الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد

حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك

من الســودان وما بين سودانيــات سودانييــن !!! elmhasi

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-01-2015, 09:33 AM   #[1]
عبدالحكيم
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي وطني العزيز ما هذا التعثر وما الذي اعتراك ؟!

أيها الوطن العزيز .. 59 سنة منذ أن نلنا استقلالنا ..
كيف اسيبه واروح لي خواجه .. مصطفى التني سطر كلمات للوطن ..
داعيا الله أن ترعاه العناية .. هل تحقق ذلك ؟
إلاستقلال بكل معانيه .. انزاح المستعمر .. صرنا أحرارا في بلدنا .
تعثرت كثيرا .. ما الذي اعتراك .. ما كان هذا المؤمل ..
تراجع ..
ثم تراجع ..
ثم .. نراجع .
ما الذي اعتراك ؟
أهذا من صنع بنيك ؟!
شيبا وشباب .. السؤال لكم بني السودان ..
الشباب والشيب شجعاني
قالوا نفدي الوطن العزيز
أي فداء وهل تم ذلك يا وطني العزيز ؟






فى الفؤاد ترعاه العناية..
كلمات مصطفى التني


في الفؤاد ترعاه العناية
بين ضلوعي الوطن العزيز
لي عداه بسوي النكاية
وان هزمت بلملم قواي
غير سلامتك ما لي غاية
إن شاء الله تسلم وطني العزيز
***
ليه ما ارعي الوطن الرعاني
والدهاه اشيله واعاني
الشباب والشيب شجعاني
قالوا نفدي الوطن العزيز
***
بقاسمه حظه سواده وبياضه
وايه مرادي انا غير مراده
ارعي نيله اشجع بلاده
يشيلوا حمل الوطن العزيز
***
عندي وطني بقضيلي حاجة
كيف اسيبه واروح لي خواجه
يغني وطني ويحيجني حاجة
لي عدوك ياوطني العزيز
***
طبيعي اعشق صيده ورماله
وما ببيعه واقول مالي ماله
وما بكون آلة البي حباله
داير يكتف وطني العزيز
***
علمونا اهل الحضارة
كيف اضوق شان وطني المرارة
والمحن برضاي اصلي ناره
خوفي تحرق وطني العزيز
***
شفنا فيه جواب فيافي
والبطير وبسابق السوافي
ما مراده عفارم عوافي
بس يعظم وطني العزيز
***
نحن للقومية النبيلة
ما بندور عصبية القبيلة
تربي فينا ضغائن وبيلة



ونحن نعيش ذكرى استقلالنا الـ 59 .. عمر كامل يا عمـــــــــــر !!!



عبدالحكيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-01-2015, 10:24 AM   #[2]
عادل عسوم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عادل عسوم
 
افتراضي

عودا حميدا أخ عبدالحكيم...
بالفعل كم كان للسودان من مجد سبق!...
أسأل الله أن يقيل عثرته ويصلح المسير...
إن الله ولي ذلك والقادر عليه
على نسق مساهمات حبيبنا فيصل سعد إليك هذه المساهمة الفخيمة التي كنت أزمع إيرادها أبتدارا لمفترع أتحدث فيه عن أمجاد للوطن بين يدي سعي البعض منا إلى غمط كل شئ حتى وصل الأمر إلى الحديث عن أن أجدادنا هم أبناء زنا!...
إليك المنقول:
قراءة حول دور السودان فى أفريقي ا... على هامش ندوة تعزيز العلاقات السودانية الأفريقية ... 


