نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > مكتبات > عبدالله الشقليني

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-04-2007, 10:24 PM   #[1]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي عِشقٌ هادئ في مُنتصف العُمر



[align=center]عِشقٌ هادئ في مُنتصف العُمر[/align]

قبل القراءة :
انـزع النفس مما بها . افتح الباحث ( قوقل )
وابحث عن ( فيروز ) . ادخل أغانيها واسمع :
Keefak inta
( كيفَك إنتَ )

الآن تمهَل واقرأ :



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-04-2007, 10:28 PM   #[2]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي


[align=center]عِشقٌ هادئ في مُنتصف العُمر[/align]

انزلق الشِعر من جيوب لُغة النثر ، وفرّت عصافير الهوى تُقلِّب الأمزِّجة من غُبار الكَدر إلى غيومِ النَّدى تتجمَّع في السماء تُخفي الشمس ، فيبدو لنا قُرصها رسماً من ضوء تحت عَباءة سحاب ساقته الريح .
جاءت هي من بعد زمان تُعاتِب عاشقها عبر الهاتف النقال أنه لم يكُن هناك ساعة الانتظار ، فَرَدَّ عليها :

ـ إنني أشاهدُكِ الآن صوتاً وصورة .

حَزَم الدّم أمْرَه وتجمَّع أشتاتاً حمراء من خلف الوجنتين خجلاً. قال العاشق لنفسه :

ـ ما أجملها شجرة عُمرٍ أينعت ولم تَزل بورقِها وثمارها ناهضة إلى السماء يرنو إليها المرء عن قُرب ويتجمَّل . تُظللكَ هيَّ بالرَياحين . رَجَّ العُمر عَجينها فَخَرجت يانعة وضّاحة تُسكِر الشَّاربين بغير شراب . هيَّ قِدر خُرافة ، به كل ما يتمنى المرء ليستطعِمْ ، وعلى نار عُمرٍ هادئة نَمَا ذِهنها فارد الجناح . جسدها رَسَمٌ ببنانِ نَحّاتٍ مُبدع .

قالت تصف له يوم الانتظار في باحة القُدوم عند المطار :

ـ كنتُ ذلك المساء أتقَّلب في حَيرة ، كيف نُدبر أن نلتقِ خِلسةً دون عِلم مَنْ مَعي ؟ . أنظرُ حولي وأتَفرَّس الأوجُه لعلي ألمحُ صورتكَ بين الغادِين أو أراكَ تتجوّل بيننا . تَوسطتُ مكاناً بين ابنتي وابني .جلسنا جميعاً نراقب القادمين من الوطن وأنا موزّعة الأهواء بين أن أراكَ و بين شوقي للقاء شقيقتي الكُبرى . كنتُ مُحاصرةً : أمٌ نذرت نفسها أن تكون صدراً لمن يغلبه البُكاء بسبب أحمال الدُنيا و غطاء تدفئة : هيَّ الأمومة التي قَبَض العُمر على عُنقها وأحاطها بهالة من نار . أنتَ تعلم أني امرأة مُطلَّقة بِرغبَتي و تعلم أن العُيون في كَوننا الاجتماعي تتَرقبني ترقُُّب الصيد عند المُنعطفات ومخابئ العُشب ألا أكون إلا تمثالاً أسقطه النَسيان أو جسداً بلا رَوح ! .

قال باسماً :

ـ كنتُ هناكَ ! .

فَرَدَتْ الدهشة أثوابها من فاهٍ يكشف لآلئها والعينان اتسعتا لتأخذ من الضوء أكثر مما احتملهُ الجمال المبثوث . بَدَتْ غير مُصدِّقة وهي تقول :

ـ أ صحيح كنتَ هُناك ... من أي المهابط ؟

اتسعت الابتسامة وهو يقول :

ـ نعم كنتُ هناك . رأيتُ أضواءكِ تنبعثُ من المخبوء تحت ثوب البنفسَج الداكِن البهي ، تملئين فراغ الأمكِّنة بالوَدَاعة . لبِستُ ساعَتها ما يُخفيني وتسلّلتُ قُرب جنبَكِ الأيسر ولمستُ طرفاً من ثوبكِ ولم تَلْحَظين وُجودي.

