الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد

حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك

من الســودان وما بين سودانيــات سودانييــن !!! elmhasi

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-06-2011, 03:36 PM   #[31]
عصمت العالم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عصمت العالم
 
افتراضي

....

....[frame="6 50"]

... فى مساجلة الحروف ..وفى عربدة انتشائها.وفى طرب ذلك التموسق ..وفى تعابير تلك الرقصات..تتناثر الكلمات قطرات من ندى رعاش...يخترق ززويأتلق..ويفيض .زويوحى..
هذا هو تعليق العمده عكود...على ما كتبته الرائعه اشراق ضرار....
سيليه تعقيبها عليه..ثم نأتى بما كتبت.
..[/frame]
.....

وهذه هى حروف اشراق ضرار..فى الرد على مداخلة..عكود...


Ishrag Dirar



اشترك في: 27 فبراير 2005
مشاركات: 352

ارسل: الاربعاء مارس 02, 2005 6:37 pm موضوع الرسالة:

عكود .. ايها الكامل ..
تجلس هكذا ... في مملكة الافراح .. العمامة ...
على وجهك اكبر مشروع للابتسامة ... في قلبك .. كثير افراح .. وامال .. جبال ووديان منها ...!
بين حناياك .. ورود وازهار ...

فقط لا تسر وحيدا .. وانت تحمل كل هذا الجمال دعنا نرافقك فيكن نصيبنا مجالسة حامل المسك ...
انت امير الافراح بلا منازع ..
ودي
اشراق
[flash=http://www.youtube.com/v/GoXx-8NHIkw]WIDTH=350 HEIGHT=400[/flash]_______________



التعديل الأخير تم بواسطة عصمت العالم ; 24-06-2011 الساعة 03:46 PM.
عصمت العالم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-06-2011, 04:28 PM   #[32]
عكــود
Administrator
الصورة الرمزية عكــود
 
افتراضي

تحيّاتي يا عصمت و ليك المعزّة،
مجرّد ذكرى إشراق كفيل بسيل مداد الأقلام،
فمثلما كانت محرّضة بكتاباتها، كذلك تفعل ونحن نذكرها.
لإشراق يعود فضل كبير على تجربة الإبداع في سودانيّات. بكتاباتها إستطاعت أن تستدرر أضرع أقلام مجوّدة، فسالت كأحسن ما يكون المداد.
خواطرها، كان ينتظرها الجميع ويسعد بها الجميع. إشراق مجوّدة في كل حرف، لذا لم تكن ردودها على المداخلات أقل إبداعاً عن متن الخاطرة نفسها.

هنا رابط لخواطر إشراق و إشراقاتها:


http://sudanyat.org/vb/forumdisplay....sprune=-1&f=28



التوقيع:
ما زاد النزل من دمع عن سرسار ..
وما زال سقف الحُزُن محقون؛
لا كبّت سباليقو ..
ولا اتقدّت ضلاّلة الوجع من جوّه،
واتفشّت سماواتو.
عكــود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-06-2011, 01:19 PM   #[33]
عصمت العالم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عصمت العالم
 
افتراضي

...[frame="1 50"]

اشراق ضرار.هى ملء السمع..والبصر..شغلت الدنيا وحيرت عقول الناس...
لا نكتفى ابدا من سقياها الشهد من دنان ابداعها..ذلك الرحيق المزيج الشهى..نسجت بحروف كلماتها مخمل كل ذلك الترف فى امتاع مترامى..بسهلها الممتنع..بعطاء زاخر..وفياض..يلملم الجراح ...ويوقف نزيف الاحزان...ويشفى السقم العضال...

دعونا ..نتأمل هذه الخاطره..ونسرح فى مدارات ابعادها.ونغفو...[/frame]



....


[frame="7 60"]الي رجل ....تأريخ ...!
.....


اللحظة الاشهي بين اللحظات المقطوعة من جلد النهارات الحارة
اللحظة الاخصب بين اللحظات الغائرة في عمق الارض المجدبة

لحظة هي،
لحظة النشوة العارمة،
الصادقة،
المزمجرة!
نشوة انطلاق زغاريد الفرح بعد ان رصّع الكون نبأ البشارات ...

