نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-02-2012, 03:35 PM   #[1]
عادل عسوم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عادل عسوم
 
افتراضي تّفّاحُهُم وتُفّاحُنا...

التُفّاح...
هذه الفاكهة المشتهاة...
لعلها قد تنأى عن واقع العديد منّا في هذا السودان الذي يغلب (دومه ونبقه) على تفاحه وعنبه...
وان نسيت فلن انس طُرفة حكاها لي صديقي الزين أحمد خير الله يديهو العافية...
قال:
كانت الحصة قواعد وأستاذنا المعروف بسخريته منكبٌّ على كتاب النحو الواضح يقرأ...
وعندما مرّ على ذكر التفاح ومعه رصفائه من الكرزوالرمان والمشمش رفع رأسه وأشار الينا بيده بعد أن (سند) نضارته المتحكرة على ارنبة أنفه الضخم وقال:
-طبعا الحاجات دي ما أظنكم تشوفوها الاّ في الجنة...ثم انكبّ مرة أخرى على الكتاب يقرا معيدا (اجلاس) نظارته على ارنبة أنفه ذاك.
أما حالي فقد كان أفضل من حال صديقي الزين ...
اذ أعتاد الوالد رحمه الله بأن يأتِ لنا شيئا من ذلك التفاح الذي كان يجلبه بعض الأطباء الانجليز والمصريين العاملين في مستشفى كسلا العام...
فنشأت محبا للتفاح...
ولا أكتمكم بأني لم أزل أمووووت في عصير التفاح...
وبالمناسبة...
لقد أكتشفت عصيرا سودانيا (مية في المية) يشبه في قوامه وطعمه عصير التفاح...
جيبو أضانكم جاي:
انه عصير الكركدي الأبيض!
والكركدي يكون ابيضا قبيل مرحلة النضج واتشاحه باللون الأحمر القاني...
ويباع بسعر أعلى من سعر الكركديه الأحمر...
فقط عليكم أضافة قليل من عصير التمرهندي عليه ...وبالعدم بعضا من الحلو مر...
وذلك لاكساب العصير (دُكنة) ليتحول لونه من اللون الزيتي فيكون أقرب الى لون وطعم عصير التفاح الحقيقي
...
نعود للتفاح...
لقد كان لحبي للتفاح بصمة واضحة على ثقافتي السودانية!
فالمعلوم –بالضرورة-أننا جُلُّنا -ان لم نكن كلنا- مالكية المذهب و(نوكياب) الثقافة الهاتفية...
لكنني خالفت قومي في الشق الثاني...
وذلك عندما تسلمت من الشركة التي أعمل بها جهاز موبايل (آي فون) من صنع شركة أبل ماكنتوش...
والسبب في ذلك أن شركة (دريقر) الألمانية التي تمثلها الشركة التي أعمل بها في السوق السعودي قد ضمنت ذاك الآي فون برنامجا لتشغيل أجهزة خاصة ب ال(gas detection systems)
موبايل أنيق يعمل باللمس تعلوه (تفاحة مقرومة)...
لا أدري...
أكان اعجابي بتقنية الموبايل أكثر أم اعجابي بالتفاحة...
لكن ما أدريه هو أنني لم أعد (نوكيابي) كبقية قومي...
فتوطدت علاقتي بمنتجات (أبل)...
وشرعت أتابع أصدارات هواتفهم النقالة الى أن وصلت الى الأصدار الأخير الذي أضافت اليه الشركة حرف (أس) تخليدا لصاحبها الذي رحل عن الدنيا قبل عام وبضعة اشهر بعد صراع مرير مع السرطان...
انه الملياردير استيف جوبز
وهو أمريكي من اب سوري اسمه عبدالفتاح جون جندلي وأم أوربية التقيا في ولاية كاليفورنيا فأنجباه هو وشقيقته الروائية الأمريكية الشهيرة منى سيمسون...
ومن المحزن حقا أن استيف وشقيقته لم يتعرفا الى بعضيهما ويلتقيا الاّ بعد سنوات عديدة من طفولتيهما...
والسبب في ذلك هو الفقر!
فقد اضطر الوالدان الى دفع الطفلين الى اسرتين مختلفتين ليُتبنيان وينشآ بعيدين عن بعضيهما...
أمر آخر يشدُّ المرء الى قراءة سيرة استيف جوبز هذا...
اذ هذا الرجل برغم نبوغه التقني المذهل الاّ أنه يعدُّ أحد (مرافيد) جامعة ريد في بورتلاند بولاية أوريجون ...(ومن السنة الأولى)!
أما قصة تفاحته ال(مقرومة) فيفيد موقع شركة ابل بأن التفاحة ترمز الى السوق العالمي لمنتجات الشركة...
وال(قرمة) ماهي الاّ حصة المتنافسين مع الشركة في هذا السوق...
الاّ أن شقيقة استيف أسرت الى مجلة النيوزويك بعيد رحيل شقيقها بأن الحقيقة تختلف عن ذلك!
قالت سيمسون بأن شقيقها قد قال لها يوما بأنه خلال سني دراسته الأولى سقطت من حقيبته المدرسية المهترئة تفاحة كان قد قضم جزء منها وابقى البقية لتكون افطاره فضحك عليه زملاؤه وأصبحوا يتندرون بها عليه زمانا...
هذه التفاحة وملابساتها بقيت في ذاكرته الى أن أستلهم منها شعارا و(لوقو) لشركته...
تفاحة استيف هذه استدعت في خاطري تفاحا آخر لغيرنا (أولئك)...
فهناك تفاحة نيوتن الشهيرة (كما يقال)...
وهناك تفاحات طاقة قماش ال(تيترون) اليابانية الثلاثة...
تفاحهم هذا جعلني (أنقّب) في اضابير ثقافتنا بحثا هل لنا تفاح كما لهم؟
فسعدت جدا عندما وجدت ذكرا للتفاح لدينا...
لكن سعادتي لم تدم طويلا...
فالتفاح (هناك) يحيلك الى الفيزياء وبرمجيات الاتصالات والنسيج...
أما تفاحنا...
فيتموضع –لدى شعرائنا ومغنيينا-في أجسادنا!
-تفاحتان في الخدود...
وتفاحتان في الصدر...
وحتى تفاحة آدم المعروفة مالبثنا أن درعناها في حلقوم أخونا آدم...
وياعالم عن تفاحات أخر مدروعة في دروب ومحمد أحمد...
ذاك تفاحهم ...
وهذا تفاحنا...
...
..
.



