اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاشم أبوزيد نقد
رحلتي إلى أسيوط ...(2)
... في صباح اليوم التالي لإذاعة أسماء الطلاب (المبتعثين) إلى مصر ... ذهبت باكرا إلى مكتب البعثات ، كان مقره بالقرب من القيادة العامة ، كان المكتب واحدا من تلك المباني الجميلة و البسيطة التي شيدت - على ما أظن - أيام الإستعمار بيوتا للموظفين ذووا الدرجات العلا ، ثم آل إلى أن يكون مكتبا حكومياً إمتدت إليه يد الروتين ففقد الكثير من رونقه ، و المكتب على صغره إلا أنه كان يحتمل الوافدين إليه في هدوءٍ و سكينة. أسماء الطلاب المبتعثين كانت قد رتبت كل حسب جامعته ،
الاخ العزيز د/ هاشم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سرد رائع لهذه الرحلة وماجعلنانستمتع بها اكثر بأنها كانت تقريبا في نفس الزمن الذي بدأت فيه رحلتنا بالمناسبة انا اكثر شخص تاثر من أرتحال سوق خضار الخرطوم وذلك كما قلت نحن الاجيال المنتجة التي تجمع مصاريف الدراسة في الاجازة السنوية فقد كنت اعمل مع الوالد ( رحمة الله عليه ) في الاجازة السنوية وكنت آخر اليوم نأتي لنرتاح بقهوة جدنا ( علي ابوزيد ) قرب القنصلية المصرية وماتزال موجودة وبالقرب من سوف اللحوم سابقا للاسف وبالرغم من وجودها حتى اليوم لانشعر بوجودها لارتباطها الوثيق بسوف الخضار ففقدت روعتها وروعة الايام الخوالي
لك التحيةاخى وإلى لقاء