نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-03-2011, 10:03 PM   #[1]
تماضر حمزة
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية تماضر حمزة
 
افتراضي سنابل العمر،

سادرٌ في غيِّه
يستبيح سنابل العمر ويبعثر القمح ليالي انتظار،
ماطلع نهار إلا تعثّر بما تبعثّر ..
ألهذا تأتي كل الصباحات..منهكة؟

بعض الأسئلة اجاباتها عطر يسألني عن عنوانك
بدوري أسأل الحقول..تأخذني من يدي تنتهي بي إلى..وردة.



تماضر حمزة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-03-2011, 10:04 PM   #[2]
تماضر حمزة
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية تماضر حمزة
 
افتراضي



وأنا،
لاأحب الورد كثير الطبقات
أحسه كذاك الذي يثرثر كثيراً ولا يحفظ سرّاً
أو كالذي ترك خزانته فارغة لأنه ارتدى كل مافيها،
يقيني أن بك بخل محبّب
تقلّل..لتعرف ومن يأخذ متعة العطاء بايجاز،

ماأسررت لي يوماً
أنّك اتخذت من الورد عنواناً
ألهذا أجدك في كل عطر نثرته خلف الآذان
وكل حبيبة سالت على فجوة الشهيق في العنق
تختار عنواينك بذكاء تلفه حميمية
فمن منّا ذا يقطف الورد
فيسري فيه الدفء
عبر حاسة يحتكرها عطرك،



تماضر حمزة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-03-2011, 10:06 PM   #[3]
تماضر حمزة
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية تماضر حمزة
 
افتراضي

دافئة طبعاً.
ذات حال القهوة التي تنام داخل كفّك.
إجابة بديهية لسؤالك عن حالي عندما تجيئ.
غير أنّي لايمنع إندلاقي فنجان..أو اطار ما
فتوخّى الحذر..

أمّا..بعد..

عكس بني جنسه كان.
يصفّق بعد كل فاصلٍ ولايهمس ضده خلف الكواليس.
له وجه واحد كأنّه جاء ناقصاً في زمنٍ لاتكتمل النطفة فيه إلا إذا جاء المولود..بوجهين.
ثم انني لاأحتاج أن تشرق الشمس من باطن الرمال..
حتّى أوقن أنك سحابة عبرتني على عجل.
عندما مشيتك ضد الجاذبيّة.
أمّا..حزن..
أذكر مروري بشوارع الخرطوم ومفارقاته التي تستفز الأحداق لتفيض ببحار الملح..
وكيف تمر السيارات في زحام لا يزعجك أكثر منه إلا ارتفاع درجات الحرارة ذاك الوقت
ثم تعبر الأسفلت (زحفاً) تلك التي تشرئب يدها لتطلب ما يزيل جوعها..
فبأي لونٍ ترسم مشهداً كهذا؟؟
لابأس
فالبلاد التي يزعجك مآلها تمضي الحياة فيها بالرتابة نفسها التي تتوقف فيها..ذات الحياة..
هذه المشاهد دعوة ملحة للبكاء..
أبكي قليلاً..حتى لايتخمك..الضحك.
ثم أن بعض المآسي ..تضحك عليها خيباتنا
أضحك حتى لايفرغك..بكاؤك.
التقلّب..يزيد احساسك بالنعم.
خلافاتنا الصغيرة تلك في شأن الوطن الذي سميناه هكذا..-إتفاقاً-لا تدعها تزعجك ..
فالصديق الذي لايفارقك إلا إذا غاب فيك..هوّ الظل..
بعض الإختلاف..يصنع شعباً من الأصدقاء المضيئين.
ربما أحببت فيك مثابرتك..
فآملاً في الصعود..يسقط المطر..
فيعيد تكثفه..ثم يعلو..من جديد
مامن وصول..بغير..كبوات.