ضحكَتْ وقالت :

ـ أنتَ تُكذب !

قال :

ـ أرقَّ حديثٍ بينَ عاشِقََين ما احتَمَلَ أكثر من مَعْنى .كذبتُ أنني لم أَمسّ رداءكِ الفضفاض إلا بناظريَّ ولم أُكذب في كل الذي رَويت ، لكنني حضرت أفراح المكان بكِ . كنتُ أتجوَّل بضع أمتار عن صَلصالَكِ المُتحرِّك بالأنوثة والجمال .
أطرقَتْ هيَّ تُفكِّر ، فقال لها يكَفكِف ثوب الحَيرة :

ـ كيف حال ( سَامر ) ... ابنَكِ ؟ .شاهدته ذاك اليوم و قد نهض يبدو أكبر من عُمره . نظراته الخفيضة والمسروقة من الانتباه إليكِ ، فيها الكثير الذي لم أفهمه .

قالت كأنها تهربُ من غرابة حبيبٍ يتحدث بلسان صدقٍ هوَّ أقرب للكَذب :

ـ أ رأيته ؟

قال مُبتسماً :

ـ ألا تُصدقين أني كنتُ هناك !

قالت :

ـ قلبي يُصدِّقُكَ والبقية في حَيرة ... نعم ( سَامِر ) يعلمُ أنني قد أصبحتُ أماً وأباً بعد أن رحل والدهم من المسئولية إلى مكان بعيد ، وترك أبناءه لأسرَّة المَهاجِر الباردة . ( سَامِر ) في نظري طفلٌ رغم أنه في مُقتبل العُمر . نظرّته إليَّ من وراء شُرفاتٍ بعيدة في الذهن أو من وراء قَصص الأتْراب يبدو كأنه حارس من حُراس قبيلة رعوية من قبائل الوطن . حَمل من المسلك الموروث ما أوكل له الحفاظ على الرخو من فجوات الأنوثة التي يدلُف منها الغُزاة . أصبح رجل البيت الصغير ! . يعبأ بأمري كأم وكامرأة تحتاج سنداً أو قريناً ولكن نفسه تأبى أباً آخر . يرى هو أحياناً أنني لم أزل فاتنة أفوق منْ في عُمري من السيدات نضاراً وحيوية وجمالاً ، إذ أبدو كأني أخته الكُبرى !. ذهنه يتقلب حين يتفكَّر أنني أُم وامرأة اختلطا في عجينة واحدة ربما يرغب رجلٌ ما أن يصطادها لمسكن العُشرة ، أو أباً تأتي به الدُنيا ذات صدفة و ينـزِع الأمَ عن أبنائها لمخدعه . عندها يهتـزّ سقف الأمومة الذي يحمي من الجفاء ، و إن جاءت الدُنيا بمثل تلك الصُدفة ، فهي مِن السُنن التي تجُرّ في أذيالها الحُزن مخلوطاً بفرقعات الفرح . في ذلك اليوم التقى الأهل جميعاً بعد طول فراق . إنه يوم لم يكُن في الخاطر . جئتَ أنتَ كما تقول: حبيبٌ في الخيال ، تلصصتَ بين الجمهَرة و بين عاشقة تنتظركَ تتلفَّت من قلقٍ ومن خوف . لقيت شقيقتي من بعد زمان . ضامرة هي أتعبها مرض لا تعرف عنه كثير شيء . جاءتنا لُنضمِّد الأنفُس من جراحاتها. حالها : نصف إعياءٍ وشرود ذهن . حملت معها بطاقات وصوراً ضوئية وأوراقاً بها الكثير من تنجيم الأطباء عندنا في الوطن ! . يوم غريب الأهواء كمهرجان الغجر في أقاصيص القرى البعيدة ، اختلطت فيه أفراح الدهشة بالخوف و بتعب يُعشش في دواخل من يُفرِحِون الناس .

