الله يا سيدتي ..
من أين تخصفين جنوب اللغة , تسلمين أمرها لهبا ؟؟
يقول كتاب الإشتعال :
ـــــــــــــــــ
يا عالماً بحالي .
هو الشمعُ ..
وا شوقه الشمعَ ..
مُهرقٌ روحه : ما يسيلُ دفيئاً ..
و ما يتسامقُ ظلاً ، فيصّاعدَ الظلُ أغنيةً ، ثم ملحمةً ..
ثم .. يا ربّ هذا أنا ..
عبدك السعدُ أو سعدك العبد ..
أو سَمّ ما شئتَ .
إيايَ آدم ..
ما جَسّدَتْ قدرة الخلق إلاّيَ ..
أعتى نشيداً ..
و إلاّيَ أعلىَ قصيداً ..
و إلاّيَ ملتهبٌ بالفحولة .
كتلة الّجدْرِ ماعت ..
فيعصرها العصرُ ..
ينفخها السَّرُ في موضع الِسّر ..
ما أُذن سمعتْ ، به ..
ما تناهي لقلبِ بَشرْ .
يا نارَ كوني فكانتْ ..
و يا نارَ كوني .. فدانتْ .
و يا نارَ يا نارْ ......
تبركَنْتَ يا برزخَ الجسدين ..
تقدستَ يا باريء العشق ..
يا فالقي من وجيبِ حبيبي .
يا رازقي منه بضعي ..
و بضعيَ منه إليه يؤوب
..
حبيبي ..
عالمٌ يا بحالي ..
عليك السلام السلام .
|