تماضر حمزة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-03-2011, 10:09 PM   #[4]
تماضر حمزة
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية تماضر حمزة
 
افتراضي

تحتلنا الذكرى..
تتسلّل الضحكات أوّلاً كجيش من الأطفال..
ثم الأيادي..
ثم المكان الذي احتوانا.
ماأعددت لها من مقاومة سوى..بعض عتاب،
تصاعد كالدخان..وكوطنٍ ننتمي إليه تمدّد في الفراغ..
نام على حواف السحب
ثم فاجأه انهمارها شوقاً
فذاب في قطرات المطر..
ثم نام على الذكرى ..بحيرة رِضا.
فمابال السؤال يرتدي الابتسام ولا نملك له من جوابٍ سوى..الخطر



تماضر حمزة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-03-2011, 10:12 PM   #[5]
تماضر حمزة
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية تماضر حمزة
 
افتراضي

يأتي بلا بوادر ولا استئذان..لم تصنع له النوافذ ليتلصص ولا يطرق باباً لمخيلة
وكأنّما الذكرى بيته..يدخلها دخول المقيم فيها
ألِفته زواياها وأركانها
يجلس بمحاذاة المفرح منها..
ويغادر من ركن قصي...كان قد بنى جدرانه من أحزاني.
لا أمَلّ اغماضتي لأجترَّ أيّاماً سقيت نهارها الكسل فسقاني ليلها الظمأ الى التسارع
وحّدت الأماني والأحلام واستجمعت مامضى من عمري وماهو آت في جيش حمّلته لواءه وأنا بكامل اختياري،
عبر به بلادا من الانتظار فما جاء وحمّلني هزائمه فتركتها غنائم للهموم هنأ بها حينا ثم أهداها لي!



تماضر حمزة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-03-2011, 10:14 PM   #[6]
تماضر حمزة
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية تماضر حمزة
 
افتراضي

تلك اليد التي تمتد عابثة بترتيب الأحداث في الذاكرة..دافئة،
محببٌ هذا العبث..
هذه الفوضى ترتبني بقصد
عامدة تجتاز الممنوع وتترك خلفها ضحكة تخفق أعلامها عالياً مكتوب عليها (مررتُ من هنا)

عن هذه الأعلام
أما أخبرتك ألا حاجة لجعل الابتسام اللون الحميم فيها؟؟

تبتسم..

تغمرني حميمية.



تماضر حمزة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-03-2011, 07:17 AM   #[7]
سمراء
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية سمراء
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تماضر حمزة مشاهدة المشاركة

وأنا،
لاأحب الورد كثير الطبقات
أحسه كذاك الذي يثرثر كثيراً ولا يحفظ سرّاً
أو كالذي ترك خزانته فارغة لأنه ارتدى كل مافيها،
يقيني أن بك بخل محبّب
تقلّل..لتعرف ومن يأخذ متعة العطاء بايجاز،

طـم طـم روح الصباحات المنعشة
وانا مثلك ،اكره كثرة الطبقات ، لانها تعنى كثرة الغموض !
وانا أكره الغموض
لملمتنى أحرفك ، جمعتنى فى بوتقة البنفسج الهادى
وأخرجتنى من جب حزن خلتنى لا اخرج منه
كم أنت جميلة يافتاة !

دعينى ابادلك البنفسج



التوقيع:
غيرنا التوقيع عشان النور قال طويل 
اها كدة كيف ؟
<img src=images/smilies/biggrin.gif border=0 alt= title=Big Grin class=inlineimg />
سمراء غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-03-2011, 10:25 PM   #[8]
مبر محمود
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
بدوري أسأل الحقول..تأخذني من يدي تنتهي بي إلى..وردة.
حباً بالله، فلتسألي لي حقولك أيضاً
علها تأخذني من يدى إلى ما ينتهي بي إلى ..أي شئ
فقط حدثيها أن تستعجل، فالمتضور جوعاً، لا يحب الطبخ علي نار هادئه



مبر محمود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-03-2011, 10:26 PM   #[9]
wadosman
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

[align=center][flash=http://www.youtube.com/v/ftXLzDfFM1c&autoplay=1]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash][/align]



wadosman غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-03-2011, 11:09 PM   #[10]
تماضر حمزة
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية تماضر حمزة
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبر محمود
حباً بالله، فلتسألي لي حقولك أيضاً
علها تأخذني من يدى إلى ما ينتهي بي إلى ..أي شئ
فقط حدثيها أن تستعجل، فالمتضور جوعاً، لا يحب الطبخ علي نار هادئه



والذي يتعجّل الاكتفاء لايعرف متعة التأنّي



تماضر حمزة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-03-2011, 03:07 PM   #[11]
قمر دورين
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية قمر دورين
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تماضر حمزة مشاهدة المشاركة

بعض الأسئلة اجاباتها عطر
.
يا سلاام عليك....

