نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-01-2013, 07:16 PM   #[1]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي الفاتحة ،،، إنشاء الله البركه فيكم

الحنـــــــوط

أصواتٌ تعلو ببكاءها المرير ، أصوات النساء تختلط بأصوات نحيب الرجال وبعض الأطفال يبكون بحرقةِ من فقد والده. الفاتحة ، وصوت آخر يرتفع بالبكاء والنحيب ،،،

أستغفر الله يا رجل ... هذا لا يفيده فهو الآن بين يدي ربه ، ما عليك سوي الدُعاء ،، هكذا أجابه الرجل المسن الذي يسكن بالجوار ،،


مسجيٌ كنت علي عنقريب مفروش بالبرش المزركش بالألوان ، وعليه فرش أبيض ، وقد دثروني بغطاءٍ أبيض ،، كل أدوات الكفن جاهزة ، شابٌ أكادُ أعرفه وأظنه أخي ، يدخل عليهم في الغرفة الكئيبة يحملُ في يده إناءاً مملوءاً بالماء ،، رجلٌ في عمرِ أبي ، أبيض اللحيةِ والشارب يكفكف أيادي جلبابه الأبيض ويبسمل بسم الله ، اللهم أرحمه وأغفر له يا أرحم الراحمين ،،


لم أتعرف علي وجهه الصبوح إذ لم يسبق لي أن قابلتهُ في حياتي البائسة ،، الجوُ كان بارداً للغاية ، وكذا الماء الذي بالإناء ،، لا يهمُ فالجثةُ لا تشعرُ ببرودة الطقس ولا الماء ،، أو هكذا يقول الأحياء من البشر ،،،


الماء يندلقُ علي جسدي المتهالك بعد أن أخذوا من تحتي الغطاء الأبيض والبرش ولم يأخذوا مني الغطاء الأبيض العلوي الذي يغطيني ويغطي عورتي ،، يد الرجلُ تعبثُ بجسدي ، يُمرر الماء جيداً من أعلي رأسي إلي أخمص قدمي ببراعةٍ متناهية ،، أشعر بالماء يغمر وجهي ،، ويدخلُ داخل تجويف أنفي ويكتمُ أنفاسي ،، يكادُ الرجلُ يُدغدغني حينما تمرُ أنامله علي بطني وأكادُ أضحك ،،، أضحكُ من هذا العبث ،،



ما هذا يا رجل ،،، أخرج يدك من هناك ،، الرجل يعبثُ بمؤخرتي لينظفها من بقايا معدتي الخاويةُ منذ خمسةِ أيامٍ لم أتذوقُ فيها طعاماً يُذكر ،،، والماء ينسابُ ما بين فخذي ،، الرجل يمررُ يدهُ اليُسري علي ذَكَري وخصيتاي ،، أكادُ أشعر ببعض عضلات ذكري تتمطي ،،،


صوت الرجال يتداخل مع أصوات النساء الثكالي ،، يبكينني ويُعددن خصالي التي بلا عدد يًحصي ،،،


عطورٌ مختلفةٌ في روائحها تزكم أنفي ،،، بنت السودان أول ما لفت نظري وبعضُ المحلب والبخور يملأ فضاء الغرفة ،،، عطر الصاروخ ،، نعم أعرفه تماماً ،، كثيراً جداً ما كنت ألمحه علي يدي النساء وهنًّ يقمن بــ (دق الريحة)* ،،، سمعتُ رجلاً آخر لم أتعرف علي شاكلته أيضاً يقول للرجل الذي يقوم بواجب التكفين لي ،،، الحنوط الحنوط ،،،،


يااااااااااااااااااااه ،،، يا لها من رائحةٍ كريهةٍ للغاية ، هي رائحة الحنوط ،، رائحةٌ كرائحة الموتي تماماً إذ لم تعتادها أنفي إلا في حالة رحيل بعضهم مِمَن اعرف ،، وأصوات النساء تتعاظم لحظة حضور بعض من معارفي أو من معارف أقاربي ،،،



الفاااااااااااتحة ،،، وفتح باب الغرفة ليفتح عليًّ جحيماً آخر ،،،


الكُل يود رفعَ جسدي المسجيُ هامداً فوق العنقريب علي كتفه ،، والعنقريب يتأرجح يمنة ويسرة وما بين اليمين واليسار حساباتٌ لم تنته بعد ،، بيد أنَّ الله قد أوصَدَ بابِ الترجيح يمنةً أو يسرة إلي حيث يشاء لنا أن نمضي ،،،



