https://www.facebook.com/1193312222/...5310030236441/
لاحول ولا قوة إلا بالله.
شاهدوا الفيديو أدناه!
هذا هو الذي اوصلنا إليه طفابيع اليسار في قحت!
اسمعوا بالله عليكم هذه الابنة جيدا، لتتبينوا بأن الكلام الذي قالته قد أملي لها إملاء، فالبنية لا تكاد تعرف -حتى- اسم ابوحنيفة!
للأسف هذا ماستسير عليه الأحداث في قادم الأيام؛ طالما استمر اليسار في قحت (يعبث) بالمُثُل والقيم والأخلاق والدين في هذا السودان!.
بالله عليكم متى كان في مجتمعنا مايوجد من سلب في المجتمعات من حولنا، متى أصبح ظلم البنات وعضلهن من الآباء ظاهرة وقضية؟!
للأسف لقد سرق الشيوعيون واليسار هذه الثورة؛ وكان ولم يزل همهم الأكبر القضاء على كل وشائج الصلاح في مجتمعنا السوداني، ومافتئوا يسعون مستميتين إلى اطفاء كل نور يسهم في وضاءة وطهر، إذ لم نجد لهم مسعى ولا هما ولاجهدا يذكر في شأن معاش الناس والعناية بصحتهم وتعليمهم، ولكم ان تتابعوا وترصدوا كم اللجان التي كونت لإلغاء ما أسموها بالقوانين المقيدة للحريات، وهاهم قد اختاروا لجنة ترأسها شيوعية وجل اعضاءها شيوعيون ويسار -ان لم يكن كلهم- لوضع قانون جديد للأحوال الشخصية!
ياقحت، ان الله الذي أنزل الأديان لضبط الأخلاق والمُثُل كان امتنانه على أهل قريش بالاطعام من جوع والأمن من خوف، فهل فعلتم شيئا من ذلك لأهل السودان؟!
يا معشر اليسار في قحت، سيسألكم الله عن مصير بنات كُثُر ستدفعهن هذه المسكينة الساذجة إلى الخروج عن طوع الوالدين والأسرة باجمعها عندما يغرر بها من يوقن بأنه سيرفض، وبلا جدال ليس في الآباء والأمهات والأسر فينا من يَعْضِل بنتا ويمنعها عن الزواج دون مبرر يقنع راشد وعاقل، وان كانت هناك حالات بعينها فهي قلة قليلة تعد شواذا لا تحكم القاعدة، وبالتالي ليس هناك مبرر لخداع جيل بأكمله بكلمات وسياقات مثل (حرياوووو)، و(الجيل الراكب الراس) لتتبع ذلك تشريعات منكم تدفع لخروج بنت يُغرّر بها شخص يعلم يقينا بأن رصيفه لو تقدم لشقيقته لما قبل به، فيسعى إلى الدفع ببنات الناس للخروج عن طوع والديها وحضن اسرتها واهلها، بالله عليكم كم عدد اللائي سيسعين إلى التماهي والانجرار خلف رؤاكم المارقة هذه عن الدين والأخلاق؟!
ياهؤلاء، الزواج قرار مصيري، والخطأ فيه يؤدي إلى تدمير حياة صغار سن لم ينضجوا بعض، ويومها ستقف البنت وقد انجبت وذهب عنها الذي رفضه الوالدان بفراستهم؛ لتدعو عليكم لكونكم السبب، وقد يكون جلكم حينها في قبره ينتظر عذاب الله.
اتقوا الله في هذا السودان، واتقوا الله في أهلكم.
اللهم لا ترفع لليسار راية، ولاتحقق لهم غاية، واحفظ السودان من كل سوء، واكلأ أهله بعينك التي لاتنام، وازل الغشاوة عن أعين البعض كي يتبينوا المصير المظلم الذي يقودنا إليه الشيوعيون وبقية اذيال اليسار في قحت.
adilassoom@gmail.com