الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد

حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك

من الســودان وما بين سودانيــات سودانييــن !!! elmhasi

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-11-2005, 03:58 AM   #[61]
عجب الفيا
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

شكرا الحبيب الشقليني علي حديث الغزل في شعر المتنبي . ومن المعروف وبحكم التركيبة الموضوعية للقصيدة العربية الكلاسيكية الغزل مدرج كغرض واحد فقط من الاغرض الكثيرة التي تنشأ من اجلها القصيدة والتي تحدثنا عنها في بدايات هذا الحوار لكنه لا ينفرد الغزل بالقصيدة الا في شعر العذرين قيس وذريح وكثير وشاعر الغزل ابن ابي ربيعة .
لذلك ياتي دائما شعر الغزل في قصائد المتنبي - كما تفضلت كاستهلال جريا علي التقليد المتبع منذ امريء القيس . وعلي الرغم من قلته الا انه يعد من اجود ما قيل من شعر في الغزل . وقد حاول هو والشعراء المجددين - ابو تمام وابو نواس والبحتري وبشار - كسر هذا التلقيد لكنهم لم يفلحوا الا قليلا .
قال المتنبي :
اذا كان مدح فالنسيب المقدم * أكل فصيح قال شعرا متيم ؟
وقال ابو نواس :
صفة الطلول بلاغة الفدم * فجعل صفاتك لابنة الكرم

ولكني لا اظن ان قلة الغزل في شعر المتنبي له علاقة بالاكتئاب او الاضطراب الوجداني اللهم الا اذا حكمنا علي كل شعراء القصيدة العربية الكلاسيكية بذلك .
الشكر مجددا استاذ عبدالله وفي انتظار ان تتحفنا برايك عن ما ورد في شان الصورة المغيبة لكافور في شعر المتنبي .

ونواصل اكمال الجوانب المشرقة لتك الصورة .



عجب الفيا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-11-2005, 04:46 AM   #[62]
عجب الفيا
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

قيل ان شبيب العقيلي كان واليا علي معرة النعمان بالشام فخرج علي كافور بجيشه يريد الاستيلاء علي دمشق فمات بغتة بالصرع . فقال المتنبي مادحا كافور :

عدوك مذموم بكل لسان * لو كان من اعدائك القمران
ولله سر في علاك وانما * كلام العدا ضرب من الهذيان
أتلتمس ألاعداء بعد الذي رأت * قيام دليل او وضوح بيان
رأت كل ما ينوي لك الغدر يبتلي * بغدر حياة او بغدر زمان
برغم شبيب فارق السيف كفه * وكانا علي العلات يصطحبان
ولم يدرك ان الموت فوق شواته * معار جناح محسن الطيران
وقد قتل الاقران حتي قتلته * باضعف قرن في أذل مكان
أتته المنايا في طريق خفية * علي كل سمع حوله وعيان
وهل ينفع الجبش الكثير التفافه * علي غير منصور وغير معان


الي ان يقول :

ثني يده الاحسان حتي كأنها * وقد قبضت كانت بغير بنان
قضي الله يا كافور بانك اول * وليس بقاض ان يري لك ثان
فما لك تختار القسي وانما *عن السعد يرمي دونك الثقلان
وما لك تعني بالاسنة والقنا * وجدك طعان بغير سنان
ولم تحمل السيف الطويل نجاده * وأنت غني عنه بالحدثان
أرد لي جميلا جدت او لم تجد به * فانك ما احببت في أتاني
لو الفلك الدوار أبغضت سعيه * لعوقه شيء عن الدوران


نعود لشرح الابيات



عجب الفيا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-11-2005, 07:38 PM   #[63]
عجب الفيا
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

لو الفلك الدوار أبغضت سعيه * لعوقه شيء عن الدوران

هذا البيت يعكس ثقافة المتنبي الواسعة والمامه بعلوم عصره من فلسفة وفلك وخلافه . ان فكرة دوران النجوم والكواكب لا زالت غير مهضومة عند الكثيرين رغم الانجازات العلمية المحسوسة . في الثقافة الدينية الكواكب تجري وتسبح "كل في فلك يسبحون " والشمس تجري لمستقر لها " .اما فكرة الدوران حول مدارات ثابتة فهذا من المدركات العقلية التي انتقلت الي الثقافة العربية من الامم القديمة كاليونان .
اذكر انني عندما صادفني هذا البيت اول مرة ايام الدراسة الثانوية اصابتني نشوة ، كنشوة طفل يكتشف العالم لاول مرة .

