الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد
حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك
من الســودان وما بين سودانيــات سودانييــن !!! elmhasi
آخر 5 مواضيع إضغط علي او لمشاركة اصدقائك! سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار المطربة فاطمة الحاج ( 1915 – 1964) اسم العضو حفظ البيانات؟ كلمة المرور التعليمـــات مركز رفع الملفات مشاركات اليوم البحث البحث في المنتدى عرض المواضيع عرض المشاركات بحث بالكلمة الدلالية البحث المتقدم الذهاب إلى الصفحة... أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع 26-12-2017, 11:49 AM #[1] عبدالله الشقليني :: كــاتب نشــط:: المطربة فاطمة الحاج ( 1915 – 1964) https://www.youtube.com/watch?time_c...&v=Lq654BRLHaY المطربة فاطمة الحاج ( 1915 – 1964) مستحيل صد معرفتنا بك سيدتي ، لأننا نحبك للعطاء الثري الذي زينتِ به أغانينا في مواضي الأيام. مضى العمر كله بأحزانه وأفراحه ، ويتذكرك البعض وينساك كثيرون ، وكثير من تاريخنا الحافل بالبطولات التي صنعها بعض أبناء وبنات السودان ، لم يزل مختفياً تحت رماد نيران التاريخ الذي لا ينطفئ . تنطفئ نار لتقوم أخرى في مكان آخر، والجميع في حضور الغياب واجمون عند مصائب الدهر الذي لا تنقضي عجائبه . (1) لا أحد يتعرف على ريادة المعلم الكبير "بابكر بدري"، إلا من يقرأ مذكراته ، ففيها الكثير من الصدق الذي أورثه سلالته . قرأ الشيخ "البدوي "كراسات " بابكر بدري ، فأشعل فيها النار لأنه خاف على المعلم الكبير الفتنة ، فأعاد المعلم تسجيل مذكراته من جديد ،وندم على إرسالها للشيخ" البدوي". نهض هو من رماد " توشكي " التي ذهب إليها مع حملة ود النجومي ، خالية الوفاض من العُدة والعتاد ومئونة السفر ، وكانت الحملة الجهادية تلك وبالاً على قرى الشمال قبل أن تنتحر عند مصر المؤمنة !. عاد "بابكر بدري" إلى الوطن بعد أن عاش سُخرة الإذلال في أرياف مصر، ووجد " الجهاديون " في زمن خليفة المهدي : صورة طبق الأصل من مُقبل جهاديي الإنقاذ . يضعون " التمباك " على جولات " الصمغ " ليصادروها لبيت المال ، أو تدفع لهم " المعلوم "! عام 1907 افتتح في بيته مدرسة ابتدائية للبنات في رفاعة ، في وقت كان تعليم المرأة ينظره المجتمع على أنه الفجور ، فبدأ ببناته ليصمت أصحاب الأغراض. تلقفت الأُسر الأمر من بعد خوف من التعليم ومن ثمة النظر للمستقبل بذهن مفتوح ، بعد أن شاع منهاج البرجماتية أسلوباً جديداً قدم مع المستعمر، وانمحى جهاد الدين الذي دمر السودان بدل بنائه. فأصبحت رائدتنا " فاطمة الحاج " إحدى بنات العوائل السودانية ، التي وقفت مع " بابكر بدري " ملك التنوير ،من أجل تعليم المرأة. كانت ولم تزل "رفاعة " هي موطن المعلمين والمعلمات .