نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-05-2011, 09:47 PM   #[1]
imported_أسعد
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي قراءة جديدة لكنوز قديمة

هنالك بعض الاشياء التي تفقد قيمتها إذا لم نعلم معناها الحقيقي
فاهرامات البجراوية قد نحسبها بيوتاً عادية لأناس رحلوا عنها وتركوها مهجورة ولكن إذا تأملناها وجدناها ألواح تحمل سير وقصص وعبر لحضارات سادت العالم
وكذلك بعض المصطلحات المهمة في حياتناً نظراً لاستهلاكها في غير موضعها ضاعت معانيها وفقدت قيمتها
وما القصة المشهورة للمزارع الحكيم عننا ببعيدة ، حين اوصى اولاده بأن كنزه مدفون في أرضه ، فذهب اولاده يحفرون في الأرض بحثاً عن الكنز ولم يتركو مؤطيء شبر في الأرض إلا وحفروه ولكنهم لم يجدوا شيئاً حتى مر بهم حكيم فاخبرهم أن كنز والدهم هو في فلاحة أرضهم وزراعتها ...
وهنا نجد أننا مثقفينا ظلوا يحفرون في خلق عالم مثالي بالحفر في ابتكار مصطلحات جديدة على شاكلة (علمانية وليبرالية وغيرها من مصطلحات رنانة لا تسمن ولا تغني من جوع) بينما الكنز الحقيقي هو في تراب المصطلحات الرئيسية
وفي هذا البوست حكيمنا هو الكاتب والمفكر والفيلسوف العظيم/ د. زكي نجيب محمود خير من فكر وألف وكتب على وجه هذه البسيطة
أترككم مع بعض مقالاته والتي خصصها في إعادة تعريف بعض المصلطحات والتنقيب في المعادن التي فقدت بريقها وقيمتها

[aldl]http://www.dmiat.com/wp-content/uploads/imgreader.php_.jpg[/aldl]



imported_أسعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-05-2011, 09:52 PM   #[2]
imported_أسعد
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