نشر بوساطة 50 في الرأي العام يوم 07 - 08 - 2009 


أقام مركز السودان للبحوث والدراسات الأستراتيجية وبالتعاون مع وزارة الخارجية يوم الأربعاء الماضي فى قاعة الصداقة» ندوة حول سبل تعزيز العلاقات السودانية الأفريقية», وقد كنت متابعاً ومراقباً لصيقاً لهذه الفعالية الطموحة. بلا شك تذكرني هذه الندوة وغيري من المحلليين والمراقبين فى القضايا الأفريقية بفكرة الآباء المؤسسين للوحدة الأفريقية.وبعيداً عن المبالغة فان قارتنا إفريقيا كانت فيها قيادات تاريخية معروفة بتماسكهم بالوحدة الأفريقية مثل جمال عبد الناصر فى (مصر) والمفكر الافريقى الدكتور كوامى نكروما اول رئيس ل (غانا) بعد الاستقلال والرئيس النيجيري الاسبق ابوبكر تفاو بيلو والمالى مادبو كيتا والسنغالى الشاعر والاديب والمفكر سنجور والغينى احمد سكيتورى فى والإمبراطور الاثيوبى هيلاسيلاسى والجزائرىهوارى بومدين, والسوداني الفريق ابراهيم عبود كل هؤلاء لعبوا أدواراً مختلفة لتصفية الاستعمار فى إفريقيا , وبعيدا عن الانحياز فان السودان من ضمن دول الكبار فى أفريقيا، التي ظلت منذ استقلالها تجعل من قضية تصفية الاستعمار هدفا ومبدأ أساسيا لسياستها الخارجية.و ظل ذلك أحد ثوابت فى سياستها الخارجية عبر حكوماتها المتعاقبة المتمثلة في تأييد حركات التحرر الأفريقية. وقد شارك السودان في كل جهود تأسيس العمل الافريقي المشترك خاصة كعضو مؤسس لمنظمة الوحد الافريقية حيث شارك السودان في صياغة الميثاق الذي نص على دعم وحدة افريقيا وتضامنها في 25 مايو 1963 . وأكبر دليل لمساندة السودان للحركات التحرر الأفريقي هي الزيارة الشهيرة للمناضل الأفريقي نيلسون مانديلا للخرطوم في اغسطس 1962 مصحوبا برئيسه ورفيقه اوليفر تامبو، وتم منحه جوازاً سودانياً ودعماً مالياً مقدراً لدعم حركة التحرر فى بلاده . وقد توقفت الطائرة التى كانت تقل نيلسون مانديلا بمطار الخرطوم الدولي حيث تنتهي الرحلة وكان يتوجب على مانديلا والوفد المرافق له استغلال طائرة الخطوط الأثيوبية التي تغادر اليوم التالي. ومن هنا فقد وقف فى صف الجوازات لأخذ تأشيرة الدخول ولم يكن بحوزته جواز سفر, ولكنه كان يحمل وثيقة سفر من زامبيا توضح أنه مناضل من جنوب أفريقيا وتطلب السلطات الزامبية مساعدته فى مهمته حتى ينجزها ثم يرجع الى زامبيا. وعند مقابلة موظف الجوازات الذى وصفه مانديلا أنه رجل وقور سأله فعرفه بنفسه وسلمه الوثيقة الاضطرارية التي يحملها فما كان من مسؤول الجوازات إلاَّ أن حياه بقوله: مرحبا بك يابني فى السودان. ولتأكيد مساهمة السودانيين فى القضايا الأفريقية نورد هنا أسماء بعض الشخصيات السودانية التي كانت لها دور فى تأسيس حركة أفريقانيزم.وأهم هذه الشخصيات هي : 1- فيلكس دارفور وهو كان من كبار رواد حركة القومية وهو شاعر وكاتب وصحافي والفكر من اصل سوداني , وهو اول اديب افريقي مولود داخل افريقيا, وهو أول شهيد من شهداء حركة الزنوجة والافريكانية, اذ تم اعدامه رمياً بالرصاص فى 2 من سبمتمبر عام 1822 فى هايتي، 2- محمد علي دوسي يرجح انه ولد فى مصر 1866ومن هناك انتقل الى بريطانيا حيث عمل بالمسرح ثم بالصحافة حيث اصدر صحيفة «الازمنة الافريقي» فى العام 1912م ومن عمله بالصحافة ساهم الى فى ابراز القومية الافريقية والشخصية الافريقية الى حيز الوجود، 3-/ الشيخ احمد حسون هو من مؤسس جماعة انصار السنة بالسودان , تخرج في مدرسة البريد والبرقبالخرطوم منذ اوائل العشرينيات من القرن المنصرم سافر الى السعودية وعمل واعظا بالمسجد الحرام فى مواسم الحج.ثم هاجر الى امريكا بغرض الدعوة الاسلامية حيث اسلم على يديه اعداد كبيرة من الامريكيين والاوروبيين , كما كان له دور حاسم فى توجيه المناضل مالكوم اكس1925م. وفى عصرنا الحديث هناك شخصيات سودانية عدة كانت لها دور فى مساعدة حركات التحرر فى افريقيا وتقديم الدعم اللأزم لها منها: 1/ الرئيس الراحل الفريق ابراهيم عبود الذي شهد عهده الإنطلاقة الحقيقية والكبرى للدعم السوداني لحركات التحرر الأفريقي.وقد كان على صلة بعدد من قادة هذه الحركات ومن بينهم الزعيم التاريخي نيلسون مانديلا. وفى عهده صدر قرار مجلس الوزراء السوداني بفتح الأراضي السودانية للمناضلين الأفارقة من أجل الحرية للتدريب بكافة أنواعه وتبني عرض قضية ناميبيا على محكمة العدل الدولية وبتقديم دعم مالى سنوي للجنة التحرير الأفريقية. 2/ الرئيس الأسبق جعفر نميري الذى تبنى سياسة جريئة فى دعم حركات التحرر خاصة فى الجنوب الأفريقي باعلانه عام 1972م استعداد السودان لتدريب سريتين سنويا من مقاتلى حركات التحرر الأفريقية فى زمبابوي,نامبيا, أنجولا, موزمبيق تدريبهم العسكري بالسودان. الى جانب ذلك كان الرئيس نميري حريصا على لقاء ممثلي حركات التحرر الأفريقية على هامش اجتماعات القمم الأفريقية 3 /الرئيس الحالى :المشير عمر البشير الذى كانت له رؤية واضحة وموقف حاسم فى مجمل القضايا الأفريقية لاسيما فى محيط السودان منها القضية الأريترية والتى تعتبر آخر دولة أفريقية تنال استقلالها. وكان الدعم الذى قدمه السودان تحت قيادته للجبهة الشعبية لتحرير اريتريا عاملا حاسما فى تمكنها من تحرير كامل التراب الأريتري فى مايو 1991 . 4/ الأستاذ أحمد خير المحامي وزير الخارجية الأسبق. 5/الأستاذ محمد أحمد محجوب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأسبق:حيث تولى وزارة الخاجية أكثر من مرة وكان صوتا قويا فى المنابر الدولية لكشف جرائم الاستعمار وانظمة التفرقة العنصرية فى افريقيا. 6/السفير عمر عبد الحميد عديل والذى كان مندوبا دائماللسودان بالأمم المتحدة فى الستينيات من القرن المنصرم, وكان له دور بارز فى المنظمة الدولية خاصة فى دعم القضايا الأفريقية وكان ضمن عشر أشخاص اعتبرتهمالأمم المتحدة صناع سلام فى العالم . 7/ السفير د. بشير البكري أول سفير للسودان فى باريس حيث كانت السفارة السودانية فى عهده ملتقى ثوار أفريقيا مثل فرحات عباس من الجزائر, ولوممبا من الكنغو وسيكو توري من غينيا وسنجور من السنغال وموديبو كيتا من مالي 8/ السفير ونائب وزير الخاجية الأسبق فخر الدين محمد الذي كانت له علاقات واسعة بقيادات حركات التحرر الأفريقية. كما أسهم فى صياغة قرار الأمم المتحدة بمنح حق تقرير المصير والاستقلال للدول والشعوب المستعمرة، 9/ العميد(م) ابوبكر حسن بشارة الذي كان يمثل السودان فى لجنة الخبراء العسكريين للجنة التحرير الأفريقية، 1 / العقيد أ.