من شمسِ المعشوقِ الي قمر العاشق-ديوان شعر- عالم عباس

[عبد العزيز بركة ساكن]

«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»للأسف لا أعرف كيف أتحدث عن عالم عباس و لا عن شعره ,و أيضا لا أعرف كيف أحبه لأنه مثل غابة الورد :جميلة عطرة ،بها الفراشات والطيور والنحل والنمل ،الحرباء الشمس الماء والدواء و بها أيضا بئر المعني : و هنا شرطان اما ان، تغرق فترتوي وتموت
اما ان تهرب بجلدك و سوف لا تنجو، مثلي .
عالم عباس مثل شعره سهلا عصيا طويلا له بنتان وو لدان و: أنا.«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

[Ishrag Dirar]

الشقليني :



ومالذي يمكن ان أقول :

حينما يكون البحر عالم
والسماء أنت ...!!

ولانك صّوفي المزاج اهديك

وهَلَّ الوقْتُ، هَلَّ الوقْتُ،
ضاع العمْرُ والذَّاتُ.
وأثمَرَ من دقائقه
السويْعَاتُ الطويلاتُ،
تكاثرت السوَيْعَاتُ.
وقد ضاقت بهِنَّ الأرضُ
والسَّبْعُ السماواتُ.
تهَيَّجَتِ المشاعِرُ
واسْتفَزَّتْهَا الأُوَيْقاتُ.
وتضْغَطُهَا خناجرُها
البطيئاتُ البطيئاتُ،
على القلب.
ويا قلبي،
تفَجَّرَتِ الرُّؤَى تَتْرَى،
غشاواتٌ غشاواتُ،
وها أنذا تحاصرني الهواجِسُ
والغُواياتُ،
على آثارِ مَنْ جنُّوا،
وفي خطواتِ مَنْ ماتوا!

[Ishrag Dirar]

ريما

كم يرهقني ان اكتب اليك وانا احمل كل هذا الحزن والغيظ
لما يحدث هناك في بقعة عزيزة علي نفوسنا نحن

"كانت تطربنا وتعيد الينا مايشبه الاحلام من ذكراها "
أعدك انا بنسخة من الديوان ممهورة بحب العالم
"هل تكفي؟؟"

واليك اهدي

[align=center]وللذين آمنوا وأيقنوا بان الشمس، مذ عرفنا الشمس، لا تعود القهقرى، والبدءَ كانت البدايةُ الخلاقةُ التي تبحر ضد نفسها، فتوجد المقابل الجريء من صميمها، حتميةً مفروضةً ودورةً معادة.[/align]

....

[Ishrag Dirar]

ولانك خالد العزيز الحاج
لك أزف السماء عروسا في ثوب أزرق يشبه اوائل فجر الامل

قالت الجِنَّةُ:
في السما، مواسِمَاً،
وانْسَرَبَتْ
تَسْتَرِقُ السَّمْعَ
وتستبينُ مَنْ هُمَا.
لا تَعْبَأُ
بالرُّجُومِ إنْ هَمَتْ،
ولا الشِّهابِ إنْ هَمَى،
ولا الرَّواصِدِ!
اتَّخذَتْ إلى السماءِ سُلَّمَا.
مَدَّتِ الجِنَّةُ مِنْ أسْماعِهَا
لِتَسْمَعا.
وعَلِمَتْ هلاكَهَا في السَّمْعِ،
غَيْرَ أنَّهَا
إِذْ صَعَدَتْ، فَإنَّمَا
لتسمعا، وتهْلَكَا،
لا لِتَسْلَمَا.
جذلانةٌ
تستقبِلُ الهلاكَ مِنْ مصيرِهَا البعيدْ.
جذلانةٌ
تستقبل الهلاكَ في احتراقِهَا السَّعيدْ !

[Ishrag Dirar]

عصام ياعيسى يارجب
صديقي الجميل

ألسنا من آمن بالشعر موقفاً ومبدأ..؟

ألسنا من رفعنا رآيات مجده الجبار يقينا ... ومنهجاً..؟؟

ألسنا من بايعناه بالوفاء وأقسمنا بجهد عزمنا ان نعزره ونوقره ونعبر به وهاد المخاطر الي الريادة ؟؟
"او كما يقول العالم.."