العدل عندما يبصر


يا رعانا الله من هذه الأسماء الضخمة المنتفخة بطونها بما تحويه ، حتى إذا ما بقرت لها تلك البطون، الفيت ما تخفيه عالماً غريباً من غوامض ومتناقضات ، ولكننا قلما نبقر تلك البطون ، ولماذا نفعل أذا كان من أيسر اليسر علينا أن نتداولها في حياتنا الجارية فلا تلقى منا ولا نلقي منها إلا كل الهيبة والوقار؟ ومن تلك الأسماء السمينة بدسمها والممتلئة بمحتواها، اسم العدل أو العدالة.
ولكنه اسم يكتنفه غموض كثيف الضباب ، وهو غموض كثيراً ما نضل فيه مما جعل عميد "مدرسة القانون" في جامعة هارفارد ذات المستوى الرفيع (وبهذه المناسبة لي ملاحظتان: الأولى هي أني لا أعرف لماذا نسميها "كلية الحقوق" والأولى أن تكون " كلية القانون" ، والثانية هي أنهم في امريكا يسمونها "مدرسة" لا "كلية" ويجعلونها في ترتيب الدراسة بعد فراغ الطالب من دراسته الجامعية التي تنتهي بالليسانس أو الباكلوريوس، أي أن دراسة القانون هناك معدودة كلها من (الدراسات العليا) أقول بعد هذا الاستطراد في الحديث، أن كلمة العدل أو العدالة يحيط بها من غموض المعنى ، ما جعل ذلك العميد في تلك الجامعة يوصي طلاب مدرسته منذ البداية، بأن يكونوا على بينة تامة من طبيعة دراستهم، فيعلمون في وضوح أنهم إنما جاءوا إلى الجامعة ليدرسوا "القانون) لا ليدرسوا "العدالة"، ادراكاً منا بأن معرفة القوانين وسلامة تطبيقها على المتقاضين في المحاكم ، هي مسألة علمية حرفية (بكسر الحاء) لا تدخل في دنيا العدالة الواسعة الغامضة إلا من باب ضيق محدود، يقتصر فيه الأمر على العدل القضائي ، لكن الفرق بين هذا العدل القضائي الذي تعرفه المحاكم وبين العدل الذي نعنيه عندما نقول مثلاً :"عدل اجتماعي" ، هو فرق بعيد بعد ما بين القطبين، ولذلك يحسن بدراس القانون – في رأي ذلك العميد – ألا يورط نفسه في تيه العدالة وغموضها.
وإذا شئت أن تعرف أي غموض يكتنف فكرة العدالة بمعناها الاجتماعي الواسع – لا بمعناها القضائي المحدود- فاقرأ الأجزاء الخمسة الأولى من محاورة أفلاطون "الجمهورية" وهي المحاورة التي أراد بها أن يرسم صورة للدولة عندما تبلغ درجة الكمال، لكنه لكي يرسم هذه الصورة ، كان لابد له أولاً أن يحدد المعنى المراد "بالعدالة" لانها هي محور البناء كله.
فما أن طرح السؤال على المتحاورين حتى رأينا عجباً من كثرة وجهات النظر في فهم هذه الكلمة السحرية العجيبة، فما هو هذا الذي نسميه عدالة اجتماعية ونريد له أن يكون الركيزة الأولى في البناء؟ إننا في أيامنا هذه نخلط خلطاً غريباً بين فكرتي "العدل " و "المساواة" كأنهما مترادفتان، لكن مثل هذا الخلط بالطبع لم يكن ليتورط فيه هؤلاء المتحاورون عند أفلاطون، فمن العدالة مثلاً – ولكنه ليس من السماواة- ألا تختار عن طريق القرعة العمياء فريق الكرة الذي نوكل إليه المبارة باسم مصر، بل أننا لنتعمد اختيار الأمهر، وهكذا قل في مناصب الدولة وفي مقاعد الدراسة بالجامعة وغير ذلك، فالعدل هو أن نختار لكل موضع أنسب الناس له وواضح أن ليس في هذا الموقف العادل مساواة.
ولست أريد أن أترك الحديث عن العدالة كما أجراه أفلاطون بين المتحاورين، دون أن أشير غلى رأي بارز أدلى به "تراسيما كوس" عندما قال أن العدالة ليست إلا ما يخدم الأقوى! ولو أخذنا بظاهر هذا القول متسرعين، لرفضناه بلا تردد، كما رفضه المتحاورون في "الجمهورية" ولكن بعد نقاش طويل، أقول أنه رأي جدير بالعناية، لأن ما يعد عدلاً في بلد قد لا يعد كذلك في بلد آخر، فمن العدل في البلاد الرأسمالية – مثلاً- أن يكون لصاحب الثورة أن يتصرف في ماله كما يشاء، ولكن ذلك نفسه ليس عدلاً في البلاد الاشتراكية، فمن الذي يقرر هناك أنه عدل، ومن الذي يقرر هنا أنه ليس كذلك، الذي يقرر ذلك هو "الأقوى" في كلتا الحالتين، وقد يكون هذا الأقوى حاكماً فرداً ، وقد يكون مجلساً نيابياً، لكن ليكن ما يكون ، فهذا الأقوى هو صاحب القرار الذي يحدد ما يكون عدلاً وما لا يكون.
وعلي أية حال فالمحاورة الأفلاطونية تنتهي إلى نتيجة، هي أن العدالة الاجتماعية معناها أن يوضع الناس في البناء الاجتماعي بحسب قدراتهم، وما دامت هذه القدرات – بالطبع – ليست متساوية، فلا يجوز أن تتدخل فكرة المساواة لتفسد معنى العدالة ، ونحن إذ نقول في أيامنا هذه "الرجل المناسب في المكان المناسب" لا نقول إلا شيئاً مما أراده ذلك الفيلسوف القديم بفكرة العدالة.