بالفعل...
هناك أسئلة تشتهي لها الإجابات

سعيدة جد بنور حرفك.....



التوقيع: [align=right][fot1]مسرح الغزلان في الحدايق[/fot1][/align]
قمر دورين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-03-2011, 08:40 PM   #[12]
تماضر حمزة
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية تماضر حمزة
 
افتراضي

قمرنا مساء الورد



تماضر حمزة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-03-2011, 11:26 AM   #[13]
بله محمد الفاضل
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية بله محمد الفاضل
 
افتراضي

سنابل العمر
***
1/
سادرٌ في غيِّه

يستبيح سنابل العمر ويبعثر القمح ليالي انتظار،
ماطلع نهار إلا تعثّر بما تبعثّر ..
ألهذا تأتي كل الصباحات..منهكة؟

بعض الأسئلة اجاباتها عطر يسألني عن عنوانك
بدوري أسأل الحقول..تأخذني من يدي تنتهي بي إلى..وردة.
2/
وأنا،
لاأحب الورد كثير الطبقات
أحسه كذاك الذي يثرثر كثيراً ولا يحفظ سرّاً
أو كالذي ترك خزانته فارغة لأنه ارتدى كل مافيها،
يقيني أن بك بخل محبّب
تقلّل..لتعرف ومن يأخذ متعة العطاء بايجاز،

ماأسررت لي يوماً
أنّك اتخذت من الورد عنواناً
ألهذا أجدك في كل عطر نثرته خلف الآذان
وكل حبيبة سالت على فجوة الشهيق في العنق
تختار عناواينك بذكاء تلفه حميمية
فمن منّا ذا يقطف الورد
فيسري فيه الدفء
عبر حاسة يحتكرها عطرك،

3/
دافئة طبعاً.
ذات حال القهوة التي تنام داخل كفّك.
إجابة بديهية لسؤالك عن حالي عندما تجيئ.
غير أنّي لايمنع إندلاقي فنجان..أو اطار ما
فتوخّى الحذر..

أمّا..بعد..

عكس بني جنسه كان.
يصفّق بعد كل فاصلٍ ولايهمس ضده خلف الكواليس.
له وجه واحد كأنّه جاء ناقصاً في زمنٍ لاتكتمل النطفة فيه إلا إذا جاء المولود..بوجهين.
ثم انني لاأحتاج أن تشرق الشمس من باطن الرمال..
حتّى أوقن أنك سحابة عبرتني على عجل.
عندما مشيتك ضد الجاذبيّة.
أمّا..حزن..
أذكر مروري بشوارع الخرطوم ومفارقاته التي تستفز الأحداق لتفيض ببحار الملح..
وكيف تمر السيارات في زحام لا يزعجك أكثر منه إلا ارتفاع درجات الحرارة ذاك الوقت
ثم تعبر الأسفلت (زحفاً) تلك التي تشرئب يدها لتطلب ما يزيل جوعها..
فبأي لونٍ ترسم مشهداً كهذا؟؟
لابأس
فالبلاد التي يزعجك مآلها تمضي الحياة فيها بالرتابة نفسها التي تتوقف فيها..ذات الحياة..
هذه المشاهد دعوة ملحة للبكاء..
أبكي قليلاً..حتى لايتخمك..الضحك.
ثم أن بعض المآسي ..تضحك عليها خيباتنا
أضحك حتى لايفرغك..بكاؤك.
التقلّب..يزيد احساسك بالنعم.
خلافاتنا الصغيرة تلك في شأن الوطن الذي سميناه هكذا..-إتفاقاً-لا تدعها تزعجك ..
فالصديق الذي لايفارقك إلا إذا غاب فيك..هوّ الظل..
بعض الإختلاف..يصنع شعباً من الأصدقاء المضيئين.
ربما أحببت فيك مثابرتك..
فآملاً في الصعود..يسقط المطر..
فيعيد تكثفه..ثم يعلو..من جديد
مامن وصول..بغير..كبوات.


