[align=center]عزيزتنا الأستاذة ريما
تحية طيبة لك [/align]
نعم نتفق كثيراً في مداخلنا .
إن ( الثيم ) الأساس من المحاور كلها الإفادة قدر المُستطاع من فلتات الخواطر ، ومحاولة لمُتابعة الفكرة . حشد كل المُمكن أن تكون نصاً يأخذ أُطره من العلوم النفسية المُتاحة، دون التقييد بحرفية علوم النفس البشرية ودهاليزها . فمن التناول العلمي الموضوعي لعلوم النفس البشرية فهنالك عالم شديد الاتساع، شديد الكثافة ، يحمل الرؤى المُتناقضة كما تبدو أحياناً . غامضة غموض التجارب الإنسانية .
من هُنا كان المداخل ( الشيطان الباطن )
و ( دنيا العقل الباطن ) إلا محاولة أشبه بكتابة قص ، وإدخاله في صُلب التاريخ ، دون تفاصيل ذلك التاريخ .
للنظر للصورة الضوئية :
رجاءً راقبي الشخصيتين المُتجاورتين : الزوجة المُفترضة ، والعشيقة المُفترضة ،واللتين ساهما في خلق خلفية نحن مسسناها مع كثير من غيوم الضباب . الصورة تبدأ من الأحذية إلى طرائق مُعالجة ( كيف يبدو شعر الرأس )
وبالمقارنة بالنص ، يُمكنك تصور كيف صنع النص من الصورة جزء من الرواية ، والنص هو الجزء المُتمم .
شكراً لك ، وإن اتسع الوقت ، وأعلم عدم قدرتي على ذلك ، فسوف أحاول نـزع نفسي من النص باعتبار اكتماله هُنا ، وعدم اكتماله هنالك في دُنيا العقل الباطن .
ففي دنيا العقل الباطن ( الثيم ) مُغاير في فك الارتباط بين نصفي العقل ،
ورسائلهما حول صراعهما أو حوارهما ، أو الأصدقاء الألداء كما يحلو للبعض التسمية . وأصدقك القول أن ( النص التفاعُلي ) هو تجربة يُساهم فيها الجميع بمُداخلاتهم الثرية ، في الانعطاف بالسرد إلى سماوات عالية المكانة . وهُنا يحق لي القول إن من أكثر المُساهمين في صناعة بوست
(دُنيا العقل الباطن ) كان ولم يزل شخصكم الكريم . لم تزل الرؤى مُتلألئة ، و مَسكًن السيف أعمق من نصله .
عبدا لله الشقليني
1/4/2006 م
|