التعديل الأخير تم بواسطة عادل عسوم ; 23-02-2012 الساعة 10:04 PM.
التوقيع: المرء أن كان مخبوءا في لسانه فإنه - في عوالم هذه الأسافير - لمخبوء في (كيبورده)
عادل عسوم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-02-2012, 01:15 PM   #[2]
عادل عسوم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عادل عسوم
 
افتراضي

http://starmaroc-b.com/2011/11/16/st...and-the-apple/



التوقيع: المرء أن كان مخبوءا في لسانه فإنه - في عوالم هذه الأسافير - لمخبوء في (كيبورده)
عادل عسوم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14-02-2012, 05:17 PM   #[3]
عادل عسوم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عادل عسوم
 
افتراضي

والتفاح اذا رؤي في المنام يكون:
التفاح
اقتباس:
التفسير : التفاح يدل في المنام على الأولاد، وعلى حسان الوجوه، والتفاح بقدر همة من يراه، فإن كان سلطاناً فإن التفاح ملكه، وإن كان تاجراً فإن التفاح تجارته وإن كان حارثاً فإن التفاح حرثه. وقيل: التفاح الحلو رزق حلال، والتفاح الحامض حرام. ومن رماه السلطان بتفاحة فهي رسول فيه أمله ومناه. وشجرة التفاح رجل مؤمن قريب إلى الناس، فمن رأى أنه يغرس شجرة التفاح فإنه يربي يتيما. ومن رأى أنه يأكل تفاحة فإنه بكل ما لا ينظر الناس إليه، وإن قطفها أصاب مالاً من رجل شريف مع ثناء حسن. والتفاح المعدود دراهم معدودة. فإن شمّ تفاحة في مسجد فإنه يتزوج، وإذا شمت المرأة تفاحة في مجلس فسق فشكا تشتهر، وإن أكلتها في موضع معروف فإنها تلد ولداً حسناً. وعض التفاح نوال خير ومنة وربح. والتفاح يمثل بالأصدقاء والإخوان وقيل: من رأى أنه يأكل التفاح فيظهر له عدو. والتفاح الحامض يدل على تشتيت ومضار وصخب. وشجرة التفاح تدل على فزع.




التوقيع: المرء أن كان مخبوءا في لسانه فإنه - في عوالم هذه الأسافير - لمخبوء في (كيبورده)
عادل عسوم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-02-2012, 09:55 PM   #[4]
عادل عسوم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عادل عسوم
 
افتراضي

الحقُّ يقال..
هذه الكتابة أحسبها وليدة لأعجابي باللقاء الأخير الذي جمع مابين كاتبينا العزيزين أبوالجعافر وساخر سبيل
كان ذلك ضمن حلقة تلفازية على قناة النيل الأزرق الأنيقة حيث توسطهما ادراة للأنس الجميل صحفينا الراقي ضياء الدين بلال...
أهديها الى أستاذنا وزميلنا (الذي باعنا) ساخر سبيل...
وأدعو الأحباب الى طرق مثل هذه الكتابة (الساخرة) بين يدي أحد اساطينها طالما أضحى زميلا...
التحية له
التحية له والتجلة



التوقيع: المرء أن كان مخبوءا في لسانه فإنه - في عوالم هذه الأسافير - لمخبوء في (كيبورده)
عادل عسوم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-03-2012, 06:56 PM   #[5]
عادل عسوم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عادل عسوم
 