ح. محمد ميرغني رئيس اللجنة العسكرية التابعة للجنة التحرير الأفريقية لدورات عديدة, والتى كانت تتولى تحديدا احتياجات حركات التحرير الأفريقية من واقع زيارات ميدانية للمناطق التي تسيطر عليها هذه الحركات. وفى اطار التعاون الأقليمي, وقبل ما يقارب عقود ثلاثة، كان موئلاً للقمة الإفريقية الخامسة عشرة التي انعقدت في ظرف مختلف، وفي بيئة عالمية لا تماثيل بيئة اليوم, كانت القارة يومها في خواتيم سنوات تحررها الوطني، تهيئ لترجمة انتصارها السياسي بنيل الاستقلال إلى نهضة اقتصادية شامل . وقد لعبت الخرطوم الدور المقدر لها مع أخواتها الأفريقيات في حوار الشمال والجنوب ثم في السعي لإعادة هيكلة النظام الاقتصادي العالمي. وكانت الخرطوم أيضاً وهي عاصمة (عربية -إفريقية)، رأس الرمح في التعاون العربي الإفريقي إذ قادت اللجنة الإفريقية لذلك التعاون، ثم استضافت أهم ذراع له: (المصرف العربي للتنمية في إفريقيا). وقد استضاف السودان قمة عربية مهمة، فإن تلك الريادة تكسب معناها الحقيقي، ولا تكون وساماً مراسمياً، بل هي استحقاق لدور فاعل هيأته الظروف للسودان بحكم التاريخ، وحكم الجغرافيا. هذا كان هو الحال في عقدي الثامنينيات والتسعينيات، ومع مطلع الألفية الثالثة غرست مع رصفائها الأفارقة شجرة الأمل عندما أصبح التكامل الاقتصادي الهيكلية للمبادرة الجديدة للتنمية في إفريقيا (نيباد) على أساس شراكة جديدة مع دول الثمانت تضبطها المسؤولية المشتركة، والمبادرة الجديدة لا تهدف فقط لتقليص الفقر في إفريقيا، بل أيضاً للطفرة بالقارة إلى مستقبل زاهر.. وقبل أن نطوي هذا الملف نؤكد بان عزة السودان وقوته تنبع من عمق انتماءاته التاريخية وأواصر أصوله ومتابعة مع أشقائه وجيرانه الأفارقة, وقد ظلت بعض الأطراف منذ فترة تحاول اقصاء السودان عن محيطه الإفريقي, وقد تتحقق أهداف هذه الجهات ان لم تواجهها جهود سودانية وإفريقية بوضع خطة مدروسة ومتكاملة واستغلال القدرات سواء على المستوى الفردي أو على المستوى الثنائي لتصدي هذه المحاولات التي تسعى إلى تفتيت أواصر التعاون بين السودان ومحيطه الافريقى وافريقيا. وفى اعتقادي الشخص يتعين على القائمين على الأمر في السودان تركيز على استراتيجية يمكن أن تسهم فى وضع حد لهذا الأمر .و أعتقد أن التركيز على الجوانب الثقافية والإعلامية مدروسة تزيل كل التشوهات والصورة الذهنية المغلوطة عن السودان بأن هناك ثقافة عربية إسلامية في السودان تقف في مواجهة ثقافة إفريقية -مسيحية. ومن هنا يتعين على الحكومة السودانية مساعدة الدول الافريقية خاصة الدول المؤثرة على المستوى الاقليمى والدولى مثل السنغال فى الغرب وجنوب أفريقيا فى الجنوب وكينيا واثيوبيا فى الشرق, يمكن للحكومة السودانية ان تنشيء وكالات للأنباء وقنوات فضائية وصحفاً محلية في هذه الدول تصدر بلغات افريقية وعربية وفرنسية وانجليزية من أجل تعبئة الرأي العام وخلق الصورة الذهنية الصحيحة لدى الشعب الافريقى عامة عن حقيقة ما يجرى فى السودان من أحداث سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية. ومن الضروري كذلك انشاء المراكز الثقافية السودانية فى الدول الإفريقية ذات الأغلبية المسلمة, ان مثل هذه المراكزالثقافية المتخصصة تقرب المسافة بين السودان والدول الإفريقية وتعطي فرصة لرواد المراكز لمعرفة الجانب الفكري والثقافي عن السودان. كما تساهم في تصحيح حقيقة التاريخ وعلاقة السودان بإفريقيا، وتعطي رؤية افريقية لتاريخ السودان وحقيقته وطبيعة العلاقات التاريخية العريقة التى تربط السودان بالدول الافريقية حاضرا ومستقبلا، ومن المهم كذلك زيادة فرص المنح الدراسية في المجال الفني والتقني والعلمي للطلبة الأفارقة ليكونوا جسراً قويا في تثبيت دعائم العلاقات السودانية -الإفريقية . وأيضا يستحسن عقد اتفاقية التعاون في مجال البحث العلمي وتبادل الأساتذة بين السودان والدول الافريقية، ان مثل هذه الاتفاقيات تساهم في تواصل معرفي دائم بين المجموعتين.وكذلك من الضرورى توطيد الروابط والعلاقة بين اتحاد الصحفيين السودانيين ونظرائه الأفريقيين، وكذلك اتحاد الكتاب السودانيين واتحاد الكتاب الأفارقة، لما يقوم به الصحفيون في وقتنا الراهن من بلورة للرأي العام المحلي والإقليمي والدولي. وفى الجانب السياسى :ولكي يضمن السودان التعاون والتضامن الحقيقي بينه والدول الإفريقية يجب في المقام الأول أن يحظى بالتأييد والاهتمام من قبل المسؤوليين السودانيين, وهذا يتطلب من المسؤوليين السودانيين تكثيف الزيارات الى الدول الافريقية لتعبئة الرأي العام الافريقى وعكس صورة السودان الطيبة مثل ما دأب الزعيم الليبى العقيد معمر القذافى على فعله فى القارة.أما في الجانب الاقتصادي والمالي: فإنه من الضرورة وضع استراتيجية جديدة تقوم على تشجيع الاستثمارات السودانية في الدول الإفريقية خاصة فى دول الجوار السودانى مع زيادة حجم التبادل التجاري من خلال خفض الرسوم الجمركية ومنح ميزات تفضيلية للسلع المنتجة في الدول الإفريقية والسودان، وقبل كل ذلك يتطلب إعداد خريطة استثمارية إفريقية واضحة بناء على دراسات جدوى وصورة تتيح للمستثمر السوداني التعرف على الفرص الاستثمارية بشكل جيد، على أن تتضمن الخريطة المشروعات المراد ترويجها في كل القطاعات الاقتصادية ، ومن المهم في هذا المضمار خلق تنسيق تام بين المصارف السودانية، والمصارف الافريقية، لتحديد الأوليات والأهداف، وإنشاء الآليات العليا لتحقيق الأهداف، وفي الاطار نفسه يجب إدراج القطاع الخاص والمجتمع المدني والمغتربين في كلتا المنطقتين في برامج التعاون السودانى الإفريقي، ولكى تسخر هذه المقترحات يجب تسهيل اتصال الدول الإفريقية بالسودان برا وبحرا وجوا، والعمل على تطوير الموانيء. وفي الجانب الرياضي :يلاحظ في عصرنا الحالي زيادة الإهتمام بالرياضة. 
وخاصة كرة القدم وما تقوم به من خلق للعلاقات والصداقات بين شعوب العالم. ومن هنا تأتي اهمية إقامة دورات ومنافسات رياضية ودية بين السودان والدول الافريقية. إن مثل هذه الدورات الرياضية المشتركة تسهم ايجابيا في توطيد علاقات السودان مع الشعوب الخارجية.وبهذا يكون قد حقق السودان التوازن في علاقاته الخارجية ويكون جسرا للتواصل بين الأمتين العربية والإفريقية مما يمهد له الطريق في نقل موروثاتها الثقافية العربية والإسلامية إلى داخل القارة الإفريقية ويحقق في ربط الصلات الثقافية بين إفريقيا والعالم العربي. ? كاتب غييني