يقول البرقوقي في شرح هذا البيت وهو اخر بيت من القصيدة :
" الفلك يروي بالنصب والرفع والنصب أجود . يقول لو كرهت دوران الفلك لحدث له شيء يمنعه عن الدوران ، يريد المبالغة في قوة سعده ومؤاتة الاقدار لمراده ، وهو المعني الذي تحور اليه اكثر هذه الابيات ، قال الواحدي : هذه الابيات ليس في معناه مثل لها .
"
ويقصد كل الابيات السابقة لهذا البيت الاخير في القصيدة والتي اوردناها اعلاه :



عدوك مذموم بكل لسان * لو كان من اعدائك القمران
ولله سر في علاك وانما * كلام العدا ضرب من الهذيان
أتلتمس ألاعداء بعد الذي رأت * قيام دليل او وضوح بيان
رأت كل ما ينوي لك الغدر يبتلي * بغدر حياة او بغدر زمان


يقول البرقوقي القمران الشمس والقمر . يقول : من عاداك دل بذلك علي جهالته وسقطت منزلته عند الناس وعاداه كل احد وذمه ، ولو كان القمران من أعدائك لصارا مذمومين مع عموم نفعهما وارتفاع منزلتهما . ان لله سر فيما أعطاك من العلو والبسطة لا يطلع الناس علي ذلك السر ولا يعلمون ما هو وما يخوض فيه الاعداء من الكلام انما هو نوع من الهذيان . وهل يطلب أعداءك دليلا علي ان الله يريد ان يرفع قدرك علي من يعاديك بعد الذي رأوه ؟
لقد راي الاعداء كل من ينطوي لك علي غدر او يضمر لك خلافا غدرت به حياته ، فهلك قبل ان ينال منك مأربا ، او غدر به الدهر فهلك بآفة تصيبه
."


قضي الله يا كافور بانك اول * وليس بقاض ان يري لك ثان

" قال الواحدي : هذا من أجود ما مدح به ملك ، يقول : قضي الله انك اول المكارم والمعالي ولم يسبقك احد الي ما سبقت اليه ولم يقض ان يلحقك احد او يكون لك مثل فيكون ثانيك .
فما لك تختار القسي وانما * عن السعد يرمي دونك الثقلان
وما لك تعني بالاسنة والقنا * وجدك طعان بغير سنان
ولم تحمل السيف الطويل نجاده * وأنت غني عنه بالحدثان
أرد لي جميلا جدت او لم تجد به * فانك ما احببت في أتاني
لو الفلك الدوار أبغضت سعيه * لعوقه شيء عن الدوران
"

الثقلان : الأنس والجن . يقول لا حاجة لك باستجادة القسي لترمي بها اعداءك - اكانوا من الانس ام من الجن - يرمون عن قوس سعدك . اي ان قسي سعدك ترميهم عنك فيهلكون بالآفات تصيبهم ، اذن لا تحتاج الي اتخاذ السلاح .
الجد بالفتح : الحظ . والمعني متصل بما قبله ، لماذا تعتني بادخار الاسنة والرماح وحظك يطعن أعداك فيقتلهم بغير سنان .فانت مستغن بحوادث الدهر عن استعمال السيف في قتل اعدائك . يشير في هذه الابيات كلها الي مصرع شبيب حين خرج عليه دون ان يكون هلاكه بشيء من السلاح ."



عجب الفيا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-12-2005, 08:07 AM   #[64]
عجب الفيا
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

هذه اول قصيدة يمدح فيها كافور بعد قدومه مصر . وهي من اجود اشعاره وتتكون من 47 بيتا .
يقول في مطلعها :

كفي بك داء ان تري الموت شافيا * وحسب المنايا ان يكن أمانيا
تمنيتها لما تمنيت أن تري * صديقا فاعيا أو عدوا مداجيا


المتنبي هنا يشكو كيف وصل به الحال في اخر ايامه مع سيف الدولة مما دعاه الي المجيء الي كافور . المنايا جمع منية وهي الموت . يقول والمنية اذا صارت امنية فهي غاية البلية والمعني كفاك من اذية الزمان ما تمني معه الموت . يقول انه تمني هذه الحال لما عجز ان يظفر بصديق مصاف. وهو هنا يعرض بغدر سيف الدولة له .

الي ان يقول :

قواصد كافور توارك غيره * ومن قصد البحر استقل السواقيا

والمعني اننا اتخذنا السواقي فقط كوسيلة توصلنا الي البحر. والبحر هو كافور والسواقي غيره من الملوك وفيه تعريض واضح بسيف الدولة . قيل لما سمع هذا البيت قال : جعلني ساقية وجعل الاسود بحرا !