افتراضي

هذه مداخلة قيّمة من استاذي (مامان) ابن القرير التي أحب...
لعلها قد استصحبت المراد الذي (كنت) أرغب تسمية الخيط به لكن حبي للتفاح غلب
التحية لك أستاذي مامان:
...
سلام يا عادل عسوم
غبت وجبت. أظن الاستفزاز هو الذي يحفز العقل ويخلق فيه نوع من التحدي الذي يصنع المعجزات.. في تراثنا العربي هنالك قصة سيبويه العالم النحوي المعروف.. وكما تعلم فهو من أصل فارسي وعندما كان صغيرا دخل كتابا ليتعلم علوم العربية وفي مرة (لحن) في جملة صاغها فضحك عليه بقية التلاميذ، الأمر الذي حز في نفسه فقال جملته الشهيرة : (سأطلب علما لا تلحنني فيه العرب) وذهب الى البادية يستمع للأعراب وهم يتكلمون اللغة على أصولها وعاد يواصل الى أن أصبح علامة في مجاله.

حدثتني ابنتي التي درست المعمار بجامعة السودان أن أحد الأستاذة بالكلية أخبرهم بأنه يعزو تفوقه لاستفزاز مدرسه الذي طلب من الطلبة في بداية دخولهم الكلية ،طلب منهم أن يرسموا رسما وفي المحاضرة التالية رفع رسمها وقال لهم: (صاحب الرسم دا أحسن يشوف ليهو تخصص تاني غير المعمار عشان يدرسوا).. وكان الرسم لصاحبنا الذي استفزه التعليق واجتهد حتى اختير معيدا وصار دكتورا.



التوقيع: المرء أن كان مخبوءا في لسانه فإنه - في عوالم هذه الأسافير - لمخبوء في (كيبورده)
عادل عسوم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-03-2012, 07:22 PM   #[6]
عادل عسوم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عادل عسوم
 