4/
تحتلنا الذكرى..
تتسلّل الضحكات أوّلاً كجيش من الأطفال..
ثم الأيادي..
ثم المكان الذي احتوانا.
ماأعددت لها من مقاومة سوى..بعض عتاب،
تصاعد كالدخان..وكوطنٍ ننتمي إليه تمدّد في الفراغ..
نام على حواف السحب
ثم فاجأه انهمارها شوقاً
فذاب في قطرات المطر..
ثم نام على الذكرى ..بحيرة رِضا.
فمابال السؤال يرتدي الابتسام ولا نملك له من جوابٍ سوى..الخطر

5/
يأتي بلا بوادر ولا استئذان..لم تصنع له النوافذ ليتلصص ولا يطرق باباً لمخيلة
وكأنّما الذكرى بيته..يدخلها دخول المقيم فيها
ألِفته زواياها وأركانها
يجلس بمحاذاة المفرح منها..
ويغادر من ركن قصي...كان قد بنى جدرانه من أحزاني.
لا أمَلّ اغماضتي لأجترَّ أيّاماً سقيت نهارها الكسل فسقاني ليلها الظمأ الى التسارع
وحّدت الأماني والأحلام واستجمعت مامضى من عمري وماهو آت في جيش حمّلته لواءه وأنا بكامل اختياري،
عبر به بلادا من الانتظار فما جاء وحمّلني هزائمه فتركتها غنائم للهموم هنأ بها حينا ثم أهداها لي!

6/
تلك اليد التي تمتد عابثة بترتيب الأحداث في الذاكرة..دافئة،
محببٌ هذا العبث..
هذه الفوضى ترتبني بقصد
عامدة تجتاز الممنوع وتترك خلفها ضحكة تخفق أعلامها عالياً مكتوب عليها (مررتُ من هنا)

عن هذه الأعلام
أما أخبرتك ألا حاجة لجعل الابتسام اللون الحميم فيها؟؟

تبتسم..

تغمرني حميمية.

7/
فمن أيّ زوايا الضعف تشرئب أحلامنا
وعلى أي الخطوط ترتسم؟

دعها
دعها في إغفاءتها لتتمدّد الأحلام ولا ترسل لها صحوة على رشّة عطر
توقظ فيها مساحاتها وتعمّدها يقظةّ ضد المنام،

منهكة هي الروح من حمل أعباء الضدين
منهكة من التقلّب مابين اغفاءة ويقظة في زمان أقوى مايجلب فيه الضعف..صحو،

8/
إن علمت لماذا تصعد الروح بحثاً عن إكتفاء..
فلا تخبرني..سرّها
فاشتهاؤك عندي..يلتحف السؤال..
بعض الاجابات..تئد الرغبات..
الرغبة ..تلهبها الأسرار
إن عرفت ..سرّي..
ماتت رغبة الاستكشاف.

ألا يسوقك نحوي..الفضول؟؟

لاتقع في مصيدة الجواب.

فترك الأسئلة معلّقة على حواف التمنِّي متعة أخرى

9/
يؤذي الاحتمال..

وللأذيّة...يا (مؤذ) معانٍ متناقضة..
فلا يزعجك مانالك من وصفٍ ..
فلربما ملكت به كل مايشعر ..فيّ .


أما أخبرتك أنّ للساديّة مفاهيماً .. تُدهِش أحياناً؟؟
على ذكر ..الدهشة..
لماذا ترسم الشفاه بعد كل فاصلِ غناءٍ...انفراج الدهشة!
ولماذا تزاحم الهواء مخارجه ..حينها..
تريّث..قليلاً...فقد تصبح بين زفرةٍ..وضدها..قاتلاً..