فجاءت بنا انسان عين زمانه * وخلت بياضا خلفها ومآقيا

اي ان السواقي جاءت بنا الي كافور- انسان عين الزمان . قال الواحدي : جعله انسان عين الزمان كناية عن سواد لونه وانه هو المعني المقصود من الدهر وابنائه وان سواه فضول لا حاجة باحد اليهم فان البصر في سواد العين وما حوله جفون ومآق لا معني فيها .وعبارة التبريزي : شبه الناس ببياض العين لانه لا ينتفع به في النظر وجعل كافورا انسان العين لان الخاصية فيه ".

فتي ما سرينا في ظهور جدودنا * الي عصره الا نرجيء التلاقيا

قال الواحدي : يريد انه كان يرجو لقاءه مذ قديم ، حين كان يتنقل في أصلاب آبائه" . فان صح كلام الواحدي فاني اري ان المتنبي استوحي هذا المعني من الاية القرانية التي تخاطب الناس قبل الخلق وهم في عالم الغيب : " واذ اخذ ربك من بني ادم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم علي انفسهم الست بربكم قالوا بلي " . - الاعراف - 172

أبا المسك ذا الوجه الذي كنت تائقا * اليه وذا اليوم الذي كنت راجيا
أبا كل طيب لا أبا المسك وحده * وكل فاخر وقد جمع الرحمن فيك المعانيا
اذا كسب الناس المعالي بالندي * فانك تعطي في نداك المعاليا
وغير كثير ان يزورك راجل * فيرجع ملكا للعراقين واليا
قد تهب الجيش الذي جاء غازيا لسائلك الفرد الذي جاء عافيا


الي ان يقول :

مدي بلغ الاستاذ أقصاه ربه * ونفس له لم ترض الا التناهيا
دعته فلباها الي المجد والعلي * وقد خالف الناس النفوس الدواعيا
فأصبح فوق العالمين يرونه * وان كان يدنيه التكرم نائيا



عجب الفيا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-12-2005, 09:38 AM   #[65]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

العزيز منعم
تحياتي أيها الإنسان الجميل
أتابع والله حرفآ بحرف.


أليس غريبآ بعد كل هذا الشعر الجميل والقصائد التي تعد من عيون الشعر في كافور ألا يسير لسان
العامة إلا بهجائياته لكافور.

وكأنه قرد يقهقه أو عجوز تلطم

هذا عجز لبيت لا أذكر مطلعه.


لا تشتري العبد إلا والعصا معه إن العبيد لأنجاس مناكيد


وعبد مشفره نصفه يقال له أنت بدر الدجي


بقيت هذه الأبيات وأخر من قصائد المتنبئ هي الأكثر تداولآ بين العامة ومن سخرية الأشياء أن (الشينة ترقد)
علي قول أهلنا ويذهب الجميل وإن كثر.


هذه مقالة أشارك بها. كاتبها هو الأستاذ زكريا تامر توضح أكثر ما أعنيه هنا :






نبوءة كافور الإخشيدي



صاح كافور الإخشيدي بأعوانه: (قبل ثلاثة أيام دخل البلاد رجل غريب اسمه المتنبي، وآمركم بإحضاره إلي فورًا حيا أو ميتًا).

وكان المتنبي آنئذٍ يمشي في شوارع القاهرة، وئيد الخطى، متنقلاً من شارعٍ إلى شارع، وكل شارع يبدو لعينيه عالمًا جديدًا سحريا قادرًا على أن يهب بهجة تحول الرمل عشبًا أخضر.

وبلغت بهجة المتنبي الذروة عندما رأى نهر النيل، فتوقف عن المسير، ونظر إلى ماء النهر كأنه طفل يشاهد بحرًا أول مرة في حياته.

قال النيل للمتنبي: (اهرب. الهرب مما ينتظرك جرأة وشجاعة وبطولة).

فلم يسمع المتنبي ما قاله النهر، إنما تدفقت إلى مخيلته كلمات كثيرة تتنافس على وصف نهر وامرأة وملك عادل.

قال النيل للمتنبي: (اهرب، اهرب، اهرب!).

ولكن المتنبي كان يجهل لغة الأنهار، واستمرت كلماته في التنافس على وصف نهر عظيم وامرأة جميلة وملك رحيم متسامح. ثم تبددت فجأة حين انقض على المتنبي عدد من الرجال الأقوياء، القساة الوجوه والأيدي، واقتادوه إلى قصر كافور الإخشيدي غير مبالين بتساؤلاته وصياحه النزق المحتج.



كافور الإخشيدي: (المعلومات المتوافرة لدي تقول إنك لست مصريا).

