16-10-2011, 02:54 PM
|
#[32]
|
:: كــاتب نشــط::
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم علي الشفيع
سماح بت عمي محمد
كيفنك؟؟؟
في آخر نقاش لي مع نجلاء -قبل أكثر من 13 سنة- قالت لي ما معناه : إنها تكتب لصفوة ولا يهمها عدد المتلقين لشعرها بقدر ما يهمها صفويتهم...
وضربت مثلاً بالشخص الذي يصحب معه طفل صغير في مشوار فيحتاج بالتالي أن يمشي بشكل أبطأ ليسهل مهمة الطفل في اللحاق به...،
أجابتني إجابة محبطة جداً -بالنسبة لي- وهي أنها لاتهتم كثيراً بهذا الطفل بقدر ما تهتم بأمرها كشاعرة عليها التطور والتقدم ، وقالت ما معناه فليسقط الطفل وليعجز عن اللحاق بها ....فما يهمها هو أن هناك آخرون ينتظرونها في الأمام...
أخيراً
لا بأس من استصحاب مثل هذا الحوار في البوست ، فهو -بالتأكيد- يزيد من قوته ويجعله أكثر ثراءً..
عظيم إحترامي والتقدير
|
هيثم الشفيع
يا صديقي عساك بخير في الجنوب الجديد لبلادي
أذكر تماماً الحوار الذي دار بين الأخت الإعلامية الصديقه لمياء متوكل مع الأخ الصديق الشاعر عثمان بشري عبر لقاءها به في برنامج بإذاعة البيت السوداني..
لمياء: الأستاذ عثمان بشري .. لماذا يكتب بلغةٍ موغلةٍ في الرمز بعيدةً جداً فهم ووعي المتلقي العادي ... فهل عثمان بشري يكتب لصفوةٍ من البشر ؟؟ لفئةٍ معينة من الناس ؟؟ أنا شخصياً لمياء متوكل دي بعد مرات ما بفهم شعرك .. ليه ما تزنل علينا شوية عشان نقدر نفهمك
عثمان بشري: وأنا ليييييه أنزل ؟؟ إنتي ما تطلعي فوق ... تعالي تعالي فوق شوية
إذن ... هل هي نرجسيةً أبلغ ما تكون بعيدةً عن دور الشاعر فيما يكتب ؟؟ أم هي إستعلاء لبعض الشعراء بأنهم دوماً ( فوق) وما علينا نحنُ الــ (تحت) سوي أن نرتفع إلي مقاماتهم اللغوية .. ونثقف أنفسنا بنيوياً وتفكيكياً وهكذا دواليك ...
|
|
|
|