الآن تعلم صدق ماأخبرتك عن تأرجّح الحياة..
الآن قد يصلك معنى أن الروح تكاد تنزلق إلى العدم..
ثم على حين استسلام تنهض فجأة فتتربّع على.. قمة هرم الوجود..
فأين لنا باحتمالٍ يوازي...جنونها..هذا.
انها سنابل العمر ملّكتك ايّاها فأقطفها
لاتفعل؟
وأظلُّ أنتظر فعلك




الآن عذرت الإغماضة ..
فلكل نافذةٍ مشرعة..مقدرة محدودة من احتمال العواصف..
لذا ينام الرِمش..على أخيه.. حين يحاصره النَو!
والنَو..قد يكون..عاصفة وجعٍ...لذيذ.
وقد يكون... أنت.

10/
أوّل اعترافي،
انّ
للسفر متعةٌ تُغريني بحزم حقائبه.. لديك.
وأنا ماضاعت حقائبي إلا في محطاتك الأخيرة ..
يكفيني ماعبرت..
للموت رهبةٌ تُثنيني عن طلب المزيد .. معك.

11/

أوسطه،
أغرقنتي ..
أغرقنتي عميقاً .. عميقاً هنا ..
لاينتشلني من بينك .. إلا صوت الغياب ..
يهزُّ أكتاف ماكان منك .. ..
تَكِلُّ .. يداهُ .. ولا أصحو.
كم أحب النومَ بين تفاصيلٍ جمعتني .. بك.

فلمَ أراك دائم اليقظة؟؟

12/

آخره،
كتمته عنّي خوف أن أخبرك به!

13/
لُمت الحلم .. فأقسم أنّه أرسل بدعواه لك.
أناإنتطرتك هناك .. وماأتيت.

رجاءً أعِد قراءة ماسكبتُ من اشتياقٍ .. أسفل الدعوة .
" ليست فقط لهذه الليلة .. فإنشغالك اليوم لن يعفيك من مقبل الأيّام ..لي مقاعد الحلم .. كلّها استحققتُ أماكنها .. أنتظرُ ..منامك ".





سكّر..

ماسر ذوبان السكر كلّما..اقتربت؟؟
أحسّه..ولاأفعل،
لاألحظه..وتلحظني آثاره وتترك في العميق دروباً ماتخيّرتُ إدمانها..
حفي الشوق ..إنتعل الحوجة فماانتهت دروبه
وماعدتُ أذكر لها من بداياتٍ غير أنك مشيتني..مشيتني..
أنا التي سلبت حذري حق تعثير خطوك،
أنا التي أقفلتُ دون القلب كل المداخل..
وماإن إقتربت..حتّى شرعته لك رجاءً بامتلاكه..ياللملك الذي تبعثر بين الناس
جعلتني الواهب الظالم الذي استرد ماأعطى وجعل المحبّة هرماً يعلو على الشعور وأعطاك إياه..
جميعه
فأين منك ماأعطيت،
وأين أثرك الذي ظللت تجاهد لأطلي به جدران القلب
تأهباً لمقيمِ ماأقام،وحاضرٍ..غاب،
ليس لك عندي من عتاب،
عتبي على كل الذي يمور كلّما مرّ خاطرك،
اشفاقي على الأوصال التي ترتجف كلّما مرّ طيفك،
على الأيدي التي..تحتضن بعضها..
الأعين التي تنتشي باغماضتها..
الصدر الذي يشهق وكأنها آخر أنفاسه..ولايدري غير ذلك حتّى يفاجئه ضد الشهيق
عتبي على الدمع الذي (سال ..وملأ الوسادة)
على الوجه الذي ماصمد وفضح ملامحك كلّما واجهتني..مرآة..
يتحدّاني بحضورك الطاغي،
بتفاصيلٍ صغيرة لاتدركها أنت
عفواً صدرت،وعمداً صدر تحت توقيع الحِس،
هي..
أعمدةَ حنينِ شاقني وألزمني الفتر كلّما شيّدت سقفا يرتكز عليها..
وكلّما شيّدت باباً يُخرجني من مساحاتها،
أحتاجه..ولايكتمل إلا بقفلٍ يُعمدني يسوعاً مصلوباً بأعمدة الحنين..تلك..
إلا ليت لي بربِ يحلّق بي فوق أفق شوقك..
أترك لك المساحات بما وهنت من اقتراب
وأتسلّق رائحة البن..
على أطراف الشهيق
كل شهقة تقفز بي نشوتين للأعلى..
كل تنهيدة..تسكبني..حزنين..للاٍسفل
تتبعثَّر المستحيلات في كل اتّجاه
يتعدّاك اللا ممكن ويتخيّرك دون الغياب..ممكناً
أحتاج نافذة .. أرتادها قاصدة الهرب من احتياجك..
تخونني قدرتي..
وتحملني..قسراً..تُرجعني إلى..غيابك..
أليس بك مايعتب عليك؟؟

