بسم الله الرحمن الرحيم
مرة أخرى أعود الى هذا المفترع ..
لنواصل ما انقطع فيه من تأملات وحديث ..
وليكن مدخلنا رؤية الغزالى النافذة الى أغوار النفس البشرية ..
والتى سبق أن لامسناها فى هذا الطرح ..
اقتباس:
ومن خدع الحياة أن المرء قد يعمل لنفسه وهو يحسب أنه يعمل لله ولو وضعت بواعثه الكامنة تحت مجهر مكبر لاستبان أن كثيراً من دواعى غضبه وسروره وتعبه وراحته يصلها بوجه الله خيطٌ واهٍ ، فى حين تصلها بحظوظ النفس حبال شداد
|
وقريب من هذا ما أشار إليه أوشو من أن (الأنا) تلبس أحياناً جلابيب الدين الفضفاضة وتتلفح بعمائم الورع الكاذب ..
(نواصل ..