الحنينة السكرة
المتنبي حين أصابته الحمى(أظنها كانت الملاريا)، قال يغيظ الشامتين:
اقتباس:
فأن أمرض فما مرض اصطباري وإن أُحْمَم فما حُمّ اعتزامي
وإن أسلم فما أبقى ولكن قد سلمتُ من الحِمام إلى الحِمام)
|
أخفيتِ عنا الوعكة الطارئة التي أصابتك، شفقةً بنا وحناناً من لدنك، وما هكذا ينبغي!
كيف نعبر لك عن تعاطفنا وحبنا وقلقنا من أجلك، وأنت دوماً سباقة للمواساة وتطييب النفوس والمشاركة في أفراح وأتراح آل "سودانيات"!
لاتحرميهم نعمة التعاطف معك والإحساس بألمك! "سودانيات" هي جسد واحد، إذا اشتكى، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى
سلامات يا نبع الحنان!