ما أن خرج بي الرجالُ من باب بيتي ، وصوت النساء يكاد يعدو زئيراً عاتياً يصمُ الآذان ،،، أذني لم تحتملُ هذا البكاءُ الحارق ،، وهل كان صادقاً ،، أم أنهُ ذاته نفس الفعل الذي تفعله النساء لحظة خروج جثمان من رحل من داره التي سوف لن يعود إليها ثانية ،،، وما يلبثن أن يقضينَ بقية يومهن في القطيعةِ والثرثرةِ وأن يأتين علي كلِ الطعام دفعةً واحدة ،،، وأكواب قهوتهن لا تبارحُ الطاولة التي تتوسط مجلسهن داخل بيتي ،،، لقد تمت إستباحة بيتي من أُناسٍ أعرفهم وآخرين لم أرهم في حياتي قط ،،،



سار بي الرجالُ علي أرجلهم ، أو هكذا هي عادةُ أهل الحي إذا ما ودعَ أحدهم الحياة ،، حملوه علي أعناقهم وهم يسيرون علي أرجلهم حتي حدود البيت النهائي لراحلهم

صلي علي النبي ،،، صلي صلي صلي يا زول ،،،

هكذا تكررت نفس الجملِ منذ التحرك وحتي مطارِ الوصول ،،،

لا إله إلا الله ،،، لا إله إلا الله


سبقهم بعضُ شباب الحي ليضعوا حجر الأثاث لبيتي القادم ،،


أها جاهزين يا أولاد ؟؟؟ هكذا خاطبهم عمي ،،، فقالوا أي نعم ،،،


إصطفَ الجميعُ إلا من بعض اللاهينَ عن الصلاة ،،، وصلوا عليَ بصفوفِ ثلاثة عشر ،،، كان جمعاً غفيراً جداً جاء ليُودِعَني بيتي الأزلي الجديد ،،،
عاينتُ في وجوه الناس عَلَّني أري أصدقائي هنا ،،، رأيتهم جماعةً وفرادا ينتحبون رحيلي المفاجئ المفجع ،،، بكيت حينها روحي التي تظلل هامات رؤوسهم وتعاينهم من علٍ وهم لا يدركون ،،


ورائحة الحنوط تُزكم أنفي ،،، وانا ما زلت في إنتظار أن يطلقوا صراحي لأذهب إليها هناك حبيبتي ،،، وبيننا موعد أن نلتقي بعد ساعة زمنٍ من وقت وصولنا لمقام غرسي الجديد في جوف باطنِ الأرض ،،، لقد قالت لي عبر تلكم المحادثة الهاتفية ،،، لقد إشتريتُ لك يا حبيبي عِطرُكَ الذي تُحِب ،، هديتي لك في يوم مولدك ،،، إييييييهِ لو تركوني هكذا ومضوا فس سبيل حالهم ،،، لهربتُ من رائحة الحنوط إلي حيث رائحتي المفضلة ورائحة حبيبتي التي قد تكون الآن علي مركبةِ عامة تسير بها إلي هناك حيث مكان اللقاء.



أنزلوني من علي مرقدي إلي ذلك الجُحرِ الضيق وأنفاسي تكادُ تختنق ،، جانبي الأيمن يلامس الأرض والأيسر يعانق السماء ،،، يا إلهي القلب يناجيك وهو يُحبِك ،،،


بعضهم نادي علي إخوتي ليضعوا طينةً باردةً لي كوسادةٍ تحمل رأسي المتعب المرهق ،، وبعضهم يضع الطوب الأخضر ليسُدَ به فتحةُ الجُحرِ من أعلي ،، سدوا كل المنافذ ،،، ثم هالوا علي التراب ،،،



الفاااااتحة ،،، وصوت الرجال يتلون سوراً من القرآن الكريم وبعضهم يتمتم في سِرِه داعياً لي الله بأن يجنبني عذابُ القبر وبعضهم يحكي آخر أيام حياتي بينهم ، يضع سيناريو لبعض الأشياء التي لم أفعلها ،،، لقد ألبسوني ثوب الحكمة والكرمِ والأخلاق ،،، وهل كنت كل هذا يا تُري ،، قرأوا علي سورة الإخلاص إحدي عشر مرةِ وحملوا العنقريب وغفلوا آيبين إلي بيتي هناك.