افتراضي

هذا كتاب عن الاستفزاز أسمته كاتبتاه ب(الأزرار الثمانية)...
لعله يكون مولجا الى عوالم الاستفزاز و...أزراره
اسم الكتاب: الأزرار الساخنة : Hot Buttons
اسم المؤلف :سيبل ايفانز و شيري سيوب كوهن : Sybil Evans & Sherry Suib Cohen
الناشر: هاربر تريد Harper Trade
الحياة مملوءة بالاستفزازات وبالمنغصات الطارئة التي ليست موضوعة في برنامج الشخص العادي اليومي ولا يتوقعها، وتحدث غالبا فجأة وبدون مقدمات، فهناك السائق الطائش الذي يقطع الطريق أمامك وتفلت منه بمعجزة، وهناك الإنسان الذي يرى نفسه أنه هو الأفضل يزاحم الناس ويدخل الصف الأمامي على الرغم من أنه هو الأخير، وهناك من يفتقد الذوق العام فيرمي قاذوراته أمام منزلك أو بجوار سيارتك، وهناك الموظف الذي يرفع الضغط عند مراجعته في عدم الالتفات إلى الطلب أو بالانصراف عنه، وهناك من لا يحلو له المكالمة بالهاتف الجوال إلا بصوت عال وفي وسط أماكن الهدوء كالمطاعم.
كل هذه التصرفات تثير الغضب على الرغم من أنها ليست نتيجة احتكاكات جسدية مادية إلا أنها كثيرا ما تثير الغضب، وتؤجج الدم عند المتلقي، وتدفع الشخص المتلقي لهذه الاستفزازات إلى الثورة والغضب، وبعض الأشخاص يشتد به الغضب إلى حد مد اليد أو الخناق مع الطرف الآخر المزعج.
وصدر هذا الكتاب لدراسة هذه الظاهرة ظاهرة هوجة العنف الذي لا داعي له. واختارت المؤلفتان عنوانا مثيرا وهو (الزر الساخن).
والكتاب يقول: إن هناك أزرارا ساخنة عند الإنسان، وعندما يضغط أحد عليها فان هذه الأزرار تتحول إلى أزرار الجنون.
وترى المؤلفتان أن هناك ثمانية أزرار ساخنة عند الإنسان عرضة لأن يتم الضغط عليها من أفعال غير مباشرة جسديا بل يحدث الضغط عليها في هذه الحالات:
في حالة السب أو تلقي الشتائم!
عندما يتجاهلك الآخرون، وخاصة عندما يكون التجاهل مقصودا أو احتقارا وعدم اهتمام مثل أن يتركك البائع وينصرف إلى زبون آخر.
عندما يأخذ الآخرون ما تعتقد أنه خاص بك.
عندما تفتقد الاحترام أو ينتقص الاحترام لشخصك.
عندما تقدم لك النصيحة غير المناسبة في زمانها أو مكانها (كأن يقول لك شخص اهدأ اهدأ وأنت في حالة الغضب).
عندما تكون كفاءتك علما أو عملا أو أمانة موضع شك.
عندما لا يقدر ما تقوم به، أو ينكر فضلك.
عندما تتنازل مرغما عن أي شيء من حقوقك مال أو كرامة.
هذه الأزرار الثمانية عرضة للضغط عليها فجأة وبدون تخطيط مسبق، تتولد عند أي لمسة لها أو عليها فورة عاطفية غاضبة، تؤدي أحيانا الى جريمة نكراء أو عنف غير مبرر.
وصدر هذا الكتاب منذ أقل من سنة، ولكنه لاقى نجاحا وقبولا كبيرا من القراء وعلماء النفس ورجال التربية، لأن هذا الكتاب يعالج قضية مستديمة مصاحبة للإنسان منذ بدء تجواله على الأرض، وهو الغضب والانفعال تجاه أعمال يقوم بها الآخرون، ليست موجهة له بالذات ولكنه يستنكرها أو يتضايق منها ذوقا أو إحساسا أو خجلا.
هذا الكتاب يدرس ظاهرة العنف الذي اجتاحت الولايات المتحدة الأمريكية في السنوات الأخيرة، من أحداث لا يتوقعها الإنسان، مثل أحداث الطلبة الذين يطلقون النار على زملائهم أو حالات القتل لأسباب تافهة كقطع خط سير أحد السائقين من سائق آخر، أو من المنافسة على زبون. ولكن هذه الظاهرة للعنف ليست مقتصرة على المجتمع الأمريكي فقط فنحن نسمع أخبارا غريبة كل يوم من كل أنحاء الأرض، فهناك الهندي الذي قتل أولاده لأنه لم يتحمل صراخهم، وهناك المصرية التي قطعت زوجها بالساطور لخلاف على المصروف.
وبعض الناس يعالج هذه الاستفزازات بالاستنكار وبعضهم باللامبالاة، ولكن هناك من لا يستطيع أن يمسك نفسه ويستخدم العنف خطأ في بحثه عن السلام والهدوء.
وترى المؤلفتان أن هناك ظاهرة يجب دراستها ألا وهي ازدياد العنف، وهما تقولان: إن الحياة تغيرت كثيرا في وقتنا الحالي، هل هو عصر السرعة أو ضغوط العمل، أم أنه قلة الوقت الذي نملكه مما يجعلنا نصرخ في وجه كل من يعوقنا أو يعطلنا حتى ولو كان تعطيلا بسيطا، هل هو زمن الأجهزة الحديثة التي تجعلنا نتعامل مع الحديد والكهرباء أكثر مما نتعامل مع الناس ؟ تذكر المؤلفتان أن هذا الزمن وظروف العمل فيه تجعل هذه الأزرار ظاهرة للعيان ومن السهل الضغط عليها، فالإنسان عندما يتعرض للإثارة والغضب يفقد السيطرة على عقله وفكرة وتنطلق محركات الغضب فى تولي إدارة الموقف الصعب الذي يتطلب التفكير السليم والتروي قبل كل شيء، ولكن في حالة الغضب والإثارة يتراجع العقل عن القيادة وتتولى العاطفة الجامحة التصرف، وكثيرا ما تؤدي تصرفات العاطفة إلى الندم حيث لا ينفع.
وهل هناك من علاج ؟
إن العلاج قال به القران الكريم قبل هاتين السيدتين فالله تعالى يقول في صفات المؤمنين والذين إذا ما غضبوا هم يغفرون ووصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لذاك السائل الذي قال لرسول الله أوصني فقال عليه الصلاة والسلام لا تغضب وردد مرارا قال لا تغضب.
وهما تكرران هذا العلاج وتريان أن الإنسان المثار لو صبر دقائق فقط وهي فترة ثورة وفورة العواطف وهيجانها، ولو كتم الإنسان غيظه ولو لدقائق فقط لمنح العقل فرصة لامتلاك القيادة وإنقاذ الموقف بما يتمشى مع العقل لا مع العاطفة، فخلال فترة قصيرة سينجح العقل بإعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي وعودة الهدوء النفسي إليها.
يتميز الكتاب بأنه يضع تدريبات ونصائح مقبولة جدا وممكنة لأي إنسان أن يقوم بها، للتدريب على كبح جماح الغضب، وتعطي القارئ وصفة طب نفسي ليعيش بسلام مع ذويه وجيرانه وزملائه ومن حوله في حياته.
http://www.bab.com/articles/full_article.cfm?id=3861