تلوّنت نفسه بألمٍ داخلي ، وقال :

ـ ألف سلامة لتوأم الروح ، ألف سلامة .

أطرق بُرهة وأكمل :

ـ لقد كنتُ جواركِ ، أراكِ ولم تنتبهي . نَهَضَتْ أمام عينيكِ غيومٌ و أستار . لَمحتُكِ تتلهَفين للقاء الأُسرة ، لعل الهواء المُتجدد ينفُث خيراً على مقدم الواردين وتفتح ذكريات الطفولة نافذتها ، فعذاب القابضين جمر الوطن يحتاج من يُخفف عنهم وطأته الثقيلة على النفس . حقيبتي صغيرة لا تشبه حقائب القادمين من السفر . جلستُ أنا بعيداً أرقبُ وأتجمَّل بنافثات الضحك وأنتُم تتسامرون جميعاً . تتنسَمون مقدم الأحباء ببشائر الأضياف ، فصفاء السريرة وروح الانتظار في مهابط الدُنيا تمنح قدراً من الترقُب السعيد . فالبعيد الذي تُقربه الدُنيا بسفائن الريح ومطارات المُسافرين تسُر رؤيته وتُفرِحْ . تبتهِج الأنفُس وتجدُ لها مَخرجاً من لظى نار المهاجر .

تكوّرت عيناها من الانتباه . أطرق هو بُرهة ثم استطرد :

ـ لقد كنتُ جواركِ أراكِ في باحة القادمين ولم ترينني ! . جلستُ للقهوة الساخنة في مقاعد الهواة مع من يُتقنون جلوس الوحدة ، فلا مُستقبِل ولا أنيس . بعيداً قرب طاولة منـزوية تَسمَّرتُ إلى مقعدٍ يجعل مُشاهدتكِ نُـزهة من على البُعد . تجولت بناظريَّ أترصد الانتباه . قلبتُ سِفراً بين يديَّ يتحدث عن كيف تكون الكتابة عن التاريخ ، جئتُ به كي أُخفي شوقي إليكِ بالأعذار . تمهّلتُ في الباب الأول من السِفر ووقفتُ عند الرؤى وطرائق سرد التاريخ ومحاذير الانزلاق في الروايات و غَش المصادر. انتظرت أن أستفرد بلمحة أو نظرة عابرة تُنبِهكِ أنني أشهد الحضور كصحافي لا دور له في فعل أصحاب القرار . انتظرت كثيراً لعل هنالك مَخرجاً فلم يتيسر الأمر. بين ساعة الانتظار وبين حسرة أنكِ لم تُبصرينني ، نهض بيننا سياج من حصار الأقربين . التَفَّوا مَنْ حولكِ ببهجة ونضار فتهيبتُ أن أكسر الأُلفة بينكم وأنهضُ حاجزاً سميكاً بالتَكَلُّف .سيصبح ذاك اليوم تاريخاً مُعلّقاً في الأسقُف التي تعلو الأمكِنة العامَّة التي تموج بالبَشَر . تبخَّرت الجلسة الموعودة معكِ . كان أملي أن نكون وحدنا وأغسل نفسي من غُبار علقَ بها ونستطعم شريحةً من فاكهة الدُنيا بُرهة زمان...
( رغم الوِلاد والنَّاس ) .
تبخر الحُلم في زحام الأضياف وصدى الأصوات والضجيج الذي يرتد عن الحوائط التي تُطل علينا. تسلَّلتُ عند خاتمة المطاف بخُطى كل واحدة تهزِم الأخرى ورحلت !.

قالت تُغالب نفسها :

ـ لا تبتئس . نلتقي اليوم إن شئت فقد فرغت مما يشغل . أنتَ تختار الزمان والمكان ..

