الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد

حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك

من الســودان وما بين سودانيــات سودانييــن !!! elmhasi

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 25-02-2018, 07:39 AM   #[1]
imported_حسن النضيف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية imported_حسن النضيف
 
افتراضي التيمان بنقلبوا كدايس

كثيرون منا قد سمعوا بمقولة أن التيمان بنقلبوا كدايس .....
لكن ياترى هل توجد شواهد على ذلك؟
وبحكم أنني أحد المنتسبين لهذه الفئة فقد إستهواني الأمر كثيراً وكنت أنصت بإهتمام بالغ للقصص والروايات التي تثار حول هذا الأمر، خاصة من الحبوبات اللائي يروين المواقف بدراما مثيرة .... بينما يحجم الرجال عن التطرق للموضوع لست أدري لماذا.
لكن في بلادي يخالف الرجال النساء أحياناً بلا سبب.
سأروي 3 قصص عن الأمر.
الأولى:
كان عندنا جيران طيبين عندهم بتين توأم (هدى وندى) هدى كانت تنام في الليل جوار أختها الكبيرة (سيدة) وفي يومٍ ما شعرت (سيدة) بشي حار على ظهرها أثناء الليل فصرخت فزعتاً ده شنو .. ده شنو؟ فردت الطفلة (هدى) دي عيشة.. الجابه هنا شنو سألت (سيدة). فردة الطفلة جبتها من مخبز سيحة.
وفُتح الباب لعديد التأويلات والتفسيرات في الصباح ولم يخلو بيت في الحي إلا ودخلته قصة هدى وسيدة والتي صدقتها كل النساء والقليل من الرجال.
الثانية:
في موطني بالشمالية وفي سوق الصباح تعود الجزار ود فتوح على بيع اللحم في دكانه صباحاً ثم يستصحب معه راس أو راسين للبيت حيث أُشتهر عنه حبه للريسان.
حسن عوض السيد توفى توأمه صغيراً مما زاد من محبة وخوف والدته عشة بت أبنعوف عليه. وفي إحدى الليالي قامت مفزوعةً إثر صراخه الحاد ووجدت آثار خط أحمر على ظهره مما حدا بها على الذهاب به لود أبنعوف في الصباح، وود أبنعوف هو أحد المشايخ الذين يعتقد في صلاحهم بالقرية (الكُنيسة) ويلجأ إليهم المواطنين في كل صغيرة وكبيرة للأخذ برأيهم والعمل به.
نعود للحسن وأمه .. المهم ود أبنعوف فسر الأمر أن الطفل سرت روحه بالليل، وحسب معرفتهم بجارهم ود فتوح وريسانو فقد توجهت إليه بالحسن وسألته إن كان قد قام بضرب كديسة يوم أمس فرد بالنفي، سألته الشدّ ليك الراس منو أمس فقال الحجرة بتي .... بسؤال الحُجرة أقرّت أنها قامت بضرب كديس بالعصا كان يتحاوم حول الحلة أمس. يالحجرة ضربتي حسن ولدي ... بكت الحجرة وأقسمت صادقة أنها لن تؤذي كديساً بعد اليوم.
الثالثة:
كان عندنا ود جيران شليق إسمو علاء الدين عبد الصمد ... كان أي حاجة يجيبوها في البيت يمشي ياكله في الشارع.
تروى الوالدة أنني كنت واقف في الباب وأشاهده من بعيد وهو واقف قدام باب بيتم ياكل في بطيخة .. فوجهته بالدخول لداخل البيت وساقتني من يدي ودخلنا بيتنا ... الكلام كان عصر. في الليل صرخت صرخة قوية فقامت فزعتاً وبالبحث عن سبب الصراخ وجدت آثار زلطة حمراء على ظهري.
في الصباح مشت الوالدة للجبيران وسألت أم علاء الدين (أمبارح جاتكم كديسة بالليل) فردت بالإيجاب وأردفت الكديسة جات تتحاوم وأنا ضربتها على ضهره بالعصاية. فقالت لها الوالدة إنتي ضربتي حسن. فأجهشت بالبكاء وتعهدت بألا تمد يدها على كديسة وإن نططت على رأسها.



imported_حسن النضيف غير متصل   رد مع اقتباس
 

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 07:40 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.