اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الشقليني
[align=center]رَقصَ الفَرَاشُ في خاطري[/align]
أنا ... أنام عُدة أمتار من بعد شاطئ الضفة الأخرى من الليل . أشهدها على فِراشها تتقرفص حينا وتبسط جسدها أحيانا . الأحلام تُقلِب وجهها وألوان الكون الساحرة تتكلَّم . جزعها غُصنٌ مفتول وفتنتي ترقد عند العُقدة التي يذهب عندها الرَافِدَان إلى البحر ينتحران .
27/03/2007 م
|
الأستاذ عبدالله
اخترت مقطعاً لأضمن لنفسي عودة سريعة إلى هذه المائدة.
توقفت عند فكرة النوم في نص زاخر بالوعي ونباهة الروح وتوارد الخواطر وسط ظلام حالك.. هل هو ظلام بعض النفوس أو ظلام المساء كما نعرفه؟ هذه مسألة أخرى.
تنام؟ ربما بالجسد، لكن هل الفكر ينام!
طبعاً هذا ليس سؤال وإنما توطئة للقول أن أجمل الإيحاءات الفكرية والصورية تنتهك خصوصيتنا أثناء النوم. كثيرون من لا يملكون أدوات التعبير. ومن يملكها مثلك يا أستاذ عبدالله فقد أنعم عليه الله بالكثير.
"الاحلام تقلب وجهها"... ما امتعها تلك الدقائق التي تنظر فيها إلى وجه عزيز وهو يغط في نومه، يحلم، وأنت تحتار بماذا. وتتحير، هل عندما يصحو سيتذكر حلمه؟ قد تغيب عن ذهننا صورة الحلم، لكنها تبقى منطبعة عند صديقك، هل تذكره؟ "العقل الباطن" طبعاً.