http://www.youtube.com/watch?v=QKl4TgM1K28
كالعادة وانا في صمة خشم تصفحي للاسفير برضو زي ما كان للحوت صورة مؤلمة وجدت للمحجوب شعر بفيديو..
يا جماعة الخير مليت الاسافير بفيس بوكها وايملاتها وآلامها..أوعدكم وربي سأتركها عمّا قريب.، سأعمل جاهدا علي ان اتلقي الرسائل في بوستة بريد علي نواحي البلد البسكن فيها وبطوابع وسأعمل علي ذلك..لا ترهقوني بتصاوير لا اريد ان اراها..
وجدت المواطن الصالح محجوب شريف يلقي قصيدة وهو في سرير علاج..ما بجلابية بيضاءـ ولا عمة سودانية وكاجمل شخصية مثلت السودان علي بساطته وجماله في سنينه الممحونة بكل القواسي وعبّر عنه بكل أحزانه وافراحه.ـ كان في بدلة علاج..لم يكن بعمة السوداني الجميل ..يسعد بشعره بتاع الورنيش ووكيل الوزارة والمغترب وتربال الحواشة وست الشاي والمحارب وست البيت،
الله يارب العالمين
ما كنا قايلين في زمانا يجينا اقسي من المضي...أو كما قال حمّيد،
لي تساؤل يا جماعة تسجيل الاوديو مالو..ليه فيديو بس!!!،قصيدة اجمل ما تكون لقدوم حفيده وقد أسماه –حمّيد-.وكعهدي به شاعرا للشعب محبا لقيم الانسان كأروع ما يكون الوفاء لشخص حمّيد...فشكرا ايها المحجوب لهذا الدرس المجاني للشعب في الوفاء ورفعة الانسان وحسن الأخلاق والموقف...ولعل بعضنا يفهم فكم كان حمّيد كبيرا كمثلك في وطن شاسع مليء بالعمالقة ويحكمونه الأقزام..
الله يارب تاني
ذات الدموع والدعوات للحوت..لا تسألوني عن الدموع فالقلب الموجوع في اوطان كالسودان لو اتعتر في حبوبة عندها قحة بدمع،فللدمع مناسبات لا ياتي الا لمن يستحق ولو اعدموا مجرماً قتل الآلاف صدقوني سأبصق علي جثة شنقه واذهب فلقلب تربي علي بساطة المحجوب واستقامة الأزهري وفكر عبدالخالق وثبات الاستاذ وايقاعات حواء الطقطاقة وتضحيات قرنق وآمال الخليل قوة ولين..يبكي ثم يفرح،يكرم ثم يبخل،، ويقسو كصخرة لاتبلها بحيرة تانا إن صابه جفاف
هنالك من وهبونا في الحياة حروفهم وسكناتهم و في مواقفهمم المشرفة بعض الانسانية التي قد تسعفني بالعيش و-قافل عليها ببوهية واحدة-.قالوا لنا ان هذه الحياة نستحق ان نعيشعها كما كما يجب،علمونا ان عجنة السوداني بخير بل و-معمول بحب- كما تقول دعاية سيقا..
هو محجوب شريف ...معمول بحب هذا الوطن،بجنوبه الانفصل بشرقه البعاني،بغربه والجراحات وهتافيته لفقير شهيد العشرينيات في كجبار.
احبك مكانك صمام الفؤاد،جميلة ومستحيلة،ونبض الشعب،ويا والدا احبنا،بنحلم بيه يوماتي وحنبنيهو.. عارف حنانك ليّ راجيك تلوليني.. ولما تهب عواصفنا
فما حيلة قوانينك... سرير وعصير وعبير ينشم
واصحي ياحبوب..عل المدينة تصحي وتولع سيجارة
أوعدني ايها النخلة السامقة محجوب شريف أنك ستكون بكل خير،ستأتي لنادي قرية في مكان مهمش ستطلب كباية الشاي التي تحبها،سنقدمها لك وانت تقول شعرك وتعلمنا وعمتك فوق راسك،وجلبابك ابيض ناصع ليس به حبة درن من وسخ العسكر ولا تفاهة المرتشي وسوء المنقلب..
يا محجوب..
يظل عندي احتفاء الجد بالحفيد اجمل قيمة
ويجعل من ذلك الشعر محفورا ومحل اهداء من كل جد للحفيد..هكذا علمتنا في كل مناسبة .
وساعمل جاهدا ايها العم العزيز أن أبقي لاقرأ في حروفك الاحساس وحسن البصيرة وقوة الموقف ايها الكبير.
فيا أيها المزروع نخلة ..جئت بالحسن المطاق