وبعدَ أن غادروني، لم يأتيني الثعبان الأعور ولا حتي ملائكة الرحمن لم تأتني من علي يميني ولا عن يساري ،،، إذن ، لقد خاب ظنهم ،،، ظني ،،،



مَزَّقتُ الغطاء الذي قد ظلًّ يلف جسدي المُنهك لساعاتٍ وساعات ،، أخرجتُ يدي اليسري من أعلي كومة التراب المنهالُ علي بيتي الأزلي ،،، ووجدتني أرثي لحالي ،،
إمرأة سبعينية كانت في مزار قبر زوجها الذي يجاور قبري ،،، صرخت حينما رأتني أخرجُ من قبري ،، هرولت ،،، وقعت ،،، وأنا من خلفها محاولاً مساعدتها علي النهوض ،،، أقترب منها وهي تهرب مني فزعةً صارخة ،، البعاتيييييييييي


توقفتُ لبرهةِ ووجدتني عاريٍ بلا هندام ،،، تيقنت حينها بأني مجرد مسخٍ غريب ،،،
حارس المقابر كان مشغولاً بصلاته حينما دلفتُ خلسةً من خلفه لغرفته ،،، غرفةً ضيقةً كما القبر تماماً ،،، جلبابٌ مهترئ معلق علي مسمارٍ إنغرس في جوف الحائط ،،، وكان الجلباب أقصرُ من قامتي ،،، لبسته وكما دخلتُ خرجت ،،،


فكرت أن أعود لبيتي لأرتدي قميصي الوردي اللون الذي تُحبهُ حبيبتي ،، لا أدري كيف وصلت بيد أني أتذكرُ جيداً كيف كان الناس يتهيبونني وأنا في مسيري علي الطرقات ،،،


كل المداخل التي تقود إلي بيتي كانت مكدسةً بالسيارات والناس ،، آلاف مؤلفةً من البشر أتوا إلي بيتي الذي تغير إسمه إلي بيت الفُراش ،،، وفي زحمة الأشياء وجدتني داخل غرفتي لوحدي ،،، أخرجتُ بنطالي البني وقميصي الوردي وحذائي وهممتُ بالخروج خلسةً كما دخلت ،،،



النساء يبكينني بكاءاً حاراً جداً ،، من هذه يا تري التي ترتمي علي حضن أمي منتحبةً معددة صفاتي ،،، بعض الشابات الحسان يصنعن الشاي ويتَمِرَن الكبابي ،،، وبعضُ الشباب يقفون لحمل أواني الشاي للمكان المخصص للرجال ، بيد أنًّ عيونهم مسبلات وشفاههم مبتسمات وعيونهم تكاد تثقب عيون الحسان ،،،


عند آخر صيوان العزاء ،،، وجدتني أجلس علي كرسي طرفي أرقب الكلمات في حقي ،،، كلمة الأسرة تلاها عمي بكل رصانة وبكامل الحزن ،،، كلمة أصدقائي يلقيها صديقي الجميل مهند وهو يغالب دموعه وصوته الشاعري يثقب روحي ،،، بكيت وأنا أسمعه ينعيني ،،،


كلمة زملائي في العمل كانت كلها جوفاء باهتة ،،، لقد عينوني إذن مديراً لإدارة بعد مماتي !!! وأني كنت فالعاً للخير محباً لعملي ولزملائي ومحبوباً جداً من سائر زملائي وأنني وووو يا للعجب ،،، حينها وجدتني أقتلع المايكرفون من زميلي المنافق لأعلن للجميع ،،،


بأني قد قدمت من موتي الآن الآن ،،، لأقدم إستقالتي من العمل ،،،

وأطلقتُ ساقي للريح وأنا ألقي بالجلباب وأرتدي بنطالي وقميصي الوردي ،،، الجميع يهرولون خلفي وأنا أمضي إلي حيث الحبيبة تنتظر


والروح ستحتضر ،،،،،



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-01-2013, 07:36 PM   #[2]
اشرف السر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية اشرف السر
 
افتراضي

ناصر يوسف..

نص ناضج يستحق الاحتفاء به...

لم أقرأ قريباً نصاً مليئاً بهذا الكم من التفاصيل المدهشة...


شكراً ليك ياخ..