المتنبي: (إذا كنت مولودًا بالكوفة وجئت مصر زائرًا، فهل هذا مسوِّغ لاعتقالي ومعاملتي أسوأ معاملة).

المتنبي (بهزء): (أمرك مطاع).

كافور: (اخرس. ألم آمرك بألا تتكلم).

المتنبي: (لن أتكلم).

كافور: (ليس من حقك أن تتكلم أو تسكت إلا وفق أوامري. قل لي: ما اسمك).

المتنبي: (المتنبي.. أبو الطيب المتنبي).

كافور: (ماذا تشتغل).

المتنبي: (لا مهنة لي سوى الكتابة. أنا شاعر).

كافور: (لا تتحذلق. الشعر أيضًا مهنة لا تختلف عن مهنة الحداد والنجار والدهان وحفار القبور. اسمع. ما دمت تزعم أنك شاعر، فهل نلت إذنًا من السلطات المختصة).

المتنبي: (وهل تطلب السحابة إذنًا إذا أرادت أن تمطر).

كافور: (إني أكلمك عن قوانين وأنظمة، فلا تجاوبني بكلام منمق سخيف يصلح لأن يوجه إلى مراهقات. أنت الآن لست في الصحراء. أنت في بلاد يسودها التنظيم، وكل عمل لابد لصاحبه من أن ينال إذنًا رسميا قبل أن يمارسه، وأنت خالفت القوانين عندما نظمت شعرًا من غير إذن).

المتنبي: (لقد جئت إلى مصر قبل ثلاثة أيام فقط، ولم أنظم بعد أي قصيدة، ولم أخالف أي قانون من قوانين البلاد).

كافور: (أنت تدعي أنك شاعر، فما الدليل على أنك شاعر حقًا?).

المتنبي: (أشعاري مشهورة في البلاد العربية كلها، ولا أحد يجهلها).

كافور: (يا لك من وقح! أتجرؤ على اتهامنا بالجهل?).

المتنبي: (كل ما أردت قوله هو أني شاعر ذائع الصيت. ونظمت كثيرًا من الأشعار).

كافور: (هل غنّى أشعارك مشاهير المغنين والمغنيات? أم كلثوم.. لبلبلة.. وردة الجزائرية.. أحمد عدوية.. محرم فؤاد.. شادية.. عبد الحليم حافظ? ما لك صامت? لماذا لا تجيب? أرى أن وجهك قد احمرّ.. احمرّ خجلاً من افتضاح كذبك. سأُتيح لك الفرصة لتثبت أنك شاعر. هيا أسمعني بعض أشعارك).



المتنبي:

يا أعـدل الناس إلاّ فـي معاملتي فيك الخصام وأنت الخصـم والحكم

أعيـذهـا نظـرات منـك صادقة أن تحسب الشحم فيمن شحمه ورم

ومـا انتفاع أخـي الدنيا بناظـره إذا استوت عنـده الأنوار والظلـم

أنا الذي نظـر الأعمـى إلى أدبي وأسمعـتْ كلماتي مـن بـه صمم



كافور: (ما سمعته ليس سيِّئًا. أتجيد نظم قصائد المدح?).

المتنبي: (سبق لي أن مدحت الكثير من الملوك والأمراء.

كافور: (ما دمت تتقن المدح، فينبغي لك أن تنظم قصيدة في مدحي. أنت الآن في مصر، وأنا حاكم مصر. وإذا كنت لست عميلاً لأعداء مصر وتحب مصر، فمن واجبك مدح حاكمها).

المتنبي: (أنا لم أمدح في حياتي سوى رجال عرفتهم، وعرفت ما لهم وما عليهم).

كافور: (أتلمح إلي أنك لا تعرفني? ها أنا ذا قاعد قبالتك وقد صرت تعرفني).

المتنبي: (لم أعرفك بعد المعرفة التي تتيح لي نظم قصيدة في مدحك).

فابتسم كافور الإخشيدي، وأشار بيده إلى أعوانه، فهجموا على المتنبي، وطرحوه أرضًا، ووضعوا رجليه في فلقة، وانهال بعضهم بالعصا ضربًا على باطن قدميه، بينما راح بعضهم الآخر يركل رأسه وجسمه ركلاً شديدًا.

تألم المتنبي، ورغب في أن يصرخ متوجعًا، ولكنه قاوم، وكظم رغبته، وما لبث الألم أن دفعه إلى الصراخ شاتمًا، مستغيثًا. فضحك كافور، وقال: (ما هذا الصوت الجميل? أنت لست شاعرًا. أنت تصلح لأن تكون مغنيا. الله! ما أجمل هذا الصوت! تابع.. أطربنا).