قاطعها تنهُده بصوتٍ مسموع فتوقف حديثها . استعاد تَنفسه الطبيعي قائلاً :

ـ أريد أن أسمع صوتَكِ يُهدهِدني إلى أن يموت إرسال الهاتف . فبيننا بُرهة زمان قبل أن تُقلِع الطائرة لتعُد بي من حيثُ أتيتْ . لا وقت لنلتقي فأنتِ تعلمين عبودية العصر و قهره . في المرة القادمة أعدكِ أننا سنلتقي في سعةٍ و سنحتفل بطقس الحُرية ما وسعنا إلى ذلك من سبيل و سنُخيط معاً ثوباً جميلاً من أكذوُبة قديمة صنعناها لسامِر وأخته : مَنْ أنا ؟ و ما الذي بيننا ؟ .لم تعُد أكاذيب الأمس تُناسب .

عبد الله الشقليني
01/04/2007 م




التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-04-2007, 11:01 PM   #[3]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

[media]http://sudaniyat.net/Agani/fairooz..keefak-inta.mp3[/media]



إنت تسلم من كل شر وبجيك بي مهلة

http://www.sudaniyat.net/Agani/Fairouz.htm

[web]http://www.sudaniyat.net/Agani/Fairouz.htm[/web]



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-04-2007, 07:50 AM   #[4]
Ishrag Dirar
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Ishrag Dirar
 
افتراضي



قالت له : والقلب يقطر لهفة لوداعه
والعشق في اعلي مراتب العمر ....

" موعود أنت بالبشارات السماوية
حرزك الصبر
كثير من حناني
وبعض من صبابتك
وكل من يقيني

موعود أنت بانهار الحنان الدافق
ياتيك من منابع الخصوبة والنماء الذي لا يعرف الذبول
موعود انت بالكلمات
الكلمات الندية الكلمات الاشواق
موعود انت بالغناء
الغناء
الغناء
اللحون الملائكية
حتي يلتقي الخيطان ابيض واسود

موعود انت بالعناق المضئ
يلهب العواصف الكامنة
يحرك الحمم الهامدة
يتطاير شظي لهيب

موعود انت بالتلاوة شعرا
سرا وجهرا
حتي يلتقي الخيطان ابيض واسود
حتى تذوب الوجدان فجرا
فتندلق انهار البكاء سيولا
تغرقك وتفرقنا
موعود انت باللهفة
اللهفة
اللهفة
اللهفة
موعود انت باللقاء
في معارج اللهفة
موعود انت بي
هلا صبرت ؟؟ ""


..
..



التوقيع: [align=center]
"فبأي قلبٍ فيّك تصلُبني مسيحاً في صليب الأنتظار ...؟"
"عالم عباس"
[/align]
Ishrag Dirar غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-04-2007, 08:08 AM   #[5]
عماد بشير حامد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عماد بشير حامد
 
افتراضي

الاعـــــــزاء الشقلينى
اشــــــراقــــــة

في حضرتكم يتجمد بياننا ويغلبنا الكلام


الاخ خالــــــــد

شكــــــــراً على الهــــــدية القيمة



التوقيع:
الجـــــــفــــلــــن خــلٌـــهــــن
أ قـــــــرع الواقـــــــفات

"من اقوال راعي "
عماد بشير حامد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-04-2007, 12:11 PM   #[6]
haneena
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية haneena
 
افتراضي

عزيزنا الشقليني
أدهشني تصويرك الصوفي و استغراقك في خبايا النفس البشرية
هي هبة من الله لا ينالها إلا من رق قلبه و شفَّ إحساسه

ما أجمل التفرس في تعابير الجسد Body language
تفصح ما خبأته الحنايا

إن هذا البيان لسحرا
فوالله تقمصني إحساس الراهب و الصوفي

لي عودة



التوقيع: Life is all about choices
haneena غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-04-2007, 12:58 PM   #[7]
سارة
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية سارة
 