اللحظة الازلية من بين كل اللحظات التي توالت علي عمرها
اكثرها دهشة
اعمقها فرحة
وانبضها حسا

الساعة الماطرة التي انتظرتها بفارغ الغيم
ها هي تهطل
بالبشارة
و النبوة
فتهلّل
السماوات
والارض
.
...
"انني احمل نبضي ونبضك مجتمعين في نبض صغير لمّا يزال خفقة بعد.....!"


هكذا قالت له وهي تخبره ببعض خجل وكثير فرح وكبير خوف
هو سيبي ودفقك
مرحي وفرحك
بكائي وأنينك
هياجي ونشوتك
خوفي ورعونتك

هو بعض حلمي وبعض حلمك، أحمله كله في دمي مضرّجاً بدمي ودمك كائنا مخلوقا من الحب

الانبهار الصارخ رغم حتمية النبض
الدهشة المزلزلة ..رغم طبيعة الخفقات

من بين كل الدهشات والمعجزات
تبقى هي اللحظة الاكثر احتداما في النفس
التناقض بين الرفض القاطع ..والايجاب اليقين
والدهشة
والدهشة
والإيمان المحض بالخلاّق العليم!

(2)

قال لها وقد تفتحت اوردة الفرح والرهبة بداخله :" ؟أهي بنت ...؟"

قالت، في احتفائها العارف المتسربل بغلائل الدهشة والدعابة والانبهار:

هي اوائل غسق التخلق ، و النبض لمّا يشتعل بعد ....في دمي ... أيها الاخرق ..! "..
"فكيف لنا ان نتبين خيط الحب الابيض من خيط الالتزام الاسود .....؟"

كيف لنا ان ندرك ان كان اقحوانا او كانت قرنفلة ؟

ردت عليه...

فأجابها " لا يهمني كثيرا ان كان اقحوانا او قرنفلة ..اتوق فقط ان يحمل اسمك ، لآن أحرفه مغموسة في غدائر الشمس متوهجة كلما نطقت بها "

قالت له :" الآن أوقن ان بذرة الحب التي غرستها في ارض عشقي الخصبة
قد انبتت عشبة ذات نبض
سيكون لها سحر عينيك
ولون شفتيك المزرق
وانفك الانثوي
ورجولتك الجامحة !

قال لها وهو يحاول جاهدا ان يتلبس لسان جدها غير الناطق بالعربية ..

" ألعن عكاريتك ...كم أحبك ..!!!"


[flash=http://www.youtube.com/v/ByIjwaMEuQ8]WIDTH=350 HEIGHT=400[/flash]
....
[/frame]



عصمت العالم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-06-2011, 08:20 PM   #[34]
عصمت العالم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عصمت العالم
 
افتراضي

..[frame="1 50"].
الشاعر الرهف نصار الحاج..فى مبتدر ....تداخله على اشراق ضرار....[/frame]

[frame="5 60"]
...صار الحاج
عضـــو

5
الدولة: الرياض - السعودية




لأيامٍ
ظللتُ أتأمَّل هذه القطعة الموسيقية:
موسيقى الجسد / موسيقى الضوء
موسيقى الكتابة / غواية الجسد وهو يؤدي طقس كتابتهِ الدَّافق ..
غواية الحبر حين يتذوَّق طعم الحرية المارد
حين يكشفُ مساحاتٍ من لذَّة الصمت في حضرةِ اللغة / الجسد ..

