قلب أنثي

[علاءالدين عبدالله الاحمر]

رنين رسالة مزعج ايقظني من النوم أردت تجاهلها لكن فضولي كان أكبر من التغاضي فتحتها ) حبيبي لم أشاهدك منذ أيام أرجو ان أراك اليوم غدا المكتبة العامة أحبك ( بعدها تقلبت في الفراش إلي شروق الشمس ذهبت للعمل وفي نفسي فقط الموعد من مجهولة وما يخبئه لي ، انقضي الدوام وهرعت مسرعا إلي المكان توقفت تحت جدار المكتبة وعيناي تحدقان في نساء من كل الاعمار رواد هذا المكان ، كلما التفت احداهن ناحيتي ظننتها هي مرت ساعة ولا شيء ،شعرت بيد علي كتفي قالتفت بقوة لاجد زوجتي أمامي تبتسم
- لما انت هنا ؟
: أخبرتك أمس انني ذاهبة إلي أمي
- أه نسيت انها تسكن قريبا من هنا ، فالنعد للبيت
، دخلت هي المطبخ وجلست أمام التلفاذ اتشاغل به عندما رن جرس الرسالة مرة أخري فتحتها ) إسفة حبيبي رأيتك ولكني صادفت زوجي فذهبت معه لا تغضب مني ساراك اليوم في فندق الحديقة عند السادسة مساء لا تتأخر ( وضعت الهاتف في جيبي ودخلت إلي ابني وابنتي في غرفتهما بقيت معهما إلي ان اقترب الموعد فخرجت مسرعا دون ان أخبرها انني خارج استقليت عربة اجرة لاصل في الموعد ، وحين دخلت إلي استقبال الفندق ابتسم لي الشاب الجالس خلف الكاونتر ومد لي مفتاح غرفة وقال تفضل لقد وصلت قبلها غرفة خمسة ، صعدت الدرج وأنا ارتجف خوفا وغرابة تلتف حولي لكن فضولي أكبر ويكبر. دخلت إلي الغرفة وقلبي مثل طبل ضخم يقرع ، جلست علي حافة السرير الكبير اللذي يشغل نصف الغرفة وانتظرت مرت الدقائق وانفاسي تلهث ولم تجيء فقط رن جرس الرسالة مرة أخري ) ليس اليوم ياحبيبي ليس اليوم ( خرجت غاضبا وفي نفسي أمنية التقاء هذه اللتي تتعب أعصابي وتجعلني دمية تلهو بها ، في اليوم الثالث وجدت علبة علي تربيزة مكتبي وعندما فتحتها وجدت مفتاح ذهبي ورسالة مطوية ) اليوم عمارة الضفاف شقة تسعة عند العاشرة مساء ( اخرجت هاتفي واتصلت بزوجتي قلت لها ساتاخر اليوم ساعود منتصف الليل .
دخلت إلي الشقة زر النور عندما حركته لم يضيئ تسمرت في الظلام عندما حاولت اخراج هاتفي لاستعين باضائته سمعتها تهمس لي لا تضيء شيء تعال أمسكتني من يدي قادتني إلي في الظلام لخطوات ومن ثم أجلستني علي الأرض ومرت سحابة خضراء ونمت بعدها وعندما صحوت كنت وحدي في المكان خرجت إلي الشارع كانت الساعة تشير إلي الثانية صباحا ، عدت للبيت وجدت زوجتي نائمة فاستلقيت علي السرير ونمت ، استيقظت في موعدي جهزت نفسي للخروج ورن جرس الرسائل فهرعت للهاتف فتحتها ) كنت جيدا ، أراك في كافتريا النيل عند الرابعة ( ، قضيت دوام العمل وذهني شارد ، تري كيف هي ملامحها أهي قصيرة أم طويلة ما لون بشرتها ، خرجت متوجها للكافتريا عندما دخلت كانت غالب المقاعد مشغولة جلست علي أولة بعيدة بعض الشيء وطلبت ماء ، مرت دقائق تعبت روحي وضعت وجهي بين كفي ، أحسست باصابع عضة تلمس ظاهر يدي فرفعت رأسي وتسمرت للحظة فقد كانت أمامي زوجتي ، أبسمت لي بحنان وقالت عرفت انك مللت مني وحبك لي ينقص وعرفت انك مهيئ لتبحث عن امرأة أخري ومادمت تريد عشيقة فاردتها ان تكون أنا ان كنت ستخونني فأنا أحق بك
- انت انت في الشقة وكنت ترسلين لي هذه أأرسائل
: نعم حبيبي انها أنا

[دياب الشاهر]

سلامات يامبدع
نص محتاج لحبة شغل منك يفتقد الكثير اتابعك بالكربكده ومسرور لقراة نصوصك

[علاءالدين عبدالله الاحمر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دياب الشاهر

سلامات يامبدع
نص محتاج لحبة شغل منك يفتقد الكثير اتابعك بالكربكده ومسرور لقراة نصوصك

ود رملية كيفك يازول شنو قابلنا مرة وماظهر
معليش كتبتو بدون مذاج الجاني كلو كبيتو هنا برجع ليه يوم
كيفك يادكترة

[دياب الشاهر]

الحمدلله عرفتني يعني الا يقولو ليك ود ؤملية حتة تعرف
الاحوال شو

[دياب الشاهر]

شايفك متقل الاحمر شوية

[علاءالدين عبدالله الاحمر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دياب الشاهر

شايفك متقل الاحمر شوية

تبا لك أيها الوغد
علي الأقل ماكنت رمادي كنت منحاز