وحين تحول صراخ المتنبي إلى بكاء ذليل، أمر كافور بالكف عن ضربه.

ووقف المتنبي أمام كافور الإخشيدي محني الرأس بذل، مبتل الوجه بالدموع والدماء.

كافور: (ستنظم قصيدة مطوّلة تمتدحني).

المتنبي: سأفعل ما تأمر به.

كافور: (سأعطيك مهلة مدتها سبعة أيام لنظم القصيدة، وستنجو من القتل إذا أعجبتني).

وهمّ المتنبي بالخروج، فقال له كافور: (قف واسمع يا متنبي. إياك وأن تظن أني كغيري من الحكام. إذا أعجبتني قصيدتك، فلا تحلم بنيل درهم واحد من أموالي).

وعاد المتنبي إلى كافور الإخشيدي بعد أربعة أيام، وأسمعه ما نظم من شعر في مدحه، فطرب كافور، وانتشى، وقال: (أنت شاعر حقّا).

وفكر كافور الإخشيدي لحظات، ثم قال للمتنبي: (سأعرض عليك عرضًا لا مثيل له. اختر إما الضرب حتى الموت وإما الحصول على ألف دينار).

المتنبي: (لا أحد يفضل الضرب على ألف دينار).

كافور: (ستنال ألف دينار إذا نظمت قصيدة تهجوني فيها أقذع هجاء).

حاول المتنبي أن يتكلم، ولكن كافورا قال له: (اسكت ولا تنطق بكلمة واحدة. إذا لم تنظمها ضربت، وإذا هجوتني نلت ألف دنيار).

فوعد المتنبي بأنه سيهجوه، وبرّ بوعده، ونظم قصيدة في هجاء كافور الإخشيدي، ونال ألف دينار.

وما إن خرج المتنبي حتى تصايح أعوان كافور الإخشيدي مستغربين مستنكرين، فقال لهم كافور بصوت صارم: (ستظلون أغبياء تجهلون التعامل مع البشر والحياة. سأشرح لكم ما فعلت وأسبابه. المتنبي شاعر متكبر، متعجرف، معتد بنفسه، ويجب أن يعاقب ولا سيما أنه سيكون في المستقبل من الشعراء الخالدين. وقد عاقبته شر عقاب. لقد أرغمته على مدحي ثم أرغمته على هجائي، وهذا التناقض سيصبح في المستقبل تهمة شائنة تدين المتنبي، وتبرهن على أنه مجرد مرتزق صغير غير جدير بالاحترام).

وفيما بعد، اغتيل المتنبي، ومات كافور الإخشيدي، ولكن ما تنبأ به كافور تحقق وعوقب المتنبي شرّ عقاب حيّا وميتًا .


المصدر :
http://www.syrianstory.com/z-tamer.htm



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-12-2005, 03:47 PM   #[66]
عجب الفيا
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

صديقي الجميل خالد شكرا للمتابعة الرصينة
الحقيقة ليس العامة وحسب بل للاسف بعض مثقفينا الرادكاليين يحكمون علي المتنبي بمعايير اليوم ويقفون منه ومن شعره موقفا سلبيا بسبب هجائه كافور وهذا الموقف غير التاريخاني يصب في مصلحة العنصريين من العرب الذين اغضبهم مدح المتنبي لكافور فطفقوا يقللون من ذلك ويحاولون المستحيل لصرف هذا المديح وقلبه الي هجاء بشتي السبل .

وقد المح الطيب صالح الى ذلك في كتابه : " في صحبة المتنبي ورفاقه" وأورد مثالا عليه الكاتب والمحقق الاسلامي المصري الاستاذ محمود شاكر ، اذ يقول :

" وقد زعم الاستاذ محمود محمد شاكر ، وسار كثيرون علي دربه ، ان المتنبي لم يمدح كافورا الاخشيدي ، وانما اضمر له الهجاء والسخرية فيما يظن انه مدح . وضرب مثلا علي ذلك قول المتنبي لكافور :

تفضح الشمس كلما ذرت * الشمس بشمس منيرة سوداء
ان في ثوبك الذي المجد فيه * لضياء يزري بكل ضياء


ويقول - يقصد محمود شاكر : " تدبر التهكم العجيب في هذه الابيات وذكر المستحيلات التي لا تكون ولا تتوهم ، اذ جعله ، شمسا منيرة ، ولكنها سوداء "
ويعلق الطيب صالح علي كلام محمود شاكر بقوله : " هذا يا عمرك الله ، من قبيل الحكم علي الامور باثر رجعي ، وحسب معايير غير معايير العصر الذي حدثت فيه . كون المتنبي مدح كافورا الاخشيدي ، أمر لا مراء فيه . وعلي اي حال فنحن اليوم بعد كل ما افدناه من علوم الفيزياء وخصائص اللون ، وما فعله الرسامون التعبيريون ، أقدر علي تخيل الشمس كيف تكون منيرة سوداء . وقد وضع أهل دولة غانا نجمة سوداء علي علمهم الوطني ، لانهم رأوها أكثر ضواء من نجمة بيضاء . ومن اراد ان يعرف اكثر كيف يكون السواد مضيئا ، فليقراء شعر سيدار سنقور وايمي سيزير .

