...حبيبنا الجيلى..
والعزيزه ..ممكونه...
. الحزن مثل خوخاى ذلك الليل البهيم حين يرخى سدول ظلال ظلامه.
فيغطى باستار ظلامه وجه كل المنافذ. ما بين الحس والروح..لتبقى إوجاع الأسى المصاحب هى صدىء تلك الذكرى..مفرحه.ومحزنه ..تستخلص الحنين فيها..
الدار خلت..من أركان وأداء..لكن عبق فواح أريج عطور باق..يشنف ن كل الأداء والأجزاء بخطى ذلك الإنس المشتهى..
تذكره لأننا نعيش وريف زمنهم..وصدق كابلى حينما هل رباط رفقة عمر شبابهم..بيا حليلك..
يا حليلك انت براك..
كيف نذكر ما دمنا ما بننساك..
سقطت هنا ألوية النسيان وارتفعت رايات ذلك الوجود التواجد الصدىء لحقيقة رفقة وإيلاف وصحبة وزمن جميل مخضر ودفيق..
2005...عشره أعوام مضت ..وصدىء وصوت وحديث وطواف وانشطة الراحل خالد الحاج قد ملئت كل الآفاق..وانطلقت آثار رنين جرس على مدارج الزمن..وسيدة الخواطر ذلك الفقد النزف الذى لايزال سرساب تدفق يسرى بلل ألمه إلمحاق..اشراق.سيدة.. تلك الخواطر وذلك البيان المقتدر فى لغة تشكلت بألوان شكلت القوام والمقام والفن الرفيع...فى شواهد ومشاهد..
لعل ظلال الحزن قد نشرت سحاباتها على تلك الأقلام المتمكنه ..اختفوا وأختاروا البعاد والابتعاد ..أستاذنا عالم عباس ذلك الشاعر الضخم....وممكإنه التى صمتت حزنا على رفيقة دربها وكتمت كل شىء..وعجز قلمها أن يطرق درب سودانيات..
وكثيرون لا أريد أن أعدد..
بقت لحظة الولوج إلى ربوع سودانيات أشبه برحلة عذاب مستتر..
إن لا ألوم ممكونه عن موقف الحزن الوجع..
الالفه والرفقه..والإحساس بمدى عمق مشترك وافق ممتد هى التى تحكم..
لكن إحياء لكل هؤلاء ..وتلك الفرقه ..علينا أن نعيد إيقاد قناديل تضى عتمة زمن ومدى ..وتعيد الروح لدار سودانيات بذلك النسق..
وذلك الإيقاع القديم..
وسيبقون فى خواطر أفكارنا وفى رفقة أشاواقنا وفى قطرات الدموع التى تملأ كل العيون..
إنهم مثل قطر الندى الرعاش على وجه الفجر الصبوح..إشراقا وبريقا وخلو دا..ومعانى ساميه
الجيل لك المحبه..فقد فتحت مسار جرح ابدا لن يندمل..
محبتى
التعديل الأخير تم بواسطة عصمت العالم ; 17-06-2015 الساعة 12:37 PM.
|