http://www.sudaress.com/rayaam/24387



التوقيع: المرء أن كان مخبوءا في لسانه فإنه - في عوالم هذه الأسافير - لمخبوء في (كيبورده)
عادل عسوم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-01-2015, 10:43 AM   #[3]
عبدالحكيم
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل عسوم مشاهدة المشاركة
عودا حميدا أخ عبدالحكيم...
بالفعل كم كان للسودان من مجد سبق!...
أسأل الله أن يقيل عثرته ويصلح المسير...
إن الله ولي ذلك والقادر عليه
هلا .. عادل عسوم

لطالما للأخوة حق .. فها قد عدت .
لك الشكر والله أسأل أن يستجيب الدعاء وينهض هذا الوطن ..
ويكفيه شر الفتن ظاهرة وباطنة ..
فالزمن يمضي والأعمار تحتاج لعمار ..
والأوطان تعمر وتبنى ببنيها ..
بحق تعثرنا كثيرا ..



عبدالحكيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-01-2015, 10:51 AM   #[4]
عبدالحكيم
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

يوسف مصطفى التني .. كأنه يقرأ في أمر هذه البلاد وهو قد رحل في عام تولي نميري مقاليد الوطن .. فماذ كتب : وكل همه الوطن ..

وطـــــــني
وطنـي شَقـيـتَ بشِيبـه وشبـــــــــــــابِهِ
زمـنـاً سقـاكَ السُمَّ مـن أكـــــــــــوابِهِ
قـد أسلـمـوكَ إلى الخراب ضحـــــــــــيّةً
والـيـومَ هل طربـوا لصـوت غُرابــــــــه؟
وطنـي تَنـازعَه الـتحـزُّبُ والهــــــــــوى
هـذا يكـيـدُ له وذاك طغى بـــــــــــــه
ولقـد يُعـانـي مِن جَفـا أبنـــــــــــائهِ
فـوق الـذي عـانـاه مـن أَغْرابــــــــــه
بـالأمس كـانـــــــــــــوا وحدةً فتفرّقتْ
فَسَطـا الـمُغـيرُ بظُفره وبنـابـــــــــــه
والـيـومَ هـم شِيَعٌ تُنـافس بعضَهــــــــــا
فـي رِقّهـا لـمسـوَّدٍ أو نـابـــــــــــــه
حتى الـذي نزف الـدمــــــــــــاءَ مُسخَّراً
كـالطـير حَفُّوا خُشَّعـاً بركـابــــــــــــه
كـم أُوهـمَ الـدهـمـاءُ فـيـه فأمّلــــــوا
فـي العـالـم الثـانـي جزيلَ ثـوابــــــه
ومشـتْ زرافـاتُ الـحجـيجِ لـبـابـــــــــهِ
فكأنمـا الـبـيـتُ الـحـرامُ ببـابـــــــه
وطنـي يعـيثُ بـه العـدوُّ ولا تـــــــــرى
مِنْ دافعٍ عـن حَوْضه ورِحـابـــــــــــــــه
وإذا انـبرى لـيذودَ عـــــــــــن سُودانهِ
ألـبـارعُ الـمِقْدام مـن كُتّابــــــــــــه
لـم يعـدمِ الشـرُّ الـدخـيلُ جـمــــــــاعةً
لـتُرتّلَ الأمداحَ فـي محـرابـــــــــــــه
وطنـي أُصـيبَ بـمعـشـرٍ آواهـــــــــــــمُ
وأظلَّهـم فسعَوْا لـيـوم خرابـــــــــــــه
لـو طُهِّر السـودانُ مـــــــــــــن دخلائهِ
لـتَطهّرَ السـودانُ مـن أوشـابــــــــــــه
لهفـي عـلى السـودان مــــــــــن دخلائه
لهفـي عـلى السـودان مـن أحـزابــــــــه
أليست هذه قراءة ؟
فلنرددها لهفي على السودان ..
لهفي على السودان من ..... سارقيه ... ومن
كل ممكن يتم من عنده ما يراه من لهف وأسف ...



عبدالحكيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-01-2015, 11:18 AM   #[5]
Hassan Farah
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Hassan Farah
 
افتراضي

http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-177978.htm

صلاح قوش : الحركة الإسلامية فشلت في إدارة الدولة
هناك اتجاه لتفريغ العاصمة الخرطوم ونقل العاصمة الى مدينة أخرى
01-03-2015 12:25 PM
الخرطوم:

أقرّ القيادي بالمؤتمر الوطني عضو الدائرة (5) مروي والمدير السابق لجهاز الأمن والمخابرات الفريق صلاح عبد الله قوش بفشل الحركة الإسلامية في إدارة الدولة السودانية وحملها مسؤولية تنامي النعرات العنصرية والقبلية والجهوية في البلاد.
وكشف قوش أن هناك اتجاه لتفريغ العاصمة الخرطوم وتحويلها لعاصمة اقتصادية ونقل العاصمة الى مدينة أخرى وأن هناك خيارين لنقل العاصمة أحدهما أن تكون بمدينة مروي والآخر رأيه الشخصي أن تتحول العاصمة الى مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض.
وقال قوش في حواره إن البرلمان ليس له دور حقيقي في الحياة السياسية وإنما يستدعى حسب الطلب وأنه تقدم باقتراح بأن يكون هناك نائباً للرئيس للشؤون البرلمانية بالحزب الحاكم ليستطيع ضبط إيقاع البرلمان وكتلة المؤتمر الوطني فيه.

الجريدة



Hassan Farah غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-01-2015, 11:30 AM   #[6]
عبدالحكيم
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

يمضي التني وهمه الوطن وينادي الجيل .. أي جيل يا ترى ؟
الأجيال تتعاقب فهذا يذهب ويأتي الذي يليه وكل جيل يمدح ويقدح .. في من هم ذهبوا ..
ويبقى على الزمن أن يستمر .. فينادي ...
نداء الجيل
هذا نداء الجيل
يبقى على الزمن
الى العلا دليل
و المجد للوطن
ندني بالائتلاف آمالنا البعيدة
لا نعرف الخلاف في الجنس والعقيدة
فالدين للإله والمجد للوطن
في صالح البلاد الحب والقطيعة
لا في هوى الأفراد والمادة الوضيعة
على الهوى العفاء والمجد للوطن
حُييت يا شباب يا موضع الأمل
أنتم أسود الغاب فاحموه بالعمل
وابنوا الغد المهاب والمجد للوطن
أحموه بالكفاح بالعلم بالفنون
وأنقذوا الفلاح والعامل المغبون
فنحن للجهاد و المجد للوطن



ولكن يبدو لا حياة لمن تنادي ... مات كل شئ !!!



عبدالحكيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-01-2015, 11:44 AM   #[7]
عبدالحكيم
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Hassan Farah مشاهدة المشاركة
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-177978.htm

صلاح قوش : الحركة الإسلامية فشلت في إدارة الدولة
هناك اتجاه لتفريغ العاصمة الخرطوم ونقل العاصمة الى مدينة أخرى
01-03-2015 12:25 PM
الخرطوم:

أقرّ القيادي بالمؤتمر الوطني عضو الدائرة (5) مروي والمدير السابق لجهاز الأمن والمخابرات الفريق صلاح عبد الله قوش بفشل الحركة الإسلامية في إدارة الدولة السودانية وحملها مسؤولية تنامي النعرات العنصرية والقبلية والجهوية في البلاد.
وكشف قوش أن هناك اتجاه لتفريغ العاصمة الخرطوم وتحويلها لعاصمة اقتصادية ونقل العاصمة الى مدينة أخرى وأن هناك خيارين لنقل العاصمة أحدهما أن تكون بمدينة مروي والآخر رأيه الشخصي أن تتحول العاصمة الى مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض.
وقال قوش في حواره إن البرلمان ليس له دور حقيقي في الحياة السياسية وإنما يستدعى حسب الطلب وأنه تقدم باقتراح بأن يكون هناك نائباً للرئيس للشؤون البرلمانية بالحزب الحاكم ليستطيع ضبط إيقاع البرلمان وكتلة المؤتمر الوطني فيه.

الجريدة
ربما هذا الذي عناه التني :ـ
وطنـي أُصـيبَ بـمعـشـرٍ آواهــــــــــــمُ
وأظلَّـهـم فسـعَـوْا لـيـوم خرابـــــــــــــه
لـو طُهِّر السـودانُ مـــــــــــــن دخلائهِ
لـتَطهّرَ الســــودانُ مـن أوشـابــــــــــــه
لهفـي عـلى السـودان مــــــــــن دخلائه
لهفـي عـلى السـودان مـن أحـزابــــــــه

يقول الله تعالى ( إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ .. )



عبدالحكيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-01-2015, 10:31 AM   #[8]
قرقاش
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية قرقاش
 
افتراضي

عبد الحكيم كل عام وانتم بخير ...
ولكنى هل تحتفل معنا بعيد الاستقلال ...؟
ام بعيد الميلاد ..؟
. ام براس السنه ..؟
ام بمولد المصطفى الكريم ..؟
صحى والله ديسمبر الفات ده ...عصر على الروافض شديد ..


المهم اهديك روايه شوق الدروايش ...اهدانا لها فى المنتدى اشرف السر ...واشرف نفسه وشريكه من نشر الروايه على النت .. عصروا على الناشر شديد ... فاكيد ان الدخل ح يقل ... ادعو الله ان يغفر لهم وان يغفر لى وانا اهديك روايه كان ينبغى دفع قيمتها ..اولا لانها تستحق ثانيا ..قد لاتصدق اليوم هو اليوم الثالث بعد قراءتى الروايه .. ومازالت الروايه تمور او تموج او تهدر او تعصف بى ...
واتمنى ان تاامل فى شخوصها خصوا الجريفاوى ...
وادناه ملخص كتبه غيرى فى تلخيص للروايه اه..
«ناداني الله يا فاطمة، أما ترين ما أصاب الدين من بلاء؟ تغير الزمان، ملئت الأرض جوراً، التُرك، الكفار، بدّلوا دين الله، أذّلوا العباد، ألا أستجيب لداعي الله ورسوله إذا دعاني لما يحييني؟ سنجاهد في سبيل الله، في شأن الله، نغزو الخرطوم، نفتح مكة، نحكم مصر، ننشر نور الله في الأرض بعد إظلامها، وعد الله سيدنا المهدي عليه السلام، وما كان الله مخلفًا وعده مَهْديْه يا فاطمة، واجبة علينا الهجرة، واجب علينا نُصرة الله. عجلت إليك ربي لترضى، عجلت إليك ربي لترضى، عجلت إليك .. وتركت فاطمة ورائي». بهذه العبارات يترك أحد أتباع المهدي زوجته، يهجرها ويسير في رحاب/أسر شيخه.
بهذا اليقين يرحل (الحسن الجريفاوي) الضلع الثالث في مثلث الأسر والانتقام، الذي يتحول إلى عبد مُطيع لشيخه الثائر، ويصبح أكثر تعصباً، كحالة كل تابع أصولي الفكر والهوى، يقينه هذا سيتحول في النهاية إلى عذاب مأساوي عن حقيقة الأخطاء التي ارتكبها في حق الجميع.
ورغم حكاية الحب التي تغلف الرواية بين بخيت وعشيقته، إلا أن أفكار وآراء أسير الهوس الديني تعد أكثر رقة، وهو يصوّر مأساة سيق إليها اختياراً، على العكس من أسيرا العبودية التقليديين. «لكن ما بال رسالة الله تنشر بالموت؟ في عهد التركية كان مؤمناً مظلوما، وحين شرح الله قلبه للمهدية صار ظالماً شاكا، أين الحق؟» وإن كان الراوي هنا هو الذي يتساءل، فإن الجريفاوي يتساءل بدوره .. «إن كنا على الحق فكيف ظلمنا وقتلنا ثم هُزمنا؟ إن كنا على الباطل فكيف نكون أكثر عبادة وخشية لله من الترك والمصريين؟ أليسوا كفرة؟ ألسنا مؤمنين؟».
لو عصى نجى!



التوقيع: انته رايك شنو ...؟؟ قرقاش

(وما من كاتبٍ إلا سيفنى/ ويبقى الدهرُ ما كتبت يداه / ولا تكتب بكفّك غير شيء / يسرُّك في القيامةِ أن تراه).
قرقاش غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-01-2015, 11:18 AM   #[9]
عبدالحكيم
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قرقاش مشاهدة المشاركة
عبد الحكيم كل عام وانتم بخير ...
ولكنى هل تحتفل معنا بعيد الاستقلال ...؟
ام بعيد الميلاد ..؟
. ام براس السنه ..؟
ام بمولد المصطفى الكريم ..؟
صحى والله ديسمبر الفات ده ...عصر على الروافض شديد ..