التعديل الأخير تم بواسطة عادل عسوم ; 04-03-2012 الساعة 07:24 PM.
التوقيع: المرء أن كان مخبوءا في لسانه فإنه - في عوالم هذه الأسافير - لمخبوء في (كيبورده)
عادل عسوم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-03-2012, 05:37 PM   #[7]
مواهب عبد العزيز نقد الله
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل عسوم مشاهدة المشاركة
التُفّاح...
هذه الفاكهة المشتهاة...
لعلها قد تنأى عن واقع العديد منّا في هذا السودان الذي يغلب (دومه ونبقه) على تفاحه وعنبه...
وان نسيت فلن انس طُرفة حكاها لي صديقي الزين أحمد خير الله يديهو العافية...
قال:
كانت الحصة قواعد وأستاذنا المعروف بسخريته منكبٌّ على كتاب النحو الواضح يقرأ...
وعندما مرّ على ذكر التفاح ومعه رصفائه من الكرزوالرمان والمشمش رفع رأسه وأشار الينا بيده بعد أن (سند) نضارته المتحكرة على ارنبة أنفه الضخم وقال:
-طبعا الحاجات دي ما أظنكم تشوفوها الاّ في الجنة...ثم انكبّ مرة أخرى على الكتاب يقرا معيدا (اجلاس) نظارته على ارنبة أنفه ذاك.
أما حالي فقد كان أفضل من حال صديقي الزين ...
اذ أعتاد الوالد رحمه الله بأن يأتِ لنا شيئا من ذلك التفاح الذي كان يجلبه بعض الأطباء الانجليز والمصريين العاملين في مستشفى كسلا العام...
فنشأت محبا للتفاح...
ولا أكتمكم بأني لم أزل أمووووت في عصير التفاح...
وبالمناسبة...
لقد أكتشفت عصيرا سودانيا (مية في المية) يشبه في قوامه وطعمه عصير التفاح...
جيبو أضانكم جاي:
انه عصير الكركدي الأبيض!
والكركدي يكون ابيضا قبيل مرحلة النضج واتشاحه باللون الأحمر القاني...
ويباع بسعر أعلى من سعر الكركديه الأحمر...
فقط عليكم أضافة قليل من عصير التمرهندي عليه ...وبالعدم بعضا من الحلو مر...
وذلك لاكساب العصير (دُكنة) ليتحول لونه من اللون الزيتي فيكون أقرب الى لون وطعم عصير التفاح الحقيقي
...
نعود للتفاح...
لقد كان لحبي للتفاح بصمة واضحة على ثقافتي السودانية!
فالمعلوم –بالضرورة-أننا جُلُّنا -ان لم نكن كلنا- مالكية المذهب و(نوكياب) الثقافة الهاتفية...
لكنني خالفت قومي في الشق الثاني...
وذلك عندما تسلمت من الشركة التي أعمل بها جهاز موبايل (آي فون) من صنع شركة أبل ماكنتوش...
والسبب في ذلك أن شركة (دريقر) الألمانية التي تمثلها الشركة التي أعمل بها في السوق السعودي قد ضمنت ذاك الآي فون برنامجا لتشغيل أجهزة خاصة ب ال(gas detection systems)
موبايل أنيق يعمل باللمس تعلوه (تفاحة مقرومة)...
لا أدري...
أكان اعجابي بتقنية الموبايل أكثر أم اعجابي بالتفاحة...
لكن ما أدريه هو أنني لم أعد (نوكيابي) كبقية قومي...
فتوطدت علاقتي بمنتجات (أبل)...
وشرعت أتابع أصدارات هواتفهم النقالة الى أن وصلت الى الأصدار الأخير الذي أضافت اليه الشركة حرف (أس) تخليدا لصاحبها الذي رحل عن الدنيا قبل عام وبضعة اشهر بعد صراع مرير مع السرطان...
انه الملياردير استيف جوبز
وهو أمريكي من اب سوري اسمه عبدالفتاح جون جندلي وأم أوربية التقيا في ولاية كاليفورنيا فأنجباه هو وشقيقته الروائية الأمريكية الشهيرة منى سيمسون...
ومن المحزن حقا أن استيف وشقيقته لم يتعرفا الى بعضيهما ويلتقيا الاّ بعد سنوات عديدة من طفولتيهما...
والسبب في ذلك هو الفقر!
فقد اضطر الوالدان الى دفع الطفلين الى اسرتين مختلفتين ليُتبنيان وينشآ بعيدين عن بعضيهما...
أمر آخر يشدُّ المرء الى قراءة سيرة استيف جوبز هذا...
اذ هذا الرجل برغم نبوغه التقني المذهل الاّ أنه يعدُّ أحد (مرافيد) جامعة ريد في بورتلاند بولاية أوريجون ...(ومن السنة الأولى)!
أما قصة تفاحته ال(مقرومة) فيفيد موقع شركة ابل بأن التفاحة ترمز الى السوق العالمي لمنتجات الشركة...
وال(قرمة) ماهي الاّ حصة المتنافسين مع الشركة في هذا السوق...
الاّ أن شقيقة استيف أسرت الى مجلة النيوزويك بعيد رحيل شقيقها بأن الحقيقة تختلف عن ذلك!
قالت سيمسون بأن شقيقها قد قال لها يوما بأنه خلال سني دراسته الأولى سقطت من حقيبته المدرسية المهترئة تفاحة كان قد قضم جزء منها وابقى البقية لتكون افطاره فضحك عليه زملاؤه وأصبحوا يتندرون بها عليه زمانا...
هذه التفاحة وملابساتها بقيت في ذاكرته الى أن أستلهم منها شعارا و(لوقو) لشركته...
تفاحة استيف هذه استدعت في خاطري تفاحا آخر لغيرنا (أولئك)...
فهناك تفاحة نيوتن الشهيرة (كما يقال)...
وهناك تفاحات طاقة قماش ال(تيترون) اليابانية الثلاثة...
تفاحهم هذا جعلني (أنقّب) في اضابير ثقافتنا بحثا هل لنا تفاح كما لهم؟
فسعدت جدا عندما وجدت ذكرا للتفاح لدينا...
لكن سعادتي لم تدم طويلا...
فالتفاح (هناك) يحيلك الى الفيزياء وبرمجيات الاتصالات والنسيج...
أما تفاحنا...
فيتموضع –لدى شعرائنا ومغنيينا-في أجسادنا!
-تفاحتان في الخدود...
وتفاحتان في الصدر...
وحتى تفاحة آدم المعروفة مالبثنا أن درعناها في حلقوم أخونا آدم...
وياعالم عن تفاحات أخر مدروعة في دروب ومحمد أحمد...
ذاك تفاحهم ...
وهذا تفاحنا...
...
..
.
استاذى الجليل
فى البدء احييك على هذا السرد الماتع الذى اتى عفو الخاطر بانسيابية تجعلك تسلم دفة مزاجك لها ويتناوبان فى ايراد الصور الى مخيلتك بكل مافى كلمة سلاسة من معنى ..
وفور انتهائى وجدتنى اشتهى التفاح بلهفة وسرعان ما كان منى ان التهمت تلك الغانية اللون المكتنزة من غير ان افكر فى شئ آخر غير نعومة ملمسها وطيب طعمها ولونها !!!!!!!
واستوقفتنى تساؤلاتك الحيرى وجعلتنى فى ادور فى ذات الفلك , أترى ما نلقيه من لوم دائما على ولاة امرنا وسياساتهم العقيمة فى محله ام انه اتهام جانب الصواب فلقد ذكرت لنا فى مقالك حقيقة ان اولئك القوم عانوا الأمريبن فى حياتهم ولم تكن ذات ترف ونعيم يجعلهم يتفرغون للعلوم ..
اذا هل يحق لنا التفاؤل انه سيأتى اليوم الذى تثمر فيه مراراتنا وتجرع الخيبات المتوالى فينا ما يفيد ..
ثم اننا دائما" مانصب جام غضبنا على مناهجنا الدراسية التى اخرتنا سنين عددا ولكنك استشهدت بانه لم يكن ذلك النابغه وقوائم المفصولين من الجامعة تشهد عل ذلك !!!!
ولقد قرأت غير ذات مرة تكرر تلك الصورة لعلماء الغرب من فشل دراسى صارخ يتبعه تفوق علمى !!
اذا هل ...؟