ثم يواصلا متسائلا :
" وهب ان ذلك لم يكن مدحا ، فما قولك في هذه الابيات :

قواصد كافور توارك غيره * ومن قصد البحر استقل السواقيا
فجاءت بنا انسان عين زمانه * وخلت بياضا خلفها ومآقيا
فتي ما سرينا في ظهور جدودنا * الي عصره الا نرجيء التلاقيا
ا

اذا لم يكن هذا مديحا فلست أدري كيف يكون المديح !
قال شيخنا ابو البقاء رحمه الله : " قال ان سيف الدولة لما سمع البيت قواصد كافور قال : " له الويل ، جعلني ساقية وجعل الاسود بحرا "
ثم يواصل الطيب صالح : " وعندي ان أعجب من ان المتنبي جعل كافورا بحرا مثل بحر النيل وجعل سيف الدولة ساقية مثل نواعير حمص ، كونه جعله "انسان عين زمانه" فهذه آية اخري من آيات الشمس المنيرة السوداء " . - انتهي .
اي انه يقصد ان قول المتنبي في كافور :

فجاءت بنا انسان عين زمانه * وخلت بياضا خلفها ومآقيا
تاكيد لضياء الشمس السوداء ، وزيادة عليه :
تفضح الشمس كلما ذرت * الشمس بشمس منيرة سوداء


وهو كذلك فقد صدق ابو زينب .

* * *
اما زكريا تامر فهو فنان ساخر اخشي ان يكون قد اوحي بذلك الي تحميل مسئولية عذاب المتنبي حيا وميتا لكافور المسكين الذي اكرمه واغدق عليه العطايا والهبات ولم يقصر معه .



عجب الفيا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-07-2007, 01:48 PM   #[67]
haneena
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية haneena
 
افتراضي

أفتقدت هذا البوست



التوقيع: Life is all about choices
haneena غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-07-2007, 07:57 AM   #[68]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي


[align=center]
في الإبداع ومحبة القَمر وأبو الطيب .
[/align]



الإبداع والماء الساكِن ، حين يلتقيا ينهض الماء مُتموجاً ، مُتكسراً حلقات وأقواسَ .
لن يسلم المُبدع من طوفان غلو الوجدان ، وارتجاج الظواهر في النفس وألقها . حين تتفرس الدُنيا بغير التي يراها العامة . إن مسلك القطيع :
لوثة العادة وسكون المُستكين .

في مُختبر النفس ، إن كنتَ سليماً من كل عيب فأنت مع التيار تسير ، تطفو في سطح الحياة ، تعلف من علف العامة ، وينام عقلك المُبدع فتعود أدراجك كائن تأكل وتنام وتتناسل وتصرخ وتبكي وتضحك ... وأنتَ بعيد عن إرهاق التأمل
وهياج الإبداع .

لم ولن يكُن أبو الطيب عادياً لا في المسلك ولا في النظم ، ولا في الحياة وخياراتها .
وفي دراسة القدماء الكثير من أبواب في نقد النصوص الشعرية عامة وتقارب بعضها واقتباس البعض وهو باب يسميه الأقدمون :

الاصطراف ، الانتحال ، الادعاء ،الإغارة ، الغصب ، المرافدة ، الاهتدام ، الاختلاس ، المواردة وغيرها .

وباب يسميه المُحدثون بالتناص :

التطابق ، التباعد ، التحاذي ، التقاصي ، التفاعل .
و قد واجه به النقاد طرائق أبو الطيب في الكتابة الشعرية و رد عليها :
الشعرُ جادة ، وربما وقع الحافر على موضع الحافر .
الإبداع عمل صفي مُضن ، وزاده معرفة ما سبق ، والجلوس جلوس الصفاء للإضافة الجديدة المُبدعة ، وتلك مُنية من اهتزت مشاعره ، وأقلقت منامه العواصف الشاعرة وركوب المصاعب لاصطياد الجملة البلاغية الفاتنة من اصطفاف الكلمات والأحداث والمعاني . هذا عمل لا يقدر عليه العامة من الذين يعيشون كما يصنفهم علماء النفس : ( من يعيشون استقراراً نفسياً ) !
فالمُستقر كالماء الراكد ، تتجمع فيه الطحالب ، والمُبدع بحر تموج بواطنه من فعل الرياح والأعاصير ومحبة القَمَرْ .