افتراضي

مثلث الجمال فى هذا الكون

لكم ما يليق بكم وبجمال مفرداتكم واختياراتكم

شقلينى ..اشراق ... خالد الحاج

تلقوا الفى مرادكم ان شاء الله



التوقيع: تـجـــاربنا بـالـحيـــاة تــألـــمنـا.... ولــكنــها بــلا شــك تــعلــمنـا
لك الرحمة ياخالد ولنا صبرا جميلا
سارة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-04-2007, 01:22 PM   #[8]
معتصم الطاهر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية معتصم الطاهر
 
افتراضي

شقلينى

كم جميل أن يغوص الوصف حتى يهبط فى مُدَرّجات البعد الرابع


اقتباس:
والعينان اتسعتا لتأخذ من الضوء أكثر مما احتملهُ الجمال المبثوث
وكم هو شيّق أن ترى الوصف حقا .. ويتستّف المكان و تتكندك الروح بالتى أمامك
يقول أزهرى
" يا فارعة و مليان بيك
وضيقة عليك البشرى"


اقتباس:
تملئين فراغ الأمكِّنة بالوَدَاعة

و هذه الجلسة يعرفها أصحاب الشأن الرهيف والقلب القّلِق ..

اقتباس:
جلستُ للقهوة الساخنة في مقاعد الهواة مع من يُتقنون جلوس الوحدة ،
وهذه جلسة العشاق الشفيفين .. الذين يملؤون النفس عزة و يهابهم الحب ..

اقتباس:
مقعدٍ يجعل مُشاهدتكِ نُـزهة من على البُعد
ياااااه أيها الصوفي المعتََّق المنعتق ..

اقتباس:
كي أُخفي شوقي إليكِ بالأعذار
ما اندس منك من حنين فاح وملأ الشوارع هتافا .. تعيش أم سامر ... ويعيش الحب بين الشجر الكبار ..

ولكنك تظل كالصوفي تستحلى الحزن اللاءب والتوحد مع الحبيبة فى أن تكون سعيدة
ويعجبك فرحها
ويكفيك أن ترى ابتسامتها حتى لو لم تكن معك أو لك ..
وتعرف أنك لن تكتفي ..


اقتباس:
التَفَّوا مَنْ حولكِ ببهجة ونضار فتهيبتُ أن أكسر الأُلفة بينكم
ياه يا أيها المعطاء

أحلم لك بهذا


اقتباس:
ونستطعم شريحةً من فاكهة الدُنيا بُرهة زمان...
( رغم الوِلاد والنَّاس

الله بدِّى الجنّة ..

اقتباس:
و سنُخيط معاً ثوباً جميلاً من أكذوُبة قديمة صنعناها لسامِر وأخته : مَنْ أنا ؟ و ما الذي بيننا ؟ .لم تعُد أكاذيب الأمس تُناسب .
يا ليت كل الكذ مثل الذى بينكما
يحيا و يمشى بين العشاق ..



التوقيع:
أنــــا صف الحبايب فيك ..
و كـــــــــــل العاشقين خلفي
معتصم الطاهر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-04-2007, 02:22 PM   #[9]
mamkouna
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية mamkouna
 
افتراضي



ممكونة دخلت هنا..
ممكونة إستمتعت..
ممكونة غلبها الرد..
ممكونة غلبتها المرقة...

كيفك..إنتَ ..؟؟!!!



التوقيع: ممكوووووووووووووووونة...و...صاااااااااااابرة!!!!
mamkouna غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-04-2007, 05:15 PM   #[10]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي


[align=center]( 1)

حبيبنا خالد الحاج [/align]


لم أكُن أعلم أن قلبك يشِف كماء يندلق على صفحة زجاج .
بسرعة خاطر امتدت يدكَ الماهِرة وانتقيت لنا :
( كيفَك إنتَ )
من غسيل فن أبناء الأرز ، رقيقي الحاشية .
شكراً لك



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-04-2007, 05:33 PM   #[11]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي


[align=center]
( 2)
إلى الورقة التي تتأرجح
وتتدلى ثمرتها من شجرة الشِعر الظليلة :
إشراق
[/align]
حين تكتُب :
قالت له : والقلب يقطر لهفة لوداعه
والعشق في اعلي مراتب العمر

" موعود أنت بالبشارات السماوية
حرزك الصبر
كثير من حناني
وبعض من صبابتك
وكل من يقيني


يكتُب بناننا

خفق خاطرها وطرق القلب حوائط سجنه
أن العواطف أكبر من قبضة اليد .
أدمع الهاتِف في مسمعها ،
وحبس العاشق أنفاسه أن الفعل اليوم لا يساوي رد الفِعل .