ثم مابالها الأيّام أصابها الشلل،
هي ذاتها التي كانت عجالتها تأبّى إلا إختصار التفاصيل
وتثب إلى متعة باقي الزمن معك ولا أقبل
إلا باكتمال ذات التفاصيل واكتمال الزمن معك،
فمحاذاة تفصيلٍ ما..ترهن فضولي عند عميقه لديك..وأنت ضد الرهن
حرّة معك الأحاسيس..تحلّق حيث تشاء لايصحبها إلا صدقها..ولا يحدّها منطق تحكمه سماء،
وكنت لي السماء..
يتنزّل وحيك ..مبشراً باكتفاء
كل بادرة احتياج تنادي أن زمّلوني
فتغشاني نارا
ماكانت برداً ولاسلاماً
وكان احتفائي بلهيبها..مقدس
طقوسه ممنوع على الكلام تأديتها
تستنطق الصامت من الحواس التي لم تكتشف وجودها..إلا عند توسطك براح المعبد
فلمن تمثل بعد الآن حواسي.. خاشعة؟؟
وقد رهنت بوصلة المناسك عند اتّجاه توحّدك

وكيف تترك الابتهالات معلّقة على مدّ الأفق
لاأنت أزلت أساسها..فبطلت..
ولا أنت دعمت مقامها..فوجبت.
أتراك عامداً تتركني..بين..بين!
يستهويك مكانك هناك
وأنت على مقعدك خارج الدنيا التي شيّدت..
تضع دنياك هذه على طاولتك
يصعد غرورك مع مذاق البن
كلّما إزدادت فوضى..بغيابك
ذابت في فنجانك قطعة سكر
اشتهاءاتي هنا..ممدّدة على سطح قهوتك..
وأنت يغطيك..ابتسام..
ربما عليها الانسكاب..هذه الدنيا..
حتى توقن أنّ ماترسّب في قاعها..كان أنا وليس..السكر.


***
أولا تعرف أدب الزيارات؟؟
أخبرني بمواعيدك ولا تفاجئ أوقاتي.
لاتطرق الممكن فيّ .. تجتازني بخطوٍ مستحيل..تحاذي الحضور..ولا..تفعل..
تغافلني وصنوي..انتباه.
تنتابني كل وقت..وأوقاتي لديك..تنتابها الحُمّى..

أن تكون الروح ..سلماً..
شاهق العُلو..تفصل بين مسافاته أرواحهم..وتعلوهم جميعهم..نفحةٌ من روحِك..ماخبّرني..التوقّع..بعبورِها..
ماترك لي الاحتمال..مذكرة..بمجيئك..
تعبرني على حين عُجالة من الرغبات..على حين ..تمهّل..منـــ ك.
تُشعل ذاتي..وتتركني..أحاور انشغالي..بك..أسلّي..انتظاري..الذي عمّد مساحاته..ضد..الملل.

أتراك ..كما..أخبرتهم..رحلت؟؟
تعلم أنت..ولا يعلمون..
فِكر الاحساس ثقافة ماأتيحت في الأماكن العامة..
ولاهي ارتصت على الطرقات طالحها يحاكي صالحها في رداءة الورق و..السعر.

لهم أرسل بطاقات حضورك..عليها ابتسامات..مُشفقة..
تلوِّنها..تفاصيلك..منقوش عليها (دعوه للغياب..فإنّه..باقٍ ..بــ رغمه.)
من لي بمن يمنحكم بعض ماأشعله؟؟
أخاف أن تحترق الأشرعة..وتغرق الآهات في بحارٍ مااستطاعت احتواء ..الوصول.
من يخبركم أنّني أحدّثه الآن..فيجيب..
قطعاً لصمته..دندنات تُسمع..لابتسامه..مَلمَسٌ حميم..لذكرياته..ارتداد..الوتر..بعد كل عناقٍ..لنقرِ الأصابع.
يبكي..اللحن..ويشدو..ولاَسَلني..كيف!
لكأنّما الروح يبعثها الغناء..فتسجد لصوته..بعد كل معزوفة.
دعوها..في خشوعها..(دعوها فإنّها مأمورة بالــ)عبادة.
يُسرِع النبض ويبطئ..ولاتَسَلني..كيف!
يغرقُ القلب..ويطفو..
أأخبرتك أنّ انتباهي..يغفو؟؟
لك أن تَسَلني..ولي..حينها..حق..الصحو.

