أجِّل طوافك ..
قد سعُدت بدنيتي وأنا القارئ . نفضتُ الرماد الكذوب ، وقرأت فاتحة الكِتاب ، لعل أبواب الجحيم توصدُ . قد تعجلت الدُنيا مدارها إلى نفخة البوق قبل آجال الختام . ليتني عند هذا الباب لا أنتظر. حين يُفتَحُ ، تمُر السكين على الرقاب جميعاً ويضْرجُ الدمُ .
تحية للأكرم : محمد حسن العالم
وتحية للتطواف المؤجل
*