الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد

حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك

من الســودان وما بين سودانيــات سودانييــن !!! elmhasi

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > مكتبات > عبدالله الشقليني

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-06-2006, 03:45 AM   #[1]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
Lightbulb مهرجان العُرس الرئاسي

[align=center]

مهرجان العُرس الرئاسي.
[/align]



ربما تطرب جامعة هارفارد لأن القيصر من خريجيها ، فخمسة عشر بليوناً من الدولارات التي أمر بها القيصر لنُصرة إفريقيا وإن شممنا رائحة رغيفها الساخن لا غير ، فهي للفقراء :

( ليلة قَدرٍ هبطت في مهرجان ربَّاني حالِم ).

فتحت عينيَّ من بعد الصحو على مُنبه يقول وقد سبقني إلى الميعاد:
ـ أننا في الخامسة صباحاً بتوقيت المدينة التي عند سَحَرها استيقظت. السادسة مساء بتوقيت نيويورك، فاليوم يوم مهرجان قَبول مُرشح الحزب الجمهوري.
أمنية تتجدد بالتمديد له لأربع سنوات أُخر إن هزم منافسه الديمقراطي ، ليَعمُر في بيت الرئاسة الأبيض !.

تقدم بسُترته الداكنة وربطة العُنق الحمراء بغالب ألوانها. القاعة تزينت بسينمائية مُبهِرة: أرضية.. ترفع ألف ( بلقيس ) من سبأٍ سيقانهُنَّ ليَعبُرنَّّ ماءها الزجاجي ! .

يد قيصر اليُسرى تُحيي، كمن يعرف الحضور فرداً فردا. بَسمتُه تدرَّبت وأخفَت التقاطيع البلاستيكية إلاّ لِمَن يدقِق في الوجه المُغلف بلمسات المُختصين من خلف الكواليس. قامت الدُنيا البشرية واقفة تُصفق لقيصر . رويدا ثم ابتعد شبح المُرشح المُنافِس من الحزب الآخر ، فاليوم يوم سعد الجمهورية. للمال زينة ورونق. بطر الاحتفال لا يُقاس إلا بمهرجان افتتاح أولمبياد الألعاب ! .

تم اختيار نيويورك بعناية ، لأن زلزال الرئاسة بدأ منها، و (سونامي ) التفجير قد اختار أطول بناياتها عُلواً وسمواً.لم تُمسِكا ببعضٍ إلا ساعة الكارثة ، سقطت الأولى ثم لحقت بها الثانية . عندما نُقل الخبر لسيد البيت الأبيض في أذنه، تماسَك بعض الوقت.. ثم إلى المخبأ المُحصَّن دثرته اليد الآمنة العطوفة . هنا لا تعرف الحضارة الجديدة أن يقود المعركة قائدٌ يستفتح سيفه للمُبارزة أو يركب سيارة مكشوفة ككيندي. لقد ولى زمان صدر القائد العاري للرُصاص ، فبطولة اليوم غير بطولة الزمن الغابر ، لكننا عجبنا من المخابئ ضد التفجير النووي ، فقد انتهى توازن الرُعب منذ عهد رونالد ريجان ، فلِمَ الفوبيا !.

بدأ القيصر خطابه مُعتذراً عن هَنَّات لُغته الإنجليزية، واعتذر بلُطف أن من تجلس بجوار والده هنالك في الأعلى ـ يقصُد والدته ـ كانت تُصحح نُطقه الإنجليزي حتى وهو جليس عرش الدُنيا !.

لن نُسرِف في الأغراض الخفية من أن خطاب القيصر بدأ يُدغدغ أحلام فقراء إمبراطورية الغِنى . يصور نفسه واحداً منهم،يُخطئ اللُغة مثل عَامتهم ،و اختارته مشيئة الله لقيادة الأمة، وأن خياراته من خياراتهم، فهو لم يعُد القيصر ابن قيصر ! .