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-07-2007, 04:15 PM   #[69]
بابكر مخير
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية بابكر مخير
 
افتراضي

حظيت أن أهداني الدكتور العالم حاكم عبد الرحمن حاكم، كتابه بين المتنبي وشكسبير
تناول الكتاب شعر المتنبي ونوع التأثر البائن في كتابات (أشعار) شكسبير.
بلتعاون مع الحبيب باشمهندس عبد الله، سوف أطلب من الدكتور حاكم إن أمكن تنزيل بعض من هذه الدراسة الجميلة



التعديل الأخير تم بواسطة بابكر مخير ; 20-07-2007 الساعة 04:16 PM.
التوقيع:
بابكر مخير متصل الآن   رد مع اقتباس
قديم 26-07-2007, 10:44 AM   #[70]
عجب الفيا
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

العزيزة حنينة

كدت انسى تفاصيل هذا النقاش ،

شكرا لك مرة اخرى على اتاحة الفرصة

وشكرا على نعاش الذاكرة

والتحية لكل من شارك كاتبا كان ام قارئا .

والتحية موصولة للدكتور القدال
.



عجب الفيا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-07-2007, 12:26 PM   #[71]
عمرابي
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الاخت حنينة تشكري علي البوست الجميل

كل المتداخلين لكم التحايا العطرة

المتنبئ و كما ذكر في سابق مداخلاتكم نشأ نشاة فقيرة والده سقّاء وكان رافض لذاته ان تكون في هذه المرتبة.
مدح المتنبئ سيف الدولة و كان من المقربين و حتّي انه احب اخت الامير ليس حبا" بها و انما لينال مبتغاه من السلطة اللتي كان يلهث وراءها.
ترك مدح سيف الدولة و اتجه الي كافور الاخشيدي و السبب هو نفس المصلحة في ان يقلده كافور احدي المقاطعات واليا" لها
كان كافور داهية لم يرفض طلب المتنبئ و لم يقبله و استطعاع بمكره و دهاءه ان ينال قصائد محترمة من المدح الجميل
ايضا" ذاق كافور هجاء المتنبي المر اللذي ادّي الي ممات الشاعر الفذ,, وما هجا المتنبئ كافورا" الا لسبب واحد وهو عدم توليته منصبا" يرضي طموحه.

اذا" نري المتنبيء يمدح لذاته و يهجو لها ,,,يمجّد اليوم كافورا" و غدا" يهجوه وكان ديدنه اما ان ينال مبتغاه او ينال الملوك من مداده الهجاء القاسي
وحتّي يكون كاملا" في نظر الملوك لم يكن يجيد الشعر فقط فهو فارس لا يشق له غبار و مقاتل من الطراز الاول و قائد محنّك.
استطاع من خلال المدح في قصور الامراء ان يجني من المال الكثير لينسي مرارت الفقر ولكن اللذي لم ينله هو الحكم اللذي كان يسعي اليه الي ان مات.



عمرابي



التعديل الأخير تم بواسطة عمرابي ; 27-07-2007 الساعة 12:28 PM.
عمرابي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-07-2007, 04:22 PM   #[72]
haneena
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية haneena
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الشقليني مشاهدة المشاركة

[align=center]
في الإبداع ومحبة القَمر وأبو الطيب .
[/align]



الإبداع والماء الساكِن ، حين يلتقيا ينهض الماء مُتموجاً ، مُتكسراً حلقات وأقواسَ .
لن يسلم المُبدع من طوفان غلو الوجدان ، وارتجاج الظواهر في النفس وألقها . حين تتفرس الدُنيا بغير التي يراها العامة . إن مسلك القطيع :
لوثة العادة وسكون المُستكين .

في مُختبر النفس ، إن كنتَ سليماً من كل عيب فأنت مع التيار تسير ، تطفو في سطح الحياة ، تعلف من علف العامة ، وينام عقلك المُبدع فتعود أدراجك كائن تأكل وتنام وتتناسل وتصرخ وتبكي وتضحك ... وأنتَ بعيد عن إرهاق التأمل
وهياج الإبداع .