ظللتُ لأيامٍ
أتأمَّل هذه الموسيقى المختلفة
أتواطأ معها أحايين
وأتآمر عليها أحايين أخرى
مرَّةً تقودني إلى وجه معاش في الحياة
ومرَّةً تقودني إلى برزخٍ لا يُشبِهُ أسفار الواقع
مرّةً تخونني اللغة تجاهها
ومرَّةً تُشعِلُ مصابيح رؤيتها بصراخٍ باهرٍ كأنما لا أحد بالجوار ..
تُبهرني حرية الكتابة
وأنحاز لكل حرية تجعلُ الإنسان وحدهُ الذي يُفجِّرُ براكينهُ و يحيا شظاياها ويرعاها..
حرّية الكتابة واحدة من أصعب الحريات وأجملها ..
حرية الكتابة في مستواها الإبداعي
كثيراً ما تقود إلى طرقٍ وعرة في التأويل
والتباسات حادّة في فك شفراتِها
تتقاطع مع الذات وتنأى عنها وفق طرق ووسائل القارئ في التلقي ومزاجه وتراكماتهِ وتقاليد القراءة لديه وأشكال الكتابةِ التي ألِفها ..
للكتابةِ مآزقٌ عديدة
لكن تصالحنا معها وحريتنا معها ووفائنا لها هو الذي يجعل مآزقها أجمل محطاتها ..
هو الذي يجعل دروبها المختلفة وغير المألوفة هي الأكثر إشراقاً .. والأكثر وفاءً لألقِ الكتابةِ ..
وهنا
هذه الكتابة
هذه الخاطرةُ التي تدوِّنُ شهادة ميلادٍ للجسدِ بوصفهِ ينبوعاً يمدُّ الحياة طاقةً ساحرةً ومجداً عالياً من نقاء اللغة ... ترقى هذه الكتابة إلى نغمٍ دافئ وبهيج ..
إذ تعزف موسيقى الجسد مقطوعاتٍ ماهرة
بشاهد وحيد : الشمعة.
يتغيّر الواقع
يتغيّر الهواء
يتغيّر الحلم
تتدفق لغة أخرى، تختزلُ كل الأحاديث في حقل من السحر يلامس الأرواح ..
يلامس الجسد، يحوِّله إلى موسيقى شفافة وساطعة
يلامس الشمعة، يحوِّلها إلى كائن حي ..
الشمعة تتحرَّقُ
الشمعة ترتعدُ تحت سطوةِ الشوق
الشمعةُ تتشهى ..
الشمعة تحيا وتخبو
الشمعة هنا تكشفُ سرَّ هذه الموسيقى وقداستها
تكشفُ سر تجدد الحياة حينما تكون موسيقى الجسد في أرقى حالاتها ..
الشمعةُ جسدٌ
يتكلمُ حين تلامسهُ النار ..
لكنها الآن مبهورة تتأرجح في نيرانِها من هَوْلِ هذه النيران المجيدة ..

الجسدُ
في حياتهِ العظمى
حقل موسيقى وبريق محبةٍ يجدِّدُ الروح ..
الجسدُ ليس لعنةً كما تصوِّرهُ بعض خرافات الواقع البائسة ..
الجسد كونٌ حافل بحياةٍ لا تفنى
حتى بعد الموت،
تخرجُ كل الأشياء .. الروح ورهائنها .. ويبقى الجسدُ مبجلاً
محمولاً على الأعناق
في الطريق إلى بيتهِ الجديد – بوابة حياة أخرى مليئة بالوعود والمفاجآت ...

هنا يا إشراق
تعزفين موسيقى هائلة من الحنان والجمال
موسيقى رائعة من حرية الكتابة ولذَّتها النّادرة
تفتحين أفقاً من التأملات الباهرة في مجرَّة الجسد النّاطق .. المتفجِّر حيويةً وسحراً
تحررين الجسد من أسواره المخيفة
وتطلقينهُ في مهبِ الحب
والموسيقى والضوء والحياة ..[/frame]



عصمت العالم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-06-2011, 09:09 PM   #[35]
عصمت العالم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عصمت العالم
 
افتراضي

[frame="1 50"]
العزيزامير الامين..
معذره ان تأخر تداخلى معكم لفتره...
ولعلك انت قد طرقت خفايا خبايا المستتر وراء كل وهج ذلك الابداع..وسحر جوهر وعطاياه المزن..ولعل فذلكة الحديث وترانيم الروايه وتناثر ذلك الحبب من قطرات ذلك الاشباع الدفيق....حيث تجنح الارواح فى ارتقاء ذلك التمدد المريح وهى تنهل من ينابيع روعة الكلم..وسحر افاق الحديث...وغفوة الامتاع حين تغلق الرموش بوابات العيون ليبدا الارتحال فى مخمل حرير ذلك المنح الارتواء..
ياصديقنا..
الرائعه اشراق ضرار بما لها من قدرات ومقدرات ومعجم وقاموس وابداع النسج بالاحرف والكلمات وهى تبتدع مراتب ذلك الارتقاء الفريد...

اميرالامين ايها الرائع..
ما سكبته انت هنا فى مداخلتك يؤكد مدارات الارتحال الوضىء على مجرة الرائعه اشراق ضرار..
لك المحبه


[/frame]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير الأمين مشاهدة المشاركة

(بدأ بزوغ أول شعاع من الشمعة القرنفلية الرائحة، القرمزية اللون!
بدأ هزيلا..شاحبا وقصيرا ....!

