عند قيام أمدرمان في القرن الماضي تحولت تجارة الحمير المركزية إليها، وأصبحت أم در أكبر سوق للحمير بإفريقيا ومنها إنتشر وتلاقحت حمير شندي بحمير بربر وحمير الأبيض وتم تصدير عدد كبير منها لمناطق الزراعة الآلية بالقضارف وقد ساهم الحمار مساهمة كبيرة في إنشاء كثير من القرى والمساعدة الفاعلة في إنجاح الزراعة وسد الفجوة الغذائية بالبلاد.
وحات سيدي الحسن، منظر حمير الري بالبطانة وهي عائدة من الترع والآبار، منظر يحمل معه كل آمالنا العراض وكل والنضال من أجل البقاء.
|