وطن يتقن الجدات فيه اللغة الإنكليزية ، إضافة لعلوم الحساب واللغة العربية . بون شاسع ما بين علوم" الخلاوي " وعلوم المدارس الابتدائية . وهي أيضاً وطن " محمد عثمان عبد الرحيم "و" الشيخ " حياتي " المادح ، وأسرة أبو سن والمسرحية النابهة " فائزة عمسيب ". قدمت " فاطمة الحاج " من قرية " سفيتة تيراب " قرب " رفاعة " . وعلى الضفة الأخرى للنيل كانت " أربجي " أرض الحضارات القديمة والحروب. و هناك في مطلع عشرينات القرن الماضي ، التحقت بمدرسة " بابكر بدري" . إذن هي من " أرض المحنة في قلب الجزيرة ". نشأت في أسرة الحاج. والدها أصوله من شمال السودان ، ووالدتها من منطقة " الحلاويين" . (2) قدِمت " فاطمة الحاج " لأم درمان ، وكانت مسئولة الأناشيد المدرسية وفي سنة 1943م اكتشفها الموسيقار الراحل وعازف الكمان "بدر التهامي" عندما كان في رحلة فنية بمدينة "رفاعة" مع الفنان الشامل " إبراهيم الكاشف". وأتاح لها الفرصة لتغنى في نفس الحفل مع "إبراهيم الكاشف". سمعها الشاعر " عمر البنا " فسافر لقريتها ، والتقى أهلها ، وشرح لهم الموهبة الغنائية لفاطمة. وفي حفل زفاف بأم درمان عام 1949م كان يغني فيه المغني والشاعر "عوض جبريل" وكان يعزف له العود الفنان "الفاتح حاج سعد"، التقت فاطمة بعوض جبريل وغنت في هذا الحفل مع الفاتح حاج سعد أغنيات من الحقيبة ومن هنا بدا التعاون بينهما وغنت أول أغنياتها (لي حبيب شاغل بالي دائما محطم أمالي) كلمات "عوض جبريل"، والحان" أحمد زاهر" وأغنية (هل استحق صدك لاني حبيتك) . بدأت " فاطمة الحاج " بالإذاعة السودانية " وتعرف عليها أساطين الشعر والغناء والألحان . وتغنت بأغنية " زهر المواسم " ، كلمات الشاعر" حسين محمد حسن" وألحان " عبد الحميد يوسف " . وكانت أيقونة كاملة المُحيّا . (3) يقول الدكتور " محمد عجاج " إن صوت المطربة " فاطمة الحاج " هو من فصائل السوبرانو . ولها قدرة متمكنة في تطويع صوتها خلال الصعود والهبوط . لها قوة في الصوت ودربة في تطويعه، خاصة عند بلوغها الختام ،رغم أن زمانها لم يجد بالتدريب المناسب ، ولكنها كانت تسكن في " حي البوستة " بأم درمان ، وفي زمانها كانت السينما وسيلة للمعرفة . كانت تدخل دار سينما " برمبل بيه " أو " السينما الوطنية ". ولدار السينما أثر عميق في نقل الثقافة . وتأثرت بالموسيقى الشرقية من مشاهدتها للأفلام وسماعها " أم كلثوم " و " ليلى مراد" و " أسمهان " . ويقول دكتور " محمد عجاج " أن صوتها كان الأقرب " لأسمهان ". يمكننا أن نحسبها ميسورة الحال بمقاييس زمانها . كانت معتدلة الجمال، ينقسم شَعرها بمسيرتين ، والشلوخ بادية على خديها ، وعادة " دق الشفاه " جزء من أساليب المجتمع لطمر الشهوات الطبيعية باسم الجمال ، رغم قساوتها في ذاك الزمان . كانت تتزين بأسورة ذهبية في أذرعتها ، وترتدي الثوب السوداني . سبقنها للغناء والطرب الرائدات : " ست الحسن الشايقية " و " مهلة العبادية " و " فاطمة خميس " و " عائشة الفلاتية " و " رحمة مكي " . وهؤلاء جميعاً بدأن بأغاني " البنات" في مواسم الأفراح ، قبل امتهانهنَّ لفن الغناء ، ولكنها الوحيدة التي بدأت بالإذاعة السودانية. (4) ويعترف الشاعر عوض جبريل بأن المطربة " فاطمة الحاج" هي التي وضعته كشاعر غنائي في قائمة الشعراء الكبار أمثال "سيد عبد العزيز" و"إبراهيم العبادي" و"عبيد عبد الرحمن "و" محمد بشيرعتيق" و"عبد الرحمن الريّح" . غنت مع المطرب" عثمان الشفيع" أغنية "محمد عوض الكريم" القرشي (حبيتو ما حباني) وقد أبدعت فاطمة الحاج في أداءها . (5) من أغانيها : حبيب الروح – لي حبيب شاغل بالي – نسيم الصباح – قماري الريد – لاقيتو باسم – لوتسأل عني – قاسي الغرام – وردة – خياله مسهرني – حبي