أنت ..تُكابِر..
دائماً تفعل..
متى تعترف..بوحدانيتك فيما خصّك الحِس ..به؟؟
فأنا اعترفت..
خطوك..
حديثك..
صوتك..
صمتك..
فِكرك..
كلّك..كلّك امتلكني على مراحلٍ وباعني للغياب.

قربك..لازال عِطري الحتميَ..في كل زيارةٍ ل (الضيق..الكتمة)
يُشعل فرحي ..أنوثتي..ويتركني..أرواغ أشواقي..ولهفتي.
فهلا سكبته..عليّ؟؟

أسعد الأحزان تلك التي نحياها حين يغتالنا الفرح.
آياتك كتبتها على مشارف الفقد..وقرأتها بخشوعٍ....
يالهذا الوجه..يغسله الملح ..كلما اشتاقك..
كل ليلةٍ يضمخه التوق..وتُغطيه الذكرى.

أخبرني..ان فاجأك حضور ما..في..غياهب الغياب..فأنا مااستطعت اجابة السائلين..
وألجمتني أحوالي.
أخبرني..أو أمدد لي دعاءً..أو ذكرى ..طيبة..
علَني أصادف..قبساً من صراطٍ..أزاحمه..عليك.
مشيت على ..حدّك..أفرحني أنّك..لم تحيد..أحزنني أنّك لم تحيد.
الخطو موعودٌ بالانجذاب إلى الأسفل..وأنت ضد السقوط.
عفواً..لما سبق..فالقلب يحتويك ..و..الخطر.

سرت على حواف الماء والهواء..كم كنت نقيا..
لطافة تنسّمي لك لازالت تداعب ..اغفاءتي..لازالت..تُعلن لديّ مواسم..ال..تعب.
حرّضتهم..أعترف..
همست لهم..وأحطتهم بايحاءاتي..أن القلب يعيشُ حيث ارتياحه.
ساروا خلفي وأنا ماعلمت ماالأمام الذي أسير..نحوه.
يغمرني الفضول..هل لي بقاربٍ يطفو على إجاباتك..وينتشلني من السؤال؟؟

ماذا بعد عبور بحارك..والأثير؟؟
لاتجيب.

لابأس فالبعيد يحمل تفاصيل وجهك.
فيه مَلمَح..من نبرة..فرّت من عميقِ صوتك..غادرتك دون ..وعيك..
هل أخبرتك؟؟
كلا..لم أفعل.
لو أنّني فعلت..لما استطعت أن أهديك مسامعي.

أنا أهديتك مسامعي وتفاصيلي..فأين هدايايّ وماذا أهديتني؟؟

سِرتُ إلى ماظننته..مُنتهى..كلّت الأقدام منّي..باحثة عن أرضٍ لك..تُثبّت ..خطوها..
أو سماء..تُوحي باليقين..
لم تجد..
أين رسلي الذين دثرهم..وجودك؟
أين ظلّك الذي تنام عليه الشموس..والنجوم..والسحب..والشفق.
لست هنا على الأرض..
لست هناك..في عرش العُلا..
لست أنت الذي يستهويك مابينهما.
لكأني..أراك..ولا..أراك.
أجدك..ولا..أفعل..
لماذا؟؟
لاتطالك الأماني..,انت..أنت من أوجدها.
لماذا؟؟
مستحيلٌ تطأ الشمس..تنتعلها أنت وأحترق أنا..لماذا؟؟
أخيالٌ منك زارني..على ضفاف الروح..فصرت ضيفتك على العميق منها..أخبرني..كيف..
أم تٌراني..جُبلت على التعوّد..عليك..دون أن ألحظ..طفولتي..التي انبثقت لها ألف يد..تضرب الأرض..
رافضة الرحيل منك..أنا ماحرّضتها..
ماتركتها..لوّحت لها..بحلوى السلوى..وقطع الذكرى..فأشاحت برغبتها..
وأسرعت..
أسرعت..دفنت وجهها في وجودك وأجهشت بالحوجة.

