اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد علي
سلام عليكم
عبدالمنعم الطيب
قدر ما حاولت اعاين للحكايه دي من وجهة نظرك ما قدرت, يعني الماتو من نيران المؤتمر الا وطني فى مناطق التهميش مراحيم والماتو من نيران الجبهة قتلى؟؟؟
ووريني ياتو يوم فى تاريخ السودان الحديث ما مر من غير نيران فى الخلافات السياسيه؟؟؟؟؟ ونحن بلد الحرب الأول فى العالم وشايلين وسام اطول حرب فى افريقيا وتقول لي النار حدث جديد؟؟؟؟
وبالنسبه لدرب التغيير والثوره والهتاف اللي اساساً غير وجع الكرعين ما جاب للشعب حاجه فالجبهة فى خطاباتها بتناشد قيام ثوره جماهيريه قبل ما القوات تصل الخرطوم تلافياً للأضرار الممكن تحصل لو الحرب جات المركز.
الأستاذ شاهين محمد سليمان عنده جمله لذيذه طوالي بتتردد فى رواياته (ايام الإيمان بالشعب الغير مؤمن) تأمل فيها عزيزي وحتلقى انو الشعب راحت عليه المعلمه زمان, كلنا ضد النار والحرب بكل مسمياتها بس صدقني السودان وصل مرحله اخر العلاج الكي.
وجد حيكون كي مؤلم والله يستر علينا.
|
عماد علي، بعد التحية ....
ياعماد ياخ انا الملون دا اصلو ما قلتو ...اقول لك الان : القتلة من الطرفين هامش كبير، وخسارة لهذا الوطن موت اي مهمش، موت اي سوداني،
الدم السوداني اذكى من ان يضيع هكذا سنبلة ...
العسكري السوداني بمختلف رتبه، هو هامش بحكم وظيفته، لو ارتبط بالنظام لما ذهب اصلا لمناطق الصراع، العسكري الهامش ينفذ اوامر بحكم الوظيفة، لماذا يقتله
هامش اخر، والذي همشهما واحد،
ياخ كل ضباط الجيش والشرطة وافرادهما، هم موظفون في الدولة، ارتباطهم بالوظيفة حتمي، لا علاقة لهم بالسلطة الحاكمة، لا يمثلونها ،
ولا تعبر عن رؤياهم، ولارؤيتهم ولا فكرهم السياسي، ولا تمثلهم ولا تشبهم،
صحيح هنالك شراء ذمم وسط قيادات القوات النظامية، واختراقات، ومصالح، لكن يبقى السواد الاعظم من القوات النظامية بعيدا عن الاختراق، ولا يمكن ان يعبر عنهم برنامج الجبهة الاسلامية بطبيعته الطفيلية، لان هذه طبيعة الاشياء، طبيعة الفكر السياسي، اذا كان لا يعبر عن طموحات الفرد بحكم تكوينه الطبقي، فلا احد يموت من اجل لا قضية،
اذا القوات النظامية جزءا من نحن الشعب، فلا يستقيم والامر كذلك ان نقتل بعضنا بعضا....
بعدين يا عماد ...
خذ تجارب التغيير في ليبيا، التي انفلت فيها السلاح، وهو بالمناسبة لم يغيير النظام ولكنه اليانكي ابتغاءا لمصالحه، والسلاح الان في ايدي الثوار يحتل وزارات، وسفارات ويقتل من طرف، والامر مفتوح مازال على احتمالات شتى كلها نار وقتل وسلاحات .
في سوريا ولان مصالح اليانكي اقل ذهبا، فالقتل الان على الهوية والاسم، مات عشرات الالاف، وتعطلت دوة الحياة الطبيعية في سوريا، ولا حسم في الافق قريبا ...
في مصر وهي دولة مركزية بامتياز منذ عهد الفراعنة ما زالت، وبها اثنية واحدة من اقصاها لاقصاها،
حسم شعبها التغيير من التحرير باقل نار وموت ...
كيف نروم التغيير بالنار في السودان، وهو الدولة الهشة بحكم اثنياتها وتكوينها وتمددها
وتخلف البنية التحتية، دورة الحياة الاقتصادية عندنا ضعيفة ..
كيف نحتكم للنار بكل هذا الضعف، صدقني الكيزان وصلوا البلد لحافة الانهيار، والناردي تتكفل بالباقي ...
في اليمن الشعب قام بالتغيير باقل نيران، رغم كثافة السلاح، الذي بايدي الشعب،
وذلك لان الحكمة يمنية ...
نحن في السودان لا بد لنا من التغيير بدون نيران وقتل وموت، ودمارات لبلد لا تحتمل اصلا اقل هزة،
بلد مهزوزة خلقة ...
التغيير بدون نيران هو التحدي الاكبر امامنا الان، المطلوب منا جميعا، كل الشعب اصحاب المصلحة الحقيقية في التغيير،
ان نبتكر وسائل وافكار لانجاز هذا التغيير،
هذا او الطوفان،
الذي اذا اتى، سيغرقنا جميعا
حيث لاانبياء هناك...
ولا سفن؛