بدأ هكذا .. والحديث لمّا يتناذر في الانهمار بعد

كانت أوائل زخات الحديث تتفلت من بين سماوات الشفاه الخجلة ..
من بين غيوم النظرات المختلسة الوجلة إلي الوجوه التي تشتهي التفرُّس في بعضها.
الوجوه التي تتوق إلي الامتلاء من تفاصيل بعضها البعض!

لم يكن سوي ذلك الضوء الشاحب الهزيل يتراوح خجلا في أرجاء الغرفة
الغرفة الموشاة بالفرح و الموعودة بالسهر

الشمعة القرنفلية الرائحة القرمزية اللون .. أخذت في الاشتعال رويدا رويدا بين . جوانب حائط الغرفة الموعودة بالسهر ...
أخذت من صفرة الشوق درجة
ومن زرقة الخجل درجتين ..
ومن خضرة الحنين ثلاث ..
ومن حمرة الشهوة مائة
فكان ضوءٌ لاحيلة للألوان باحتماله...
ضوء لا يوجد في ذاكرة الألوان له شبيه!
ضوء مبرقع بالشهوة، مهتاجٌ .. متوتر ..ٌ وآخذٌ في النمو بوتيرة متسارعة!

أخذٌ يكبر .. من كل صوب للشوق
وكل حدب للاشتهاء ..!

كان ضوء الشمعة القرنفلية الرائحة القرمزية اللون، يكبر ,,,
بحجم الكلمات الشجيات اللاتي تدافعن من فمها كالمطر ... تخبرنه كيف صارت الساعات سلحفائية العدو .. رافضةً أن تلتحم بالدقيقة الأخيرة من عمر الساعة الرابعة ظهراً ليصرخ دم "الشوف"..

كان ضوء الشمعة القرنفلية الرائحة القرمزية اللون يستطيل ويتعملق بقوة الشوق الذي كان يتقاطر من فمه، في أذنها، كجرارٍ من عسل، أن قد فرغ صبر انتظاره لرؤيتها ....

ثم بدأ ضوء الشمعة القرنفلية الرائحة القرمزية اللون، بدأ في اللمعان!
لمّا ان تناجت الشفاهُ همساً، أن قد اقترب أوانُ القطاف،
وأن قد حلَّتْ ساعةُ الانهمارْ!
تسرَّب ضوء الشمعة القرنفلية الرائحة القرمزية اللون تلك، من بين مسام جسدها، ليكون له طعمٌ ولونٌ ورائحةٌ غَِشيَتْ جدران الغرفة الموعودة بالسهر فازدادت سُكْراً علي سُكْر....

ارتفعت درجات حرارة الضوء قليلا، لمّا أن تلامست الأصابع الملهوفة للدفء!

تقاربَتْ الأنفاس فارتجف قلبُ الشمعة القرنفلية الرائحة القرمزية اللون!
ارتعدت أوصال ضوئها المتراقص علي حوائط الغرفة الموعودة بالسهر!

وبدأ في التمايل ..ببطء شديد!
مع وقع موسيقى الأجساد..
يمنة ويسرة !

تزداد موسيقى الأجساد ارتفاعا .. فيزداد رقص ضوء الشمعة انفعالاً وهياجاً!
ترتفع طبول الأجساد .. فيتوتر ضوءُ الشمعة علي الحيطان
تتوتر حدةُ اللقاء ..
ويقهقه ضوء الشمعة نشوةً
ويصرخ لذَّة ً!
... ...
...
كان ضوءُ الشمعة القرنفلية الرائحة القرمزية اللون، يتبدَّئ ليلتئذٍ علي الحائط متمايلاً،
ذعرا حيناً .....
شبقاً حيناً....
فرحاً حيناً...
نشوةً حيناً..
لهفة حينا،
ضحكاً حيناً
وغناءً حيناً
بكاءً حيناً،
وصمتاً أحايين أُخَرْ...!

صار ضوء الشمعة القرنفلية الرائحة القرمزية اللون يكبر ويتمدد علي الحائط، كلَّما أمْعَنَتْ موسيقى الأجساد في الانفعال!
كلما ارتفعت طبول العناق علواً، .يكبر الضوءُ،
يكبرُ،
يكبر،
فيملأُ الحوائط
يملأ السقفَ
والأرض والأركان!

