مي سلمات
صدقي انا فاقدة لي متعة الكتابة دي تماما لاني مابعرف عن الكوتشينة دي اي شي غير لونينها الازرق والاحمرواشكالها هارت وشيريا واسود وديناري
واتذكر انا في سادس
كان عندنا يوم مفتوح المدرسة قالت بكرة يوم مفتوح ممكن تجيبوا اي حاجة
صاحبتي جابت كوتشينة- شكيت ليها انه انا مابعرف عنها شيء
قالت لي تعالي اعلمك المهم
بدوا يلعبوا والمدرسة كبست
والله لا وراكم الحصل ناس الكوتشينة لبدوا وانا استوليت على الموضوع كالعادة بالر المديرة واخر فصاحة معاها لاني ضامنة انب ماجبتها قالت لي اكيد جبتيها انتي البتتفاصحي دي
طوالي ضربت تلفون لي امي- بتك عايزة تخرب لينا البنات-المدرسة دي ماحصل فيها شيء زي دا قبل كدا-دا منتهى الانحلال والله
المههم بعد شوية امي جات وكانت عضوة في مجلس امهات المدرسة
طبعا بدات بالمهاجمة
وانا طبيعتي امي عودتني احكي ليها اي حاجة في المدرسة -يعني نوع من المتابعة-
وعارفة انه امس حكيت ليها عن اليوم المفتوح ونصحتني انه ما اشيل المسجل الصغنوني حقي الكنت عايز اخده معاي
قامت امي قالت ليها انت متاكدة انه بتي جابتها اصلا نحن ماعندنا كوتشينة في البيت ولا في زول في بيتنا بيلعبها
المهم الزرزة حصلت واتعرف الجاب الكوتشينة منو
بس امي شبكت ليك المديرة
-كييف تسمحي بانه يجيبوا كتشينة المدرسة - ونحن اصلو البنات ديل جبناهم ليكم تعلموهم كوتشينة
-يعني الواحد مايكون مطمئن على بته في المدرسة دي
وبقت ليك للمديرة في رقبتها
والمديرة بقت في الاعتذار
ومن يومها وحياتك اختك امية تامة في الشغلانية دي