذيعت في حفلها الاول حتى فوجئ
بمكالمة هاتفية من محمد عبد الوهاب الذي قال له بدون مقدمات:
ما هذا يا محمد؟.. ماذا فعلت بالست؟ وضعت لها لحناً عالياً وكأنها في مطلع عمرها الغنائي تنشد (رق الحبيب) او (غلبت اصالح روحي)؟
وعندما سأله الموجي ماذا يفعل واللحن أُنجز فعلاً وتغنت به, قال له ان يتركه كما هو انما يُخفض درجته اللحنية.
في الحفلة الثانية لـ(اسأل روحك) بعد تعدي الدرجة او الطبقة اتصل عبد الوهاب بالموجي وهو في غاية السعادة
مبتدراً إياه بـ: ما رأيك, غنينا كويس؟



هذه القصة هنا فقط لرفد حديث الخطّاب من ان للصوت عمر لا يستحسن تناسيه
وللإشارة لعظمة تعاطي قمم كبيرة في مجال التلحين والغناء مع الأصوات حتى وان كان صوت ام كلثوم
كان لعبد الوهاب ان يضحك على الموجي بحكم المنافسة لكن المسئولية تجاه فنه حتّمت تنبيه الموجي وتعديل اللحن
ثم الإنتباه الى شيخوخة صوت الست بما يستدعي مراعاة الألحان المناسبة فهي في ذلك الوقت ماعاد يناسبها
حتى ترديد قديمها الجميل كـ (رق الحبيب)



فهل من يلفت نظر الجميل محمد ميرغني الى انه يشوِّه أغانيه بصوته الحالي..؟
وهل إنتبه الموصلي في رحلة عودته الاخيرة الى كم شوّه أغانيه بدافع إحتفائه بالمحتفين به..؟
وغيرهم كثير ماعدت أحتمل سماعهم... وأكتفي بتسجيلاتهم القديمة فهكذا هم أجمل وأحلى.
وبس.




وهاد ابراهيم محمد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 01:35 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.