صار ضوء الشمعة القرنفلية الرائحة القرمزية اللون عملاقاً .. يشبه شوق الأرواح ولهفة الأجساد!

ثم بدأ ضوء الشمعة القرنفلية الرائحة القرمزية اللون في الأفول، لمّا أن خفتت موسيقى الأجساد وصمتت طبولُ العناق، وغمرت الغرفةَ رائحةُ النوم المشوب بالصحو .!
تضاءل الضوءُ،
ثم عاد للشحوب.
بدا هزيلاً وباهتاً وقصيراً، ضوءُ الشمعة القرنفلية الرائحة القرمزية اللون
فاتكأ علي صدرها ونام ....!!)

و هنا جوار جسد و لذة و لون..
كلماته من نبض التوقع و مالات رجوع
لا انتظار فيه...


تحياتى استاذنا العالم



عصمت العالم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-06-2011, 02:45 PM   #[36]
عصمت العالم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عصمت العالم
 
افتراضي

[frame="2 50"]..العزيز الحبيب العمده عكود....

لن ازيد على ما تفضلت به عن الرائعه اشراق ضرار....فهى اثداء الابداع التى ارضعت كل عقول الذين اسعدتهم الظروف بالقراءه لها والاستمتاع بسحر كتابتها..واسحار جذبها...[/frame]


[frame="1 50"]
مجرّد ذكرى إشراق كفيل بسيل مداد الأقلام،
فمثلما كانت محرّضة بكتاباتها، كذلك تفعل ونحن نذكرها.
لإشراق يعود فضل كبير على تجربة الإبداع في سودانيّات. بكتاباتها إستطاعت أن تستدرر أضرع أقلام مجوّدة، فسالت كأحسن ما يكون المداد.
خواطرها، كان ينتظرها الجميع ويسعد بها الجميع. إشراق مجوّدة في كل حرف، لذا لم تكن ردودها على المداخلات أقل إبداعاً عن متن الخاطرة نفسها.



[flash=http://www.youtube.com/v/ByGNTdW9TPY]WIDTH=350 HEIGHT=400[/flash]

[/frame]



عصمت العالم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-07-2011, 08:58 PM   #[37]
عصمت العالم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عصمت العالم
 
افتراضي

...

الراحله الشاعره الفذه والتشكيليه الفنانه دكتوره غيداء ابوصالح...القت بحروف مداخلتها عن سرد الروايه لديوان الشعرللشاعر الضخم استاذنا عالم عباس..[frame="1 50"].من شمس المعشوق الى قمر العاشق[/frame] تلك الالياذه ...التى كتبت عنها الرائعه اشراق ضرار
ولندع غيداء ابوصالح تفصح..وتقول....


...[frame="5 60"]
اشراق... ادخل هنا من باب (اليكم .. أحبة الاناشيد السماوية )

ولعل النشيد السماوي بدأ هنا
اعني تصيم الغلاف واللوحة الواجهة
اكثر.....من رائع




ثم
الج الي مداخلتك الثانية

قبل علي شكري ل تقديم هذا الجمال
(خاصة ل الذين تحرمه الغربة من الكثير)

اعود ل المداخلة واعتبرها مقدمة
(رغم انها عالية الدسم الابداعي)
(نطمع في انزال ل القصائد اكثر)

وقفت عند الاهداء


(أني لافتح عيني حين أفتحها ...............علي كثير ولكن لا أري "أ.ح. د " ا)

قرات ان إهداء قصيدة بمثابة تقديمهاكقربان ومن ثم منح شيء من ذات مهديها، وهو شيء ثمين.والشعر نفسه نوعا من القربان. بما يجعل من القصيدة موقعا مقدسا حيث يحتفظ (المهدي) بعلاقة مؤرِقة مع القربان
وهكذا، فعلي غرار (بول فيرلين )الذي يقدم قلبه قربانا ( هاك قلبي)
او قوله(( الموسيقى دائماً،
وليكن بيتك الشِعري حَمِيّةً
نُحسّها تَنفلِت من روح رحلَت
صوب سماوات أُخَر، وهيامات أُخَر))

الاهداء ايضا كان مميزا

اتابع ....
ول لصاحب الاناشيد السماوية
الشاعر عالم عباس
امنيات بكثير من الجمال والعطاء.