ثم اننا لا ننسى ان الامة العربية كانت فى يوم الرائدة والسباقةووصلت الى قمم المجد وارتبط ذلك بظهور الاسلام وقد ذكرت المستشرقة الألكانية زيغرد هونكه( ان العربى قبل الاسلام كان يساوى قيمة الرمل الذى يسير عليه , فانظر كيف صاروا بعد الدين الجديد) ولكننا اضعنا كل ذلك واصبحنا نقتات من ما تجود به علوم الغرب علينا .
فهل فكرنا المتوعك ما اردانا الى هذى المرحلة ام قرأتنا الغير واعية ام انجرافنا وانسياقنا وراء ان الغرب هم الرواد وما نحن الا تبع ام ماذا
لست أدرى , لست أدرى ...



مواهب عبد العزيز نقد الله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-03-2012, 06:15 PM   #[8]
عادل عسوم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عادل عسوم
 
افتراضي

كم أكون وقّافا بين يدي قصة أغواء أبليس لأبينا آدم وأمنا حواء...
اذ بالطبع فان (قدر) نزول البشرية الى كوكب الأرض قد كان مسطورا في علم الله منذ الأزل...

ومافعلُ ابليس الاّ (سببا) لوقوع ذاك القدر...
ولان كانت التوراة والإنجيل قد ورد -فيما خُطّ-فيهما أن حواء هي سبب الأغواء وبالتالي فهي سبب خروجها وزوجها والخلف من ذريتها من الجنة والنزول الى الأرض...
وقد ورد أيضا بأن الشجرة المقصودة هي شجرة (تفاح)...