آمنا به منقذاً
ورسولاً
ظللنا نلهج ..عشى وصباح بحمد حروفه
المتقدات كي تبقي نار اشواقنا المقدسات مشتعلة ..

فكيف أذن ونار التعلات يوقدها العالم؟؟
كيف لانحترق فراشات قرب نار هو موقد جذوتها ..؟

كان دائما ما يقول لنا ..
أبقوا ساتيكم بقبس ..

فبقينا قرب جبل للتوق لا ينضب ابدا

فجاءنا ببركان نور ...
وليس شعاع من شمس معشوق لقمر عاشق ..!

[align=center]لكم وللذين ما طَغَوْا ولا بَغَوْا، أحبتي، وللصحاب من تسلحوا بروعة المتاب والمآب والمناب، جاعلين من لواء الشعر بِيْرَقًا، ركيزةً تظل من ركائز العبادة .
وللذين لا شعارُهم، تشَبُّثَاً بها، فلا الشعارُ، لا المنارُ، لا هي السيادةُ الجديدةُ التي تصوغ من قيود رقِّنَا سيادة[/align]

........................

[Ishrag Dirar]

ابن يوسف ناصر


أهديك كلمات ناضحة عشقا

نَحْلَةُ وَلَهِي الجامحِ
تَشْتَارُ جَنَاكِ
تَمْتَصُّ رحيقَكِ,
في صَبْرِ النحلِ الظَّامِئِ,
والواثِقِ بالإمكانْ.
بالصبرِ المُتَمَكِّنِ،
والممتلِئِ بذاكَ الشيْءِ المُبْهَمِ
والريَّانْ
صَبْرِ الحُلُمِ النَّافِذِ
والكامِنِ منذ التكوينِ الأوَّلِ
والمُتَجَذِّرِ في أعماقِ النَّحْلِ
المخْبُوءِ بأرْدانِ الرَّيْحَانْ.

[Ishrag Dirar]

..........
...........

الي عبد العزيز ساكن

لا أعرف كيف أحبه لأنه مثل غابة الورد :جميلة عطرة ،بها الفراشات والطيور والنحل والنمل ،الحرباء الشمس الماء والدواء و بها أيضا بئر المعني : و هنا شرطان اما ان، تغرق فترتوي وتموت
اما ان تهرب بجلدك و سوف لا تنجو، مثلي .
العالم مثل شعره سهلا عصيا طويلا له بنتان وو لدان و: أنا

.

[Ishrag Dirar]

ألامجد

فتغدو الحياة فاتنه في لباس الفرح المزركش بابداعك تتأبط يد الزمن في حلته الانيقة الجميلة التي منحتها اياه

اليك مزيدا من الابداع متأبطا العشق

غاب في وجْدِهِ الضَّارِعِ
يغفو،
فمالَهُ مِنْ فَوَاقْ.
ومضى للسماواتِ روحٌ
مُجَنٌَّّح،
مشتاقْ.
مُمْتَحَنُ الصبْرِ،
يكْبُو،
مُعَذَّبُ التَّوْقِ،
يهفُو
سكرانُ، لا يصحو
ومدنِفٌ ما أفاق.
وانْتَهَى
حيثُ مُنْتَهَى كُلِّ روحٍ
مُحَرَّراً مِنْ وَثَاقْ.
وعلى الأرضِ بَعْدُ
رمادٌ،
وآهةٌ،
وشظايا
وبقايا جَسَدٍ واحِدٍ
مِنْ حبيبَيْنِ
ما يستفيقانِ
مِنْ ضرامِ العِناقْ !!

[Ishrag Dirar]

أشجينا كما يشجوك
أمطري
إدفقي

مزيد من الشجو والمطر والتدفق
ابا خليفة...

يعلو صدرُكِ يرفَعُنِي,
نحو القمَمِ العصماءِ الفاتنةِ الوَحْشَةْ،
اجْثُمُ في قمتِهَا وَحْدِي,
رَبُّ الأربابِ “ زيوسُ “ على جبل الأولمبْ!