الاخ العزيز السفير الشاعر الفنان..
لعلك .تذكر .وانت ..تشتهى انسراب انسكاب الصوت واللحن.وهو يخترق فيك مواقع الربط والاضطرام..ولهيب التاجج
والشعر للمتنبى...والصوت للكابلى..
والقصيده..
المعنيه هى التى اعتذر فيها المتنبى لسيف الدوله..وحقيقة كانت فريدة ورائعه.ومنها...
اسارقك اللحظه مستحييا.وازجر مهرى فى الخيل سرارا...
وانى اذا ما اعتذرت اليك اراد اعتذارى اليك اعتذارا...
سعادة السفير...
بالصوت والصوره القصيده موجوده..علنى استعين برجل المهام الصعبه الحبيب باشمهندس خالد الحاج..ساسله..وستصلك..موعودة بسهر ليل معافى وله بريق فليالى بيروت دائما لها طعمها..الدافىء.برغم حدة التصرفات والانفعال..خبرناها فى سبعينيات القرن الماضى كانت صبية لعوب وفاتنة ..وحاذقه..وملبن...
لها حدتها..وتشرزمها..وتنوعها..وخصوصيتها..ومذاقها..وشهد ها.الذى لا ينضب..وتكتلاتها.التعصب
لكنها صبية تعصلج لكن فى عمقها هى كل الصفاء..والهداه.. وانت الشاعر الفنان.ولعل شبح نزار قبانى يرافقك من يوم ان حللت وفيروز والرحبانيه..وتكسر الجبل..وشتلات الارز. ووديع الصافى .وبديع ذلك الاصطباح بين ارز وكرز وتساقط جليد..
انها تلك الربا الالهام.. الاحلام .تخصب الخيال..وتجعل سيدى السفير.... كل خيول ركض وجدك اين كان فى طراد بروز الابداع..لتصطفيك الظروف لتضيفك فى محفل السفراء الشعراء الحقيقه والتاريخ.. بل انت فارس مطهم وحاذق منهم.. لك صولجان وبريق سيف يلمع واسمك يحمل ينابيع مهد التفسير.وتدفق خرير نهره العطايا وفيك سبر سر .اجرى يا نيل .الحياه .لولاك ما كانت حياه.. وفيك اطار..الفن والشعر والالهام والابداع..وستخلط صفاء كل المياه..وشتلات الزيتون..والهجليل.والللا بنوس..والمهوقنى..والبفره...والعرديب والسدر.. وانشودة الطير المسافر لوطن...وذكرى صلاح احمد ابراهيم..حين اخضع طيره المسافر تحت المطر..بين الرياح..وساله ان تعب منه جناح فى السرعه زيد....وانت فى معصرة..كل الانسجام الصفوى تاذن بان يختلط زيت الزيتون بعصارة السمسم.. وينسكب عمقا من عطاء
ويذوب الثلج.ويختلط بمياه النيل.. ويبذق القمر.يطل فى اكتماله .السحر
وضاح المحيا..بين جبال .وسهل..
ونيل
وانت المايسترو...
عميق الاعزاز .وشكرا للتعليق الانيق...الذى رددت به..اسعدنى جدا..
|