فان القرآن الكريم هو الأوحد الذي أنصف حواء من تلك الواقعة!
في سورة طه 115 وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا ابليس أبى 116 فقلنا يا آدم إن هذا عدوا لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقي 117أن لك الا تجوع فيها ولا تعرى118 وأنك لا تظمؤ فيها ولا تضحى 119 فوسوس اليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لايبلى120 فأكلا منها فبدت لها سوءاتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وعصى آدم ربه فغوى 121 ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى 122
...
وقال ما نهكما ربكما عن تلكما الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين 20وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين 21
...
ولم يبين القرآن نوع الشجرة...
بل لم يحدد أهي شجرة أم مرادا آخر كما ذهب البعض!
لكن الشاهد في كل هذا الأمر هو الأستفزاز



التوقيع: المرء أن كان مخبوءا في لسانه فإنه - في عوالم هذه الأسافير - لمخبوء في (كيبورده)
عادل عسوم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-03-2012, 06:54 PM   #[9]
عادل عسوم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عادل عسوم
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مواهب
استاذى الجليل
فى البدء احييك على هذا السرد الماتع الذى اتى عفو الخاطر بانسيابية تجعلك تسلم دفة مزاجك لها ويتناوبان فى ايراد الصور الى مخيلتك بكل مافى كلمة سلاسة من معنى ..
وفور انتهائى وجدتنى اشتهى التفاح بلهفة وسرعان ما كان منى ان التهمت تلك الغانية اللون المكتنزة من غير ان افكر فى شئ آخر غير نعومة ملمسها وطيب طعمها ولونها !!!!!!!
واستوقفتنى تساؤلاتك الحيرى وجعلتنى فى ادور فى ذات الفلك , أترى ما نلقيه من لوم دائما على ولاة امرنا وسياساتهم العقيمة فى محله ام انه اتهام جانب الصواب فلقد ذكرت لنا فى مقالك حقيقة ان اولئك القوم عانوا الأمريبن فى حياتهم ولم تكن ذات ترف ونعيم يجعلهم يتفرغون للعلوم ..
اذا هل يحق لنا التفاؤل انه سيأتى اليوم الذى تثمر فيه مراراتنا وتجرع الخيبات المتوالى فينا ما يفيد ..
ثم اننا دائما" مانصب جام غضبنا على مناهجنا الدراسية التى اخرتنا سنين عددا ولكنك استشهدت بانه لم يكن ذلك النابغه وقوائم المفصولين من الجامعة تشهد عل ذلك !!!!
ولقد قرأت غير ذات مرة تكرر تلك الصورة لعلماء الغرب من فشل دراسى صارخ يتبعه تفوق علمى !!
اذا هل ...؟

ثم اننا لا ننسى ان الامة العربية كانت فى يوم الرائدة والسباقةووصلت الى قمم المجد وارتبط ذلك بظهور الاسلام وقد ذكرت المستشرقة الألكانية زيغرد هونكه( ان العربى قبل الاسلام كان يساوى قيمة الرمل الذى يسير عليه , فانظر كيف صاروا بعد الدين الجديد) ولكننا اضعنا كل ذلك واصبحنا نقتات من ما تجود به علوم الغرب علينا .
فهل فكرنا المتوعك ما اردانا الى هذى المرحلة ام قرأتنا الغير واعية ام انجرافنا وانسياقنا وراء ان الغرب هم الرواد وما نحن الا تبع ام ماذا
لست أدرى , لست أدرى ...



مواهب ياأخية
مرحبا بك بهية مرور وجميلة تداخل واثراء
صدقا...
كم يسعد المرء عندما يجد من يقرأه بهذه الحصافة وذا الشمول...
التحية لكِ أنيقة لغة وجميلة سياق ووضيئة مرادات...
هذا النص -صدقا-هو محاولة مني للولوج الى سوح الكتابة الساخرة بعيد استمتاعي باللقاء الذي بثته قناة النيل الأزرق الأنيقة مع مبدعينا الأستاذين جعفر عباس والفاتح جبرا...
قلت لنفسي لعلني أركب مركبهما مرة
...
سأعود الى المداخلة ال(شحمانة) على قول راحلنا خالد رحمه الله لأجيب وأناقش العديد من محاورها...
مودتي وتقديري



التوقيع: المرء أن كان مخبوءا في لسانه فإنه - في عوالم هذه الأسافير - لمخبوء في (كيبورده)
عادل عسوم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2012, 07:49 PM   #[10]
عادل عسوم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عادل عسوم
 
افتراضي

أعود لمداخلتك المقدرة يامواهب...
اقتباس:
فى البدء احييك على هذا السرد الماتع الذى اتى عفو الخاطر بانسيابية تجعلك تسلم دفة مزاجك لها ويتناوبان فى ايراد الصور الى مخيلتك بكل مافى كلمة سلاسة من معنى ..
وفور انتهائى وجدتنى اشتهى التفاح بلهفة وسرعان ما كان منى ان التهمت تلك الغانية اللون المكتنزة من غير ان افكر فى شئ آخر غير نعومة ملمسها وطيب طعمها ولونها !!!!!!!
شكرا للتثمين ياأخية
والحمدلله الذي جعل مآل القراءة (تحلية) بتفاحة
واقول تحلية استصحابا للوصف ال(شهي) الذي زاد التفاحة بهاء الى بهائها...
فالحق يقال...
بعض القراءات يكون مآلها انشراح النفس...
بينما بعضها الآخر...لا تلبث أن (تنسد) نفس القارئ -حتى-عن الوجبة اللاحقة...
وقد حدث لي ذلك اليوم وأنا اقرأ مقالا في احدى الصحف السودانية الصادرة اليوم!
أخطاء نحوية وبلاغية بالجملة في (عمود) ثابت في تلك الصحيفة!!
(يتبع)