لن نتحدث عن المرايا الخفية على طاولة الإلقاء والموصولة بكمبيوتر التلقين، لأن القيصر كما يبدو للنظارة والجمهور قد ارتجل المُخاطبة !. يداه فارغتان و حُواة العَصر أخرجوا الرئيس بسَحنةٍ لم نعرفها من قَبل ، ولغة لم نعرفها عنه . إن سلاسة لُغته عند بدء الموسيقى ، مُقارنة بتأتأة المُناظرة اللاحِقة مع خَصمه ، تُبيِّن دون شك أن الرجل قد دخل القاعة من قبل عشرات المرات و قرأ الخطاب على أقل تقدير أكثر من عشرين مرة، وأنه كان بصحبة مجموعة من الخُبراء جلسوا يُلقنونه الدور السينمائي :كيف يكون مُبهِجاً و مُبهراً ورائعاً ، ثم حزيناً حُزن وطنٍ لم يذُق الطعم المُر منذ كارثة (بير هاربر ) منذ تسعة و خمسين عاماً مضت ! .

ليوم العيد دوماً بهرجه لدى الصغار، ولدى الكِبار أيضاً ، فهوليود هي الحُلم السماوي في مُخيَِّلة عباقرة صناعة الأجساد التي تصلُح للرئاسة !.

لم يدُر بذهني أن الخطاب الرئاسي سيجذبني بسحره ، فكاتبه أو كاتبته المُتخفية عن أنظارنا ، ذات اختصاص مرموق في علوم النفس البشرية والإعلام وتاريخ الحفريات في قاع ذاكرة الأمة الأمريكية. هذا موعد التذكُر فلا شيء يُترك للصُدفة ! . قد استحلب الخطاب كل مُبكِيات القاموس اللغوي ونسيَّ العراق وأوجاعه !. كانت الحادي عشر من سبتمبر بقمتها الإنسانية الدرامية تُفرط القلوب وتُشقق الأكباد ببراءة ضحاياها ، إذ تسلقوا الدرج وصعدوا المصاعد لبدء يوم عمل نَشِط ، أو لمصيرٍ أسودٍ أضمَره أعداؤهم ليُدوِّي صباح يومٍ مُشرِق !.

لن تُخطئ العين المُبصرة البراءة وهي تلبس لبوس القرابين دون أن تدري، ولن يمحو إنسانيتنا قاموس أحقاد السنين الآسن للسلطة الاستعمارية بحربائيتها الجديدة.فنَحْر الإنسان البريء بقصدٍ هو حِمل ثقيل على الأنفُس، في كل شرائع الدُنيا وكل أعراف الكُتب المقدسة وكتب الحِكَم القديمة.لدموع الإنسان أن تتقاطر على شطآن الجفون وهي تشهد الخطاب المُنضد بالعاطفة، يحكي كيف غادر شباب الإطفائيين بيوتهم الساكِنة الآمِنة لنُصرة من يقْدرون على نُصرتهم، يمدُّون يد العون، ثم قُبِروا معهُم وهُم على جمرٍ كاد يفوق الألفي درجة مئوية. صَهرت المعادن فكيف بالأجساد !.

حكى قيصر الكون كيف أمسك والد أحد الإطفائيين الذين استشهدوا بكتفه عند زيارته رُكام مبنيي التجارة العالمية قائلاً:

ـ سيدي الرئيس.. لا تنسانا.

طفق القيصر يحكي ويصف تقاطيع وجه الأب المَكلوم . نفَث الفاه من دُرر العواطف ولفّنا إعصارٌ حزين. وجدت نفسي أدخُل عالم الإستجرار الإيحائي مشدوداً إلى التلفزة الباهِرة دون وعي ، واغرورقت آلاف الأعيُن في القاعة بالدموع ، من مشهد البراءة المَسفوحة عند الرُكام المُصوَر في خطاب القيصر.

يقولون فاجعة الحُزن الأصغر تُذكِّر بالحُزن الأكبر ، وتطفو على ماء بُحيرة التذكار أعظمها أثراً على النفس :
أذكر اليوم هُنا مُدية دامية لم تزل مغروزةً في الخاصرة الغربية من جسد الوطن .

كيف تمتلئ أنهُر العيون بمائها المالِح، عندما يشهد الواحد منا كيف انطفأت العاطفة الإنسانية الرحيمة، وعمَّت البشاعة الكالحة بعض أبناء وطننا ذات زمان ، يحرقون قُرىً بأطفالها و شيوخها ونسائها بدمٍ بارد . للأنفُس التي تُحِس أن تنشج بالبُكاء ، فالدمع مُبتدأ رد الفعل الطبيعي ، أما الفعل فله جولة أخرى :

عندما تصفو النفوس من بعد الجراح ، ونستبين أن فعلاً لا إنسانياً قد وقع بكل غِلظة تفاصيله ، أياً كانت أرضه و أياً كان مُرتكبه ، فلن يستحق الجُناة إلا أن تصلهم يد العدالة لتقتص منهم طال الزمن أم قَصُر .