وماذا يقول الإسلام عن فكرة العدل؟ رجعت إلى الأمام الغزالي لارى ما يقوله في "العدل" عندما يكون هذا الاسم اسماً من أسماء الله الحسنى، فوجدت فيما يقوله –أولاً- أن العدل فعل ، فإذا اردنا معرفة العدل حين يوصف به الخالق، كان علينا أن نعرف فعله، وثانياً – إذا نحن أحطنا بأفعال الله "من أعلى ملكوت السموات إلى منتهى الثرى"- بألفاظ الغزالي- كان لابد أن نلاحظ ما بين اجزاء الكون من ترتيب خاص، ومن هنا يخلص الغزالي إلى أن العدل مرتبط بهذا الترتيب، وإذن فهو في صميم معناه وضع الشيء في موضعه الملائم.
فهل كان يمكن أن أقرأ ذلك للغزالي "العدل" المطلق، الذي هو الله سبحانه وتعالى ، دون أن أرى الأساس المشترك بينه وبين العدل الذي تصوره أفلاطون في المجتمع الأمثل، وهو أن يوضع أفراد الناس في مواضعهم التي تلائمهم؟
وإذا قلنا أن العدالة الأجتماعية كما تصورها أفلاطون، قائمة على أساس "الجدارة" بمعنى أن يأخذ الشيء من هو أجدر به، فليس هذا هو الأساس الوحيد الذي شهده تاريخ الثقافات في العصور المختلفة وبين الشعوب المختلفة، بما في ذلك عصرنا هذا وأهله، وأريد لك قبل المضي في حديثي أن تتذكر بأنني قد عرضت أمامك حتى الآن معنيين للعدالة: كان أولهما هو المعنى الضيق الذي نفهمه في ساحات المحاكم، وهو معنى يكاد يقتصر على رد الحقوق المغتصبة إلى أصحابها (أما لماذا تكون هذه الحقوق حقوقاً لأصحابها فذلك أمر آخر) وأما المعنى الثاني فهو أوسع شمولاً، لأنه يتسع ليشمل البناء الاجتماعي كله وكيف يجب أن يقام على أساس الجدارة.
وأريد الآن أن أذكر لك أساساً ثالثاً، هو ما يشيع في الفكر السياسي والاجتماعي اليوم، في كثير من بقاع الأرض ، ونحن منهم، وهو أن تكون العدالة الاجتماعية قائمة على اساس حاجات الناس، لا على أساس"الحقوق" المزعومة لأصحابها، ولا على أساس "الجدارة" المطلقة، فنحن حين نكفل للعامل حداص أدنى من الأجر، نريد أن نقول بهذا، أنه مهما يكن من أمر الحقوق ، وكائنة ما كانت جدارة العامل في عمله، فمن العدالة أن يعيش بحد أدنى من الأجر هو كذا ، ثم له بعد ذلك أن يزيد، وحين نكفل للساكن في ملك غيره ألا يكون من حق المالك أن يطرد الساكن من مسكنه ، نريد بهذا أن نقول "أن الأمر ليس أمر حق وأمتلاك، بل هو قبل ذلك ضرورة حياة، فمن العدالة أن تترك لهذا الساكن ما يؤويه، وهكذا وهكذا.
وهنا تكون التفرقة بين العدل حين يجعلونه معصوب العينين حتى لا يبصر ، والعدل حين يفتح عينيه ليرى ماذا هو صانع بالناس، الحالة الأولى في حالة العدل القضائي الذي نعهده في المحاكم، والذي مداره هو "الحقوق" : فهذا حقي وهذا حقك ولا يجوز لأينا أن يعتدي على حق أخيه، فاذا اعتدى منا معتد بغير حق، نصب له العدل القضائي ميزانه ، عاصباً عينيه حتى لا يرى أين يقع عقابه، وذلك لأنه إذا نظر ورأى فيجوز أن يجد من يقف أمامه صاحب سلطان ممن يخشى بأسهم، فيخاف العواقب ، فيجفل، فلا ينزل عقابه حيث ينبغي أن ينزله.
وأما إذا جاء دور العدل الاجتماعي بمعناه الأوسع، ليجعل محوره ضرورات العيش وحاجاته، وأخذ على نفسه أن يحقق للناس ما لا بد من أن يتحقق لهم من أسباب الحياة ليعيشوا، فها هنا يتحتم أن يفتح عينيه ليفرق بين من يملك ومن لا يملك وليعلم على وجه التحديد ممن يأخذ وإلى من يعطي.
تلك إذن هي أسس ثلاث ومعان ثلاثة للعدل كيف يكون، قد لا تتحقق كلها معاً في عصر واحد، ولا في شعب واحد، بل أن بينها في حقيقة الأمر تناقضاً يتعذر معه أن تتحقق كلها معاً في المجال الواحد، فمثلا – إذا جعلنا الأولوية في إقامة العدل لحاجات الناس وضرورات العيش ، لا للجدارة والقدرة، فلمن من العلماء والأدباء نعطي جوائز الدولة؟ إننا في هذه الحالة نعطيها لأفقر العلماء والأدباء وأشدهم حاجة للمال، لكننا لا نفعل هذا ولا يجوز لنا ان نفعله، لأن العدل في مجال كهذا يقتضي أن يكون المدار هو الجدارة لا الحاجة، ومعنى ذلك أن هذين الأساسين من أسس العدالة ينقض أحدهما الآخر في هذا المجال المعين.
