الشفافية كما قلتي عزيزتي ام راشد هي المحك في العمل الجماعي...
مرات بندهش للفهم المقلوب و اختلاط الذاتي والموضوعي و العام والخاص
واخنق فطس.ز لكن وصلت انه دي تركيبة الشخصية السودانية التى لها علاقة كبيرة
بالنعام...
دار حوار طريف جدا طير من عيني النوم بيني وبين صديق
اوده ويودني وشيوعي.. عن كتاب صلاح احمد ابراهيم
سالني ليه عايزة انشر مقالات الستينات.. وقد انتهت بشرها وخيرها
وان ما سانشره قد يضر بصلاح اكثر من ان يفيده..
قلت ليه فقط اريد للتاريخ ان يعرف الناس ما تعرض له..
واخبرته انني سا جمع فقط المقالات بتقديم وقد اكتب راي او لا
لم يروق له ابدا فكرة انني اكتبه فقط لاجل الحقيقة لا غير
مافي اي رغبات شريرة كوني لدي مشاكل مع بعض الشيوعين في القرى الالكتورنية
لانه في جياتي الما اسفيرية سمن على عسل..
علاقاتي محتفظة بيها لاكثر من 30 سنة مع بعضهم..
المهم صاحبي دا قالي نصيحتي ليك ما تكتبي في السياسة
اكتبي في الجوانب الادبية فقط
وقال الكتاب دا حيفتح على جهنم..
لماذا تفتح الحقيقة جهنم على كاتبها,,
فما بال الذين يروجون الاكاذيب ويكتبون تاريخ مختلف للاحداث؟
لماذا لا تفتح عليهم جهنم؟
هل يعقل ان من يكذب يكون محل تبجيل ومن يكتب الحقيقة
محل تبخيس,,,
لقد آن الاوان ان تفتح كل الملفات بشفافية وصدق
المهم انه الحقيقة يجب الا تقتل وتسرد بصدق وآمانة
وكذلك معرفة الحقائق تفيد جدا في ممارسة النقد والنقد الذاتي..
والفهم للحياة...
وتصلح المشية
ولكل حامل صليب التحية والتجلة الى يوم الدين..
|