عبد الله الشقليني
14/06/2006 م





التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله الشقليني ; 18-06-2006 الساعة 11:47 AM.
التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-08-2006, 04:49 PM   #[2]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

من فوق الأبراج العالية ،
قالت الديمقراطية وهي في عُرس الأغنياء :
من يشترى السلطة بصحائف الذهب ؟


هذا عُرس سيد الكون الأرضي تمهيداً
لعُمر جديد في المسكن الأبيض !




التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-08-2006, 08:57 PM   #[3]
nasser
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الشقلينى ..لك ودى واحترامى ..
اهتراء الغبن ..ينحر كرامة ال ابن ادم..ربما الى حين او كما قلت..انا..
كنت في قاعة احدى الصالات فى بلاد اليانكى يومها .. تعرض ذاك الفيلم لميشيل مور عن فهرنهايته او نحن ..وانهتاك السيستم ..بالوقائع..وهلما جرا..
كانت التعرية ..لا تترك شاردة الا وا حصتها..
الا ان الرؤية الحزينة ..اختارت..
اختارتهم..الاموال..و المصلحة ..بنفوذها ..عنجهيتها..
وان المال يا صديق ..لمال..
اعزازى لك،
ناصر عمر



nasser غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-08-2006, 03:17 PM   #[4]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

عزيزنا ناصر

بندى حديثك اليوم بيننا
يحلو الحديث ، ويحلو الكلام
عن الترف ، خُيلاء النعيم ،
و مجد الأباطرة ...

شكراً لك بيننا



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-08-2006, 11:50 PM   #[5]
عصمت العالم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عصمت العالم
 
افتراضي

الشفيف عبد الله..بيكاسو الفنان...

وها انت تستعمل ازميل نحتك وتهتك ستار الازدواجيه ما بين طهر المقصد..وبراءة القول...

والصوره نازفه فى كل تفاصيل تشكيلها.والواقع يختلف..والسياط تجلد بما تمليه ابعاد عمق المصالح وزمن التراكم....وارضية مناخ الموقع..وعندها تستوى نظرة الاشياء فى معادلة توازن الابعاد بين موجب ومجحف..
وتهرئة من عزف نزف قانية الالوان..
والتركيبه للهيكل فى قناعة الفكر والتشكيل واحده..هو انفاذ القوه على معقل راى وفكره واسناد يحتمى به ..وهو الاقوى ..ستار الدين وحمل لواء الرايات .حيث تموت المعارضه لنهج الايمان فى مهدها لانها ان اوقدت سيطفئها الحد والتكفير...ومن هنا ناتى للواقع اعماق الماساه..
والعالم يتوزع فيه قصاص الدم بدءا من فلسطين الى العراق الى افغانساتان الى لبنان اخيرا...وهذاذ تغول مغول القرن الواحد والعشرين فى ركاب غزوهم...ونحن فى ربوعنا..ياتى الغزاه من لدن رحم الوطن وهم مدججون بالسلاح يحرقون ويقتلون ويغتصبون المسلمون وهم مسلمون قد علقوا شرع الله خلفهم واستباحوا كل شىء بهمجية التتار وعنفهم واحقادهم ووحشيتهم...وهم مسلمون يضمهم رحم وطن واحد...
ما ابشع النفس البشريه بالامس قتلوا ملايين الشباب بحجة الحرب المقدسه بين الايمان والكفر ..وهو هراء ودجل..واليوم بين ابناء الوطن والجلادون من رحم الوطن...
وتساالون عن ماذا يفعل اليانكى فى ارجاء الكون..ونحن نقتل ونغتصب وننحر ونحرق باسم الاسلام...
ونكبر ونهلل ونحن نزهق الارواح البريئه ونبغر بطون الاطفال ونحرق الديار والقرى ونسبب الهلع والدمار والخراب...
باى صفه...واى دين...واى منطق ...ونتستر ونرتشى ونفرط باسم الدين الحنيف...؟؟ كيف يتفق ذلك