حين تكتُب إشراق :


موعود أنت بانهار الحنان الدافق
ياتيك من منابع الخصوبة والنماء الذي لا يعرف الذبول
موعود انت بالكلمات
الكلمات الندية الكلمات الاشواق
موعود انت بالغناء
الغناء
الغناء
اللحون الملائكية
حتي يلتقي الخيطان ابيض واسود

موعود انت بالعناق المضئ
يلهب العواصف الكامنة
يحرك الحمم الهامدة
يتطاير شظي لهيب

موعود انت بالتلاوة شعرا
سرا وجهرا
حتي يلتقي الخيطان ابيض واسود
حتى تذوب الوجدان فجرا
فتندلق انهار البكاء سيولا
تغرقك وتفرقنا
موعود انت باللهفة
اللهفة
اللهفة
اللهفة
موعود انت باللقاء
في معارج اللهفة
موعود انت بي
هلا صبرت ؟؟ ""


يكتُب بناننا :

يمشي درويش النثر من خلف شيخ الشِعر حافياً .
( انزلق الشِعر من جيوب لُغة النثر )
انزلق الشيخ من جُبة درويش . يأتي اللؤلؤة من بطن صَدفة .
من يقدر على سماوات الشِعر ، فالنثر على ضاحية مدائن الشِعر .
بمجد بنانَكِ يا سيدة الطيوب :
يمتد النص ، يُزين خيمته بفوانيس الفرح الكثيف .
شكراً لكِ ، تعلق الندى على الكأس وأبى السلسبيل العذب
إلا الشفاه التي تُحب .




التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-04-2007, 06:06 PM   #[12]
عصمت العالم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عصمت العالم
 
افتراضي

الفنان بيكاسو...

خوف الفرقه..وتوهان البعد..وصور المشاهد تتراى من خلال سقوط حبات مطر الحزن وتخفيها ماسحة الاشواق وهى تتبعثر فى ردة شوق لتجفل كغزال البر وهى تحلم باطواق شتلات الازهاروربيع هبوب رياح الحب..ونعاس طواف الاحلام يفرد جناحاته الورديه ويغزل زمان الليل وتدله الاشواق...وحنين حنان الحب..بحرير الدفق..المشتاق...
تسقط دمعه..وتتعلق عند الاذنين صدى رواح الكلمات..ما بين عتاب اللهفه وتنهد الاهات..وحزن مدى مجدول .فى ذبذبة رعشته تتارجح كل الاشواق بين رغبة الرؤيا واستحالة الميعاد...
وتظل الروح هى الجوهر..واصل منابع الرغبه..وعندها تنفلق اللحظه الملتهبه وهى تتفجر بكل تناثر وشائج الحس الملهوف..وتدثر ضياء القمر المتساقط على سطح خرير الماء الصامت..على مشاهد ضفاف الحب..وتفرد عليه غطاء التياع الاحزان..
الممتد..
لتظل الامنيه عالقة بسموات.. من امل الفال..
وتعود اللحظه منكسره..فى حزن رعش الهمس وصدى حفيف خطى الميقات وهى تتباعد فى غور سراب ممتد...تتارجح فى غفوة حس
وزغللة الابصار تتداخل لن تستوعب .عمق المد...
ليعود دفق الحس الى غلالة حبسه...ينتظر وعدا ...ما بالافراج..

بيكاسو الفنان...