المهم اهديك روايه شوق الدروايش ...اهدانا لها فى المنتدى اشرف السر ...واشرف نفسه وشريكه من نشر الروايه على النت .. عصروا على الناشر شديد ... فاكيد ان الدخل ح يقل ... ادعو الله ان يغفر لهم وان يغفر لى وانا اهديك روايه كان ينبغى دفع قيمتها ..اولا لانها تستحق ثانيا ..قد لاتصدق اليوم هو اليوم الثالث بعد قراءتى الروايه .. ومازالت الروايه تمور او تموج او تهدر او تعصف بى ...
واتمنى ان تاامل فى شخوصها خصوا الجريفاوى ...
وادناه ملخص كتبه غيرى فى تلخيص للروايه اه..
«ناداني الله يا فاطمة، أما ترين ما أصاب الدين من بلاء؟ تغير الزمان، ملئت الأرض جوراً، التُرك، الكفار، بدّلوا دين الله، أذّلوا العباد، ألا أستجيب لداعي الله ورسوله إذا دعاني لما يحييني؟ سنجاهد في سبيل الله، في شأن الله، نغزو الخرطوم، نفتح مكة، نحكم مصر، ننشر نور الله في الأرض بعد إظلامها، وعد الله سيدنا المهدي عليه السلام، وما كان الله مخلفًا وعده مَهْديْه يا فاطمة، واجبة علينا الهجرة، واجب علينا نُصرة الله. عجلت إليك ربي لترضى، عجلت إليك ربي لترضى، عجلت إليك .. وتركت فاطمة ورائي». بهذه العبارات يترك أحد أتباع المهدي زوجته، يهجرها ويسير في رحاب/أسر شيخه.
بهذا اليقين يرحل (الحسن الجريفاوي) الضلع الثالث في مثلث الأسر والانتقام، الذي يتحول إلى عبد مُطيع لشيخه الثائر، ويصبح أكثر تعصباً، كحالة كل تابع أصولي الفكر والهوى، يقينه هذا سيتحول في النهاية إلى عذاب مأساوي عن حقيقة الأخطاء التي ارتكبها في حق الجميع.
ورغم حكاية الحب التي تغلف الرواية بين بخيت وعشيقته، إلا أن أفكار وآراء أسير الهوس الديني تعد أكثر رقة، وهو يصوّر مأساة سيق إليها اختياراً، على العكس من أسيرا العبودية التقليديين. «لكن ما بال رسالة الله تنشر بالموت؟ في عهد التركية كان مؤمناً مظلوما، وحين شرح الله قلبه للمهدية صار ظالماً شاكا، أين الحق؟» وإن كان الراوي هنا هو الذي يتساءل، فإن الجريفاوي يتساءل بدوره .. «إن كنا على الحق فكيف ظلمنا وقتلنا ثم هُزمنا؟ إن كنا على الباطل فكيف نكون أكثر عبادة وخشية لله من الترك والمصريين؟ أليسوا كفرة؟ ألسنا مؤمنين؟».
لو عصى نجى!
مرحبا / قرقاش
أعجب والإحتفال بكل هذه المناسبات .
. ولو رديت على سؤالك بأي منها احتفل معكم ؟ أكون كاذبا !
. العجب الإحتفال بمولد المصطفى صلى الله عليه وسلم .. فالثابت أن المصطفى صلى الله عليه وسلم توفي عن 63 سنة في يوم 12 من ربيع الأول من العام الحادي عشر من الهجرة ولم يثبت متى ولد ! تعددت الروايات في يوم وشهر ولادته .. وجاء في وفاته : فقد توفي النبي صلى الله عليه وسلم حين اشتد الضحى من يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول من السنة الحادية عشرة للهجرة في يوم لم ير في تاريخ الإسلام أظلم منه، قال أنس بن مالك رضي الله عنه: ما رأيت يوماً قط كان أحسن ولا أضوأ من يوم دخل علينا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما رأيت يوماً كان أقبح ولا أظلم من يوم مات فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه الدارمي والبغوي. وقد حكى أنس عن ذلك اليوم فقال: بينما هم في صلاة الفجر يوم الاثنين وأبو بكر يصلي بهم لم يفجأهم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم كشف ستر حجرة عائشة فنظر إليهم وهم في صفوف الصلاة، ثم تبسم يضحك، فنكص أبو بكر على عقبيه ليصل الصف وظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يخرج إلى الصلاة، فقال أنس وهمَّ المسلمون أن يفتتنوا في صلاتهم، فرحاً برسول الله صلى الله عليه وسلم، فأشار إليهم بيده رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أتموا صلاتكم ثم دخل الحجرة وأرخى الستر. رواه البخاري.

ويزيد عجبي للذي يحدث في السودان !!!!
ربما لآن كل السودانيين دراويش .. لذا فشوقهم شديد لكل شئ .. مما جعل حمور يحس بظلم السودان ولكن من ظلمه ؟ الله وحده هو العليم .

وهاك ما جاء في اليوم السابع وحمور زيادة :

حمور زيادة: السودان مظلوم و"شوق الدراويش" خرجت بصورة لم أتوقعها السبت، 27 ديسمبر 2014 - 07:06 م الكاتب حمور زيادة كتبت آلاء عثمان قال الروائى السوادنى حمور زيادة، إن السودان ينتمى فى حضارته للقارة السوداء أكثر من أى حضارة أخرى، مشيرًا إلى أن لواقع السودانى إلى الآن غير مُتكشف أو معروف بالشكل الكافى للعرب أو للغرب، بسبب الظروف السياسية والإقتصادية والإجتماعية، فالغرب يعرف عن السودان المذابح أكثر من معرفته بالأدب السودانى. جاء ذلك خلال الندوة التى أقيمت مساء أمس بالمجلس الأعلى للثقافة، حول روايته الفائزة بجائزة نجيب محفوظ، وأدار اللقاء الكاتب الصفحى سيد محمود. وأضاف حمور زيادة، بحسب البيان الذى صدر عن الندوة أن العرب أوالمصريين تحديدًا يعرفون النيل، أو أن السودان أرض تصلح للزراعة أكثر من معرفتهم بالكتاب السودانيين، وبسبب هذا التجاهل فإن السودان بلدًا مظلوما". وتطرق الروائى حمور زيادة، للحديث عن روايته وعن الثورة المهدية التى مر عليها أكثر من مائة عام إلى الآن، وكيف أن تلك الثورة مازالت تؤثر على المشهد السودانى الثقافى والسياسى. مجىء حمور زيادة لمصر وأشار "زيادة"، إلى مجيئه إلى مصر، قائلًا، الصدفة خدمتنى عندما جئت لمصر حاملًا معى كل الكتب التى توقعت أنه يصعب الحصول عليها بالقاهرة وقد كان، ولكن لم أكن أتخيل أن "شوق الدرويش" ستخرج بالشكل الذى خرجت به، كنت أتخيل أنها أقصر وأقل أحداثًا وأقل تعقيدًا أيضا، ولكن أثناء الكتابة تفرعت الأحداث، وأخذتنى الشخوص لعوالم أخرى، فخرجت شوق الدرويش كما هى بين أيديكم". فوز غير متوقع بجائزة نجيب محفوظ وعن فوزه بجائزة نجيب محفوظ للرواية العربية، قال الكاتب حمور زيادة، إنه لم يتابع أخبار الجائزة منذ 5 سنوات، ولم يدر بخلده أنه سيفوز يومًا بها، وقال، لذلك فإن فوزى بها حدث يتجاوز السعادة. علاقة الأدب السودانى بالأساطير أما عن علاقة الأدب السودانى بالأساطير، وكيف أنها شكلت وعى الكاتب حمور زيادة فقال، "الإرث الثقافى من الأساطير كان حاضرًا ومازال لدى الكاتب السودانى، مشيرًا إلى أن الروائى الطيب صالح كتب الواقعية السحرية فى بداية الستينات قبل أن يصلنا الأدب المترجم من أمريكا اللاتينية على سبيل المثال، وأساطير السودان ليست كما يدعى البعض دليلا على تخلفه". وقال حمور زيادة، إن الكاتب السودانى فى مأزق بسبب الشهرة الإعلامية الطاغية للكاتب الطيب صالح، وبالفعل هذا التعامل الإعلامى مع الطيب صالح ظلم الكثير من الكتاب الجدد. سيد محمود عن شوق الدراويش من جانبه تحدث الكاتب سيد محمود، عن أهمية رواية" شوق الدرويش" قائلا، تمتاز الرواية بحالة اللهاث التى تجبرنا على متابعة أحداثها رغم كبر حجم الرواية، وأنه من الظلم أن نصنفها كرواية تاريخية، وهى مثلها فى – فى هذا الظلم – تشترك مع روايات أمين معلوف، وشوق الدرويش تمتاز أيضا بقدرتها على كسر الزمن".



عبدالحكيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-01-2015, 11:42 AM   #[10]
قرقاش
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية قرقاش
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحكيم مشاهدة المشاركة
مرحبا / قرقاش
أعجب والإحتفال بكل هذه المناسبات .
. ولو رديت على سؤالك بأي منها احتفل معكم ؟ أكون كاذبا !

.
ويزيد عجبي للذي يحدث في السودان !!!!
ربما لآن كل السودانيين دراويش .. لذا فشوقهم شديد لكل شئ .. مما جعل حمور يحس بظلم السودان ولكن من ظلمه ؟ الله وحده هو العليم
.

".
الحبيب عبد الكريم .. تعليقا على ماكتبته انت ولونته انا بالازرق ..اسالك ..امازلت تتساءل عن سببب تعثر الوطن ..وطن بكامله يحتفل ...وانت ادرى باحتفالات الوطن وهناك مجموعه لاتريد حتى ان تبتسم اوتجامل ..مجرد مجامله مافى ..
امامالونته لك بالاحمر وهو عم من ظلم السودان واهله ...فماعليك الا قراءه الروايه وحتما ستجد بعض اجابه ..اما ماكتب فى اليوم السابع ومانقلته لنا هو كله عن حمور وليس عن الروايه ..



التوقيع: انته رايك شنو ...؟؟ قرقاش

(وما من كاتبٍ إلا سيفنى/ ويبقى الدهرُ ما كتبت يداه / ولا تكتب بكفّك غير شيء / يسرُّك في القيامةِ أن تراه).
قرقاش غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-01-2015, 12:27 PM   #[11]
عبدالحكيم
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قرقاش مشاهدة المشاركة
الحبيب عبد الكريم .. تعليقا على ماكتبته انت ولونته انا بالازرق ..اسالك ..امازلت تتساءل عن سببب تعثر الوطن ..وطن بكامله يحتفل ...وانت ادرى باحتفالات الوطن وهناك مجموعه لاتريد حتى ان تبتسم اوتجامل ..مجرد مجامله مافى ..
امامالونته لك بالاحمر وهو عم من ظلم السودان واهله ...فماعليك الا قراءه الروايه وحتما ستجد بعض اجابه ..اما ماكتب فى اليوم السابع ومانقلته لنا هو كله عن حمور وليس عن الروايه ..
بل عبدالحكيم ..

طبعا سأظل اتساءل عن سبب تعثر الوطن بل واتعجب .. الا تتفق معي كم تعثر وطننا ؟ وإذا كان لم يتعثر يعني هذا أنه في تقدم وينعم أهله بالرفاء ورغد العيش وكل من تعاقبوا على حكمه كرسوا واجتهدوا ويجب تكريمهم ..
احتفلنا بالاستقلال من بزوغه 1955م واعلانه في يناير 1956م وهو اليوم المحدد لتكرار الاحتفالات به سنويا .. يوم كان للاحتفالات طعم خاص ونحن تلاميذ نردد أناشيد الاستقلال ونحفظها وتحولت بقدرة قادر لنشيد العلم في عهد النميري ( الرجل والتحدي ) ..يتلى في طابور كل صباح .. ويوم كانت الابتسامة ساعة تصرف لنا كل مستلزمات الدراسة من كتب وكراسات ومساحات وأقلام رصاص وأحبار تصب صباحا في المحبرات .. تلك هي الابتسامة ..
فالمجاملة في حالة الاستلاب والتجريد وعدم الرضا ربما تنبئ عن ملق أو كذب أو نفاق أو ما شابه ذلك ..
كانت الابتسامة ساعتها ..
حيا الله الاستقلال وكل عام وانت بخير قرقاش ...

أم الاحتفال بالميلاد ورأس السنة فما أنزل الله بها من سلطان وهي لا تعنينا بشئ ..
وأخشى أن تجرنا إلى أمور أخرى وأناس آخرين ..

وعن رواية حمور .. فما عندي تحليل لها من عندي وهي تحكي عن فترة تاريخية ..
وحسب التحليل التالي فإنها قصد بها الوضع الحالي :