لم ولن يكُن أبو الطيب عادياً لا في المسلك ولا في النظم ، ولا في الحياة وخياراتها .
وفي دراسة القدماء الكثير من أبواب في نقد النصوص الشعرية عامة وتقارب بعضها واقتباس البعض وهو باب يسميه الأقدمون :

الاصطراف ، الانتحال ، الادعاء ،الإغارة ، الغصب ، المرافدة ، الاهتدام ، الاختلاس ، المواردة وغيرها .

وباب يسميه المُحدثون بالتناص :

التطابق ، التباعد ، التحاذي ، التقاصي ، التفاعل .
و قد واجه به النقاد طرائق أبو الطيب في الكتابة الشعرية و رد عليها :
الشعرُ جادة ، وربما وقع الحافر على موضع الحافر .
الإبداع عمل صفي مُضن ، وزاده معرفة ما سبق ، والجلوس جلوس الصفاء للإضافة الجديدة المُبدعة ، وتلك مُنية من اهتزت مشاعره ، وأقلقت منامه العواصف الشاعرة وركوب المصاعب لاصطياد الجملة البلاغية الفاتنة من اصطفاف الكلمات والأحداث والمعاني . هذا عمل لا يقدر عليه العامة من الذين يعيشون كما يصنفهم علماء النفس : ( من يعيشون استقراراً نفسياً ) !
فالمُستقر كالماء الراكد ، تتجمع فيه الطحالب ، والمُبدع بحر تموج بواطنه من فعل الرياح والأعاصير ومحبة القَمَرْ .
العزيز الشقليني
إعذرني لتأخير الرد
(عمل قاس...مرض مفاجئ..و أشياء أخرى خارج الإرادة)

ما قلته صحيح
المتنبي مبدع...و لا يجب أن نضعه في الميزان مع غيره
هو متطلع و طموح فوق ما رسمه له نسَبهَ الضعيف نسبيآ
فلا فروسيته و لا مدحه و لا ذمه أعطاه ما يصبو له من منصب يناله ذوو النسب العريق و أبناء الملوك و الحكام
و إن أعطاه المجد ...شاعرآ لا يشق له غبار

سعدت جدآ بمداخلتك
مودتي



التوقيع: Life is all about choices
haneena غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-07-2007, 04:27 PM   #[73]
haneena
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية haneena
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Babiker Mukhayer مشاهدة المشاركة
حظيت أن أهداني الدكتور العالم حاكم عبد الرحمن حاكم، كتابه بين المتنبي وشكسبير
تناول الكتاب شعر المتنبي ونوع التأثر البائن في كتابات (أشعار) شكسبير.
بلتعاون مع الحبيب باشمهندس عبد الله، سوف أطلب من الدكتور حاكم إن أمكن تنزيل بعض من هذه الدراسة الجميلة
العزيز بابكر
(متى تأتي لديار الإنجليز؟)
نفكر في لمة حلوة قريبآ جدآ..فلا تفوتك الفرصة!!
هذا جانب آخر ننظر إليه
تأثير المتنبي على أشعار شكسبير

ياريت تتعاون مع شقليني تأتوا لنا بهذه الدراسة الجميلة

تحياتي للكل و في الإنتظار



التوقيع: Life is all about choices
haneena غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-07-2007, 04:31 PM   #[74]
haneena
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية haneena
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عجب الفيا مشاهدة المشاركة
العزيزة حنينة

كدت انسى تفاصيل هذا النقاش ،

شكرا لك مرة اخرى على اتاحة الفرصة

وشكرا على نعاش الذاكرة

والتحية لكل من شارك كاتبا كان ام قارئا .

والتحية موصولة للدكتور القدال
.
ياااه يا أستاذنا
مدة طويلة يا أخي العزيز

أحمد الله إني (نكشت) هذا البوست الهام ذي الحوار الجميل
و النقد الهادف
خليك قريب جدآ

مودتي لكل الأسرة



التوقيع: Life is all about choices
haneena غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-07-2007, 04:37 PM   #[75]
haneena
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية haneena
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرابي مشاهدة المشاركة
استطاع من خلال المدح في قصور الامراء ان يجني من المال الكثير لينسي مرارت الفقر ولكن اللذي لم ينله هو الحكم اللذي كان يسعي اليه الي ان مات.

عمرابي
الأخ عمرابي
حمد الله على السلامة

نعم....
هو الشاعر الطموح
الذي قاده طموحه إلى التهلكة
فلم ينل ما كان يصبو إليه من حكم
و رغم المال الكثير...مات تعيسآ شريدآ

شكرآ للمداخلة

لي عودة..إن شاء الله
فقد بدأت أقرأ هذه الأيام للمتنبي
و أنتظر الدراسة المقارنة للدكتور حاكم



التوقيع: Life is all about choices
haneena غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 11:11 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.