كنت ادرك ذلك العمق فيك...وانت تبعث الكلمه على مشارف تداخل لغة بيان اخرى تفضح قوة السحر والاسحار..وانت ترسم باناملك الحرير تلك اللوحه المزدهيه الرائعة الجمال ..المضمخه بانسام وفواح عطور..تخترق الابصار لترى ابداع عتق عطورها الانظار .ويراها الذهن بعيون الابصار.وتكتمل صور المشاهد حسا ورؤى
وجمال..

هذه اتكاة على ترف ..ممعن فى تبعثره...ودفق عطائه..الفياض..
عربدة لهواجس الشوق المقيم..
وزوزوة ..لتناثر شذى ..على طل ندى رعاش
عميق الاعزاز



عصمت العالم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-04-2007, 11:13 PM   #[13]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد بشير حامد مشاهدة المشاركة
الاعـــــــزاء الشقلينى
اشــــــراقــــــة

في حضرتكم يتجمد بياننا ويغلبنا الكلام


الاخ خالــــــــد

شكــــــــراً على الهــــــدية القيمة

[align=center](3)

العزيز عماد[/align]
بيننا وردة محبة لاصقة على منديل في جيب ،
تتمنى أن تخلد للنوم والناس يسهرون
شكراً لمن يسر لنا هذا الخاطر الذي أيقظ المراقِد



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-04-2007, 06:36 AM   #[14]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة haneena مشاهدة المشاركة
عزيزنا الشقليني
أدهشني تصويرك الصوفي و استغراقك في خبايا النفس البشرية
هي هبة من الله لا ينالها إلا من رق قلبه و شفَّ إحساسه

ما أجمل التفرس في تعابير الجسد Body language
تفصح ما خبأته الحنايا

إن هذا البيان لسحرا
فوالله تقمصني إحساس الراهب و الصوفي

لي عودة

[align=center](4)
إلى سيدة النور :
الأستاذة / حنينة
[/align]
بيننا أنتِ .. مهرجان رؤيا

تذكري آخر مرة ( شو إلتِلي ؟ )

بين يديك يكون المدخل للدنيا عبر قراءة أخرى للنص :
لغة الجسد .
كان النص عسيراً . جثم الخاطر بمخالبه على قمة رأسي .
لم يكُن النص القُرآني ليأخذ من المعنى المستتر في الذكر الحكيم :

{إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً }المزمل5
إلاّ تلك الليالي وعسير المخاض .
رغم زحام العمل ، تخرُج الأحرُف حرفاً إثر حرف . يقف طويلاً بين جَنبات المعاني يتخير أي الأمكنة يدلُف ويختبئ :
بين البنان والصور الهابطة من الخيال ، تبدو الأجساد أقرب يكاد الأنف على ضعف ما به من حاسة شم ، أشتمّ روائح الشخوص التي يكتُبها البنان :
تقاطيع الوجه ومن خلف الخد ، والفكر الذي يُحرك النظرات ، تلمُس الأثواب بالنظر ، انتباه الدهشة في الأوجه واتساع الأعيُن لتأخذ من الضوء ، وتلاقي الجمال في الجسد ، ونثره على الدُنيا ......

هُنا صوت يُناديني ...

شكراً لكِ وسنعود للغة الجسد على سعة .




التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-04-2007, 04:50 PM   #[15]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة مشاهدة المشاركة
مثلث الجمال فى هذا الكون

لكم ما يليق بكم وبجمال مفرداتكم واختياراتكم

شقلينى ..اشراق ... خالد الحاج

تلقوا الفى مرادكم ان شاء الله
(5)
[align=center](5)
إلى سارة في أقاصي الأرض :
تحية وسلاما
[/align]


إنها لتجربة وعرة التضاريس ، تحتاج من يرصُف طريقها بالسلاسة . نص زاخر بمشاعر تشُف ما تحتها . تقف مشاعره بنقائها تفضح الأكذوبة :
من هو وما العلاقة بين البطل وبين أم سامر ؟
شكراً لكِ أن تكوني هُنا




التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 10:19 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.