التوقيع: المرء أن كان مخبوءا في لسانه فإنه - في عوالم هذه الأسافير - لمخبوء في (كيبورده)
عادل عسوم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-03-2012, 11:31 AM   #[11]
عادل عسوم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عادل عسوم
 
افتراضي

اقتباس:
واستوقفتنى تساؤلاتك الحيرى وجعلتنى فى ادور فى ذات الفلك , أترى ما نلقيه من لوم دائما على ولاة امرنا وسياساتهم العقيمة فى محله ام انه اتهام جانب الصواب فلقد ذكرت لنا فى مقالك حقيقة ان اولئك القوم عانوا الأمرين فى حياتهم ولم تكن ذات ترف ونعيم يجعلهم يتفرغون للعلوم ..
اذا هل يحق لنا التفاؤل انه سيأتى اليوم الذى تثمر فيه مراراتنا وتجرع الخيبات المتوالى فينا ما يفيد ..
اللوم في مكانه يامواهب...
اذ للسياسات التعليمية دورها البائن في توجيه وتحديد المآلات لكل جيل من الأجيال...
والحق يقال...
لقد كان حصاد سياسة ال(تعريب) وتغيير السلم التعليمي بغير المرتجى منه بعد أن تلمس الناس مآلات الأجيال التي شملها ذلك!...
فلأن كان التعريب على مستوى الأخبات لله مقصدا نبيلا مرجوّا...الاّ أن تقليب المقاصد -على عمومها-كان أولى وأرجى لان يكون الاخبات أمثلا!...
وهاهم ولاة الأمر يجهدون في المراجعة عساهم يجسرون هوة الأمية الثقافية والبنائية لشخصية الطالب السوداني...
وبالطبع تكاد المقارنة تنتفي بين مجتمعنا والمجتمعات الغربية التي تتعدد فيها زوايا التعليم والتثقيف من خلال منظماته المدنية المرتكزة على الخدمات المجتمعية وسياسات دوله التي تجعل من الانسان محورا يدور عليه حراك التخطيط والخدمات...يبين ذلك -حتى-في برامج الأحزاب السياسية خلال التنافس الانتخابي!
فالفرد منهم ان جانبه التوفيق خلال مسار تعليمه الأكاديمي لا يكاد يعدم بديلا في مسارت أخرى تسعى من خلال برامج الدولة الى العناية بأولئك وتلمس مواهبهم وقدراتهم حتى يكونوا مواطنين يضيفون ايجابا لأنفسهم ولمجتمعهم...
فالتفاؤل رهين بانفتاحنا -أكثر-على الشورى والديمقراطية فيستفيد الوطن من تلاقح الآراء ويكون القرار فيه أكثر نضجا وأقرب الى الصحة والتوفيق...
مودتي
(يتبع)



التعديل الأخير تم بواسطة عادل عسوم ; 10-03-2012 الساعة 11:37 AM.
التوقيع: المرء أن كان مخبوءا في لسانه فإنه - في عوالم هذه الأسافير - لمخبوء في (كيبورده)
عادل عسوم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-03-2012, 12:11 PM   #[12]
عادل عسوم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عادل عسوم
 
افتراضي

اقتباس:
ثم اننا دائما" مانصب جام غضبنا على مناهجنا الدراسية التى اخرتنا سنين عددا ولكنك استشهدت بانه لم يكن ذلك النابغه وقوائم المفصولين من الجامعة تشهد عل ذلك !!!!
ولقد قرأت غير ذات مرة تكرر تلك الصورة لعلماء الغرب من فشل دراسى صارخ يتبعه تفوق علمى !!
اذا هل ...؟
[FONT="Times New Roman"]كم يفقد الوطن عقولا تسربت بين يدي مناهجنا وسلمنا الدراسي برغم توقد الذكاء والقدرة على العطاء الحياتي...
وذاك الحال في كل دول عالمنا الثالث...
أما أولئك...
فتلك العقول اليافعة -المتسربة-تجد حظها في العديد من مسارات التعليم الأخرى...
في اليابان ...التعليم النظامي الذي يوازي ماعندنا يعتبر رافدا واحدة خلال أنهر عدّة للتعليم هناك!
الكمبيوتر له مدارس تبدأ من مرحلة الكى جي الى الدكتوراة...ولا علاقة لها بالمنهج التعليمي المطبق في المدارس العامة...
ثم هناك احترام رغبة الطالب للدراسة...أعلم صديقا لم يكمل المتوسطة في السودان وحالفه الحظ للذهاب الى أمريكا بلوتري...قال لي ذهبت الى مدرسة ثانوية فما كان منهم الاّ أن اختبروني فنجحت فسمحوا لي بالانتظام طالبا في الصف الثالث مع الممتحنين الى الجامعة!
تلزمنا مراجعات كثييييرة ياأخية
يتبع
[/FONT



عادل عسوم غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 10:17 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.