الواحد – حبيبي راح – في قلبي سهام – زهر الخميل – كيف حالك – أستحق صدك. وهب لها الشاعر" عوض جبريل " الكثير من الأغنيات ، وبعضها من ألحانه أو ألحان غيره . سجلت للإذاعة السودانية (29) أغنية ، وجميعها كانت مسجلة في اسطوانات فحمية ، وعند تحويلها لشراط التسجيل ، لم يتم الحفظ الدقيق ، فاندثرت الكثير من الأغنيات لفاطمة الحاج وكذلك اختفت كمية هائلة من الأغنيات والحوارات التوثيقية، للكثير من المطربين والمطربات. كان يرافقها في الغناء كوس نسائي : " أمونة ، ودلقونة والرضية " . من الشعراء الذين تغنت لهم : " عوض جبريل " " حسين محمد حسن " و" عمر البنا" و" إسماعيل خورشيد" و " بشير محسن " . من الملحنين الذين صدحت بألحانهم : "عبد الحميد يوسف" و " عوض جبريل " و" علاء الدين حمزة " و" التاج مصطفى " و " أحمد زاهر" و " أحمد مرجان " و " سيف عبد القادر " و " يوسف الشيخ " وغيرهم. التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل عبدالله الشقليني مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى عبدالله الشقليني البحث عن المشاركات التي كتبها عبدالله الشقليني تعليقات الفيسبوك « الموضوع السابق | الموضوع التالي » أدوات الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع انواع عرض الموضوع الانتقال إلى العرض العادي العرض المتطور الانتقال إلى العرض الشجري تعليمات المشاركة لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك BB code is متاحة الابتسامات متاحة كود [IMG] متاحة كود HTML معطلة Forum Rules الانتقال السريع لوحة تحكم العضو الرسائل الخاصة الاشتراكات المتواجدون الآن البحث في المنتدى الصفحة الرئيسية للمنتدى منتـديات سودانيات منتـــــــــدى الحـــــوار خـــــــالد الـحــــــاج موضوعات خـــــــالـد الحـــــــــاج ما كُتــب عن خـــــــالد الحــــــاج صــــــــــــــــور مكتبات مكتبة لسان الدين الخطيب محمدخير عباس (لسان الدين الخطيب) مكتبة أسامة معاوية الطيب مكتبة الجيلي أحمد مكتبة معتصم محمد الطاهر أحمد قنيف (معتصم الطاهر) مكتبة محي الدين عوض نمر (nezam aldeen) مكتبة لنا جعفر محجوب (لنا جعفر) مكتبة شوقي بدري إشراقات وخواطر بركة ساكن عالم عباس جمال محمد إبراهيم عبدالله الشقليني أبوجهينة عجب الفيا نــــــوافــــــــــــــذ الســــــرد والحكــايـــــة مسابقة القصة القصيرة 2009 مسابقة القصة القصيرة 2013 كلمـــــــات المكتبة الالكترونية خاطرة أوراق صـــــالة فنــــون فعــــاليات إصــدارات جديــدة الكمبيــــــــــوتــر برامج الحماية ومكافحة الفايروسات البرامج الكاملة برامج الملتميديا والجرافيكس قسم الاسطوانات التجميعية قسم طلبات البرامج والمشاكل والأسئلة قسم الدروس وشروح البرامج منتــــدي التوثيق ارشيف ضيف على مائدة سودانيات مكتبة سودانيات للصور صور السودان الجديدة صور السودان القديمة وجوه سودانية صور متنوعة المكتبة الالكترونية نفــاج خالــد الحــاج التصميم Mohammed Abuagla الساعة الآن 07:07 PM. زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11 اتصل بنا / مقترحات القراء - سودانيات - الأرشيف - الأعلى Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.