العزيز جارسيا
أنا ما نسيت ود الطاهر، لأنه هو رب الحان!
( وأهلنا قالوا: من قلة الأدب أن تعزم الزول في بيتو)!
أما جورج أمادو، فأعترف لك بجهلي، لأنني ، وحتى الآن لم أقرأ له، رغم شهرته، وسماعي به، (وذلك من فرط جهلي، وانغلاقي في هذا "السجن" الاختياري!
هو أكيد سيأتي معك، وسأبلغه اعتذاري، وتصفو النفوس (وأين تصفو إن لم يكن هناك، في ضيافة المعتصم ود الطاهر!)
نسيت أعطيك العنوان!
المكان: دير عابدون، قرب المطيرة، ذات الظل والشجر، والتي قال عنها ابن زيدون:
اقتباس:
سقى المطيرة ذات الظل و الشجر ودير عابدون هطال من المطر
إذ طالما نبهتني للصبوح بها في آخر الليل والعصفور لم يطر
أصوات رهبان دير في صلاتهم سود المدارع نعّارين في السحر
مزنرين على الأوساط قد لبسوا على الرءوس أكاليلاً من الشعر
|
(طبعاً العنوان واضح، ما بيغباك)!
سلمت
وفي انتظارك