وكان هناك احتفال القيصر .فى ارجوان الونه..وهو يوزع الادواربما يشاء ويعتقد حسب ايدلوجية الاستراتجيه وعمق المصالح النابعه من واقع تامين الامن القومى والاقتصاد القومى والحس والهمس القومى..ومنطق القوه المطلقه..ومحم فى سلطات بلادنا نصير لهم فى تفكيرهم واهوائهم..
وهنا هيللمانة كلام واوامر الرئيس بسحق الابرياء فى مسخ قوله ..وهو يعلم انه ظالم وكاذب ومرتد اشر..
وهم المنافقون...


وحتى السماء لا تبدى لا تعيد
وحتى ارتدادت المدى..قد لفها ليل الشجون..


بيكاسو الفنان....

وانت تعلم ان شروق الشمس ملطخ بدماء الابرياء وهو يبذوق كسيرا حسيرا خجلا..ومتوترا..

الشمس تستحى وهى تشرق ...والقيم تندثر والاخلاق والانسانيه..
ويطمر ويدفن العدل...
وتصرخ السماء وهى مغلولة فى صمتها المريع....

دعنا نحن نعيش نزيف جراح حزننا ونحن نلتقط اللحظات بين الجرح والدمع...وكوامن الشجن وزمان الحزن..

عميق التقدير والحب



عصمت العالم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-08-2006, 05:04 PM   #[6]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

حبيبنا في السماء ..
مع رحيل مدائن الفرح .
عصمت العالم

لم نفلت من محبتك ، وسجادك المقروء يُزين أعيننا عند القراءة .
( وفيت وما قصَّرتَ )
أوفيت ، ونثرت كل شيء .
قرأت الدنيا بمسبارك الراقص يحصي الشوارد . كان الأمس رحيماً ،
وكان الجهل النشط ينتظم في صفوف البؤس .
بالمال صنع مُريديه ، واختار لأمنه أشرس اللُقطاء ،
الذين لا حُرمة في أعرافهم ، ولا حياء في ذواكرهم .
جمعوهم وملكوهم السلطة والمال لحماية ( السلطة ) !!!!!!!!!!

تسترخص الوسائل .. من أجل الغايات .
لا تأتي الفواجع إلا من أن تمنح الوضيع ..سُلطة ومال .
شكراً لك حبيبنا .
أوفيت ، ولم تترُك شاردة أو واردة إلا زينت بها ما تكتُب .
شكراً جزيلاً يا أيها الصدر الحنون .



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 31-08-2006, 05:14 PM   #[7]
haneena
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية haneena
 
افتراضي

أستاذنا العزيز شقليني
ما ذكرته مؤلم
فقد نبشت و غصت في اعماق الألم من خيبتنا في الساسة و السياسيين
الحكام و بطانتهم ..طالقي البخور و نافخي الكير

يا سيدي السياسة داخليآ و خارجيآ بها ما بها من أدران
كنت أتابع ما نشر قريبآ عن مأساة السود العام الماضي في إعصار كاترينا بنيو أورلينز..ولاية لويزيانا
و كيف كُشفت الحقائق بعد أن عمل الحاكم و بطانته على غتغتها

في أمريكا..ناهيك عن السودان كانت الأذية ليست من الإعصار نفسه
بل كانت من الخطأ في التصميم للسد و نتيجة للفساد
في الذكري الأولى للإعصار تكشفت بعض الحقائق عن الإهمال المتعمد و التباطؤ في إنقاذ السود الفقراء من الغرق و الموت
كانت نسبة السود بلويزيانا 90% قبل الإعصار..و تم تشتيتهم في ولايات متعددة بعضها بعيد حتى تتفرق شوكتهم .. و عند عودة بعضم لقوا الحال أسوا مما تركوه بعد مرور عام كامل
رأيت دموع الأمهات و الكبار و الأطفال..
دموع تحكي لك الكثير عن ظلم الإنسان لأخيه الإنسان..