وزي ما بقولوا اولاد الزمن دا.. "ماف أي كلام".. على سبيل الاستعارة في المدح



التوقيع:

اشرف السر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-01-2013, 08:04 PM   #[3]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشرف السر مشاهدة المشاركة
ناصر يوسف..

نص ناضج يستحق الاحتفاء به...

لم أقرأ قريباً نصاً مليئاً بهذا الكم من التفاصيل المدهشة...


شكراً ليك ياخ..



وزي ما بقولوا اولاد الزمن دا.. "ماف أي كلام".. على سبيل الاستعارة في المدح

أشرف السر يا صاحبي الجميل

دايماً ما تدي الواحد دفعة كده غريبة ياخ

شكراً لمنحك النص وقت للقراءة وشكراً لأنك هنا



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-01-2013, 11:53 AM   #[4]
يحي عثمان عيسي
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية يحي عثمان عيسي
 
افتراضي

الحبيب ناصر
تجلت بركات شيخك وماهذه الا نفحة من نفحاته
مدد يا شيخ ...



التوقيع: أكان ما جور زمان وناسا فهمها قليل
شرك أم قيردون كيفن بقبض الفيل


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ياحليل زولا دفقلي رحو
يحي عثمان عيسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-01-2013, 09:18 PM   #[5]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحي عثمان عيسي مشاهدة المشاركة
الحبيب ناصر
تجلت بركات شيخك وماهذه الا نفحة من نفحاته
مدد يا شيخ ...
أسميتُهُ يحي ليحي ،،،
كيفنك يا حبوب

ياخي كلمناهم وقلنا ليهم هو شيخي في الأدبِ وزهرة الغرق ولكن ،،،
من يعي أحاديثُ البلهاء *


البلهاء دي قاصد بيها نفسي والله عشان ما يجيني زول ينط لي في حلقوم كيبوردي ده ويقول لي قاصد منو بالكلمة دي ياخ



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-01-2013, 02:27 PM   #[6]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

البني آدم وكتين يموت ،،، لو ،،، صحي بيقرأ في الحاصل قدامو لغاية ما يدخلوه التراب ،،،،


والله حقو الواحد يموت ياخ عشان يشوف ويسمع البيحصل شنو ؟؟

أللهم أمتنا علي دين محمد يا أرحم الراحمين
وألأ خزائن يميننا وأفرغ التي بيسارنا يا كريم
لطفك وعفوك ورضاك



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-01-2013, 09:39 AM   #[7]
ماريل
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ماريل
 
افتراضي

ناصر سلامات امس قريت نص مشابه هنا فى سودانيات للكاتب معاوية محمد الحسن
يتحدث ايضا عن موته وكيف انه كان يشعر بكل ما حوله ومن حوله...
اعتقد فعلا ان الميت يحس بما حوله ...
يظل الموت هو السر الاعظم الذى فشلنا فى ادراك كنهه وحقيقته اظن مثلكما ان الموت ليس
نهاية الانسان لكنه بداية اخرى ...
شكرا يا (بعااااااااااااااااااتى)على منحى لحظة تامل....



التوقيع: تبا للذى يملا كفيه بتبر وتراب......
يكشح التبر على حظوته.....
والترابيات فى عين الوطن.....
ماريل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-01-2013, 12:36 PM   #[8]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماريل مشاهدة المشاركة
ناصر سلامات امس قريت نص مشابه هنا فى سودانيات للكاتب معاوية محمد الحسن
يتحدث ايضا عن موته وكيف انه كان يشعر بكل ما حوله ومن حوله...
اعتقد فعلا ان الميت يحس بما حوله ...
يظل الموت هو السر الاعظم الذى فشلنا فى ادراك كنهه وحقيقته اظن مثلكما ان الموت ليس
نهاية الانسان لكنه بداية اخرى ...
شكرا يا (بعااااااااااااااااااتى)على منحى لحظة تامل....

بعاتي في عينك ياخ ،،، أُخخخخخ

نعم يا ماريل ،،، أعتقد بإنو الموت بداية لحياة أخري جديدة ونحن ما عارفين كنهها


زمان وأنا صغير كنت مفتكر كل يوم جمعة في قيامة بتقوم علي الموتي وربنا بيحاسبهم كل يوم جمعة ،،، وما زال الفهم ده متأصل فيني لغاية دلوقت يمكن ،،،



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 12:14 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.