قراءة جديدة لكنوز قديمة
هنالك بعض الاشياء التي تفقد قيمتها إذا لم نعلم معناها الحقيقي
فاهرامات البجراوية قد نحسبها بيوتاً عادية لأناس رحلوا عنها وتركوها مهجورة ولكن إذا تأملناها وجدناها ألواح تحمل سير وقصص وعبر لحضارات سادت العالم
وكذلك بعض المصطلحات المهمة في حياتناً نظراً لاستهلاكها في غير موضعها ضاعت معانيها وفقدت قيمتها
وما القصة المشهورة للمزارع الحكيم عننا ببعيدة ، حين اوصى اولاده بأن كنزه مدفون في أرضه ، فذهب اولاده يحفرون في الأرض بحثاً عن الكنز ولم يتركو مؤطيء شبر في الأرض إلا وحفروه ولكنهم لم يجدوا شيئاً حتى مر بهم حكيم فاخبرهم أن كنز والدهم هو في فلاحة أرضهم وزراعتها ...
وهنا نجد أننا مثقفينا ظلوا يحفرون في خلق عالم مثالي بالحفر في ابتكار مصطلحات جديدة على شاكلة (علمانية وليبرالية وغيرها من مصطلحات رنانة لا تسمن ولا تغني من جوع) بينما الكنز الحقيقي هو في تراب المصطلحات الرئيسية
وفي هذا البوست حكيمنا هو الكاتب والمفكر والفيلسوف العظيم/ د. زكي نجيب محمود خير من فكر وألف وكتب على وجه هذه البسيطة
أترككم مع بعض مقالاته والتي خصصها في إعادة تعريف بعض المصلطحات والتنقيب في المعادن التي فقدت بريقها وقيمتها
[aldl]http://www.dmiat.com/wp-content/uploads/imgreader.php_.jpg[/aldl]
|