الآن إحتل مكان السود البيض من الطبقة المتوسطة العليا High Middle Classو اليوم نسبة السود 50% من سكان لويزيانا
هذا الخبر الذي إستمعت له و رأيته في تلفزيون البي بي سي و قرأته في الصحف و النت أصابني بالقرف و بالغضب.
المخططات الخبيثة تسير من سيئ لأسوأ سيدي , حتى في بلاد العم سام التي تدَّعي الديمقراطية و هي أبعد ما تكون عنها
اللهم إلا إذا تم تغيير معنى كلمة ديمقراطية في هذه الأيام و أنا لا أدري

أما عن بلادي فحدث و لا حرج
الإنسان إن لم يكن يملك المال و السلطة فليس له أدنى قيمة
و الفساد ضارب أطنابه ,و شبكات المستفيدين من الإغنياء الجدد تشعبت و تفرق الدم بين القبائل
فالمال الحرام و ما يتبعه من مخدرات و جنس و انحلال
و الأيدي الأجنبية لها منافع كثيرة و لها مصلحة قصوى في بقاء الحال على ما هو عليه
و تمثيلية أمريكا و الحكومة السودانية ما هي إلا تراجيديا محبوكة بإتفاق بين الطرفين

يا سيدي هذا موضوع كبير..الفساد ذي الأزرع الأخطبوطية إستشرى
و المطبلاتية و مجملي وجه الأنظمة ملأوا الدنيا صياحآ صوتآ و صورة و كتابة ورقية و إسفيرية
أحيانآ أسأل نفسي..
هل سأعيش حتى ارى شمس العدالة الحقة يومآ ما..؟

لا أظن...

تسلم سيدي



التوقيع: Life is all about choices
haneena غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-09-2006, 06:56 AM   #[8]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

سيدتنا في المكان العالي
حنينة .

دوماً تُطيبين خاطر الفقراء .
وقد أوفيت .
من يسأل : أين حق الفقراء ؟

ستقوده خُطاه إلى الحقائق ،

تكشفين أنتِ عِريها .

عندهم ( الديمقراطية و علاقاتها بالمال ؟! )

هو سؤال كشفه المقال ، وعرَّف الديمقراطية
وسماواتها الحالمة بالترف ..هي الداعم لسلطة رأس المال .
وسلطة رأس المال هي التي تُمول الحملات السياسية .
مهما قيل عن صفاء الديمقراطية ، فمالك المال هو الدكتاتور ،
وليس دكتاتوريي العالم الثالث وحدهم !!!! :
1/
قامت المظاهرات في شرق أوروبا .. وتغير نظام الحُكم ،
وتحدث ملك بيزنطة عن الديمقراطية .

2/
قامت المظاهرات في بيروت ، وتغيرت الحكومة ،
وتحدث ملك بيزنطة عن الديمقراطية .
3/
قامت المظاهرات في كل أنحاء العالم ، وفي أمريكا وأوروبا
وكل دول العالم ضد غزو العراق ،
ولم يحدث شيء : لا تغير النظام في أمريكا ، ولا غير رأيه عن الحرب ،
وبعد فشله في العراق لم يستقل !؟
4/ قامت انتخابات وفق الشفافية في فلسطين المُحتلة ،
وفاز الراديكاليون الدينيون .. بآلية الانتخاب .

وهُنا اعترض الجميع !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

هذه هي ديمقراطية المصالح ، ودكتاتورية العالم الرأسمالي لا غير .

أما عن السودان فالموضوع كبير ومعقد ، والجميع متفقون
حول طريقة قدوم النظام وعثراته في محاولة تخريب الواقع الاجتماعي
والاقتصادي والديني والتعليمي ........

أنا ملف دار فور
فيحتاج المزيد من التقصي ،
نعرف الجرائم المصورة بالضرب بالطائرات ، ودور السلطة
فيه ، لكن الجرائم الأخرى لها أكثر من شريك خفي ،
وآخرين يدعون البراءة .
فكيف تم إعلان المُتهمين بجرائم الإبادة :

شخصين من جانب السلطة !
وشخصين من الجانب الآخر !

والمصالح الأمريكية من وجود البترول ،
واليورانيوم ..الذي تم نقل الكثير منه بالطائرات !!!!

ملف دار فور يحتاج الكثير من التقصي .....
وليس السلطة وجنجويدها وحدهم من تلوثوا
في المأساة ..

شكراً لك



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 11:41 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.