شكرا اشراق

غيداء[/frame]



عصمت العالم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-07-2011, 01:34 PM   #[38]
عصمت العالم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عصمت العالم
 
افتراضي

.[frame="5 50"]..

معاقرة الحزن ..والشرب من دنان نزفه..لوحة تبكى بحروفها وتنتحب بارتجاف كلماتها..ولوعة نواحها..ومزارف الدمع الهتون...واستطاعت الرائعه اشراق ضرار...ان تعيد النسج باوجاع الكلمات...وهى تشارك فى مواساة نزف جراح الفقد
فلنقرأ..ونحس بفجعة الالم...[/frame]



[frame="7 60"]
#1
Ishrag Dirar
عضـــو



رسالة أب مكلوم أبتلاه الله في أبنه ....



إلي الأستاذ / عمر الشيخ سيد أحمد


دمعة حرى

بكيت كثيرا عصر ذلك اليوم
حينما عادت صغيرتي من الجامعة
تسابقها دموعها وتغلبها عبراتها
أخبرتني أن زملاء لها يسبقونها في الفصل قد استشهدوا فجر ذلك اليوم أثر حادث حركة مروع بمدينة أم درمان
بكيت لبكائها حينها
بكيت لفقدان الشباب
وضياع النبوغ
بكيت لدموعها الحري كثيرا
وللحظات الفراق الموجعة
وبكيت لغربة الإباء
أكثر

واليوم ..... وبعد قراءتي لرثائك لابنك وجدتني أجهش ببكاء لم أعرفه في حياتي
بكيت كما لو كنت أعرف صغيرك الشيخ
بكيت كما لو كنت قد شهدت مولده وفرحتكم به .. معكم
بكيت كما لو كنت قد خبرت طيب معشره ورجاحة عقله وحسن خلقه
بكيت لكلماتك المفجوعات
بكيت لحروف أب محسور
وبكيت لدموع أم مكلومة

آه كم هو موجع أن نرثي فلذات أكبادنا

آه كم هو حارق أن نرى آمالنا تتسرب من بين أيدينا كما الماء

ما الذي نملكه غير البكاء
مالذي نطلبه غير الصبر
وما الذي نأمله غير حسن الخاتمة ؟؟

أنفطر قلبي وأنا اسمع ندائك .. تقول
" يابني ...
لو كان الأجل يقاتل ... لقاتلته دونك
ولو كان العمر يفتدى .. لفديناك أنا وأمك
ولو كانت السنوات تشترى ... لشريناها لك
ولكانت الأيام توهب ... لوهبناك باقي أيامنا
ولكنه الآجل ..." وان أجل الله اذا جاء لا يؤخر لو كنتم تعلمون "
"صدق الله العظيم"

أرجو ان تتقبل عزائي وأنت لا تعرفني
أرجو ان تجد في كلماتي بعض السلوي وبعض العزاء
أرجو ان يلهمك الله العلي القدير وامه الصبّر
وما امضّه وما أمرّه
أبتهل الي المولى ان يتقبل فلذة كبدك ويحشره صديقا نبيا
وان يفرغ علي قلبك وامه سلوان وصبّر جميلين
أنه سميع مجيب

,ارجو من أخوتي واخواتي هنا خالص الدعاء لكم بالصبر والسلوان
وان يدخل الشيخ جنات الفراديس العلا
وان يتقبله مع الصديقين والشهداء
آمين

أم رفقة



[flash=http://www.facebook.com/v/222415094453031&oid=123139804375236&comments]WIDTH=350 HEIGHT=400[/flash]__________________
[/frame]



عصمت العالم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-11-2011, 10:29 PM   #[39]
mamkouna
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية mamkouna
 
افتراضي

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ يا ام رفقة
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ يا ام الانسانية و الشفافية و الرهافة
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ يا اشراقة الاشراق
ألم يفوق الوصف
وجع لا ينتهي
ممكونة الليلة ما صابرة
يااااااااا حليلك يا حبيبة و يا قريبة و يا انسانة

لا حول و لا قوة الا بالله
الف رحمة و نور عليك يا مشرقة



التوقيع: ممكوووووووووووووووونة...و...صاااااااااااابرة!!!!
mamkouna غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 11:15 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.