من الجزيرة نت :ـ
كتب محمد نجيب محمد علي-الخرطوم
تستوحي رواية "شوق الدرويش" التي صدرت عن دار العين بالقاهرة للروائي السوداني حمور زيادة، أحداثها من حقبة تاريخية سودانية تناولتها كثير من المرويات الأجنبية ومحكيات سودانية انقسمت بين راوٍ لفظائعها وسارد لبطولات تفوق كل بطولات التاريخ السوداني.
تأسست الدولة المهدية على يد محمد أحمد المهدي (1844-1885) وتعتبر فترة حكمها من أكثر الحقب تدوينا في تاريخ السودان، كما كتبت عنها عيون المخابرات الأجنبية تاريخا سرديا مليئا بالحكايات العجائبية من أهوال في عهد عبد الله التعايشي خليفة المهدي، ومن أمثلتها "السيف والنار" لسلاطين باشا و"عشر سنوات في سجن الخليفة" للأب أوهر ولدر، و"السودان بين يدي غردون وكتشنر" لإبراهيم فوزي باشا.
ورواية "شوق الدرويش" في متخيلها السردي قامت على تأويل التاريخ مع خطاب ينحو إلى التعريف بمقاصد الكاتب الراوي ونظرته لتلك الحقبة فكريا وثقافيا، وإلى عقد صلات بشخوص الرواية بعتبات نصية من القرآن الكريم والأسفار القديمة وكلمات ذات دلالة صوفية تتقاطع مع رؤية دولة المهدية الفكرية.
"حمور زيادة:من الصعب أن يقول الكاتب الروائي هذا ما أردت قوله، فالأدب والفن عموماً عمل رمزي تماما، فلو كان الكاتب يرغب في قول الأشياء بشكل مباشر لكتب مقالاً أو دراسة، أريد تقديم حكاية ممتعة، وأترك تأويل مقاصدها للقراء"
يقدم الروائي زيادة نصا مفتوحا في المبتدأ على كل الاحتمالات.. "السجناء الباقون من حوله يهنئون بعضهم بعضا، أحدهم يضرب على كتفه ويصرخ: أخيرا.. الحرية يا بخيت"، "خرج إلى الشارع متعثرا.. النار والدخان في كل مكان".
فالبداية تتزامن مع نهاية دولة المهدية بمعركة كرري وخروج بطل الرواية بخيت منديل من محبسه وبحثه عن الانتقام ممن تسبب في حبسه وقتل حبيبته ثيودورا حواء اليونانية التي أتت مع بعثة تنصيرية فوقعت في الأسر وأدخلها سيدها الجديد قسرا في ملته، وتم ختانها، ولكنها رفضت معاشرة سيدها، وتنتهي حياتها بالقتل مع مجموعة من الأووربيين لمحاولتهم الهرب إلى مصر.
حياة بخيت منديل سلسلة عذابات من العبودية والأسر والسجن والاستغلال الجسدي من قبل سيده الأول الأوروبي. هذه الحيوات المتقاربة مأساويا نحت مقاطعها السردية إلى إبراز كل حدث داخل البناء الروائي منفردا، ولم يقتف السارد طريقا محددا للتقطيع السردي، بل لجأ إلى تقنية الفلاش باك السينمائية مع تسمية كل فصل عدديا، وإلى اقتباسات نصية ذات دلالة للراوي الذي يستحضر في حكيه كل الحكايات القديمة مع انحياز مبدئي لسرد تاريخي محفوظ عن الدولة المهدية.
ويقول الكاتب حمور زيادة للجزيرة نت ردا على سؤال بشأن ما أراد قوله من خلال روايته
"من الصعب أن يقول الكاتب الروائي هذا ما أردت قوله، فالأدب والفن عموماً عمل رمزي تماماً، فلو كان الكاتب يرغب في قول الأشياء بشكل مباشر لكتب مقالاً أو دراسة"، ويضيف "أريد تقديم حكاية ممتعة، وأترك تأويل مقاصدها للقراء".
دائرة الانتقام

التقاطعات التاريخية في السرد عن الدولة المهدية تجعل من فرضية انتقام سجين من سجانيه مقبولة سرديا، إذ إن المؤرخ السوداني الراحل د. محمد إبراهيم أبوسليم تحدث في كتابه "أقوال من عاصروا أحداث 1884" عن نموذج انتقام بخيت منديل راويا عن شخصية حقيقية عاشت تلك الفترة.
ويقول الراوي في تقصيه حركة بخيت منديل للانتقام من قاتلي ثيودورا حواء "تلهث الأحداث وراء بعضها، الوقائع أمواج تغطي ما سبقها بنشوة شريرة فيعجز بخيت منديل عن إدراك ما يحدث".
يقدم السارد قصة حياة بخيت منديل على ضوء افتراض بحث بخيت عن هويته من خلال انغماسه في حب ثيودورا، إذ جمع بينهما قيد الاستعباد بين منبت الجذور ومن حيل بينها وبين جذورها بنشأتها في الإسكندرية وأسرها في أمدرمان، فقد أعطى الحكي الحدث صورة متخيلة تكاد تنجح في رسم النص عبر سيرة تعريفية وجدانية ذاتية لمن لم يكتب التاريخ عنهم إلا أتباعا، وفي هذا تتبع سردي روائي تاريخي لمدارس نشأت لرفع الغبن التاريخي تمثلها مدرسة "التابع" وأبرز مفكريها الأكاديمي الهندي هومي بابا.
رايات المسكوت عنه
يذهب الدكتور الناقد مصطفى الصاوي أستاذ النقد بالجامعات السودانية إلى أن الكاتب حمور زيادة في هذا النص استطاع إعطاء المتلقي متعة تجسدت في السرد السلس ونمذجة شخصيات على أساس فني رفيع تضمن النبوءة والإرهاص والتعرّف، مع قدرة على المزاوجة بين التاريخي والصوفي، مضيفا أن هذا النص امتلك أبعادا معرفية ورؤى فنية وسيطرة على الشخصيات مع نماذج خارجة لتوها من التاريخ لكنها أيضا ليست تاريخية بل هي عابرة للزمان والمكان.

ميرغني: الرواية لا تنقل الماضي إنما تنقد الحاضر (الجزيرة)
ويرى الدكتور الناقد عز الدين ميرغني أن رواية "شوق الدرويش" استفادت من خامة التاريخ السوداني الحديث في فترة المهدية، وهي خامة قابلة لأن توظف كثيرا في السرد السوداني، " هذه الرواية لم تحاول أن تنقل لنا التاريخ موثقا وإنما حاولت أن تنقد به حاضرنا المعاصر، وخاصة من وجهة نظر الكاتب الأيديولوجية والفكرية"، مؤكدا أن من حق الكاتب أن يفعل ذلك، فالتاريخ دائما مادة قابلة لتوظيفها في الفن الروائي فيما يريده الكاتب.

ويقول الناقد عامر محمد أحمد إن الراوي حاول قراءة التاريخ المهدوي سرديا في إطار عام كلي يظلل تلك الفترة التاريخية الهامة برايات المسكوت عنه على منوال الرواية التاريخية العربية ومثالها في "الزيني بركات" لجمال الغيطاني عن فترة المماليك ورواية "العلامة" للمغربي المفكر بنسالم حميش، وهي متخيل سردي عن حياة ابن خلدون مع اختلاف الرواية عن القصة الحقيقية عن حياة ابن خلدون.
ويضيف أحمد أن الروائي حمور لم يخرج من تتبع خط سير القصة التاريخية "فاتنة المهدي" مع تغيير بسيط ارتكز على تغييب الشخصيات الرئيسية في دولة المهدية وذكرها لماما، ولعل أخطر ما في الرواية إضمار الروائي تحميل التراث كله حقبة بلا شك لها من الأخطاء والخطايا الكثير.
وحمور زيادة صحفي ومدون وناشط في الحراك المدني غادر السودان في نهاية عام 2009 للإقامة في القاهرة، وصدرت له من قبل مجموعتان قصصيتان هما "سيرة أمدرمانية" و"النوم عند قدمي الجبل" ورواية "الكونج



عبدالحكيم غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 06:26 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.