تُغافلني..أشيائي وتجيئك..رغمي..
أغلف الصوت ب(اعتياديته ) مع غيرك..فيجيئك..وشوقه..فاضحٌ..فاضح..
محرجة أنا من تهدّجه..لديك..
من حوجته..لك..
كل ماسبق يرتدّ إليّ مضاعفاً ..
أشيائي هذه..أزجرها..فتلاحقك..
أتركها فلا..تتركني.
أتدري؟؟
أتعمّد..الغياب في زحام الأمور الكبيرة..
في الحكايات المعقّدة..
يطِلُّ وجهك من بين الذين لاأعرف..
هي..هنيهة..ثم يستعيد حامله..رسمه..تغيب أنت..ويحضر الابتسام.
يالهذا العقل..يستفزني بقدرته على معاندتي..
فأجده قد استنفر كل مافي الذاكرة..لك/منك.
ففيمَ العجب..إن أتيتك..دون وعيي؟؟

لاأنت أجبت ولا أنا أستطعت أن تفضحني أسئلتي.
أهكذا أنت؟؟
قادِرٌ أبدا؟؟
واثق أبدا؟؟
تعرف جيّدا أين تقف حين تُزَلْزَلُ الأرض من تحتك..وتختفي الأماكن.
لو لو أنّني فقط أعلم أين أنت منّي..لحصرتك حيث أنت..وبادرتُ بنفيك.
لو أنّك..ملموسٌ..بداخلي..لسهل عليّ ..ابعادك.
لو أنّك..فقط..محدود..ذائب أنت في كل الخلايا..وتغطي كل المسام.
فكيف لي فصلــ نا؟؟
أخبرني كيف استطعت؟؟ علّمني كيف تجعل أحدهم في قمة هرم الأحبّة..ثم تدحرجه..على حين اكتفاء؟؟
كيف تذوب فيه..ثم تنسلُّ من زوايا من تحب..
ألم أخبرك أنّك..قادِرٌ أبدا؟؟
أدري أنّك تجيد فن الصمت..كما..الكلام.
لو أنّ الذي يعتريني..يعتريك..
لانبثقت من روحك الأجنحة واجتازت مقصات الأثير وحطّت على أملٍ دفنه الواقع وبعثه الخيال.

الآن..
الآن أحسّها (أحتاج الغرق فيك)
أتنفسك..فتعبرني مرتين..
أنت من يشدّني ..إلى العميق.
لو أنّك تعلم بغرقي هل كنت ستدع الماء يُغازلُ حوجتي؟؟
يأخذني إليك الابتسام..يلملم كل الشعور بزوايا انكساري..ويدحرجها..على مَرْمَى..مَلْمَسٍ منك..وموجتين.

لي ماسبق..وعليك السلام.





تُرى
هل يكفي كل ما يثب في جنبات الروح
كي أُبلغك مدى غبطتي
بهذا الخيط المنضوم بأعلى ذبذبات الشعر
وأوتاره

غرقتُ إلى أخمص ارتعاش بالقلب
هنا



محبتي واحترامي وانتظاري لما يُضاف واللهفة رفيقي



التوقيع: [align=center]الراجِلُ في غمامةٍ هارِبةْ[/align]
بله محمد الفاضل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-03-2011, 03:26 PM   #[14]
تماضر حمزة
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية تماضر حمزة
 
افتراضي

بله محمد الفاضل ،
سلامات وين نزل محياك تحياتنا وأمانينا



تماضر حمزة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-08-2012, 02:08 PM   #[15]
تماضر حمزة
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية تماضر حمزة
 
افتراضي

ماعدتُ أثق في إخلاص النيّة معك..
فلك تُصلِّي عيوني..
وأنت تحرق أعصابي بالنار.



تماضر حمزة غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 09:55 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.