اذا ضالتنا هي الهذيان
ننام على اسرة حلمه ونصحوا ,,, نصحوا وبنا ماعلق في الحلق من غصة
وفي الروح من الم وفي الشفة من (كلام) لم نبوح به لسر الليل وطيوف الظلام
هكذا جبلنا وهكذا نموت على دين هذياننا يدٌ عطشى وقلب يهفو لفراشات الصباح
ونعلق بذات اليد كل يوم زهرة و عطر لهذيان جديد.
فالروح تعتق بالفعل وتعتق بصراخ القلب وما بين القلب والروح نظل معلقين على
دوالي الاقدار ... نصلي جهرنا سرا ... ونتمتم بتعاويذ الفناها ونهذوا
وان علقنا قمصان خيبتنا في الحلم فلا نكترث .. فهو اقرب الطرق لباب القلب
وتبقى ضالتنا هي .... هذيان ونسيان.
|