وخذ مثلاً آخر، أننا حين أردنا أن نحقق الاصلاح الزراعي، كانت الأرض يملكها فريق من الناس ويحرم منها فريق آخر، فلو كان العدل عندئذ معناه المحافظة على "الحقوق" لتركنا لمن يملك ملكه، ومن لا يملك صفر اليدين، لكننا أقمنا للعدل عندئذ محوراً آخر، هو محور "الحاجة" ، وبناء على هذا الأساس الجديد، اقتضى العدل بمعناه الجديد أن نأخذ من يملك لنعطي من لا يملك، ومعنى هذا أيضاً أن هذين الأساسين من أسس العدل: أساس "الحقوق" وأساس "الحاجة" ينقض أحدهما الآخر ، فأما هذا وأما ذاك لكنهما لا يجتمعان.
ليس هذا الذي نقوله تفكيراً نظرياً مجرداً، وإنما هو ما قد حدث في التاريخ بالفعل، إذ كانت الأنماط المختلفة من صور المجتمع ، تتطلب أسساً مختلفة كذلك للعدالة، فالاساس الذي كان صالحاً لمجتمع في بيئة معينة وعصر معين لم يعد صالحاً في بيئة أخرى وعصر آخر، فمثلاً كان الناس في العصور الوسطى كلها –شرقاً وغرباً على السواء- وهي نفسها عصور الأقطاع ، أقول أن الناس في تلك العصور كانوا يقيمون فكرة العدل على أساس "الحقوق" فإذا كانت الحقوق عندئذ هي أن يملك الاقطاعي رقعة الأرض كلها، وألا يملك سائر الناس من الأرض شيئاً ، فلا حيلة لأحد، فلما تطور المجتمع الأوربقي – بصفة خاصة – من زراعة اقطاعية إلى تجارة في المقام الأول ، ونشأ ما يسمونه بالطبقة البورجوازية، فها هنا تحولت فكرة العدالة بعض الشيء ، من الحقوق الطبيعية للأفراد ، إلى الجدارة والمهارة، وبذلك انفسح ميدان التنافس على أوسع مداه، ولم يكن في ميدان التنافس رحمة بالعاجز ، فها هو ذا مجال التجارة مفتوح أمام الجميع ، والكسب للسابقين القادرين ، ولم يكن يومئذ من العدل أن تقول للمتنافس الناجح : قف هنا ليعيش سواك، ثم تطور المجتمع مرة أخرى إلى العصر الذي نعيشه اليوم ، وتحتم أن يتغير محور العدل ليلائم الظروف، فكان أن جعل العدل محوره هذه المرة حاجات الناس لكي يعيشوا ، فأصبح هذا العدل الجديد يقتضي أن نسوي الأرض بعض التسوية ، فننزل بعاليها ونرتفع بواطئها حتى يقترب المستويان ولو إلى حد معين .
لكننا برغم ذلك ننظر اليوم لواقع حياتنا ، فنرى أن هذا الواقع ليس كله سواء ، إذ ليست مجالات الحياة كلها من جنس واحد ، مما ينتج عنه وجوب أن يكون لكل مجال أساسه الصالح له من أسس العدالة : فهنالك مجال "الحقوق" التي يحددها القانون لأصحابها، وإذا فلهذا المجال أساس خاص لإقامة العدل ، هو الذي تضطلع به المحاكم ، وهنالك مجال الجدارة الذي قتضي اساساً للعدالة آخر ، كما يحدث مثلاً حين نعطي مقاعد الدراسة في الجامعات للأجدر فالأجدر ، ثم هنالك ثالثاً مجال ثالث يحتم علينا أن يكون أساس العدل فيه حياة الناس ومتطلباتها الضرورية.
وأصلح الحكم هو ما يكون حساساً للفوارق التي تميز هذه المجالات الثلاثة بعضها من بعض ، ليقيم لكل ميدان ميزانه الملائم، على أنه إذا كان العدل في المجالين الأول والثاني أعمى كما ينبغي له أن يكون، حتى لا يفرق بين الأشخاص إلا على أساس "الحقوق" في المجال الأول، وإلا على أساس "الجدارة" في المجال الثاني، فإنه لا بد للعدل في المجال الثالث أن يكون مبصراً ليرى في وضوح من الذي يؤخذ منه ومن الذي يعطي ويعان .



imported_أسعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-05-2011, 11:05 AM   #[3]
imported_عادل عسوم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية imported_عادل عسوم
 
افتراضي

وجدي أيها الجميل
هذا خيط من (تيل) مفتول!
صدقني...
لقد احتفيت -ولم أزل-بسياقك ومراداتك أيّما احتفاء
اذ كم أحب القراءة للرجل...
الكلمة لديه كأنها تولد من رحم جامعة مرموقة...
والسياق يسوق سوقا...
أما المرادات:
فهي تأطرك أطرا لان تعود مثني وثلاث ورباع
حضور ومتابعة لاختيارك هذا الذي ينم عن ذوق لك كم هو راقي...
وعزم أكيد -بحول الله-بعودة
مودتي



التوقيع:
[frame="7 80"].

سُكْنايَ حيثُ يحكي النيلُ عن حضارةٍ عظيمة
يشُقُّ صدرَ أرضنا السمراء في عزيمة
وينحني تأدباً في (البركل) الذي يلي كريمة
عادل عسوم
www.marawinews.com
[/frame]
imported_عادل عسوم غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 08:55 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.